[نوره عبدالرحمن "سما"]

ابن نباتة المصري

::: لا أترك الحبّ والعذّال وعّاظ :::


ما دام في حفظه للقوم احفاظ لا أترك الحبّ والعذّال وعّاظ


فخل عاذله في الحب يغتاظ يرتاض قلبي إذا ما الحب خامره

قوم هم لحديث الشجو حفاظ رووا الشجون على سمعي فاني من

علم أتلك ظباً أم تلك الحاظ وانظر لالحاظ من أهوى وقل لي عن

تخالهن رقوداً وهي ايقاظ أعيذ بالكهف ألحاظاً مناقضة ً

كأنه لبهاء الدين ألفاظ ومبسماً لبهيّ الدرَ متسقاً

حتى شتا حوله الطلاب أو قاظوا ذوالبيت نظما ومجدا قد سخا وذكا

فهي الصميم ونظم القوم أوشاظ لله ما مدحه علياء قد نسبت

لو أنهم بنفوس الغيظ قد فاظوا ود العدا منه ما فاض العروض بها

عذب على أنه للدر لفاظ مزجت يا بحرُ بحريها فذاك وذا

جذلان والباحث الوزان مغتاظ مقدس بيتها حتى الخليل به

ما أنت حمل فان الحمل نهاظ قالت لنظم مجاريها وما ظلمت

مع رقة القول بالانداد اغلاظ وزاد ذكر عليّ مجدها فلها

حتى كأن انتصاب السمع انعاظ ونطقتني ببكرٍ هامَ سامعها

فيها وحوشيت حنياظٌ ولغماظ تجنبت لك حوشي الكلام فما

بذكرهنّ لسان الذوق لماّظ


لا زلت تملي وتملاَ الحلو من كلمٍ






::: ظفرت على رغم الرقيب بطيفها :::

وقد طردت خلف الثريا النعائم ظفرت على رغم الرقيب بطيفها


وآخر يأتي رزقه وهو نائم فيا لرقيب ليس يرزق نظرة




::: ظلم الزمان فما ألمتُ بظلمه :::

شيئاً وصادف طائراًُ متوطنا ظلم الزمان فما ألمتُ بظلمه


هيهات يدري الحزن من عرف الهنا و غدا يهددني بمحزن خطبه




أقرأ مزيدا لشاعرنا :
http://www.sh3r.info/poetid516.html