نقطة توضيحية
بالنسبة لقانون الوفرة وقانون السريان .. العتب علي فلم أفصلها وأشبعها بحثا ..اكتفيت بوضع الروابط فقط
الوفرة لا تعني أن الرزق في يد من من أراد أتاه بلا حساب..لا الوفرة تعني أن الله لا إذا رزق أحدا من خلقه رزقا لا يعني أنه سيحرم الآخر لأنه أنقص من ملكه فالله غني واسع ملكه لا ينفذ .. لذا حرم الحسد بيننا .. أما قانون السريان هي سمة المبادرين الناجحين صناع الحياة .. وهي عكس التردد من خوض عمل زعما بعدم التأكد من وفرة المعلومات حول ما يقدم عليه طبعا لن تتبين لنا الأمور حتى نخوض في التجربة بعدها ستنجلي الحقائق أكثر فأكثر وتتوسع المعرفة وتزداد الخبرة فنزداد تقدما أكثر فأكثر في عملنا مهنتنا أيا كانت وتزداد المعلومات فنتقدم ونقدم أكثر وهكذا هذا هو قانون السريان ..
و أخيرا لنتذكر قول الرب عز وجل " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " وفي الحديث القدسي ( أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي أحدكم ماشاء إن خيرا فخير وإن شرا فشر )
فالرسول صلى الله عليه وسلم من صفاته التفاؤل، وكان يحب الفأل ويكره التشاؤم، ففي الحديث الصحيح عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل الصالح: الكلمة الحسنة ) متفق عليه.والطيرة هي التشاؤم . __________________ لم يكتشف الطغاة بعد سلاسل تكبل العقول... اللورد توماس
|