17-05-2010, 09:02 AM
|
#1 (permalink)
|
عضو شرف
العــضوية: 3051 تاريخ التسجيل: 25/04/2009 الدولة: السعودية
المشاركات: 4,445
الـجــنــس: أنثى | رانيا فريد شوقي: أرفض الحديث عن مشاكلي الخاصة في وسائل الإعلام فجأة إستيقظ الوسط الفني أواخر شهر أبريل الماضي على خبر طلاقها من الفنان مصطفى فهمي بعد زواج دام لما يزيد على العامين ونصف العام. وسافرت إلى لندن، وانقطعت عن وسائل الإعلام.
إنها الفنانة رانيا فريد شوقي، بأول حوار لها بعد الأزمة، وذلك بعد استجماع قواها النفسية، والتغلب على الصدمة، لكنها اشترطت عدم الحديث عن حياتها الخاصة، وتحديداً طلاقها من مصطفى فهمي، وقالت : أرفض بشكل قطعي مناقشة مشاكلي الشخصية في وسائل الإعلام.
لم ترتكن رانيا إلى تاريخ والدها؛ وحش الشاشة؛ بل صنعت لنفسها تاريخاً خاصاً، و قدمت مجموعة من الأعمال المميزة، مثل ” الضوء الشارد”، “خالتي صفية والدير”، “الوديعة والذئاب”، “العطار والسبع بنات”، “يتربى في عزو”، “عائلة مجنونة“. ـ ما الجديد الذي تقدمينه في مسلسل” ماما في القسم”، وما المختلف فيه عن أدوارك الدرامية السابقة؟
أقدم دور “فريدة” إبنة “فوزية” التي تجسد شخصيتها الفنانة الكبيرة سميرة أحمد، ومتزوجة من رجل أعمال وصاحب إحدى القنوات الفضائية، ولدي شقيقين هما ياسر جلال، وأحمد فهمي، والسيناريو مكتوب بخفة دم كبيرة جداً، وهذا ليس بغريب على المؤلف يوسف معاطي، وهذه الدور جديد، ولم أقدمه من قبل من حيث الشكل والمضمون، وإضطررت إلى قص شعري، وصبغه باللون الأصفر، ليتناسب مع الشخصية، التي تعمل مذيعة في قناة زوجها، وتقدم أحد البرامج المهمة، ولأنها مذيعة وزوجة صاحب المحطة فهي “دلوعة وعايقة” وتهتم بنفسها جيداً، وهذا الدور مختلف عن أدواري السابقة، خاصة دورى في مسلسل “دموع القمر” الذي قدمته منذ عامين، وجسدت فيه دور مذيعة أيضاً.
فالمذيعة في “ماما فى القسم” شخصية محورية في العمل، وتتعرض للكثير من المشاكل، بسبب الاسلوب الذي تمارس به والدتها حياتها، حيث تحرر محاضر في أقسام الشرطة ضد كل من تعتقد أنه يرتكب خطأ ما، الأمر الذى يجعلها ضيفة دائمة على أقسام الشرطة. وبالتالي تقع العديد من الخلافات بينها وبين والدتها، والدور يضم بعض المواقف الكوميدية. ـ هل انتهيت من تصوير جميع مشاهدك؟ وما أصعب المواقف خلال التصوير؟
انتهيت من غالبية مشاهدي، ولم يتبق لي سوى نحوعشرة مشاهد فقط، وبصراحة المسلسل مليء بالمواقف الصعبة، خاصة أن التصوير يتم نهاراً والجو شديد الحرارة، والمخرجة رباب حسين تتعامل معنا، وكأننا في وحدة عسكرية، فغير مسموح بالتأخير أو التزويغ، لأي سبب مهما كان، وغير مسموح لأحد بالحديث في التليفون أثناء التصوير، حتى ولو كان خارج اللوكيشن، وبصراحة معها حق، فهي تريد الأنتهاء من التصوير بسرعة، للحاق بموسم رمضان المقبل. ـ يتجه الكثير من الفنانين إلى خوض تجربة العمل كمذيعين، ألم تفكري في الأمر نفسه خاصة أنك تجسيدين دور مذيعة في المسلسل؟
لم أفكر في هذا الأمر من قبل، ولو عرضت عليَ فكرة جيدة ومغرية، ممكن أفكر فيها، فأنا لا أجرى وراء كل ما يقال عنه إنه “الموضة الفنية” في الوسط هذه الأيام، بل أسعى وراء ما يميزني عن الآخرين، فليس معنى ظهور شيء جديد فنياً أنه جيد، ولابد أن يسعى جميع الفنانين لقليده. ـ وماذا عن دورك في “الصيف الماضي” الذي رفضه البعض لقصر عدد الحلقات؟
أنا سعيدة جداً لمشاركتي في هذا العمل، كما أن فكرة ال 15 حلقة ليست جديدة، فقد كانت جميع المسلسلات في الماضى 15 حلقة فقط، ومع كثرة الفضائيات، ظهرت موضة المط والتطويل، وأصبحت صناعة الدراما مربحة جداً، وبالتالي فالبعض يرى أن عودة ال15 حلقة، غير مستحبة، وغير مربحة، لذلك تعرضت لحرب شديدة، وأعتقد أنها لن تصمد طويلاً، وفي الماضي قدمت أنا شخصياً أعمالاً من 15 حلقة، وكانت تعتمد على الورق الجيد، لكن الآن الإعتماد على النجم، وليس المؤلف، وهذا أضر الدراما، لأن القائمين على العملية الإنتاجية، لا يهتمون بالجودة بقدر الاهتمام بالتجارة والتسويق، ورغم ذلك أتوقع نجاحاً كبيراً لهذا العمل. ـ وماذا عن طبيعة دورك في هذا المسلسل؟
أقدم دور بنت بلد تدعى ” نعمة “، وأنا شخصياً أحب هذه النوعية من الشخصيات، وهي فتاة تبدأ حياتها في حارة شعبية، تعيش فيها هي وأخواتها، وهن أربع بنات والأم مريضة، لذلك تساعد والدتها في تربية أختها الأصغر منها، التي تقوم بدورها دينا عبدالله، بعد إنفصال الأب عن الأم، لأنها تنجب بنات، وهو يريد الذكور. لذلك تركها وتزوج من أخرى. وبدأت نعمة حياتها بائعة حليب في الاسكندرية، وفتاة تهوى التطريز، واستمرت في الصعود حتى صارت واحدة من أكبر مصممات الأزياء في الأسكندرية. ـ ما آخر أخبارك في “منتهى العشق”، وما المختلف فيه عن “الصيف الماضى” و”ماما فى القسم”؟
دائماً أبحث عن التنوع، وخصوصاً لو كان لدي أكثر من عمل يعرض في توقيت واحد، لكي لا يشعر المشاهد بالملل، وأنا أقدم في مسلسل “منتهى العشق” شخصية مختلفة تماماً عما أقدمهما في “ماما فى القسم” و” الصيف الماضى”، حيث أظهر سيدة أعمال اسمها “بيكي” حصدت ثروتها بطرق غير مشروعة، تحاول أن ترتبط بمصطفى قمر، وهو إبن رجل أعمال غني، ولكن عصامي، ومصدر ثروته معروف، وعندما يتم الزواج تضع ثروتها على ثروته؛ حتى تظهر ثروتها بشكل شرعي، وهو ما يعرف بعمليات غسيل الأموال. ـ ألا تعتقدين أن تقديم 3 أعمال درامية في الوقت نفسه أمر مرهق، وقد يحرق الفنان؟
أكيد مرهق، ولكنه ممتع في نفس الوقت، ولكن لست معك أنه يحرق الفنان في ظل كثرة الفضائيات، حيث أصبحت الأمور مختلفة تماماً، وظهور الفنان في أكثر من عمل يزيد من نجوميته، وبريقه، وبالتالي يرتفع سعره أو أجره. ـ أنت فنانة قدمت العديد من الأدوار الكوميدية، لماذا اتجهت مؤخراً إلى الأدوار الجادة، وما رأيك في ظاهرة الست كوم؟
ليس معنى أنني قدمت أدواراً كوميدية أن أحصر نفسي في هذه النوعية من الأعمال؛ بل يجب على الفنان أن ينوع في أدواره من حين لآخر، وقد عرضت العديد من المسلسلات الكوميدية بعد نجاح مسلسل” عائلة مجنونة”، ولكني رفضتها جميعاً، لأنها لم تكن في نفس مستوى هذه العمل، ولم اشعر بها مثله، فقد كان أهم ما يميز هذه التجربة، انها قريبة جداً مما يحدث في البيت المصري. ـ لماذا ابتعدت عن السينما؟
السينما هي التي إبتعدت عن معطم أبناء جيلي، ولست أنا الوحيدة، فقد صارت الأفلام رديئة، وهي نوعان: الأول تافهة وسطحي، لايقدم أي جديد، وبعيد عن قضايا المجتمع. والثاني: مغرق في السوادوية، ويقدم مشاهد ساخنة ومستفزة، ولا يقبلها المشاهد العربي، بأختصارالسينما تمر بأزمة شديدة حاليا.ً ـ وأين أنت من المسرح الذى بدأت به مشوارك الفني؟
المسرح قريب إلى قلبي جداً، وأحرص على عدم الابتعاد عنه، وقد عرضت علي مؤخراً مسرحية، ولكن اعتذرت عنها، لارتباطي بثلاثة مسلسلات في الوقت نفسه، ولو عرضت علي تجربة أخرى بعد رمضان، سوف أوافق على الفور. ـ ما الأدوار التي تستهويك؟ وأي أعمالك الأقرب إلى قلبك، وتشعرين أنه يعبر عن شخصيتك الحقيقية؟
تستهويني الأدوار المختلفة التي تظهر مدى خبرتي وموهبتي، ولذلك أنا سعيدة جداً بدور نعمة في مسلسل “الصيف الماضي” لأنه من نوعية الأدوار التي تظهر مدى قدرة الفنان وتمكنه من مفاتيح الشخصية، ومن أحب أدواري إلى قلبي دوري في مسلسل “يتربى في عزو”، “الضوء الشارد”، والأخير كان مختلفاً تماماً، وأتمنى تكرار تجربة الفتاة الصعيدية. وأعتقد أن كل ما قدمته قريب إلى قلبي؛ لأني لم أقدم شخصية واحدة دون أن أكون مقتنعة بها تماماً. ـ ما رأيك في تحول نجوم السينما إلى الدراما، ومغالاتهم في الأجور مما يؤثر على ميزانية العمل وأجور زملائهم؟
قلت في السابق إن الدراما صارت صناعة مربحة جداً، وهناك من يرى أنها أكثر ربحية من صناعة السينما نفسها، ولذلك إتجه نجوم السينما سواء السابقين أو الحاليين إليها، وكل فنان يحاول الاستفادة من نجوميته قدر المستطاع، في فيلم، أو مسلسل، أو إعلان، وهذا ليس عيباً، فالمسألة عرض وطلب، وبخصوص المغالاة في الأجور، أقول إنه لو أن المنتجين لا يحققون أرباحاً أضعافاً مضاعفة من وراء النجوم، لما منحوهم ما يريدون، وتصارعوا عليهم، فبمجرد انتهاء شهر رمضان تبدأ شركات الإنتاج في حجز النجوم لرمضان الذي يليه. إنها لغة السوق التي تتحدث، والمسألة عرض وطلب، ودائماً هناك طلب متزايد. لكن أتمنى أن يتم صناعة نجوم جدد، لكسر احتكار بعض النجوم للسوق. ـ زادت ظاهرة مسلسلات السير الذاتية للنجوم الراحلين، لماذا لم يقدم أبناء وحش الشاشة حتى الآن عملاً يحكي قصة حياته وكفاحه؟
لم نقصر في حق والدنا لحظة واحدة، فلولاه ما كنا في هذه المكانة التي تحتلها كل واحدة فينا. ولكن بالله عليك، أين نجد الوجه الذي يقنعك بأنه فريد شوقي؟! رجاءً لو عثرت عليه، دلنا عليه. وسأكون سعيدة، وسوف نقدم فوراً عملاً يحكي سيرة والدي، رغم أنه لا يوجد سوى فريد شوقي واحد. ـ كيف استفدت منه فنياً، وهل ساعدك في بداية حياتك؟
استفدت منه كثيراً جداً، وكيف لا أستفيد منه فنياً وهو والدي الذي رباني، واستفاد منه العديد من الفنانين؟ وكل ما أنا فيه، وكل ما وصلت إليه له الفضل فيه، ويكفني أنني أحمل اسمه، وما أعظمه من شرف. ـ هل لديك النية في أن تحترف ابنتيك ملك وفريدة العمل الفني؟
لو ظهر عند واحدة منهما موهبة التمثيل، سوف أدفعها وأشجعها على احتراف الفن، ولكن بعد استكمال دراستهما. ـ وماذا عن رانيا الأم؟ وكيف تقضين أوقات فراغك؟
أنا بيتوتية جداً، وانتهز أي فرصة، لكي أكون بجوار بناتي، وأعوضهن عن الوقت الذي نفقده ونحن بعيدات عن بعض، وكل وقت فراغي لهن، وليست لدى هوايات سوى اللعب معهن. ـ كيف تتو اصلين مع جمهورك، فى ظل ثورة الاتصالات؟
كان لثورة التكنولوجيا فائدة كبيرة للفنانين، حيث صار بامكان الفنان التواصل مع جمهوره مباشرة عبر الانترنت، وأنا لدي جروبين على الفيس بوك، وأتواصل من خلالهما مع جمهوري. |
| |