31-01-2021, 05:09 PM
|
#767 (permalink)
|
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
العــضوية: 4026 تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,534
| عبدالله السدحان: التصالح بيني وبين القصبي لا يعني أن نقدّم عملا مشتركا !
للعام الثاني على التوالي، يتصدى الفنان السعودي عبدالله السدحان لعمل كويتي يشارك من خلاله بالمنافسة الدرامية لرمضان المقبل. وفي لقاء مع «الجريدة»، كشف السدحان عن تفاصيل دوره بالعمل الذي يحمل عنوان «شيلوي ناش»، وسبب تسمية المسلسل بهذا الاسم، مضيفا أنه سيطل في رمضان بمسلسل آخر سعودي - مصري، انتهى من تصويره في القاهرة أخيراً، وهو «الديك الأزرق»، كما يجهز لمسلسل جديد فور عودته إلى المملكة... وحول المزيد من التفاصيل والآراء.. يأتي هذه اللقاء:
* حدثنا عن دورك في الدراما الاجتماعية "شيلوي ناش" وسبب تسمية العمل بهذا الاسم.
- تم اقتباس اسم العمل من أسماء أبطاله، فأنا أجسد شخصية "شيلويح" وصديقي الفنان يعقوب عبدالله يجسد شخصية "ناشئ"، وبطريقة ما ولسبب تكشفه أحداث العمل، تم اختصار هذه الأسماء ليصبح اسم المسلسل "شيلوي ناش"، ونحن صديقان متوسطا الحال، كل منا يعيش مع والدته في الحارة ذاتها، وتجسد دور والدتي الفنانة لطيفة المجرن، في حين يلعب الفنان محمد العجيمي دور عم يعقوب عبدالله، ومع تتابع الأحداث يتزوج كلّ منا، ونتعرّض للكثير من المواقف الاجتماعية؛ منها التراجيدي ومنها الكوميدي، ولكن يغلب عليه طابع كوميديا الموقف، وبشكل عام يسلط العمل الضوء على العلاقات الاجتماعية الجميلة في حقبة السبعينيات، ورغم المصاعب وظروف الحياة، فإن النقاء والصفاء يبقيان الحالة المسيطرة على الإنسان في هذا العصر.
* قدّمت العام الماضي تجربة مأساوية من خلال "كسرة ظهر"، وهذا العام عمل اجتماعي يجمع بين الكوميديا والتراجيديا... هل نتوقع العام المقبل عملا كوميديا خالصا؟
- أنا محبّ للتنوع، ورغم أنّي فنان كوميدي، فقد جذبتني فكرة أن أقدم عملا مأساويا خالصا، مثل "كسرة ظهر" العام الماضي في أول مشاركة درامية لي بالكويت، والحمد لله حقق النجاح المطلوب، وهذا العام أقدم عملا اجتماعيا واقعيا يجمع بين المأساة والضحكة، وحتى إن أقدمت على عمل كوميدي خالص، فأنا بشكل عام أميل إلى كوميديا الموقف وأرفض النصوص المبتذلة، والأعمال الساخرة التي تعتمد على الإسفاف لإضحاك الجمهور، وأحترم كوميديا الموقف الناجمة من تلبُّس روح النص وتعبيرات الوجه وحركات الفنانين، وأعتبرها هي السبيل المنطقي والفني والإبداعي للضحك، وهذا لا ينتقص من قدرات المؤلفين، ولكن الواقع يشهد أن الكتابة الكوميدية ضعيفة وتحتاج إلى كاتب من طراز خاص، وممثل أيضا من طراز خاص، حيث لم يجدها في نظري سوى الراحل القدير عبدالحسين عبدالرضا.
* ماذا عن مسلسلك المتوقف منذ العام الماضي "الديك الأزرق"؟
- انتهينا من تصويره منتصف ديسمبر الماضي، بعد أن توقّف بسبب اندلاع جائحة كورونا وعدم القدرة على استكماله، في ظل عدم القدرة على السفر ومشاركة الفنانين المصريين المتفق معهم، ولكن أخيرا انتهينا من تصوير المشاهد المتبقية بالمملكة، ثم غادرنا إلى القاهرة، وصورنا بقية المشاهد في بعض مواقع التصوير بمدينتي 6 أكتوبر والشيخ زايد وغيرهما، ومن القاهرة حضرت إلى الكويت، لتصوير "شيلوي ناش"، ومن المقرر عرض العملين في رمضان المقبل، و"الديك الأزرق" مسلسل كوميدي سعودي - مصري، شارك في بطولته الكوميديان الجميل وصديقي الفنان بيومي فؤاد، والفنانة شيماء سيف، وغيرهم، ومن المرتقب عرضه عبر إحدى المنصات الرقمية وقناة SBC السعودية.
* وهل تخطط لأعمال جديدة فور عودتك للمملكة؟
- انتهي من التصوير بالكويت الشهر المقبل، حيث نعمل أكثر من 12 ساعة متواصلة للحاق بالركب الرمضاني، وبمجرد الانتهاء من التصوير سأعود للمملكة، وأجهز لمسلسلي الجديد بعنوان "رحال"، وهو عمل سعودي يتكون من 25 - 30 حلقة، ويطرح فكرة جديدة لم تقدمها الدراما من قبل، حيث يتناول العمل فترة السبعينيات من القرن الماضي على مستوى الديكور والملابس والشخصيات، ولكن مع تسليط الضوء على قضايا معاصرة نعيشها في وقتنا الحاضر، وذلك بأسلوب جديد ومبتكر سيبهر الجمهور، ولذلك أرغب في أن يكون العمل من إنتاجي الخاص، ولكن حتى الآن لم أتخذ قرارا بهذا الشأن.
* هل يمكن أن يرى الجمهور عملا جديدا يجمعك بناصر القصبي بعد إعلان التصالح بينكما؟
- التصالح بيننا لا يعني أن نقدّم عملا مشتركا، فكل منا قد اتخذ مسارا جديدا في حياته، حيث انتقل القصبي للإقامة في دبي وبقيت أنا بالمملكة أمارس أعمالي، وانتهى الخلاف بيننا، لكن تقديم عمل مشترك تحكمه معايير أخرى، وهو قيمة العمل ذاته، فأنا لا أرفض التعاون معه مجددا، بعد النجاح الذي حققناه كثنائي كوميدي لسنوات طويلة. أما عن استكمال سلسلة "طاش ما طاش" فهو أمر محفوف بالمخاطر، وسلاح ذو حدين، لأن تقديم نسخة جديدة يتطلب أن تتفوق على ما سبق، وهذا يعني تدبير مشروع قوي وناجح، وهو ما لم يحدث حتى الآن، كما قد نعرض التاريخ والنجاح الذي قدّمناه للمجازفة إذا لم نقدم شيئا قويا يحظى بإعجاب الجمهور الذي اعتاد منا على مستوى كوميدي معيّن.
* كفنان سعودي كيف ترى تحركات المملكة فنيا، ومستقبل الدراما السعودية بالفترة المقبلة؟
- نشهد حراكا غير مسبوق لدعم الساحة الفنية الدرامية والموسيقية بالمملكة، وهو ما يدفع بمستقبل الدراما الخليجية ككل وليس السعودية فقط، من إنشاء دور عرض سينمائي ومسارح وتنظيم مهرجانات وحفلات، ولكنني أرى أنه لا يزال لدينا الكثير لنقدمه دعما للحركة الفنية، حيث نحتاج إلى نقابة للفنانين تنظم عملهم وأجورهم وتضمن حقوقهم، وتضع كل فنان في مكانه، أما الآن فالساحة تعجّ بالدخلاء وأنصاف المواهب، دون جهة منظمة وحاكمة للمسألة، فلا بدّ أن يتم تصنيف الفنانين إلى فئات أمثال A، وB، وC، وهكذا، في مواجهة مواقع التواصل الاجتماعي التي جعلت الجميع نجوما ومشاهير، كما نحتاج إلى جهات تدعم الأعمال الدرامية الضخمة ماديا وإعلاميا وتسويقيا كما تفعل شركات الإنتاج العالمية أمثال "يونيفرسال" وغيرها، وفي المقابل أخشى أن يصيب الحراك الفني بعض التيه أو الخروج عن أعراف وتقاليد وأصول المجتمع السعودي، فنحن بلد ذو خصوصية، ولا بدّ أن نحافظ عليها، وأن نضع حدا لهذا الانفتاح لا نتجاوزه.
* هل نتوقع أن تقدم عملا سينمائيا قويا تماشيا مع النهضة السينمائية بالمملكة؟
- أصبو إلى ذلك، حيث أحلم أن أقدّم عملا سينمائيا روائيا طويلا وليس تجريبيا أو قصيرا، كتلك المشروعات التي تعتبر اجتهادات شبابية من بعض الموهوبين الذين يريدون أن تخرج أعمالهم للنور، وأرجو أن أستطيع المشاركة في فيلم واقعي ضخم الإنتاج والتوزيع والقيمة الفنية، بعيدا عن الأفكار السيريالية أو التغريبية، بل يكون نابعا من داخلنا ومعبّرا عن واقعنا بمقاييس عالمية.
* وكيف ترى تجربة الدراما الرقمية والأعمال القصيرة المنتشرة أخيرا؟
- ربما انتشرت أخيرا، لكنها ليست مبتكرة، فلقد قدمنا هذا النمط من الأعمال الدرامية القصيرة في 5 أو 7 حلقات قبل سنوات، وذلك قبل أن نقدم "طاش ما طاش"، لكنّها كانت تُعرض في إطار سهرات تلفزيونية، ولكن أن نعتمدها كأسلوب عرض درامي، في قصص مختزلة وقصيرة اقتصادية الإنتاج، فهو لا يعد إضافة للدراما في حد ذاتها، ولكن مواكبة للظروف التي فرضتها الجائحة من ضيق الوقت وموارد الإنتاج، أما المسلسل القوي والمطول الذي يتضمن أحداثا مثيرة وقصصاً جديدة وحبكة إبداعية وإنتاجاً ضخماً، فإنه لا يقارن بأي حال من الأحوال مع تلك الأعمال المصغرة. محمد المنصور لـ «الراي»: لن أجد أفضل من عبدالله بوشهري... منتجاً!
شرع الفنان محمد المنصور أخيراً بتصوير أولى مشاهده ضمن سياق مسلسل «الناموس»، من تأليف محمد أنور وإخراج جاسم المهنا وإنتاج عبدالله بوشهري، والذي يجسد بطولته إلى جانب نخبة من أبرز النجوم، والمفترض عرضه خلال الموسم الدرامي الرمضاني المقبل.
وفي هذا الشأن، صرّح المنصور لـ «الراي» بالقول: «لا أحبذ الخوض كثيراً في تفاصيل المسلسل أو الشخصية التي سأقدمها فيه، لكن يمكنني القول إن الأحداث ستدور في حقبتي السبعينات والثمانينات، وهو يعتبر واحداً من أضخم الأعمال الدرامية التلفزيونية لهذا الموسم على جميع المستويات والأصعدة، لهذا أتمنّى فعلاً أن يحوز على رضا واستحسان المشاهدين خلال عرضه على شاشة التلفاز. والبعض قد يتساءل عن السبب وراء تكرار تعاوني مع المنتج عبدالله بوشهري، إذ إن (الناموس) قد يكون رابع تعاون بيننا، وجوابي بكل بساطة هو أنني لن أجد أفضل منه على جميع النواحي والأصعدة، وعلى سبيل الذكر وليس الحصر يحرص على أن أقرأ معه النص الدرامي قبل اعتماده ومناقشته بكل أريحية، وهذا إن دلّ على شيء، فإنما يدل على أنه المنتج الصحيح الذي يحرص ويخاف على صناعة درامية صحيحة».
وتابع المنصور كاشفاً عن السبب وراء توجّه بوشهري الدائم إلى المسلسلات الحقبوية، بالقول: «الأعمال المعاصرة كثيرة في الساحة، لهذا وبكل بساطة السبب وراء هذا التوجه هو الرغبة في أن تأخذ الأجيال القادمة والشبابية العِبرة من الأسلاف والأجداد، إذ إن تلك الحقب سواء كانت في الستينات وصولاً إلى الثمانينات، مليئة بالأحداث والعطاءات، وبالتالي كان لا بد لنا أن نتطرّق إليها درامياً كي تبقى محفوظة في ذاكرة الأجيال القادمة». مسلسل «عائلة عبدالحميد حافظ».. يشهد عودة الفنانة ( سماح ) للتمثيل مع مجموعة شبابية!
أعلنت المخرجة والفنانة هيا عبدالسلام انطلاق تصوير مسلسل «عائلة عبدالحميد حافظ»، من خلال صورة لفريق العمل، نشرتها عبر صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي «انستغرام». ويشارك، إضافة إلى هيا، في إخراج المسلسل الجديد المتوقع عرضه خلال رمضان، سعود بوعبيد، بينما كتبت أحداثه المؤلفة مريم نصير، وكان الإشراف العام لفؤاد علي، أما البطولة فضمت نخبة من النجوم إلى جانب هيا، منهم سماح وهنادي الكندري ومحمد الحداد وميثم بدر ونوف السلطان ومحمد العلوي وعلي الحسيني وشهاب جوهر وإيمان علي، وغيرهم من الفنانين.
وكان لافتاً حرص هيا على استقطاب فريق عمل مختلف عن الذي شاركها مسلسل «مانيكان»، والذي عرض خلال رمضان الماضي، بينما تستمر عبدالسلام في الثنائي الذي شكلته مع الكاتبة مريم نصير، حيث حققتا معاً العديد من النجاحات خلال السنوات الماضية في أعمال تلفزيونية مختلفة القوالب. إيمان العلي لـ«الراي»: «كراكتر عجيب» ... في «عائلة عبدالحميد حافظ»
كشفت الفنانة إيمان العلي عن مشاركتها في المسلسل التلفزيوني الجديد «عائلة عبدالحميد حافظ»، مشيرة إلى أنه عمل درامي ضخم وينحاز إلى فئة الـ«لايت كوميدي»، إذ قامت بتأليفه الكاتبة مريم نصير، وتولت إخراجه هيا عبدالسلام بالتعاون مع سعود بوعبيد، في حين تكفّل فؤاد علي بالإشراف العام.
العلي، وفي تصريح خاص لـ«الراي»، تحدثت قائلة: «من المتوقع أن تنطلق الكاميرات لتصوير المشاهد الأولى للمسلسل في مطلع الشهر المقبل، حيث تُجرى حالياً بعض البروفات والتجهيزات الخاصة للعمل، بالإضافة إلى الاجتماعات المكثفة للتعرّف على الفنانين المشاركين، خصوصاً أن المشهد الواحد سيضم من 6 إلى 7 فنانين». وعن دورها في «عائلة عبدالحميد حافظ»، ردّت العلي: «أجسّد دور الفتاة الطيبة من خلال أدائي لـ (كراكتر) غريب وعجيب، يتضمن حالة معينة سوف تتعرفون عليها فور عرض العمل على الشاشة الرمضانية». ولفتت إلى أن الدور جديد كلياً، ولم تعتد أداءه في أعمالها السابقة.
في جهة أخرى، ألمحت العلي إلى أنها فرغت من تصوير مشاهدها كافة في مسلسلي «أمينة حاف» و«الناجية الوحيدة»، كما أوضحت أسباب اعتذارها عن عدم المشاركة في عمل درامي جديد، «لأن تصويره يتعارض مع تصوير عمل آخر، عطفاً على أنه يتطلب تغيير شكلي تماماً، وهذا ما لا أقدر على فعله حالياً بسبب ارتباطي في (كراكتر) معين».
وبسؤالها عن تفاصيل دورها في مسلسل «الناجية الوحيدة» المزمع عرضه قريباً على منصة «Shahid Vib»، أزاحت الغطاء عن تقديمها لدور مُغاير، قائلة: «في الحلقة العاشرة سيجمعني مشهد مع الفنانة هدى حسين، وهو مشهد طويل جداً، فكانت سعادتي لا توصف عند انتهاء المشهد، لأنني حظيت بتصفيق حار من جانب الحاضرين في (اللوكيشين)». مبينة أنها حريصة كل الحرص على انتقاء أدوارها بدقة بالغة، لتكون ضمن المستوى الذي تحافظ من خلاله على مشوارها الفني، ولكي تمضي صعوداً للأعلى بشكل يتناسب مع أهدافها وطموحها، وفقاً لكلامها.
من الشاشة الصغيرة إلى المسرح، أكدت العلي أنها تنتظر الفرصة الموائمة حتى تطلُّ على الخشبة، مبدية رفضها لأي عمل مسرحي «يجعل الفنان (أراجوز) لإضحاك الجمهور فقط، من دون قيمة وهدف». أمل محمد لـ «الراي»: «سرّك الخافي»... مع مناف عبدال .. وأنا أخت غدير السبتي في مسلسل «درب الهوى»!
تتهيأ الفنانة أمل محمد لتصوير مشاهدها في المسلسل الدرامي الجديد «سرّك الخافي» المأخوذ عن رواية «جناح الذل» للكاتب محمد النشمي، والمزمع تصويره الشهر المقبل بقيادة المخرج مناف عبدال، حيث تشارك في بطولته إلى جانب علي جمعة، حسين المنصور، عبير أحمد، عبدالله بوشهري، علي كاكولي، ليلى عبدالله، إيمان الحسيني، سعاد سليمان ومي البلوشي.
محمد، وفي تصريح خاص لـ«الراي»، كشفت الغطاء عن ملامح دورها، قائلة: «أجسد دور الأم الطيبة والحنونة لابنها الوحيد (حمد) الذي يؤدي دوره الفنان عبدالله بوشهري، والتي تعاني من بعض المواقف التي تعترض طريقها، وتعكّر صفو حياتها».
وفيما ألمحت إلى أن العمل قد يُعرض خارج الموسم الدرامي لشهر رمضان المبارك، أوضحت أنه يطرح قضايا اجتماعية حسّاسة ومُغايرة عن السائد الدرامي، «أهمها الابتزاز والتكسّب على حساب الآخرين، خصوصاً لمَنْ يضع أسراره ويمنح الثقة لغير أهلها».
وكانت أمل محمد قد انتهت أخيراً من تصوير دورها في مسلسل «درب الهوى»، من تأليف فاطمة حسين وإخراج حمد البدري، حيث تطلُّ فيه كضيفة شرف، وتؤدي دور الأخت للفنانة غدير السبتي. صانع البهجة .. مسلسل يروي سيرة العملاق الراحل عبدالحسين عبدالرضا !!
فقد كشف المنتج الدكتور بشار عبدالرضا عن أحد أضخم مسلسلات «السير الذاتية» في تاريخ الدراما الخليجية، لا سيما وأنه يروي حياة والده العملاق الراحل عبدالحسين عبدالرضا، الذي أثرى الشاشة الصغيرة بالأعمال الكوميدية الخالدة، وشهدت له المسارح بأنه أفضل من اعتلى خشباتها».
عبدالرضا، أفصح لـ«الراي» عن أنه جارٍ العمل على قدم وساق لصناعة المسلسل التلفزيوني «صانع البهجة»، كاشفاً عن ورشة ضخمة تضم مجموعة من المؤلفين لكتابة المراحل العمرية المختلفة التي عاشها «بوعدنان» بدءاً من طفولته، مروراً بصباه وانتهاء برحيله، وترجّله من صهوة الحياة إلى مثواه الأخير، بينما ألمح إلى أن جمع المادة قد تستغرق عامين كاملين، «حتى يتم إعدادها على نار هادئة، بغية ظهورها بشكل مشرّف ولائق».
وتابع قائلاً: «(صانع البهجة)، يضيء على زوايا عديدة في حياة والدي رحمه الله، فهناك أمور غير فنية لا يعرفها الكثيرون من الناس، فضلاً عن مواقفه المختلفة، وما كابده من معاناة وظروف صعبة، لافتاً إلى أن العمل من إنتاج «مركز الفنون»، وبأنه سيتولى الإشراف عليه بنفسه، «كوني أقرب الناس إليه وشهدت معه العديد من الأحداث، بالإضافة إلى أنني ملّم بكل التفاصيل التي تخصّ والدي عبدالحسين عبدالرضا».
وبسؤاله عن الممثل الذي سيحمل على عاتقه مهمة تجسيد «عبدالحسين»، أجاب عبدالرضا: «إلى الآن لم تتضح الرؤية، وسيتم الاتفاق مع مخرج العمل حول الممثل الذي تُسند إليه هذه المهمة»، مؤكداً أن إدارة التصوير و«الماكيير» والماكياج سيتم استقدامهم من الخارج، لكنه لم يستبعد أن يتم اختيار أحد المخرجين من الكويت لتولي مهام الإخراج التلفزيوني. أنا أميل إلى الاعتقاد بأن إنجاز هذا العمل سيكون أمرا مستحيلا لعدة أسباب.. ومن أهمها الأسباب الاجتماعية والأسرية..
وكذلك عدم وجود نجوم مؤهلين لأداء أدوار الفنانين الكبار الذين رافقوا العملاق في مسيرته الفنية .. __________________ أحبائي أهالي غزة .. أنتم تاج على رأسي .. الرحمة لشهدائكم جميعا ..
|
| |