مخاوف الطفولة
فيصل الخرجي: دهست بسيارتي امرأة هندية ولا يمكن أن أنسى منظر سقوطها
شاهد طفلاً يموت دون أن يسعفه أحد
إعداد دلال العياف:
يتذكر الفنانون مخاوف الطفولة، منها قصص الجن والعفاريت التي تربوا على حكاياتها وكانوا يخافون منها وما تزال تروادهم بين فترة واخرى وكذلك قد تكون حدثت لهم أحداث واقعية وقعت لهم واعتقدوا أنها من تأثير الجن أو شاهدوا مناظر غريبة. فماذا عن ذكرياتهم معها:
المغني الشاب فيصل الخرجي كانت حكايات طاغية على مخيلته، واثارت الرعب فيه كما قال لـ«الوطن» وبدأها بالقول: «شفت طفل مات امام عيني في الطيارة ولم يسعفه أحد، كانت وما زالت من لحظات الرعب التي لا تغيب عن ذاكرتي».
وأضاف الخرجي: «والموقف الثاني كان عندي سيارة «موستنغ» يقودها صديق لي، وطول الوقت «ينفخ» يعني يبيني ادوس معاه ولما لم اعره اهتماما، قام يدوس دواسه البنزين بجنون، حتى دخل في عمود نور... وانهرت نفسيا وسبب عندي عقدة من قيادة السيارة».
وختم الخرجي: «والموقف الاخير اني دهست بسيارتي امرأة آسيويه، ورفعت على قضية مازالت تنظر في المحاكم، مع ان الغلط عليها حين ظهرت فجأة في شارع عام لكني لا أنسى منظر الدهس وسقوطها أمام سيارتي والحمد لله انها لم تلق حتفها… هذا المنظر يتكرر كالكوابيس لي ولن انساه ابدا».