[عاشق غانم الصالح]

في السنوات العشر الاخيرة برزت ظاهره سخيفه مارسها منتجي المقاولات بشكل كبير وهي أن أي عمل يقدموه سواء فشل أو نجح نجدهم ينتجون منه جزء ثاني وثالث وعاشر ، وهذا برز مع اعمال كثيره لا تطاق مثل

( شر النفوس ، عقاب ، بيني وبينك ، عيني عينك ...الخ )

وعندما تسألهم عن سبب تعدد الاجزاء يكون جوابهم هو النجاح المتواصل! ..

إجذب الجذبه وصدقها ،،

وهذه الظاهرة ان صح القول بدأت تخفت وتقل بآخر عامين لتحل محلها ظاهرة

"ألعن" وأسوء مليون مرة!

وهي ظاهرة تقديم أجزاء جديده لأعمال قديمة ناجحة بعد مرور سنوات عديده عليها ، وهي بدءت تقريبا مع الحملي في "لولاكي" وقريبا "انتخبو ام علي"

وهذا تحدثت عنه بالسابق ، مرورا بعمل "الناس أجناس" برمضان الماضي وجميعكم رأى مستواه المضحك والفاشل

وأخيرا وقريبا مع مسلسل "إلى أبي وأمي مع التحية" مع الكاتبة عواطف البدر.

قد يكون الخبر قديم والخطوة قديمة حيث صرحت عواطف عن رغبتها بل وعزمها على تقدم جزء ثالث من العمل وتطبخه على نار هادئه لتقديمه برمضان القادم ، وللعلم أن كاتب الجزئين هو الراحل طارق عثمان وعواطف كانت المنتجة فقط ، وهذه الخطوة غير مرحب بها إطلاقا من جميع النواحي ... أولا الاعمال التربوية انتهى وقتها ودائما تغرق في بحر المثالية ولم ينجح في ابعادها عن ذلك إلا طارق عثمان بالمقابل عواطف صاحبة قلم ممل تقليدي جميع اعمالها مستواهم لم يتعدى الجيد ولم يضرب لها أي عمل ، وهي ليست مؤهلة لاكمال عمل بهذا الحجم لأنها ستغرقه بالمثاليات والنصائح والحوارات المصطنعه التي عفا عليها الزمن ، الحنين الى الماضي لا ينفع والتسلق على أمجاده أيضا لا ينفع ، وهناك احتمالين .. إما أن تقدم العمل بنفس العائلة القديمه وهذه مصيبه لأنها لن تجد أمامها سوى عبدالرحمن العقل الذي لا يرفض مثل هالخطوات أما البقية فغير مضمونه مشاركتهم ، والاحتمال الثاني أن تقدمه بعائله جديده بنفس الاسلوب والثيمه وهذه مصيبه أعظم لأنها ستثبت وقتها تسلقها على امجاد المسلسل من خلال عنوانه # اتمنى ان تحتفظ بوقتها الثمين وقلمها الذهبي ولا تتعب نفسها بهذه الخطوة الغير مرغوبه وتتجه لكتابة اعمال من طقة "وهج الشموع" وغيره ...

مسكينة عايشة الدور