شبكة الدراما والمسرح الكويتية الخليجية > القاعات العامة والإدارية > القاعة الكبرى ( القضايا العامة وملتقى الاعضاء ) > الحلقه التاسعه من دبلوم العلاج بالرحمه : تحدي المشاعر والتعبير عنها -د. يوسف البدر
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-06-2010, 01:26 PM   #1 (permalink)
خبيرة في التنمية البشرية
 
 العــضوية: 5529
تاريخ التسجيل: 17/09/2009
المشاركات: 3,872
الـجــنــس: أنثى

افتراضي الحلقه التاسعه من دبلوم العلاج بالرحمه : تحدي المشاعر والتعبير عنها -د. يوسف البدر





وردة الجمعه : الحلقه التاسعه من دبلوم العلاج بالرحمه بعنوان تحدي المشاعر والتعبير عنها



أحبابي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأصلي واسلم على الحبيب محمد
نواصل اليوم التدريب والتعليم على كيفية التراحم بيننا وذلك من خلال اللغه التى نتواصل بها مع الأخرين وما تخلفه من أثار على انفسنا وعلى علاقتنا مع الأخرين
أود اليوم أن تشاركوني عما فهمتوا من حلقة اليوم وبأختصار
المكون الثاني
تحدي المشاعر والتعبير عنها
يتمثل المقوم الأول للتواصل الرحيم في الملاحظة دون إبداء تقييم: ويتمثل المقوم الثاني في التعبير عن مدى ما نشعر به.
أن الشخص الناضج يصبح قادرًا على تحويل المشاعر إلى أكبر عدد ممكن من المعاني والتجارب القوية المتقدة أو التجارب الدقيقة الحساسة ".
أضرار عدم التعبير عن المشاعر
تعد ذخيرة الكلمات التي نستخدمها لوصف وتقييم الأخرين أكثر من مفردات الكلمات التي نستخدمها كي تمكنا من وصف حالاتنا الوجدانية بوضوح.
طوال فترة عمر الأنسان نادرا ما يٍسأل عن شعوره أو أحاسيسه ، فالمشاعر لا تشكل أي أهمية للناس ، وأما الشيء الذي يعتبره الناس ذو قيمة قهو "الطريقة الصحيحة للتفكير" ـ والتي يحددها أبائنا أو المدرسين أو المنظرين في المجتمع ، تدربنا على أن نكون "موجهين من قبل آخرين" بدلاً من أن نكون على اتصال مع أنفسنا.. تعلمنا أن "نمضي قدمًا" متسائلين "لماذا يفكر لي الآخرون في صحة ما أقوله وأفعل". بعيدا عن ما أشعر به
يوضح حوار جرى بين طالب في التاسعة من عمره وبين مدرس ، كيف يبدأ الانسلاخ من مشاعرنا، ففي ذات مرة اختبأ في الفصل بعد نهاية الفصل لوجود أولاد بالخارج كانوا يريدون أن ينالوا منه ، اكتشف أحد المدرسين وجوده.
وطلب منه أن يغادر الفصل، وعندما أوضح له أنه يشعر بالخوف، قال له: "الأولاد الكبار لا يخافون"
وبعد عدة أعوام تقوى جسديًا من خلال المشاركة في الألعاب الرياضية، وكان من التقليدي بالنسبة للمدربين أن يقيموا الرياضيين الذين يرغبون في "بذل أقصى جهدهم "والاستمرار في اللعب دون اهتمام بمدى الألم البدني الذي يشعرون به، تعلم الدرس جيدًا حتى أنه ذات مرة واصل لعب الكرة لمدة شهر برسغ مكسور دون أن يعالج.

خلال ورشة عمل التواصل الرحيم، تحدث طالب جامعة عن زميل غرفة له قام بتشغيل المسجل بصوت عالٍ مما جعله مستيقظًا، وعندما طلبت منه أن يعبر عن ما شعر به عندما حدث ذلك؛ أجاب الطالب: "شعرت أنه ليس من الصواب تشغيل الموسيقى بصوت عالٍ في الليل" ولاحظت أنه عندما اتبع كلمة شعرت بكلمة أنه، كان يعبر عن رأيه وليس إفاضة عما يشعر به، وطلبت منه مجددًا أن يعبر عن مشاعره، فأجاب على قائلاً: "أشعر بأن الناس عندما يفعلون أشياء كتلك، فإن ذلك ينم عن اضطراب في الشخصية"، أوضحت له أن ما قاله لا زال يمثل رأي وليس شعور، توقف مفكرًا ثم قال بحماسة "ليس لدي أي مشاعر إزاء ذلك مطلقًا".
من الواضح أن هذا الطالب كانت لديه مشاعر قوية، ولسوء الحظ لم يعرف كيف يصبح مدركًا لمشاعره والتعبير عنها. ولكن تلك المشاعر مما كان له الأثر الكبير في نوع العلاقه بينه وبين صديقه .
وتعد الصعوبة في تحديد المشاعر والتعبير عنها أمر شائع،خاصة بين المحاميين والمهندسين ورجال الشرطة ومدراء الشركات والعسكريين وأشخاص تفرض عليهم مهنتهم عدم الشجاعة في إبداء حالاتهم الوجدانية.
وبالنسبة للعائلات فالمهمة صعبة عندما لا يقدر أفراد العائلة على نقل حالاتهم الوجدانية، كتبت "احدى السيدات عقب موت والدها وكان عنوانها: "الرجل العظيم الذي لم أعرفه"، في خلال ذلك عبرت بدون شك عن مشاعر الكثير من الأشخاص الذين لم يقدروا مطلقًا على إقامة العلاقة العاطفية التي كان يرغبون فيها مع آبائهم.
اسمع باستمرار تصريحات مثل: "لا أريدك أن تفهمني بشكل خاطئ ـ أنا متزوجة من رجل رائع ـ غير أنني لم أعرف مطلقًا شعوره تجاهي وفي يوم ما صحبت هذه المرأة غير المشبعة عاطفيا زوجها إلى عيادتي حيث قالت له: "أشعر بأنني متزوجة من جدار"، وقام الزوج عندئذ بمحاكاة الجدار بطريقة ممتازة، ثم جلس صامت دون حراك. غضبت الزوجة وأدارت وجهها تجاهي وقالت (وهي في حالة من التعجب): "انظر! هذا ما يحدث دائمًا.. يجلس ولا يقول شيء، كما لو أنك تعيش مع جدار".
رددت عليها قائلاً: "يبدو لي أنك تشعرين بالوحدة وترغبين في المزيد من الوصال العاطفي مع زوجك". وعندما وافقتني على الرد، حاولت أن أوضح لها كيف أن جملة مثل: "أشعر بأنني أعيش مع جدار" أو أني لا أعيش مع رجل أو نعت الزوجه للزوج بان هتاك من هو أرجل منك والتي تسببت هذه الكلمه في كثير من حالات الطلاق لأن الرجل يعتبر هذه المنطقه خط أحمر فالرجوله هي كل ما يملكه الرجل في القوامه والذكوره وأن هذا الوصف الذي يتنافى حتى مع خلقته الفسيولوجيه وبما كرمه الله يجعله بعيدا عن الرحمه وعن التواصل اتلرحيم وربما ينقلب هذا الزوج الى وحش كاسر وهذا كله لن يفيد المراءه في شيء سوى هدم هذا البيت .
قال الله سبحانه وتعالى :
الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا
فالتفضيل هنا بما حمل الله سبحانه وتعالى الرجل من مسؤؤليه ورعايه لهذه الأسره وهذه المراءه فأن فقد هذا الأحساس فقد فقد كل شيء ومنهم من يلجأ الى أمور غير مستحبه للهروب من هذا الأحساس فالمراءه التي تتلفظ بهذا الألفاظ تكون قد دقت مسمارها الأول في طريق أنهاء العلاقه الزوجيه وأن كانت تقصد أن تلفت أنتباه الزوج الى مشاعرها أو الى الأهتمام بها .
هذه المراءه لا يتوقع لها أن تنقل مشاعرها ورغباتها إلى اهتمام زوجها، بل من المرجح جدًا أن يتم تلقيها على أنها نوع من النقد وليس على أنها دعوة لمشاركتها المشاعر، علاوة على ذلك فإن هذه الجملة تؤدي غالبًا إلى تنبؤات محققة، فعلى سبيل المثال؛ سمع الزوج انتقاد موجه إليه إزاء تصرفه كجدار وشعر بالاستياء وثبطت عزيمته ولم يؤد عليها مؤكدًا بذلك على الصورة التي رسمتها له زوجته كجدار.
أو أن يقوم الرجل بأثبات رجولته ولكن ليس بالطريقه التي تحبها المراءه ولكن ستكون ردة الفعل هو مزيد من التلسط والقسوه من الرجل الى زوجته لأن مفهوم الرجوله الحقيقيى قد لا يكون متواجد عند كثير من الرجال ولكن المفهوم الغالب هو ابداء القوه وليس تحمل المؤؤليه واستيعاب أوعجاج المراءه .

أرجوا أن تقوموا بالأجابه عن السؤال التالي
ما هو المفهوم الجديد الذي أدخلته الى حياتك اليوم من خلال هذه الحلقه





للتواصل و التفاعل مع الدكتور يوسف البدر بخصوص حلقة اليوم من خلال صفحة الفيس بوك على الرابط التالي :

http://www.facebook.com/pages/d-ywsf...a/403619549299



 

 

__________________

 


لم يكتشف الطغاة بعد سلاسل تكبل العقول... اللورد توماس

نوره عبدالرحمن "سما" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحلقة 14 من دبلوم العلاج بالرحمة - د. يوسف البدر نوره عبدالرحمن "سما" القاعة الكبرى ( القضايا العامة وملتقى الاعضاء ) 0 13-08-2010 03:01 PM
الدرس 13 من دبلوم العلاج بالرحمة -د. يوسف البدر نوره عبدالرحمن "سما" القاعة الكبرى ( القضايا العامة وملتقى الاعضاء ) 0 08-08-2010 02:04 PM
الحلقه 11 من دبلوم العلاج بالرحمة التعبير عن المشاعر مقابل كلمات تصف حالة الآخر للدكتور يوسف البدر نوره عبدالرحمن "سما" القاعة الكبرى ( القضايا العامة وملتقى الاعضاء ) 0 23-07-2010 02:48 PM
الحلقة الثامنة من دبلوم العلاج بالرحمة -د. يوسف البدر نوره عبدالرحمن "سما" القاعة الكبرى ( القضايا العامة وملتقى الاعضاء ) 2 20-06-2010 03:21 PM
الحلقة السابعة من دبلوم العلاج بالرحمة -د. يوسف البدر نوره عبدالرحمن "سما" القاعة الكبرى ( القضايا العامة وملتقى الاعضاء ) 0 11-06-2010 01:26 PM


الساعة الآن 12:32 AM


طلب تنشيط العضوية - هل نسيت كلمة المرور؟
الآراء والمشاركات المدونة بالشبكة تمثل وجهة نظر صاحبها
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292