ابن نباتة المصري : شعراء العصر الأندلسي (ألا في سبيل الحب حال مسهدٍ ) ابن نباتة المصري ::: ألا في سبيل الحب حال مسهدٍ :::
لثعلب هذا الفجر عنه مراغ ألا في سبيل الحب حال مسهدٍ
أماني من عهد الوصال تصاغ يراعي نجوم اليل تبراً ودأبه
فما للكرى في مقلتيه مساغ دعا شجوه فقد الأحبه والصبا
وشيبي وفي أهل الملام فراغ أحبايَ لي في اليوم شغلٌ بصبونتي
محبًّا وفي جلد المحبّ دباغ وكم عاقب اللوام والشيب في الهوى
وهيهات منه دعوة وبلاغ صبغت مشيبي راجياً عودة الصبا
وفي بعض باذنجانهن صباغ كذلك أفكار المشيب اذا سرت
هداة الورى داعي الغواة فزاغوا دع الغيّ بعد الأربعين فكم دعا
كطاهر ماء المزن حين بلاغ وقد أسقط العالي بناثر ساقط
على حين رام السائدون وراغوا تبارك من صان العلى بعليها
كأن ثناه في البسيطة باغ ثنى كلّ باعٍ عن مداها ممدّح
فها هي كالبيض الحسان رفاغ ووافى وأوقات الزمان كثيفة
فأصغى اليها المادحون وصاغوا أخو الفضل والالفاظ قالت وعلمت
بحيث ثبيرٌ فالحسا فأباغ وقاضي قضاة الشام والذكر والندى
وفي كلّ حيٍّ للصنائع داغ على كلّ وادٍ للندى منه مبسمٌ
يقول لنظام المدائح ناغوا من المعشر السامين كادَ وليدهم
وفي الناس كعبٌ للعلى ودماغ كأن العلى شخصٌ لهم منه قد سعاً
على أوجه الأنداد ذاك رداغ أمولايَ خذ ها ذاتَ نظمٍ موشع
فمنه صهيلٌ أو فمنه تواغ وما القول إلا كالورى متفاوتٌ __________________ لم يكتشف الطغاة بعد سلاسل تكبل العقول... اللورد توماس
|