20-11-2013, 03:52 PM
|
#3 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الاربعاء الموافق 20/11/2013م حوار / «المسرح حياة وحلم رغم صعوبته» سارة رشاد لـ «الراي»: إسعاد الجمهور هدفي الأول والأخير
| حوار رشا فكري |
المسرح بالنسبة إليها حياة وحلم رغم صعوبته، لذلك تصقل الممثلة والمغنية سارة رشاد موهبتها بالتدريبات وورش العمل المسرحية والغنائية على يد مدربين عرب وأجانب، وتحاول تطوير نفسها باستمرار.
رشاد تؤكد في حوار مع «الراي» أنها استفادت كثيراً من خلال تواجدها في المهرجانات المسرحية داخل الكويت وخارجها، مشيرة إلى أن انطلاقتها الفنية في الكويت جاءت من خلال ترشيحها للمشاركة في العرض المسرحي «رياح التغيير». وأضافت أن الداعم الأكبر لها هو زوجها محمد محب، لأنه مخرج مسرحي وممثل وقد ساهم في عودتها إلى المسرح:
• النقد مرآة للممثل إذا بُني على أساس أكاديمي • حدثينا عن شخصيتك وبداياتك الفنية؟
- أنا ممثلة ومغنية مصرية درست في كلية الحقوق بجامعة الاسكندرية. أنتمي إلى عائلة فنية، فوالدتي ممثلة مسرح وممثلة في إذاعة الإسكندرية، وجدي كاتب وروائي، وقد بدأت العمل بالمسرح منذ الصغر من خلال مشاركتي في مشروع عائلي عبارة عن مسرح عرائس للأطفال قدمت من خلاله العديد من العروض، وعند التحاقي بالجامعة شاركت مع فرقة مسرح الجامعة وتم اختياري للمشاركة في عروض مسرحية تقدمها مكتبة الاسكندرية ووزارة الثقافة ومن هنا جاءت انطلاقتي للعمل بالمسرح كمحترفة منذ 12 عاماً.
• كيف جاءت بدايتك الفنية في الكويت؟
- بدايتي في الكويت جاءت بعد توقف لمدة عام بسبب زواجي، ثم جاء ترشيحي من قبل مدير مسرح الشباب في الكويت علي وحيدي للمشاركة في العرض المسرحي «رياح التغيير» مع المخرج عزيز صفر.
• شاركتِ أخيرًا في مهرجانات مسرحية في الكويت، كيف تصفين تلك المشاركات؟
- استفدت كثيراً من خلال مشاركتي في المهرجانات المسرحية في الكويت وخارجها، ولها أثر طيب في تبادل الخبرات الفنية والتجارب الإنسانية، وكذلك العمل على نطاق أوسع والاحتكاك بفنانين من مختلف الدول العربية، والمشاركة في عروض لمخرجين عالميين، وكان لي الحظ بالمشاركة في مهرجانات دولية عدة مثل مهرجان القاهرة التجريبي للمسرح، ومهرجان قرطاج المسرحي بتونس، ومهرجان «dancing on the edge» في هولندا، بالإضافة إلى مهرجانات مسرحية عدة في الأردن منها مهرجان أيام عمان المسرحية ومهرجان فوانيس بالأردن، وقد حصلت على جوائز عدة في مجال التمثيل ولقب أفضل ممثلة.
• ماذا يمثل المسرح في حياة سارة رشاد؟
- المسرح بالنسبة إليّ هو حياة، وحلم، ومتعة حياتي، ورغم صعوبته لكن أشعر بأني أولد من جديد مع كل لحظة أواجه فيها الجمهور، وتحية الجمهور هي أسعد لحظات عمري، وعندما أبدأ العمل على شخصية أعطيها جزءاً من روحي وأشعر بها وأصدقها وأتقمصها حتى ولو كانت بعيدة عن شخصيتي. نحن الفنانين محظوظون لأننا نستطيع أن نعيش أكثر من حياة لشخصيات عدة.
• من هو الداعم الأكبر لك؟
- منذ الصغر كانت أمي هي ملهمتي والداعم لموهبتي وعملت على زيادة ثقتي بنفسي كوني كنت طفلة خجولة جداً، ولكنها علمتني مواجهة الجمهور. أما الداعم الأكبر لي حالياً، فهو زوجي محمد محب، وهو مخرج مسرحي وممثل جمعتنا صداقة قوية ومهنة واحدة منذ سنوات طويلة، فهو من ساعدني ودعم عودتي للمسرح بعد الزواج، لذلك أعتبره أستاذي الذي تعلمت منه الكثير وأتمنى أن أكون دائماً عند حسن ظنه.
• هل هناك من ساندك في بداية مشوارك الفني؟
- في الواقع، أعتبر نفسي محظوظة لأنني التقيت رئيس مسرح الشباب المخرج علي وحيدي، وهو فنان على قدر كبير من الوعي ودائماً يقوم بتشجيع ودعم الشباب، لذلك أنتهز الفرصة وأوجه له كل الشكر والتقدير له على دعمه وتقديمه لي بشكل جيد لجمهور المسرح الكويتي، وأسعى دائماً إلى أن أكون على قدر ثقته بي. وكذلك المخرج عزيز صفر، فقد حظيت بأن تكون تجربتي الأولى في الكويت معه، ومنحني فرصة متميزة لتقديم موهبتي كممثلة ومغنية، وكذلك على المستوى الإنساني ساعدني كثيراً في الاندماج مع مجموعة العمل.
• هل لك هوايات أخرى بعيداً عن الفن؟
- حياتي الخاصة هادئة بعيداً عن الفن، مليئة بالقراءة والتأمل، فالتأمل من أدوات تحفيز خيال الممثل.
• كيف تطوّرين من موهبتك؟
- أصقل موهبتي بالتدريبات وورش العمل المسرحية والغنائية على يد مدربين عرب وأجانب ومنهم نيفين علوبة من مصر، Eric de sarria من فرنسا، Editta braun من النمسا، فرقة 312 shtunc من السويد، لينا أبيض من لبنان، وأحاول تطوير نفسي باستمرار بمشاهدة الأعمال الفنية بمختلف أنواعها وبشكل خاص المسرح، لأن المشاهدة جزء من الخبرة وكذلك أحرص على المشاركة في الورش المسرحية.
• هل تهتمين بالنقد؟
- النقد مهم جداً للفنان وهو مرآة الممثل، ولكن على الممثل أن يستفيد من النقد من أصحاب الخبرة في هذا المجال ويفرّق جيداً بين النقد والانتقاد، لذلك أهتم كثيراً بالنقد وبالأخص النقد المبني على أساس علمي واكاديمي ولكنني أشعر في بعض الأحيان بأن هناك نقداً يوجّه في المطلق من دون أساس وبشكل ظاهري، وهذا ما يسمى بالانتقاد. لذلك، أرى أن أهم نقد يجب الاستماع إليه هو رأي الجمهور، لأن هدفي الأول والأخير إسعاد الجمهور.
• ما جديدك في الفترة المقبلة؟
- أحضّر لأكثر من عمل مسرحي، وحالياً في مرحلة قراءة النصوص. وسوف أبدأ البروفات خلال الفترة المقبلة عند الاستقرار على الأفضل.
المصدر : جريدة الراي
|
| |