[نوره عبدالرحمن "سما"]

مرحبا أحبتي ..اليوم أتيت لكم بقانون آخر جديد من قوانين الكون وكما أخذت وعدا على نفسي سأحضر لكم كل ماهو جديد وفريد وعجيب من عالم التنمية البشرية و مجال إطلاق القدرات

قبل أن ندخل في القانون الجديد إليكم بعضا من قوانين الكون وهي كثيره ولا يسعني ذكرها جميعا وقد تحدثت لكم عن أحد منها وهو قانون الجذب -وسأكمله لكم فيما بعد كما وعدتكم إنشاء الله في هيئة بحث علمي متكامل - لدينا قانون الجذب كذلك يوجد قانون الانتباه ، قانون الغنى ، قانون الوفرة .. قانون السبب والنتيجة وقانون الوفرة سأورد لكم نصا منه عن كثب و على عجالة ..

وضع في الكون من قبل خالقه كل مايحتاجه الناس فهو مليء بالعطايا وباستمرار.. مثل قانون الوفرة مثل شخص يريد أن يعلوا بنيانه على بنيان غيره لكن شرط أن لايهدم بنيانه يؤمن بالوفرة ..ومثل آخر أن يدرك الباص فإذا فاته الباص ينتظر بعد فترة يأتي باص آخر وهو في الحقيقة يتناقض مع المقولة المشهورة الفرص تأتي مرة قانون الوفرة الفرص تأتي باستمرار الوفرة تكفل الله بها لذا هي لا تقف من العطايا والله واسع كريم .. والحظ وجود الفرصة + الاستعداد ..الفرص دائما ستأتي لكن هل أنا مستعد إن كنت مستعد ستأتي ..هذا هو التفاؤل كما قال نبي الرحمة "تفاؤلوا بالخير تجدوه "..

معا ندخل في قانونا الجديد...وسأجعلكم تكملوا بقيته مع الدكتور صلاح الراشد في برنامجه رسالة من الكون ..

قانون السريان

في برنامجه رساله من الكون ناقش قانون عجيب من قوانين الكون وهو قانون السريان معناها سريان الشيء أو جريان الشيء وغالبا اعتدنا أن نسمع بهذا المصطلح لوصف صفة حالة من حالات حركة النهر سريانه وجريانه واستمراريته وهذا القانون خطير خاصة في قضايا البركة في الحياة وفي التجارة والقيام وإنجاز المهام والأعمال بالذات حتى التجار يقولون في الحركة بركة المسألة هذه يرونها التجار أن التجارة تحتاج إلى سيولة وحتى وإن خسروا مادام فيه سيولة تسير هذا الجريان في مصلحة تحقيق نتائج إيجابية لهذه الشركة ويطلق عليه الدكتور صلاح الراشد من خلال لفظة الفيزيائيين (العجلة المتحركة) أو (المومنتوم) .

فبمجرد أن يتحرك هذا الشيء إذا سيصبح .

وأنا حقيقة استخدم هذا القانون كثيرا في حياتي فأنا لا أوجل ولا أسوف أعمالي إلا ماشاء الله، فبمجرد بدئي فيها اكتشف أبعاد أكثر وأخطر تجعلني اتخذ قرارات أنسب وأفضل وأفضل حيالها ...

هنا أترككم أخوتي الآن مع هذا الرابط والذي سيستعرض لكم تسجيل فيديو للدكتور صلاح الراشد يتحدث فيه عن هذا القانون الخطير

www.youtube.com/watch?v=6ELRAe2FRr4

[نوره عبدالرحمن "سما"]

أرجو تثبيته .. قوانين أكثر في هذا اليوتيوب الإداري للدكتور صلاح الراشد .. دمتم بسلام وسعادة ونور

http://www.edarat.net/tube/tag2244.html

[محمد العيدان]

شكرا على هذا الموضوع القيم سما

[نوره عبدالرحمن "سما"]

أشكرك استاذي القدير محمد وأرجو تثبيته لأن له علاقة فيما سيتم طرحه مستقبلا بإذن الله

[محمد العيدان]

يثبت الموضوع ..

[نوره عبدالرحمن "سما"]

الله لا يحرمنا منكم استاذنا القدير محمد وكلي شكرا وعرفانا على دعمكم الغالي لنا .
وكما استفدت واستمتعت به في تنظيم وقتي وتنفيذ خطة سير أبحاثي العلمية.. أنا متأكدة بإذن الله أن الكل سيجربه و يدعوا لي..
أبدأ في طريق نجاحك من الآن لا تتردد خذ خطوة صغيرة والله معك " وإذا عزمت فتوكل على الله "

[hasan_hamad]

sama
الموضوع جميل والقوانين التي تتكلمين فيها هي وضعية
ربما تصيب وربما تخطئ والنسبة الى الله بحاجة لدليل
أســــــف ما أريد أغلطج . . . ولكن قانون الوفرة يمكن ان تناقضة الأية التي يقول الله فيها
(ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض)
أي ان الله لا يوفر لكل إنسان ما يشتهي من حاجات الدنيا
ولو كان موفرها لوفرها لنبيه عليه الصلاة والسلام

الشيء الثاني هو العبارة الموجودة في المقال مثل
فبمجرد أن يتحرك هذا الشيء إذا سيصبح .

هذه جملة جميلة ولكن يمكن أن نقول أنها تعتمد على عنصرين
التوكل و القدر
أي تحقق النتيجة يعتمد على الله وليس كلمة -إذًا سيصبح-
ولربما توفرت كل الأسباب ولكن الله قدَّر عدم الحدوث
إذا نحن نقول أن المؤمن يتوكل على الله ويعمل بالأسباب
وبعد ذلك يفوض أمره إلى الله

تنبيه . . . . تفاؤلوا بالخير تجدوه
ليس بحديث و لا أصل له ، وإنما هي مقولة من كلام الناس

واسف لو كثرت كلام
وكلامي مجرد رأي يحتمل الخطأ والصواب
وأرجو المعذرة
وشكرًا على المقال

[نوره عبدالرحمن "سما"]

شكرا أخي الغالي حسن أضفت لنا بحق أنت مفكر مبدع والحكمة ضالة المؤمن ولتكن لنا قاعدة سنأخذ ما ينفعنا يوافقنا والباقي سنضرب به عرض الحائط .

[نوره عبدالرحمن "سما"]

نقطة توضيحية
بالنسبة لقانون الوفرة وقانون السريان .. العتب علي فلم أفصلها وأشبعها بحثا ..اكتفيت بوضع الروابط فقط
الوفرة لا تعني أن الرزق في يد من من أراد أتاه بلا حساب..لا الوفرة تعني أن الله لا إذا رزق أحدا من خلقه رزقا لا يعني أنه سيحرم الآخر لأنه أنقص من ملكه فالله غني واسع ملكه لا ينفذ .. لذا حرم الحسد بيننا .. أما قانون السريان هي سمة المبادرين الناجحين صناع الحياة .. وهي عكس التردد من خوض عمل زعما بعدم التأكد من وفرة المعلومات حول ما يقدم عليه طبعا لن تتبين لنا الأمور حتى نخوض في التجربة بعدها ستنجلي الحقائق أكثر فأكثر وتتوسع المعرفة وتزداد الخبرة فنزداد تقدما أكثر فأكثر في عملنا مهنتنا أيا كانت وتزداد المعلومات فنتقدم ونقدم أكثر وهكذا هذا هو قانون السريان ..
و أخيرا لنتذكر قول الرب عز وجل " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " وفي الحديث القدسي ( أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي أحدكم ماشاء إن خيرا فخير وإن شرا فشر )
فالرسول صلى الله عليه وسلم من صفاته التفاؤل، وكان يحب الفأل ويكره التشاؤم، ففي الحديث الصحيح عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل الصالح: الكلمة الحسنة ) متفق عليه.والطيرة هي التشاؤم .