طائرات إسرائيلية تقصف نفقاً في غزة قال الجيش الاسرائيلي إن طائرات حربية تابعة له قصفت امس، نفقا على الحدود بين قطاع غزة ومصر، في أول هجوم من نوعه منذ قرابة شهرين.
وأكد شهود ومسؤولون من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تدير القطاع حدوث الهجوم الذي شنته إسرائيل قبل الفجر. ولم ترد تقارير عن ضحايا الهجوم.
وقالت متحدثة عسكرية اسرائيلية إن الغارة جاءت ردا على هجمات صاروخية وبقذائف المورتر في الاونة الاخيرة من غزة على اسرائيل. وهذا هو القصف الجوي الاسرائيلي الاول لقطاع غزة منذ 18 يونيو (حزيران).
وأضافت أن الطائرات الاسرائيلية استهدفت نفقا على الحدود عند رفح يشتبه بأنه يستخدم في تهريب متفجرات من مصر الى غزة. وكثيرا ما تستهدف هجمات انتقامية إسرائيلية أنفاقا في غزة تقول إنها تستخدم في التهريب. ولا يزال عدد هذه الانفاق يقدر بالمئات رغم الهجمات الجوية الاسرائيلية وإجراءات تتخذها مصر من بينها نسف بعض الانفاق أو غمرها بالمياه.
وأطلقت قذيفتا مورتر أمس بالقرب من معبر أريز بينما كان الاسعاف ينقل عددا من المرضى للعلاج في إسرائيل.
وانفجرت القذيفتان على بعد حوالي 300 متر من جدار معبر أريز في الجانب الفلسطيني. ولم يصب أحد.
كما أطلق صاروخ من غزة قبل ذلك بيوم، وسقط في أرض فضاء على الجانب الاسرائيلي من الحدود. وتقول جماعات فلسطينية صغيرة، إن «حماس» تحاول منعها من إطلاق الصواريخ وقذائف المورتر على إسرائيل، التي تسيطر على وصول الوقود والغذاء إلى 1.5 مليون فلسطيني يعيشون في قطاع غزة. وتهاجم إسرائيل كثيرا الانفاق، التي تقول إنها تستخدم في تهريب أسلحة أو مواد لصنع أسلحة، لكن عدد الغارات تراجع خلال الشهرين المنصرمين. وقالت المتحدثة العسكرية الاسرائيلية إن نشطاء غزة أطلقوا نحو 240 صاروخا منذ انتهاء الحرب يوم 18 يناير (كانون الثاني). |