01-07-2010, 03:48 PM | #1 (permalink) |
خبيرة في التنمية البشرية العــضوية: 5529 تاريخ التسجيل: 17/09/2009
المشاركات: 3,872
الـجــنــس: أنثى | بعض من أشعار عنتر بن شداد أحبتي إليكم باقة من أشعار عنتر بن شداد رمتِ الفؤادَ مليحة ٌ عذراءُ بسهامِ لحظٍ ما لهنَّ دواءُ مَرَّتْ أوَانَ العِيدِ بَيْنَ نَوَاهِدٍ مِثْلِ الشُّمُوسِ لِحَاظُهُنَّ ظِبَاءُ فاغتالني سقمِى الَّذي في باطني أخفيتهُ فأذاعهُ الإخفاءُ خطرتْ فقلتُ قضيبُ بانٍ حركت أعْطَافَه ُ بَعْدَ الجَنُوبِ صَبَاءُ ورنتْ فقلتُ غزالة ٌ مذعورة ٌ قدْ راعهَا وسطَ الفلاة ِ بلاءُ وَبَدَتْ فَقُلْتُ البَدْرُ ليْلَة َ تِمِّهِ قدْ قلَّدَتْهُ نُجُومَهَا الجَوْزَاءُ بسمتْ فلاحَ ضياءُ لؤلؤ ثغرِها فِيهِ لِدَاءِ العَاشِقِينَ شِفَاءُ سَجَدَتْ تُعَظِّمُ رَبَّها فَتَمايلَتْ لجلالهِا أربابنا العظماءُ يَا عَبْلَ مِثْلُ هَواكِ أَوْ أَضْعَافُهُ عندي إذا وقعَ الإياسُ رجاءُ إن كَانَ يُسْعِدُنِي الزَّمَانُ فإنَّني في هَّمتي لصروفهِ أرزاءُ دُمْتُ مُرْتَقياً إلى العَلْيَاء حَتَّى بَلَغْتُ إلَى ذُرَى الجَوْزَاءِ فَهُنَاكَ لا أَلْوِي عَلى مَنْ لاَمَنِي خوْفَ المَمَاتِ وَفُرْقَة ِ الأَحْياءِ فلأغضبنَّ عواذلي وحواسدي ولأَصْبِرَنَّ عَلى قِلًى وَجَوَاءِ ولأَجهَدَنَّ عَلى اللِّقَاءِ لِكَيْ أَرَى ما أرتجيهِ أو يحينَ قضائيِ ولأَحْمِيَنَّ النَّفْسَ عَنْ شهَوَاتِهَا حَتَّى أَرَى ذَا ذِمَّة ٍ وَوَفاءِ منْ كانَ يجحدني فقدْ برحَ الخفا ما كنتُ أكتمهُ عن الرُّقباءِ ما ساءني لوني وإسمُ زبيبة ٍ إنْ قَصَّرَتْ عَنْ هِمَّتي أعدَائي فَلِئنْ بَقيتُ لأَصْنَعَنَّ عَجَائِباً ولأُبْكمنَنَّ بَلاَغَة َ الفُصحَاءِ لئن أكُ أسوداً فالمسكُ لوني ومَا لِسوادِ جِلدي منْ دواء وَلَكِنْ تَبْعُدُ الفَحْشاءُ عَني كَبُعْدِ الأَرْضِ عَنْ جوِّ السَّماء سَلا القلبَ عَمّا كان يهْوى ويطْلبُ وأصبحَ لا يشكو ولا يتعتبُ صحا بعدَ سُكْرٍ وانتخى بعد ذِلَّة ٍ وقلب الذي يهوى ْ العلى يتقلبُ إلى كمْ أُداري من تريدُ مذلَّتي وأبذل جهدي في رضاها وتغضبُ عُبيلة ُ! أيامُ الجمالِ قليلة ٌ لها دوْلة ٌ معلومة ٌ ثمَّ تذهبُ فلا تحْسبي أني على البُعدِ نادمٌ ولا القلبُ في نار الغرام معذَّبُ وقد قلتُ إنِّي قد سلوتُ عَن الهوى ومَنْ كان مثلي لا يقولُ ويكْذبُ هَجرتك فامضي حيثُ شئتِ وجرِّبي من الناس غيري فاللبيب يجرِّبُ لقدْ ذلَّ منْ أمسى على رَبْعِ منْزلٍ ينوحُ على رسمِ الدَّيار ويندبُ وقدْ فاز منْ في الحرْب أصبح جائلا يُطاعن قِرناً والغبارُ مطنبُ نَدِيمي رعاكَ الله قُمْ غَنِّ لي على كؤوسِ المنايا مِن دمٍ حينَ أشرَبُ ولاَ تسقني كأْسَ المدامِ فإنَّها يَضلُّ بها عقلُ الشُّجَاع وَيذهَبُ بعض أشعار عنتر بن شداد هلا سألت الخيل يا ابنة مالك إن كنت جاهلة بمــا لم تعلمي يخبرك من شهد الوقيعة أنني أغشى الوغى وأعف عند المغنمي ولقد ذكرتك والرماح نواهل مني وبيض الهند تقطر من دمي فوددت تقبيل السيوف لأنها لمعت كبــارق ثغرك المتبسم ومدجج كره الكماة نزاله لا ممعن هربــا ولا مستسلم جادت له كفي بعاجل طعنة بمثقف صدق الكعوب مقــوم فشككت بالرمح الأصم ثيابه ليس الكريم على القنـا بمحرم لما رآني قد نزلت أريده أبدى نواجذه لغيـــر تبسم فطعنته بالرمح ثم علوته بمهند صــافي الحديد مخذم في حومة الحرب التي لا تشتكي غمراتهـا الأبطال غير تغمغم ولقد هممت بغارة في ليلة سوداء حــالكة كلون الأدلم لما رأيت القوم أقبل جمعهم يتذامرون كررت غير مذمـم يدعون عنتر والرماح كأنها أشطان بئر في لبان الأدهـم ما زلت أرميهم بثغرة نحره ولبانــه حتى تسربل بالدم فازور من وقع القنا بلبانه وشكى إلى بعبرة وتحمحـم لو كان يدري ما المحاورة اشتكى ولكان لو علم الكلام مكلمي ولقد شفى نفسي و أبرا سقمها قيل الفوارس ويك عنتر أقدمي بعض أشعار عنتر بن شداد هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ منْ مُتَـرَدَّمِ أم هَلْ عَرَفْتَ الدَّارَ بعدَ تَوَهُّـمِ يَا دَارَ عَبْلـةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمِـي وَعِمِّي صَبَاحاً دَارَ عبْلةَ واسلَمِي فَوَقَّفْـتُ فيها نَاقَتي وكَأنَّهَـا فَـدَنٌ لأَقْضي حَاجَةَ المُتَلَـوِّمِ وتَحُـلُّ عَبلَةُ بِالجَوَاءِ وأَهْلُنَـا بالحَـزنِ فَالصَّمَـانِ فَالمُتَثَلَّـمِ حُيِّيْتَ مِنْ طَلَلٍ تَقادَمَ عَهْـدُهُ أَقْـوى وأَقْفَـرَ بَعدَ أُمِّ الهَيْثَـمِ حَلَّتْ بِأَرض الزَّائِرينَ فَأَصْبَحَتْ عسِراً عليَّ طِلاَبُكِ ابنَةَ مَخْـرَمِ عُلِّقْتُهَـا عَرْضاً وأقْتلُ قَوْمَهَـا زعماً لعَمرُ أبيكَ لَيسَ بِمَزْعَـمِ ولقـد نَزَلْتِ فَلا تَظُنِّي غَيْـرهُ مِنّـي بِمَنْـزِلَةِ المُحِبِّ المُكْـرَمِ كَـيفَ المَزارُ وقد تَربَّع أَهْلُهَـا بِعُنَيْـزَتَيْـنِ وأَهْلُنَـا بِالغَيْلَـمِ إنْ كُنْتِ أزْمَعْتِ الفِراقَ فَإِنَّمَـا زَمَّـت رِكَائِبُكُمْ بِلَيْلٍ مُظْلِـمِ مَـا رَاعَنـي إلاَّ حَمولةُ أَهْلِهَـا وسْطَ الدِّيَارِ تَسُفُّ حَبَّ الخِمْخِمِ فِيهَـا اثْنَتانِ وأَرْبعونَ حَلُوبَـةً سُوداً كَخافيةِ الغُرَابِ الأَسْحَـمِ إذْ تَسْتَبِيْكَ بِذِي غُروبٍ وَاضِحٍ عَـذْبٍ مُقَبَّلُـهُ لَذيذُ المَطْعَـمِ وكَـأَنَّ فَارَةَ تَاجِرٍ بِقَسِيْمَـةٍ سَبَقَتْ عوَارِضَها إليكَ مِن الفَمِ أوْ روْضـةً أُنُفاً تَضَمَّنَ نَبْتَهَـا غَيْثٌ قليلُ الدَّمنِ ليسَ بِمَعْلَـمِ جَـادَتْ علَيهِ كُلُّ بِكرٍ حُـرَّةٍ فَتَرَكْنَ كُلَّ قَرَارَةٍ كَالدِّرْهَـمِ سَحّـاً وتَسْكاباً فَكُلَّ عَشِيَّـةٍ يَجْـرِي عَلَيها المَاءُ لَم يَتَصَـرَّمِ وَخَلَى الذُّبَابُ بِهَا فَلَيسَ بِبَـارِحٍ غَرِداً كَفِعْل الشَّاربِ المُتَرَنّـمِ هَزِجـاً يَحُـكُّ ذِراعَهُ بذِراعِـهِ قَدْحَ المُكَبِّ على الزِّنَادِ الأَجْـذَمِ تُمْسِي وتُصْبِحُ فَوْقَ ظَهْرِ حَشيّةٍ وأَبِيتُ فَوْقَ سرَاةِ أدْهَمَ مُلْجَـمِ وَحَشِيَّتي سَرْجٌ على عَبْلِ الشَّوَى نَهْـدٍ مَرَاكِلُـهُ نَبِيلِ المَحْـزِمِ هَـل تُبْلِغَنِّـي دَارَهَا شَدَنِيَّـةَ لُعِنَتْ بِمَحْرُومِ الشَّرابِ مُصَـرَّمِ خَطَّـارَةٌ غِبَّ السُّرَى زَيَّافَـةٌ تَطِـسُ الإِكَامَ بِوَخذِ خُفٍّ مِيْثَمِ وكَأَنَّمَا تَطِـسُ الإِكَامَ عَشِيَّـةً بِقَـريبِ بَينَ المَنْسِمَيْنِ مُصَلَّـمِ تَأْوِي لَهُ قُلُصُ النَّعَامِ كَما أَوَتْ حِـزَقٌ يَمَانِيَّةٌ لأَعْجَمَ طِمْطِـمِ يَتْبَعْـنَ قُلَّـةَ رأْسِـهِ وكأَنَّـهُ حَـرَجٌ على نَعْشٍ لَهُنَّ مُخَيَّـمِ صَعْلٍ يعُودُ بِذِي العُشَيرَةِ بَيْضَـةُ كَالعَبْدِ ذِي الفَرْو الطَّويلِ الأَصْلَمِ شَرَبَتْ بِماءِ الدُّحرُضينِ فَأَصْبَحَتْ زَوْراءَ تَنْفِرُ عن حيَاضِ الدَّيْلَـمِ وكَأَنَّما يَنْأَى بِجـانبِ دَفَّها الـ وَحْشِيِّ مِنْ هَزِجِ العَشِيِّ مُـؤَوَّمِ هِـرٍّ جَنيبٍ كُلَّما عَطَفَتْ لـهُ غَضَبَ اتَّقاهَا بِاليَدَينِ وَبِالفَـمِ بَرَكَتْ عَلَى جَنبِ الرِّدَاعِ كَأَنَّـما بَرَكَتْ عَلَى قَصَبٍ أَجَشَّ مُهَضَّمِ وكَـأَنَّ رُبًّا أَوْ كُحَيْلاً مُقْعَـداً حَشَّ الوَقُودُ بِهِ جَوَانِبَ قُمْقُـمِ يَنْبَاعُ منْ ذِفْرَى غَضوبٍ جَسرَةٍ زَيَّافَـةٍ مِثـلَ الفَنيـقِ المُكْـدَمِ إِنْ تُغْدِفي دُونِي القِناعَ فإِنَّنِـي طَـبٌّ بِأَخذِ الفَارسِ المُسْتَلْئِـمِ أَثْنِـي عَلَيَّ بِمَا عَلِمْتِ فإِنَّنِـي سَمْـحٌ مُخَالقَتي إِذَا لم أُظْلَـمِ وإِذَا ظُلِمْتُ فإِنَّ ظُلْمِي بَاسِـلٌ مُـرٌّ مَذَاقَتُـهُ كَطَعمِ العَلْقَـمِ ولقَد شَربْتُ مِنَ المُدَامةِ بَعْدَمـا رَكَدَ الهَواجرُ بِالمشوفِ المُعْلَـمِ بِزُجاجَـةٍ صَفْراءَ ذاتِ أَسِـرَّةٍ قُرِنَتْ بِأَزْهَر في الشَّمالِ مُقَـدَّمِ فإِذَا شَـرَبْتُ فإِنَّنِي مُسْتَهْلِـكٌ مَالـي وعِرْضي وافِرٌ لَم يُكلَـمِ وإِذَا صَحَوتُ فَما أَقَصِّرُ عنْ نَدَىً وكَما عَلمتِ شَمائِلي وتَكَرُّمـي وحَلِـيلِ غَانِيةٍ تَرَكْتُ مُجـدَّلاً تَمكُو فَريصَتُهُ كَشَدْقِ الأَعْلَـمِ سَبَقَـتْ يَدايَ لهُ بِعاجِلِ طَعْنَـةٍ ورِشـاشِ نافِـذَةٍ كَلَوْنِ العَنْـدَمِ هَلاَّ سأَلْتِ الخَيـلَ يا ابنةَ مالِـكٍ إنْ كُنْتِ جاهِلَةً بِـمَا لَم تَعْلَمِـي إِذْ لا أزَالُ عَلَى رِحَالـةِ سَابِـحٍ نَهْـدٍ تعـاوَرُهُ الكُمـاةُ مُكَلَّـمِ طَـوْراً يُـجَرَّدُ للطَّعانِ وتَـارَةً يَأْوِي إلى حَصِدِ القِسِيِّ عَرَمْـرِمِ يُخْبِـركِ مَنْ شَهَدَ الوَقيعَةَ أنَّنِـي أَغْشى الوَغَى وأَعِفُّ عِنْد المَغْنَـمِ ومُـدَّجِجٍ كَـرِهَ الكُماةُ نِزَالَـهُ لامُمْعـنٍ هَـرَباً ولا مُسْتَسْلِـمِ جَـادَتْ لهُ كَفِّي بِعاجِلِ طَعْنـةٍ بِمُثَقَّـفٍ صَدْقِ الكُعُوبِ مُقَـوَّمِ فَشَكَكْـتُ بِالرُّمْحِ الأَصَمِّ ثِيابـهُ ليـسَ الكَريمُ على القَنا بِمُحَـرَّمِ فتَـركْتُهُ جَزَرَ السِّبَـاعِ يَنَشْنَـهُ يَقْضِمْـنَ حُسْنَ بَنانهِ والمِعْصَـمِ ومِشَكِّ سابِغةٍ هَتَكْتُ فُروجَهـا بِالسَّيف عنْ حَامِي الحَقيقَة مُعْلِـمِ رَبِـذٍ يَـدَاهُ بالقِـدَاح إِذَا شَتَـا هَتَّـاكِ غَايـاتِ التَّجـارِ مُلَـوَّمِ لـمَّا رَآنِي قَـدْ نَزَلـتُ أُريـدُهُ أَبْـدَى نَواجِـذَهُ لِغَيـرِ تَبَسُّـمِ عَهـدِي بِهِ مَدَّ النَّهـارِ كَأَنَّمـا خُضِـبَ البَنَانُ ورَأُسُهُ بِالعَظْلَـمِ فَطعنْتُـهُ بِالرُّمْـحِ ثُـمَّ عَلَوْتُـهُ بِمُهَنَّـدٍ صافِي الحَديدَةِ مِخْـذَمِ بَطـلٌ كأَنَّ ثِيـابَهُ في سَرْجـةٍ يُحْذَى نِعَالَ السِّبْتِ ليْسَ بِتَـوْأَمِ ياشَـاةَ ما قَنَصٍ لِمَنْ حَلَّتْ لـهُ حَـرُمَتْ عَلَيَّ وَلَيْتَها لم تَحْـرُمِ فَبَعَثْتُ جَارِيَتي فَقُلْتُ لها اذْهَبـي فَتَجَسَّسِي أَخْبارَها لِيَ واعْلَمِـي قَالتْ : رَأيتُ مِنَ الأَعادِي غِـرَّةً والشَاةُ مُمْكِنَةٌ لِمَنْ هُو مُرْتَمـي وكـأَنَّمَا التَفَتَتْ بِجِيدِ جَدَايـةٍ رَشَـاءٍ مِنَ الغِـزْلانِ حُرٍ أَرْثَـمِ نُبّئـتُ عَمْراً غَيْرَ شاكِرِ نِعْمَتِـي والكُـفْرُ مَخْبَثَـةٌ لِنَفْسِ المُنْعِـمِ ولقَدْ حَفِظْتُ وَصَاةَ عَمِّي بِالضُّحَى إِذْ تَقْلِصُ الشَّفَتَانِ عَنْ وَضَحِ الفَمِ في حَوْمَةِ الحَرْبِ التي لا تَشْتَكِـي غَمَـرَاتِها الأَبْطَالُ غَيْرَ تَغَمْغُـمِ إِذْ يَتَّقُـونَ بـيَ الأَسِنَّةَ لم أَخِـمْ عَنْـها ولَكنِّي تَضَايَقَ مُقْدَمـي لـمَّا رَأيْتُ القَوْمَ أقْبَلَ جَمْعُهُـمْ يَتَـذَامَرُونَ كَرَرْتُ غَيْرَ مُذَمَّـمِ يَدْعُـونَ عَنْتَرَ والرِّماحُ كأَنَّهـا أشْطَـانُ بِئْـرٍ في لَبانِ الأَدْهَـمِ مازِلْـتُ أَرْمِيهُـمْ بِثُغْرَةِ نَحْـرِهِ ولِبـانِهِ حَتَّـى تَسَـرْبَلَ بِالـدَّمِ فَـازْوَرَّ مِنْ وَقْـعِ القَنا بِلِبانِـهِ وشَـكَا إِلَىَّ بِعَبْـرَةٍ وَتَحَمْحُـمِ لو كانَ يَدْرِي مَا المُحاوَرَةُ اشْتَكَى وَلَـكانَ لو عَلِمْ الكَلامَ مُكَلِّمِـي ولقَـدْ شَفَى نَفْسي وَأَذهَبَ سُقْمَهَـا قِيْلُ الفَـوارِسِ وَيْكَ عَنْتَرَ أَقْـدِمِ والخَيـلُ تَقْتَحِمُ الخَبَارَ عَوَابِسـاً مِن بَيْنَ شَيْظَمَـةٍ وَآخَرَ شَيْظَـمِ ذُللٌ رِكَابِي حَيْثُ شِئْتُ مُشَايعِي لُـبِّي وأَحْفِـزُهُ بِأَمْـرٍ مُبْـرَمِ ولقَدْ خَشَيْتُ بِأَنْ أَمُوتَ ولَم تَـدُرْ للحَرْبِ دَائِرَةٌ على ابْنَي ضَمْضَـمِ الشَّـاتِمِيْ عِرْضِي ولَم أَشْتِمْهُمَـا والنَّـاذِرَيْـنِ إِذْ لَم أَلقَهُمَا دَمِـي إِنْ يَفْعَـلا فَلَقَدْ تَرَكتُ أَباهُمَـا جَـزَرَ السِّباعِ وكُلِّ نِسْرٍ قَشْعَـمِ بعض أشعار عنتر بن شداد إِنْ تُغْدِفي دُونِي القِناعَ فإِنَّنِـي طَـبٌّ بِأَخذِ الفَارسِ المُسْتَلْئِـمِ أَثْنِـي عَلَيَّ بِمَا عَلِمْتِ فإِنَّنِـي سَمْـحٌ مُخَالقَتي إِذَا لم أُظْلَـمِ وإِذَا ظُلِمْتُ فإِنَّ ظُلْمِي بَاسِـلٌ مُـرٌّ مَذَاقَتُـهُ كَطَعمِ العَلْقَـمِ وحَلِـيلِ غَانِيةٍ تَرَكْتُ مُجـدَّلاً تَمكُو فَريصَتُهُ كَشَدْقِ الأَعْلَـمِ سَبَقَـتْ يَدايَ لهُ بِعاجِلِ طَعْنَـةٍ ورِشـاشِ نافِـذَةٍ كَلَوْنِ العَنْـدَمِ هَلاَّ سأَلْتِ الخَيـلَ يا ابنةَ مالِـكٍ إنْ كُنْتِ جاهِلَةً بِـمَا لَم تَعْلَمِـي إِذْ لا أزَالُ عَلَى رِحَالـةِ سَابِـحٍ نَهْـدٍ تعـاوَرُهُ الكُمـاةُ مُكَلَّـمِ طَـوْراً يُـجَرَّدُ للطَّعانِ وتَـارَةً يَأْوِي إلى حَصِدِ القِسِيِّ عَرَمْـرِمِ يُخْبِـركِ مَنْ شَهَدَ الوَقيعَةَ أنَّنِـي أَغْشى الوَغَى وأَعِفُّ عِنْد المَغْنَـمِ ومُـدَّجِجٍ كَـرِهَ الكُماةُ نِزَالَـهُ لامُمْعـنٍ هَـرَباً ولا مُسْتَسْلِـمِ جَـادَتْ لهُ كَفِّي بِعاجِلِ طَعْنـةٍ بِمُثَقَّـفٍ صَدْقِ الكُعُوبِ مُقَـوَّمِ فَشَكَكْـتُ بِالرُّمْحِ الأَصَمِّ ثِيابـهُ ليـسَ الكَريمُ على القَنا بِمُحَـرَّمِ لـمَّا رَآنِي قَـدْ نَزَلـتُ أُريـدُهُ أَبْـدَى نَواجِـذَهُ لِغَيـرِ تَبَسُّـمِ مما راق لي ~
__________________
|
01-07-2010, 03:57 PM | #2 (permalink) |
خبيرة في التنمية البشرية العــضوية: 5529 تاريخ التسجيل: 17/09/2009
المشاركات: 3,872
الـجــنــس: أنثى | بعض أشعار عنتر بن شداد في الغزل فَبَعَثْتُ جَارِيَتي فَقُلْتُ لها اذْهَبـي فَتَجَسَّسِي أَخْبارَها لِيَ واعْلَمِـي قَالتْ: رَأيتُ مِنَ الأَعادِي غِـرَّةً والشَاةُ مُمْكِنَةٌ لِمَنْ هُو مُرْتَمـي وكـأَنَّمَا التَفَتَتْ بِجِيدِ جَدَايـةٍ رَشَـاءٍ مِنَ الغِـزْلانِ حُرٍ أَرْثَـمِ نُبّئـتُ عَمْراً غَيْرَ شاكِرِ نِعْمَتِـي والكُـفْرُ مَخْبَثَـةٌ لِنَفْسِ المُنْعِـمِ ولقَدْ حَفِظْتُ وَصَاةَ عَمِّي بِالضُّحَى إِذْ تَقْلِصُ الشَّفَتَانِ عَنْ وَضَحِ الفَمِ ولقد ذكرتك والرماح نواهل مني و بيض الهند تقطر من دمي فأردت تقبيل السيوف لأنها لمعت كبارق ثغرك المتبسم وصفه الشهير لحصانه الأدهم لـمَّا رَأيْتُ القَوْمَ أقْبَلَ جَمْعُهُـمْ يَتَـذَامَرُونَ كَرَرْتُ غَيْرَ مُذَمَّـمِ يَدْعُـونَ عَنْتَرَ والرِّماحُ كأَنَّهـا أشْطَـانُ بِئْـرٍ في لَبانِ الأَدْهَـمِ مازِلْـتُ أَرْمِيهُـمْ بِثُغْرَةِ نَحْـرِهِ ولِبـانِهِ حَتَّـى تَسَـرْبَلَ بِالـدَّمِ فَـازْوَرَّ مِنْ وَقْـعِ القَنا بِلِبانِـهِ وشَـكَا إِلَىَّ بِعَبْـرَةٍ وَتَحَمْحُـمِ لو كانَ يَدْرِي مَا المُحاوَرَةُ اشْتَكَى وَلَـكانَ لو عَلِمْ الكَلامَ مُكَلِّمِـي ولقَـدْ شَفَى نَفْسي وَأَذهَبَ سُقْمَهَـا قِيْلُ الفَـوارِسِ وَيْكَ عَنْتَرَ أَقْـدِمِ عند عودة عنترة بن شداد من عند النعمان بن المنذر بنوق العصافير بعد القصة الطويلة التي وقعت له مع كسرى بن شروان ، إستقبله مالك إبن الملك زهير ملك بني عبس وصديقه ألح عليه أن يقول قصيدة لايفتخر فيها كاللتي يقول فيها : إن يذكرا فلقد تركت آباءهم .. جزر السباع وكل نسر قشعم ...فطلب من الحاضرين إحضار إبنة عمه بعد حضورها أنشد وهو يوجه لها الكلام فقال : تذللت في الأوطان حين سبيتني **** وبت بأوجاع الهوى أتعـــــذب لو كان لي قلبان لعشت بواحــــد **** وتركت قلبا في هواك يتعذب لاكـــن لي قلبا تملـــــكه الهــوى **** فلا العيش يهنولي ولا الموت أقرب كعصفورة في كف طـفل يضمها **** تذوق أنواع الموت والطفل يلعب لا الطـفل ذو قـلب يحن لما بها **** ولا الطير ذو ريش يطير فيذهب أحقا تسميت بالجنون من ألم الهوى **** وصارت بيا الأمثال في الحي تضرب أيضا بعض من أشعار عنتر بن شداد الحِقْدَ مَنْ تَعْلُو بِهِ الرُّتَبُ لا يحْمِلُ الحِقْدَ مَنْ تَعْلُو بِهِ الرُّتَـبُ ولا ينالُ العلى من طبعـهُ الغضـبُ ومن يكنْ عبـد قـومٍ لا يخالفهـمْ إذا جفـوهُ ويسترضـى إذا عتبـوا قدْ كُنْتُ فِيما مَضَى أَرْعَى جِمَالَهُـمُ واليَوْمَ أَحْمي حِمَاهُمْ كلَّمـا نُكِبُـوا لله دَرُّ بَنـي عَبْـسٍ لَقَـدْ نَسَلُـوا منَ الأكارمِ ما قـد تنسـلُ العـربُ لئنْ يعيبوا سوادي فهوَ لـي نسـبٌ يَوْمَ النِّزَالِ إذا مَـا فَاتَنـي النَسـبُ إِن كُنتَ تَعلَمُ يـا نُعمـانُ أَنَّ يَـدي قَصيـرَةٌ عَنـكَ فَالأَيّـامُ تَنقَـلِـبُ اليَومَ تَعلَـمُ يـا نُعمـانُ أَيَّ فَتـىً يَلقى أَخاكَ الَّذي قَد غَـرَّهُ العُصَـبُ إِنَّ الأَفاعـي وَإِن لانَـت مَلامِسُهـا عِندَ التَقَلُّبِ فـي أَنيابِهـا العَطَـبُ فَتًى يَخُوضُ غِمَارَ الحرْبِ مُبْتَسِمـاً وَيَنْثَنِي وَسِنَانُ الرُّمْـحِ مُخْتَضِـبُ إنْ سلَّ صارمـهُ سالـتَ مضاربـهُ وأَشْرَقَ الجَوُّ وانْشَقَّتْ لَهُ الحُجُـبُ والخَيْلُ تَشْهَدُ لـي أَنِّـي أُكَفْكِفُهَـا والطّعن مثلُ شرارِ النَّـار يلتهـبُ إذا التقيتُ الأعادي يـومَ معركـة ٍ تَركْتُ جَمْعَهُـمُ المَغْـرُور يُنْتَهَـبُ لي النفوسُ وللطّيرِاللحومُ وللوحْشِ العِـظَـامُ وَلِلخَيَّـالَـة ِ السَّـلَـبُ لا أبعدَ الله عـن عينـي غطارفـة ً إنْساً إذَا نَزَلُـوا جِنَّـا إذَا رَكِبُـوا أسودُ غابٍ ولكـنْ لا نيـوبَ لهـم إلاَّ الأَسِنَّـة ُ والهِنْدِيَّـة ُ القُضْـبُ تعدو بهـمْ أعوجيِّـاتٌ مضَّمـرة ٌ مِثْلُ السَّرَاحِينِ في أعناقها القَبـبُ ما زلْتُ ألقى صُدُورَ الخَيْلِ منْدَفِقـاً بالطَّعن حتى يضجَّ السَّرجُ واللَّبـبُ فا لعميْ لو كانَ في أجفانهمْ نظروا والخُرْسُ لوْ كَانَ في أَفْوَاهِهمْ خَطَبُوا والنَّقْعُ يَوْمَ طِرَادِ الخَيْل يشْهَدُ لـي والضَّرْبُ والطَّعْنُ والأَقْلامُ والكُتُـبُ بعض من أشعار عنتر بن شداد أَحِنُّ إِلى ضَربِ السُّيوفِ iiالقَواضِـبِ وَأَصبو إِلى طَعنِ الرِّماحِ iiاللَّواعِـبِ وَأَشتاقُ كَاسَاتِ المَنونِ إِذا iiصَفَـت وَدارَت عَلى رَأسي سِهامُ iiالمَصائِبِ وَيُطرِبُنِـي وَالخَيـلُ تَعثُـرُ iiبِالقَنـا حُداةُ المَنايـا وَاِرتِعـاجُ iiالمَواكِـبِ وَضَربٌ وَطَعنٌ تَحتَ ظِـلِّ iiعَجاجَـةٍ كَجُنحِ الدُّجى مِن وَقعِ أَيدي السَّلاهِبِ تَطيرُ رُؤوسُ القَومِ تَحـتَ iiظَلامِهـا وَتَنقَضُّ فيهـا كَالنُّجـومُ iiالثَّواقِـب وَتَلمَعُ فِيهِا البِيضُ مِن كُـلِّ iiجانِـبٍ كَلَمعِ بُروقٍ فِـي ظَـلامِ iiالغَياهِـبِ لَعَمرُكَ إِنَّ المَجدَ وَالفَخـرَ iiوَالعُـلا وَنَيلَ الأَمانِـي وَارتِفـاعَ iiالمَراتِـبِ لِمَـن يَلتَقـي أَبطالَهـا iiوَسَراتَهـا بِقَلبٍ صَبورٍ عِندَ وَقـعِ المَضـارِبِ وَيَبنِي بِحَدِّ السَّيـفِ مَجـداً iiمُشَيَّـداً عَلى فَلَكِ العَلياءِ فَـوقَ iiالكَواكِـبِ وَمَن لَم يُرَوِّ رُمْحَهُ مِـن دَمِ العِـدا إِذا اشتَبَكَت سُمرُ القَنـا iiبِالقَواضِـبِ وَيُعطي القَنا الخَطِّيَّ فِي الحَربِ iiحَقَّهُ وَيَبري بِحَدِّ السَّيفِ عُرضَ المَناكِـبِ يَعيشُ كَما عـاشَ الذَّليـلُ بِغُصَّـةٍ وَإِن ماتَ لا يُجري دُموعَ iiالنَّـوادِبِ فَضائِـلُ عَـزمٍ لا تُبـاعُ iiلِضـارِعٍ وَأَسـرارُ حَـزمٍ لا تُـذاعُ iiلِعائِـبِ بَرَزتُ بِها دَهراً عَلـى كُـلِّ حـادِثٍ وَلا كُحلَ إِلاَّ مِـن غُبـارِ iiالكَتائِـبِ إِذا كَـذَبَ البَـرقُ اللَّمـوعُ iiلِشَائِـمٍ فَبَرقُ حُسَامِي صَادِقٌ غَيـرُ iiكـاذِبِ
|
01-07-2010, 04:00 PM | #3 (permalink) |
خبيرة في التنمية البشرية العــضوية: 5529 تاريخ التسجيل: 17/09/2009
المشاركات: 3,872
الـجــنــس: أنثى | بعض من أشعار عنتر بن شداد سلوا عنا جُهيْنة َ كيف iiباتت تهيم من المخافة في رباها رأَت طَعْني فولَّتْ واسْتقلَّتْ وسُمْرُ الخطّ تعمَلُ في iiقَفاها وما أبقيتُ فيها بعد iiبشرٍ سوَى الغِربان تحْجُلُ في فلاَها بعض من أشعار عنتر بن شداد تعالوا إلى ما تعلمون فإنني أرى الدهر لا ينجي من الموت ناجي اطربت وهاجني برق اليماني وذكرني المنازل والمغاني وأضرم في صميم القلب نارا كضربي بالحسام الهندواني لعمرك ما رماح بني بغيض تخون أكفهم يوم الطعان ولا أسيافهم في الحرب تنبو إذا عرف الشجاع من الجبان ولكن يضربون الجيش ضربا ويقبرون النسور بلا جفان ويقتحمون أهوال المنايا غداة الكر في الحرب العوان أعبلة لو سألت الرمح عني أجابك وهو منطلق اللسان بأني قد طرقت ديار تيم بكل غضنفر ثبت الجنان وخضت غبارها والخيل تهوي وسيفي والقنا فرسا رهان وإن طرب الرجال بشرب خمر وغيب رشدهم خمر الدنان فرشدي لا يغيبه مدام ولا أصغي لقهقهة القناني وبدر قد تركناه طريحا كأن عليه حلة أرجوان شككت فؤاده لما تولى بصدر مثقف ماضي السنان فخر على صعيد الأرض ملقى عفير الخد مخضوب البنان وعدنا والفخار لنا لباس نسود به على أهل الزمان
|
01-07-2010, 04:06 PM | #4 (permalink) |
خبيرة في التنمية البشرية العــضوية: 5529 تاريخ التسجيل: 17/09/2009
المشاركات: 3,872
الـجــنــس: أنثى | بعض من أشعار عنتر بن شداد سلوا عنا جُهيْنة َ كيف iiباتت تهيم من المخافة في رباها رأَت طَعْني فولَّتْ واسْتقلَّتْ وسُمْرُ الخطّ تعمَلُ في iiقَفاها وما أبقيتُ فيها بعد iiبشرٍ سوَى الغِربان تحْجُلُ في فلاَها بعض من أشعار عنتر بن شداد تعالوا إلى ما تعلمون فإنني أرى الدهر لا ينجي من الموت ناجي اطربت وهاجني برق اليماني وذكرني المنازل والمغاني وأضرم في صميم القلب نارا كضربي بالحسام الهندواني لعمرك ما رماح بني بغيض تخون أكفهم يوم الطعان ولا أسيافهم في الحرب تنبو إذا عرف الشجاع من الجبان ولكن يضربون الجيش ضربا ويقبرون النسور بلا جفان ويقتحمون أهوال المنايا غداة الكر في الحرب العوان أعبلة لو سألت الرمح عني أجابك وهو منطلق اللسان بأني قد طرقت ديار تيم بكل غضنفر ثبت الجنان وخضت غبارها والخيل تهوي وسيفي والقنا فرسا رهان وإن طرب الرجال بشرب خمر وغيب رشدهم خمر الدنان فرشدي لا يغيبه مدام ولا أصغي لقهقهة القناني وبدر قد تركناه طريحا كأن عليه حلة أرجوان شككت فؤاده لما تولى بصدر مثقف ماضي السنان فخر على صعيد الأرض ملقى عفير الخد مخضوب البنان وعدنا والفخار لنا لباس نسود به على أهل الزمان بعض من أشعار عنتر بن شداد ذكرت صبابتي من بعد حين فعاد لي القديم من الجنون وحن إلى الحجاز القلب مني فهاج غرامه بعد السكون أتطلب عبلة مني رجال أقل الناس علما باليقين رويدا إن أفعالي خطوب تشيب لهولها روس القرون فكم ليل ركبت به جوادا وقد أصبحت في حصن حصين وناداني عنان في شمالي وعاتبني حسام في يميني أيأخذ عبلة وغد ذميم ويحظى بالغنى والمال دوني فكم يشكو كريم من لئيم وكم يلقى هجان من هجين وما وجد الأعادي في عيبا فعابوني بلون في العيون ومالي في الشدائد من معين سوى قيس الذي منها يقيني كريم في النوائب أرتجيه كما هو للمعامع يصطفيني لقد أضحى متينا حبل راج تمسك منه بالحبل المتين من القوم الكرام وهم شموس ولكن لا توارى بالدجون إذا شهدوا هياجا قلت: أسد من السمر الذوابل في عرين أيا ملكا حوى رتب المعالي إليك قد التجأت فكن معيني حللت من السعادة في مكان رفيع القدر منقطع القرين فمن عاداك في ذل شديد ومن والاك في عز مبين بعض من أشعار عنتر بن شداد يا عبل أين من المنية مهربي إن كان ربي في السماء قضاها وكتيبة لبستها بكتيبة شهباء باسلة يخاف رداها خرساء ظاهرة الأداة كأنها نار يشب وقودها بلظاها فيها الكماة بنو الكماة كأنهم والخيل تعثر في الوغى بقناها شهب بأيدي القابسين إذا بدت بأكفهم بهر الظلام سناها صبر أعدوا كل أجرد سابح ونجيبة ذبلت وخف حشاها يعدون بالمستلئمين عوابسا قوادا تشكى أينها ووجاها يحملن فتيانا مداعس بالقنا وقرا إذا ما الحرب خف لواها من كل أروع ماجد ذي صولة مرس إذا لحقت خصى بكلاها وصحابة شم الأنوف بعثتهم ليلا وقد مال الكرى بطلاها وسريت في وعث الظلام أقودها حتى رأيت الشمس زال ضحاها ولقيت في قبل الهجير كتيبة فطعنت أول فارس أولاها وضربت قرني كبشها فتجدلا وحملت مهري وسطها فمضاها حتى رأيت الخيل بعد سوادها حمر الجلود خضبن من جرحاها يعثرن في نقع النجيع جوافلا ويطأن من حمي الوغى صرعاها فرجعت محمودا برأس عظيمها وتركتها جزرا لمن ناواها ما استمت أنثى نفسها في موطن حتى أوفي مهرها مولاها ولما رزأت أخا حفاظ سلعة إلا له عندي بها مثلاها وأغض طرفي ما بدت لي جارتي حتى يواري جارتي مأواها إني امرؤ سمح الخليقة ماجد لا أتبع النفس اللجوج هواها ولئن سألت بذاك عبلة خبرت أن لا أريد من النساء سواها وأجيبها إما دعت لعظيمة وأعينها وأكف عما ساها بعض من أشعار عنتر بن شداد وإن تك حربكم أمست عوانا فأني لم أكن ممن جناها ولكن ولد سودة أرثوها وشبوا نارها لمن اصطلاها فأني لست خاذلكم ولكن سأسعى الآن اذ بلغت إناها بعض من أشعار عنتر بن شداد قف بالديار وصح إلى بيداها فعسى الديار تجيب من ناداها دار يفوح المسك من عرصاتها والعود والند الذكي جناها دار لعبلة شط عنك مزارها ونأت لعمري ما أراك تراها ما بال عينك لا تمل من البكا رمد بعينك أم جفاك كراها يا صاحبي قف بالمطايا ساعة في دار عبلة سائلا مغناها أم كيف تسأل دمنة عادية سفت الجنوب دمائها وثراها يا عبل قد هام الفؤاد بذكركم وأرى ديوني ما يحل قضاها يا عبل إن تبكي علي بحرقة فلطالما بكت الرجال نساها يا عبل إني في الكريهة ضيغم شرس إذا ما الطعن شق جباها ودنت كباش من كباش تصطلي نار الكريهة أو تخوض لظاها ودنا الشجاع من الشجاع وأشرعت سمر الرماح على اختلاف قناها فهناك أطعن في الوغى فرسانها طعنا يشق قلوبها وكلاها وسلي الفوارس يخبروك بهمتي ومواقفي في الحرب حين أطاها وأزيدها من نار حربي شعلة وأثيرها حتى تدور رحاها وأكر فيهم في لهيب شعاعها وأكون أول وافد يصلاها وأكون أول ضارب بمهند يفري الجماجم لا يريد سواها وأكون أول فارس يغشى الوغى فأقود أول فارس يغشاها والخيل تعلم والفوارس أنني شيخ الحروب وكهلها وفتاها يا عبل كم من فارس خليته في وسط رابية يعد حصاها يا عبل كم من حرة خليتها تبكي وتنعي بعلها وأخاها يا عبل كم من مهرة غادرتها من بعد صاحبها تجر خطاها يا عبل لو أني لقيت كتيبة سبعين ألفا ما رهبت لقاها وأنا المنية وابن كل منية وسواد جلدي ثوبها ورداها بعض من أشعار عنتر بن شداد لقينا يوم صهباء سريه حناظلة لهم في الحرب نيه لقيناهم بأسياف حداد وأسد لا تفر من المنيه وكان زعيمهم إذ ذاك ليثا هزبرا لا يبالي بالرزيه فخلفناه وسط القاع ملقى وها أنا طالب قتل البقيه ورحنا بالسيوف نسوق فيهم إلى ربوات معضلة خفيه وكم من فارس منهم تركنا عليه منن صوارمنا قضيه فوارسنا بنو عبس وإنا ليوث الحرب ما بين البريه نجيد الطعن بالسمر العوالي ونضرب بالسيوف المشرفيه وننعل خيلنا في كل حرب من السادات أقحافا دميه ويوم البذل نعطي ما ملكنا من الأموال والنعم البهيه ونحن العادلون إذا حكمنا ونحن المشفقون على الرعيه ونحن المنصفون إذا دعينا إلى طعن الرماح السمهريه ونحن الغالبون إذا حملنا على الخيل الجياد الأعوجيه ونحن الموقدون لكل حرب ونصلاها بأفئدة جريه ملأنا الأرض خوفا من سطانا وهابتنا الملوك الكسرويه سلوا عنا ديار الشام طرا وفرسان الملوك القيصريه أنا العبد الذي بديار عبس ربيت بعزة النفس الأبيه سلوا النعمان عني يوم جاءت فوارس عصبة النار الحميه أقمت بصارمي سوق المنايا ونلت بذابلي الرتب العليه بعض من أشعار عنتر بن شداد ألا يا دار عبلة بالطوى كرجع الوشم في رسغ الهدي كوحي صحائف من عهد كسرى فأهداهما لأعجم طمطمي أمن زو الحوادث يوم تسمو بنو جرم لحرب بني عدي إذا اضطربوا سمعت الصوت فيهم خفيا غير صوت المشرفي وغير نوافذ يخرجن منهم بطعن مثل أشطان الركي وقد خذلتهم ثعل بن عمرو سلامانيهم والجرولي بعض من أشعار عنتر بن شداد ألا قاتل الله الطلول البواليا وقاتل ذكراك السنين الخواليا وقولك للشيء الذي لا تناله إذا ما حلا في العين: يا ليت ذا ليا ونحن منعنا بالفروق نساءنا نطرف عنها مشعلات غواشيا حلفنا لهم والخيل تردي بنا معا نزايلهم حتى يهروا العواليا عوالي زرقا من رماح ردينة هرير الكلاب يتقين الأفاعيا تفاديتم أستاه نيب تجمعت على رمة من ذي العظام تفاديا ألم تعلموا أن الأسنة أحرزت بقيتنا لو أن للدهر باقيا ونحفظ عورات النساء ونتقي عليهن أن يلقين يوما مخازيا أبينا أبينا أن تضب لثاتكم على مرشفات كالظباء عواطيا وقلت لمن قد أحضر الموت نفسه ألا من لأمر حازم قد بدا ليا وقلت لهم ردوا المغيرة عن هوى سوابقها وأقبلوها النواصيا وإنا نقود الخيل تحكي رؤوسها رؤوس نساء لا يجدن فواليا فما وجدونا بالفروق أشابة ولا كشفا ولا دعينا مواليا بعض من أشعار عنتر بن شداد ولَلمَوتُ خيرٌ للفتى منحياتِه= إذا لم يَثِبْ للأمرِ إلاّبقائدِ فعالجْ جسيماتِ الأمورِ، ولاتكنْ= هبيتَ الفؤادِ همهُ للوسائدِ إذا الرِّيحُ جاءَت بالجَهامِ تَشُلُّهُ= هذا ليلهُ شلَّ القلاصِ الطَّرائدِ وأَعقَبَ نَوءَ المِرزَمَينِ بغُبرَة ٍ= وقطٍ قليلِ الماءِ بالَّليلِ باردِ كفى حاجة َ الاضيافِ حتى يريحها= على الحيِّ منَّا كلُّ أروعَ ماجدِ تراهُ بتفريجِ الأمورِ ولفِّها= لما نالَ منْ معروفها غيرَزاهدِ وليسَ أخونا عند شَرٍّ يَخافُهُ= ولا عندَ خيرٍ إن رَجاهُ بواحدِ إذا قيل: منْ للمعضلاتِ؟أجابهُ:= عِظامُ اللُّهى منّا طِوالُ السَّواعدِ للفارس والشاعر عنترة بن شداد العبسي منقوله من منتديات غرام ~
|
02-07-2010, 09:19 PM | #5 (permalink) |
المشرف العام على الشبكة العــضوية: 3420 تاريخ التسجيل: 28/05/2009 الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 6,520
الـجــنــس: ذكر
العمر: 55 | الف شكر على هذه القصائد الجميلة .. توفى عنتر قبل ولادة الرسول عليه السلام ب 45 سنة ..
__________________
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مسك و عنبر | *هاشم العلوي* | تلفزيون شبكة الدراما والمسرح - (fnkuwait.com (tv | 15 | 20-09-2010 02:06 PM |
قُصَيْبِيّات .. أشعار الدكتور .. غازي القصيبي | نوره عبدالرحمن "سما" | قاعة الأدب والكتب ( القاعة الثقافية ) | 2 | 18-07-2010 12:40 PM |
أسعار المواد الغذائية تعاود الارتفاع | أبو غادة | القاعة الكبرى ( القضايا العامة وملتقى الاعضاء ) | 3 | 12-12-2009 11:48 AM |
الجسمي يقدم أشعار الشيخ زايد آل نهيان | om-3nage9 | الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) | 2 | 31-07-2009 04:31 AM |
الأسطورة عبد الحسين عبد الرضا في شخصية عنتر | بو دانيال | الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) | 0 | 08-05-2009 10:42 PM |
Powered by vBulletin® Version
Copyright ©vBulletin Solutions, Inc
SEO by vBSEO 3.6.0
LinkBack |
LinkBack URL |
About LinkBacks |