[نوره عبدالرحمن "سما"]

التحكم في المشاعر / المكان الأمثل لفهم نفسك و الآخرين






هل تستطيع التحكم فى مشاعرك ؟؟

إذا نجحت فى التحكم فى مشاعرك فستتواصل بشكل أكثر فعاليه و ستصبح أكثر سعاده.

بعض الناس ليس عنده قدره جيده على الاتصال , لا لأنه لا يعرف ماذا يجب عليه فعله .. و لكن لأنه لا يستطيع إدارة مشاعره بشكل أكثر إيجابية ..مشاعرك خيار قرار ..و حياتك من قرارك ..تستطيع التحكم فيها و إدارتها فكيف لا و نبينا الكريم يقول لا تغضب و يقول : ( إنما العلم بالتعلم و الحلم بالتحلم و إن لم تبكوا فتباكوا )



تحكم بمشاعرك لكي يعمل عقلك أكبر و تخلص من أحاسيسك السلبية لتساعد نفسك للوصول إلى خيارات أفضل نحو نجاحك


يقول الدكتور ابراهيم الفقي في ذلك



إنّ الأحاسيس السلبية تتراكم في داخل الجسم، مما يسبب أمراضاً أظهر بحث أجري في كلية الطب بجامعة "سان فرانسيسكو" سنة 1986م أن 93% من حالات المرضى في المستشفيات راجعة إلى العقل، حينما يفكر بطريقة غير صحيحة تؤدي إلى اضطراب الأحاسيس، وبالتالي إلى ظهور أعراض الاضطراب على الجسم في التحركات وتعبيرات الوجه وضربات القلب والتنفس... إلخ، فتراكم الأفكار والأحاسيس وعدم القدرة على التحكم فيها فالله – سبحانه وتعالى – قد خلق العقل بحيث يزود الإنسان بالأفكار الجديدة تبعاً لما هو موجود لديه، وعلى هذا الأساس تزيد وتتسع الأفكار، فإذا راودت العقل فكرة فيها إحساس سلبي، فإن هذا الإحساس يزيد.


و الدليل على ذلك أنك إذا نظرت في الساعة، وفكّرت في أمر يغضبك، ستجد أن إحساسك اشتعل، ثم إذا نظرت في الساعة بعد مرور ثانية، ستجد أن إحساسك زاد اشتعالاً، ذلك لأن العقل يبدأ من آخر إحساس، ثم ينتقل من إحساس إلى آخر في حركة تصاعدية، مما يحدث تراكماً في الأحاسيس، وهو ما يؤدي إلى اشتعال العقل العاطفي، وارتفاع ضربات القلب، مع العلم أن ضربات القلب تزيد مائة ألف مرة في اليوم الواحد من دون أن يشعر الإنسان بذلك، و أنه حين يغضب الإنسان يتغير ضغط الدم، و درجة حرارة الدم والجسم، ويصير معدل التنفس أسرع، وبالتالي تزيد ضربات القلب، و مع زيادة ضغط الدم يصبح المخ في حالة حذر، ولِمَ كل ذلك؟
لأن شخصاً ما زاحمك بسيارته أو اختلف معك في الرأي؟
"إن من الأيسر والأفضل لك أن تتحكم في أحاسيسك ومشاعرك، وأن تتعلم فنّ الاتصال مع الآخرين في عملك وبيتك وجامعتك و... إلخ".




المصدر:

-موقع أكاديمية صناعة الذات
-كتاب كيف تتحكم في شعورك و أحاسيسك للدكتور ابراهيم الفقي

[*هاشم العلوي*]

تحية للأخت الغالية أ.نورة ..

حقيقة إن مشكلة عدم التحكم في المشاعر ،، ظاهرة متواجدة لدى الكثير من الشعوب العربية ،، وبالتحديد في السعودية ،، من جمع الجوانب وأهمها جانب العاطفة ،،
نحن شعب عاطفي بشكل قد لا نتصوره ،،
أ.نورة ، العاطفة جميلة و مطلوبة وهي جزء منا نحن كبشر لايمكن الإستغناء عنها ،،
فمن السهل العثور على العاطفة في أنفسنا ولكن من الصعب التحكم فيها و مدى معرفتنا في استخدمها بالشكل الصحيح أو الخاطئ .. !

لأضرب لك مثالا في مجتمعنا السعودي ،، كما قلت لك ،، يعاني كثيرا من زيادة العاطفة لديه ،،
والمشاكل العاطفية منتشرة بكثرة في المجتمع السعودي ..

فكثيرا عندما نجد شاباً أو فتاة تخوض تجربة عاطفية قد تفشل ،، وبمجرد أن تأتي أحدهما تجربة الخيار مرة أخرى في الخوض في تجربة عاطفية جديدة ،، سرعان ما تتم الإستجابة الفورية ..
وهذه بدون مبالغة أراها فعلا على أرض الواقع امامي ،، عندما سألت أكثر من فتاة بهذا الشأن ،،
تقول أنا أعلم بأن هذا الشاب يكذب في كلامه ! ولكني لا أستطيع مقاومة العاطفة الموجودة لدي ،، لأني خضت تجربة سابقة ..

وهذه بالمناسبة ليست نقصاً في الشخصية نفسها ،،"كيف أوصل لك المعلومة وما هو في شعوري؟ "

وإنما قد تكون نقصاً في خبرة الإنسان نفسه أو قد يعود السبب للبيئة نفسها ،،
فمثلا أنا ترعرعت في بيئة لا تعطي الحنان !
ولكن مع خبرتي المتواضعة في الحياة بالإضافة إلى ثقافتي وإطلاعي ،، مثلا تحدد ماهية إذا كنت أستطيع التحكم في العاطفة في بعض المواقف أم لا ..
ولولا الخبرة أو الثقافة قد لا أستخدم العاطفة بشكلها الصحيح !!
وبالمناسبة : ليس من السهل فعلا التحكم بالعاطفة في أي وقت إلا إذا كان الشخص يمتلك العوامل اللازمة التي تؤهله في عملية الموزانة العاطفية نفسها ..
لدي الكثير و الكثير مابجعبتي ولكن قد لا أوفق في ايصال المعلومة لك بشكل دقيق أ.نورة ..

فائق الحب ..
هاشم العلوي ..

[نوره عبدالرحمن "سما"]

استاذي الرائع هاشم فعلا كلام العاقل قوت فـجم تضيف لي ،


واقع ،،فمجتمعاتنا عاطفية لا تعيد الحكم على الأمور وفق المنطق و ما يقتضية العقل إنما نتاج تراكمات و خبرات سابقة عادات قد تكون غير مجدية ألفتها ( عاطفة ) أي لم يتم البحث عن الأصلح إنما المألوف و الذي قد يكون مجديا فقط على المدى القصير كلها و هنا نظرة ضيقة لا تجدي نحو منح خيار أفضل و مكان أرحب للعيش ،،

فالمعرفة و الاحتاك بالناس و التعارف فيما بينهم و تقبلهم خاصة يتيح المعلومات و سعة الأفق و النظرة للحياة بشكل أوسع و بمنظار أجمل مما يجعل قراراتك و سلوكياتك تكون على أفضل أوجهها