[عندليب الكويت]

طالب «الإعلام» التدخل لحفظ حقوق المخرجين
غافل فاضل: منتج «دار الزين» أساء إليّ وإلى زوجتي.. والقضاء بيننا

كتبت نوال الفيلكاوي:

كشف المخرج غافل فاضل تفاصيل جديدة، ووضع حدا لما أثير أخيرا بسبب انسحابه من مسلسل «دار الزين» بعد استبعاد زوجته الممثلة البحرينية سمية الخنة، وعقد مؤتمرا صحفيا في الكراون بلازا أمس الأول. قال إن أسباب انسحابه لم يأت من فراغ، بل هناك أسباب دفعته الى هذا الاتجاه.

وقال غافل: الممثلة هدى الخطيب، لم تكن عنصرا أساسيا في العمل ولكن جرى ترشيحها بعد انسحاب الفنانة مريم زيمان، وذلك لعدم الاتفاق على الأجر، وقد رشحت للدور أسماء عديدة منها ليلى السلمان، واعتذرت لالتزامها وايمان محمد علي التي كانت في القاهرة فاضطررنا الى الفنانة هدى الخطيب والتنسيق معها وكانت الخطيب مرتبطة بعمل في قطر وأنهته وأتت في يوم وليلة للمشاركة في «دار الزين» طلبت من الخطيب ان ترتاح وتقرأ النص، وبالفعل «صورنا» أكثر من 80 مشهدا بينها مشاهد زوجتي سمية الخنة وبعد اسبوعين جلست مع هدى الخطيب، وكان المنتج فاضل معرفي موجودا وسألتها عن النصوص، وأكدت أنها لم تقرأ شيئا، وقمت بتوضيح دورها عن قرب. وأكدت لها ان دورها هو امرأة طاعنة في السن، وتموت في الحلقة الـ 20 بسبب كبرها، وحاولت التدخل في عملي، لكني رفضت وثار المنتج فاضل معرفي وقال: «لا أريد سمية»، وهذا ليس من حقه، وبدأ بالشتيمة، وحاول الاساءة إلي كمخرج وبألفاظ لا يمكن لأحد ان يتلفظها وتجرأ وأخطأ بحق سمية الخنة زوجتي، وهو أمر يمس كرامتي لأن كرامة الخنة من كرامتي، ولا أقبل لأحد ان يقلل من شأني أو شأن «أهلي»، فأين الخطأ الذي رأته وسائل الإعلام وهاجمتني، والخنة ممثلة قبل ان يجري زواجي بها، ما الذي تغير.

الأشقاء المنصور يعملون مع بعض، وكذلك أبناء المفيدي، لماذا الجميع يصيح بغافل عندما يقحم زوجته ولو أردت ان «أرز» سمية الخنة لأسندت اليها دور يلدا لأنه البطولة وليس دورها، بالاضافة الى ما أثير بأن هدى الخطيب غير مقتنعة بأن الخنة تجسد دور ابنتها، فكيف اقتنعت في مسلسل «بنت بونشمي» عندما جسد الفنان احمد الصالح دور ابنها، بالاضافة الى ان هناك عملية اسمها «الماكياج» وباستطاعته تصغير سمية الخنة ايضا، بالاضافة الى ان الخنة في بداية الثلاثينات بالعمل وليس طفلة 17 عاما، فهناك حقائق ظلت مخفية، وها أنا اليوم اكشفها لكم بأوراق رسمية وثبوتات فكل ما ذكرت ليس تبريرا، انما النص يقول كذلك، بالاضافة الى انني مصدوم مما قام به فاضل معرفي وأنا الذي وقفت معه وناضلت من أجل عمله بالذات، وتطوعت وعملت كعامل معه، لأنني انسان مهني ومتواضع. استغرب من المسؤولين في وزارة الإعلام عدم استفسارهم مع ان المسلسل من انتاج الاعلام، لم يسألوا ما الذي حدث؟ ماذا جرى؟ واعتقد أنه على «الإعلام» ان تضع الأمور في نصابها لأنني لا أقبل دخول جزء عملته في نصاب مخرج آخر، ومن حقي اللجوء الى القضاء للمطالبة بحقي أدبيا ومعنويا وماديا، وهذا حقي.

وأضاف بأنه لا يعود عن قراره لأن القضية اصبحت قضية مبدأ.

وعن الكاتب محمد بوالعلاية قال إن موقفه سليم، لأن هذا أول عمل له، ويريد ان يبرز لذلك كان غير مستقر من ناحية آرائه مع الطرفين، وأنا لا ألومه بغض النظر عن بعض الفنانين الذين انسحبوا من العمل ليس بإلحاح مني، انما تضامنا مع سمية وليس معي، وقد طلبت منهم بإلحاح مواصلة التصوير فلم يتبق من مشاهدهم الا القليل، ومن الفنانين الذين اعتز بموقفهم سعاد علي حيث اعادت اجرها كاملا على الرغم من الوقت الذي ضيعته في التصوير، وعبدالله ملك وعبدالله سويد، ومن واصل بإلحاح من محمد الصفار وماجد سلطان وأمين الصايغ وسعد البوعينين لم أقصد ان امسك فاضل معرفي من يده التي تؤلمه، فأنا رجل مبادئ، وأعمل بمبادئ، وما حصل خلاف شخصي خارج عن العمل.