المونديال ... حقائق وخبايا وطرائف نجحت كأس العالم لكرة القدم في ما لم تنجح فيه الأمم المتحدة نفسها، وهو تحقيقها شعار «عالم واحد»، وإن كان هذا العالم الواحد يظهر مرة كل أربع سنوات... شيء أفضل من لا شيء كما يقولون. وربما كانت التسمية الفرنسية أبلغ تعبيرًا، ذلك أن كلمة «المونديال» تعني «العالمية».
لندن: بلغت أهمية هذا الحدث في وجدان الدنيا الشعبي أن المنتخبات القومية المشاركة في منافسات العام الحالي صارت تجسيدًا لآمال تتعدى كثيرًا مجرد 22 من البالغين يركضون وراء كرة كالأطفال.
فكل دولة أوروبية ممثلة تعوّل الآن على منتخبها لإنقاذ الاقتصاد الذي عصفت به الأزمة المالية العالمية في حال فوزه بالكأس. وفي الولايات المتحدة انتبه الأميركيون الى أن «الحلو ما يكملش» الا بها وإلا صارت القوة العظمى ناقصة. وفي العالم الثالث صارت وسيلة لتضميد جراح الانقسامات والحروب والفقر والكرامة الوطنية... وهكذا دواليك بشأن هذه «العصا السحرية».
وكما هي الحال مع كل أمر جلل كهذا، فهناك الكثير من الحقائق والخبايا والطرائف في مسيرة هذه التظاهرة العالمية منذ مولدها. وفي ما يلي بعضها:
- أقيمت أولى المنافسات في 13 يوليو (تموز) 1930 واستضافتها الأورغواي. وفي أولى مبارياتها فازت فرنسا على المكسيك 4 - 1. وكانت تلك هي الوحيدة التي لم تسبقها تصفيات وإنما شاركت فيها بتلبية الدعوة 13 دولة هي: البرازيل والأرجنتين وبيرو وبوليفيا وتشيلي وبارغواي والمكسيك والولايات المتحدة وفرنسا ويوغوسلافيا وبلجيكا ورومانيا ، إضافة الى الأروغواي المضيّفة. وكان السبب في قلة المنتخبات الغربية يعود الى أن البحر كان هو السبيل الوحيد للوصول الى الأوروغواي.
- في المنافسات التالية، العام 1934، رفض منتخب أورغواي السفر الى إيطاليا للدفاع عن لقبه انتقاما لتخلف هذه الأخيرة، ومعظم دول أوروبا، عن المنافسات على أراضيها.
- ماريو دي لا كاس، كابتن منتخب بيرو في أول مونديال (1930)، صار بسبب اللعب الخشن أول لاعب يطرد من الملعب في التاريخ.
- أميركا الجنوبية وأوروبا فازتا بالكأس تسع مرات لكل منهما. وحتى الآن لم يحصل أي منتخب من خارج هاتين القارتين على هذا الشرف.
- لم يحدث أن فاز منتخب أوروبي بالكأس خارج أوروبا نفسها.
- البرازيل هي صاحبة العدد الأعلى من الكؤوس (5) تليها إيطاليا (4) فالمانيا الغربية (3) فالأرجنتين والأوروغواي (2) فانكلترا وفرنسا (1).
- البرازيل أيضا هي الوحيدة التي شاركت في سائر المنافسات، أي 18 مرة حتى الآن، و19 مرة بحساب مونديال 2012.
- 2063 هو مجموع أهداف النهائيات حتى الآن، وتتصدر البرازيل القائمة بـ201 منها.
- من مجموع 18 كأسًا حتى الآن، فازت 6 منتخبات بها كل على أرضه، وهي: الأروغواي (1930)، وإيطاليا (1934)، وانكلترا (1966)، والمانيا (1974)، والأرجنتين (1978) وفرنسا (1998).
- مصمم الكأس هو الفرنسي ابيل لافلير.
- البرازيلي ماريو زاغالو هو الوحيد الذي فاز بميدالية المنافسات أربع مرات: مرتين كلاعب (السويد في 1958 وتشيلي في 1962)، ومرة كمدرب للمنتخب البرازيلي (في المكسيك 1970)، وأخرى كمساعد مدرب (في الولايات المتحدة 1994). وإذا كنت تعلم هذا فربما كنت لا تعلم أنه سليل أسرة لبنانية.
- الصربي بورا ميلوتينوفيتش شارك في سائر المنافسات بين 1986 و2002 كمدرب لمنتخبات المكسيك وكوستاريكا والولايات المتحدة ونيجيريا والصين.
- خمسة منتخبات لم تهزم مطلقا ومع ذلك فلم تنل بطولة المنافسات نفسها، وهي: اسكتلندا في العام 1974 (فازت مرة وتعادلت مرتين)، والبرازيل في 1978 (فازت 4 مرات وتعادلت 3 مرات)، وانكلترا في 1882 (فازت 3 مرات وتعادلت مرتين)، والكاميرون العام نفسه (تعادلت 3 مرات) وبلجيكا في 1998 (تعادلت 3 مرات).
- استخدمت الأرقام على فانيلات اللاعبين للمرة الأولى في مونديال 1938 بفرنسا.
- تقليد البطاقتين الحمراء والصفراء ولاعبي الاحتياطي بدأ العام 1970 في المكسيك.
- حظرت «الفيفا» تنبادل الفانيلات مرة واحدة، خلال منافسات 1986، اعتراضا على تعرية اللاعبين صدورهم.
- في 1990 صارت الأرجنيتن أول دولة تخفق في تسجيل هدف في النهائي عندما هزمتها المانيا الغربية 1 - صفر.
- في 2006 صارت سويسرا هي أول دولة تخرج خاسرة من مونديال المانيا مع ان شباكها لم تهتز ولو لمرة واحدة...
- .. وفي المنافسات تفسها قاد الإيطالي فابيو كابيلو (مدرب انكلترا حاليا) فريق بلاده للفوز بالكأس من فرنسا، في مباراته الدولية المائة.
- فيف رتشاردز، من انتيغوا، هو الوحيد الذي لعب في الكأسين العالميتين، لكرة القدم (منتخب انتيغوا) والكريكيت (منتخب الويست إنديز).
- الألماني فرانتس بيكنباور هو الوحيد الذي فاز لبلاده بالكأس لاعبا ثم مدربا للمنتخب القومي.
- البرازيلي كارلوس البيرتو، مدرب جنوب افريقيا حاليا، قاد سابقا خمسة منتخبات الى منافسات الكأس: البرازيل في 1994 و2006، والكويت في 1982، والمملكة العربية السعودية في 1988 ودولة الامارات المتحدة في 1990.
- وصلت المانيا الى النهائي ست مرات، خسرت في ثلاثة منها (1966 و1982 و1988) وفازت بالثلاثة الأخرى (1954 و1974 و1990).
- المانيا هي صاحبة أكبر عدد من الهزائم في نهائيات المونديال، 3 مرات عندما كانت المانيا الغربية ومرة وهي موحدة.
- في منافسات 1982 أحدثت الجزائر «صدمة عميقة» في الغرب عندما هزمت المانيا الغربية 2 - 1.
- فاجأت الكاميرون العالم بوصولها الى تصفيات ربع النهائي في منافسات 1990 بإيطاليا لتصبح أول دولة افريقية سوداء تتمتع بهذا الانجاز. لكنها خرجت على يد انكلترا 2 - 3.
- منتخب ساحل العاج هو الوحيد الذي أحرز أهدافا في سائر النهائيات التي خاضها. وفي مونديال 2006 أحرز أهدافا في نهائياته ضد كل من الأرجنتين وهولندا وصربيا والجبل الأسود.
- الكاميروني روجر ميلا هو اللاعب الأكبر سنا بين سائر اللاعبين في تاريخ المنافسات. فقد كان عمره 42 سنة و39 يوما عندما لعب آخر مباراة له ضد روسيا في 1994. وفي الجهة المقابلة فإن الآيرلندي نورمان وايتسايد هو الأصغر عندما لعب ضد يوغوسلافيا وعمره لا يتجاوز 17 سنة و41 يوما.
- الفرنسي جوست فونتين هو صاحب أعلى من الأهداف في مونديال واحدة، وكان ذلك في السويد العام 1958 عندما سجل 13 هدفا.
- روبرت بروجينشكي هو آخر لاعب يظهر في منتخب دولتين: يوغوسلافيا في 1990 وكرواتيا في 1998.
- المجري لازيو كيس هو لاعب الاحتياطي الوحيد الذي يسجل ثلاثة أهداف في مباراة واحدة عندما لعب ضد السلفادور وانتهت النتيجة لصالح منتخب بلاده 10 - 1.
- شارك الإيطالي باولو روسي في منتخب بلاده لمنافسات 1982 وحصل على لقب «هداف المونديال» مع أنه كان قد اوقف من اللعب في بلاده فترة عامين في خصم فضيحة رشوة. وانتهت عقوبته قبل اسبوعين فقط من بدء منافسات الكأس.
- اشتهر دانيال باساريلا، مدرب الأرجنتين السابق، بأنه لا يختار للمنتخب القومي أي لاعب بشعر طويل أو قرط على أذنه.
- هوزيه باتيستا هو صاحب الرقم القياسي في أقصر فترة بالملعب. ففي مباراة بلاده ضد اسكتلندا خلال مونديال 1986 رفع له الحكم البطاقة الحمراء بعد 56 ثانية من صافرة البداية.
- البيروفي رامون كوروغا هو حارس المرمى الوحيد الذي يتلقى البطاقة الصفراء (مونديال 1978) للعب الخشن.. في نصف الملعب المقابل.
- السويدي إيريك نيلسون والسويسري الفريد بيكيل هما الوحيدان اللذان لعبا في نهائيات المونديال قبل الحرب العالمية الثانية وبعدها أيضا.
- في كل من منافسات 1958 و1994 كانت البرازيل هي الدولة الوحيدة غير الأوروبية التي تصل الى ربع النهائي. ومضت لترفع الكأس في كل من المناسبتين.
- أعلى حضور لمباراة سُجّل بملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو في مباراة الفصل بين البرازيل المضيّفة والأوروغواي، إذ حضرها 199 ألفا و854 شخصا. وانتهت المباراة بفوز الأوروغواي 2 - 1.
- منافسات 1952 نفسها كانت الأولى بعد تعليق دام 12 عاما بسبب الحرب العالمية الثانية وأيضا الوحيدة التي شهدت أكثر من مباراة نهائية...
- .. وهذه المنافسات نفسها كانت الأولى التي لم تفوز بها دولة مضيّفة تحمل الكأس، وهي البرازيل.
- الاسم الأكثر شيوعا وسط لاعبي المنتخبات القومية هو «غونثاليث» (بالاسبانية) و«غونزاليز» (بالاسبانية اللاتينية).
- من بين 32 دولة شاركت في منافسات 2006 كانت ست فقط لا تضم لاعبين أصحاب عقود مع أندية انكليزية، وهي المملكة العربية السعودية وإيران إيطاليا وكرواتيا وكوستاريكا وباراغواي.
- النتيجة الأكثر احتمالا في نهائي المنافسات من غيرها هي هدف للاشيء.
- منافسات 2010 هي الوحيدة التي لا تشهد منتخبا يشارك للمرة الأولى. سلوفينيا وصربيا كانت جزءا من المنتخب اليوغسلافي سابقا.
- لم يحدث أن خرجت دولة مضيّفة من تصفيات الدور الأول. وستسجل جنوب افريقيا سابقة إذا حالفها سوء الطالع بالخروج من التصفيات الابتدائية.
- يقول الخبراء إن حارس المرمى الذي يرتدي فانيلة حمراء أفضل حظوظا من ذلك الذي يرتدي لونا آخر، لأن الأحمر «يرهب» المهاجم، والشيء نفسه ينطبق على ركلات الترجيح.
- يُنصح حراس المرمي خلال ركلات الترجيح بالوقوف بمقدار لا يزيد عن ست بوصات إما الى يمين منتصف المرمى أو يساره. وهذا سيخدع الراكل، بدون إدراكه، فيستهدف المساحة الأكبر متيحا للحارس استباق الركلة نفسها بإلقاء نفسه في المساحة الأكبر. الرابط:http://www.zoomkw.com/zoom/Article.cfm?ArticleID=82554 __________________
___________ كونك احد أعضاء هذا المنتدى فأنت مؤتمن ولك حقوق وعليك واجبات ليس العبرة بعدد المشاركات!! وانما ماذا كتبت وماذا قدمت لإخوانك الأعضاء والزوار كن مميزا... في أطروحاتك..صادقاً في معلوماتك..محباً للخير... مراقباً للمنتدى في غياب المراقب... مشرفاً للمنتدى في غياب المشرف... للتواصل : |