ماذا يريد المحتل المتغطرس الإرهابي الذي لا يعرف الإنسانية ولا يعرف السلام لقد قتل الإرهاب الصهيوني آلاف الأطفال والنساء والمدنيين تحت سمع العالم وبصره فهل هو أصلا محتاج للذرائع
فقطاع غزة كان ولا يزال الصداع الذي يؤرق الصهاينة.
هل تتذكر ما قاله رابين يوما ((أتمنى لو أصحو من نومي فأجد غزة قد ابتلعها البحر))
فالمطلوب اذن الاتفاق هذه الكلمة الصغيرة كبيرة المعنى من الصعب على القيادات الفلسطنية تنفيذها لان للا سف كل واحد يبحث عن مكتسبات جديدة يضمها اليه و القضيه مع العدو تدور فى مكانها فلو القادة يتحدون مع بعضهم على ارض محتلة و شعب جائع و فصائل كل همها جمع المساعدات و الى متى سؤال موجه لهم الى متى ؟؟؟
فغزة هي الكابوس الذي يذهب النوم من عيون ساسة اسرائيل وانسحاب شارون من غزة وما اطلق عليه وقتها فك الارتباط كانت مرحلة اولى من مراحل تخلص اسرائيل من القطاع ومسئولياته وهمومه والقاءها على مصر. المرحلةالثانية زرع الفتنة بين الفلسطينينن انفسهم واحداث حالة من التشرذم والتفكك جعلت الفلسطيني لاول مرة يوجه سلاحه الى صدر اخيه لا الى صدر عدوه. المرحلة الثالثة هي جر حماس الى حرب مع احكام الحصار وغلق المعابر لخنق القطاع وتبدا قناة الرأي والرأي الاخر في التحريض على مصر التي تحاصر غزة ويبدأ نشيد معبر رفح يعزف في كل الاوقات وعلى كل الالسنة وتظهر مصر الدولة العميلة الخائنة فتضطر مصر امام تلك الحملة المسعورة في الرضوخ وتقوم بفتح المعبر ليهاجر الالاف من الفلسطينين من اراضيهم ويستوطنوا سيناء. ولم لا فسيناء واسعة جدا ما الضرر ان يستوطنها اهل غزة .. انه حلم ورغبة اسرائيلية قديمة. وترتاح اسرائيل من كابوس غزة .. ويجد اهل غزة في مصر الامن والامان. وتتحمل مصر مسئولية هؤلاء الغزيين .وتضيع القضية الفلسطينية .. غزة مع مصر والضفة مع الاردن . وتنتهي دولة فلسطين للابد. هذا ما تريده اسرائيل وتخطط له منذ سنوات نجحت في شوط كبير منه لكن يتبقى الجزء الاهم وهو مصر .. التي تعرف جيدا هذا المخطط القديم وتدرك ابعاده وتعرف كيف تتعامل معه لصالح مصر والقضية الفلسطينية ايضا .
فلا غرابة في الخبر ولا جديد في الموضوع فنحن ننتظر عل الغد يكون أكثر اشراقا كيف لا ؟
فكلمة الله هي العليا جل وعلا.
وشكرا
|