التخلص من الرسائل غيرالهامة
يساعد الأفراد على التركيز على مهامهم اليومية
إن البريد الإليكتروني واحد من أفضل الطرق للبقاء على اتصال مع العملاء والموظفين و البائعين. وفي حقيقة الأمر، فإن جميع أصحاب الأعمال و المديرين لديهم بريد إليكتروني، و هو في الغالب المكان الذي يقضون فيه وقتا طويلا. وفي الوقت الذي يمثل فيه البريد الإليكتروني أهمية خاصة للأعمال، فإنه يجب ألا يتم تركه يستهلك كل شيء. فلايزال من المهم للأفراد أن يجدوا الوقت لممارسة بقية أعمالهم.
وذكر موقع businessknowledgesource.com أن غالبية كبار الأفراد التنفيذيين يشيرون إلى أنهم يتلقون في بريدهم الإليكتروني حوالي 600 رسالة يوميا. ولهذا فإنه لتقليل كمية الرسائل التي يتلقونها يوميا فإن هناك بعض النصائح التي يحتاجون لتنفيذها، أولها إلغاء بعض الرسائل؛ فبعد قراءة رسالة البريد الإليكتروني و الرد عليها فإنه يجب ألا يتم الإبقاء عليها داخل البريد الإليكتروني، لأن هذا من شأنه أن يظهر للشخص أنه لديه العديد من الرسائل التي يحتاج إلى مراجعتها. كما أن رؤية أن هناك رسالة في حاجة للرد عليها تجعل الشخص يعطي رسالة عقلية لنفسه بأنه سوف يقوم بالرد عليها و لكن في وقت لاحق، وهذا من شأنه أن يؤجل عملية الرد على الرسالة لفترة قد تصل إلى شهر أو اكثر. ولهذا فإن الأفراد في حاجة لوضع مذكرة أمامهم لمساعدتهم على تذكر حاجتهم الرد على تلك الرسائل الإليكترونية. فالتخلص من الرسائل الإليكترونية غير الضرورية أولا بأول يساعد الأفراد، و الموظفين، و أصحاب الأعمال على التركيز على ما لديهم من مهام يومية.
أيضا يجب أن يقوم أصحاب الأعمال و المديرين بتعيين مساعد شخصي لتصفح تلك الرسائل الإليكترونية، فإذا ما كانت الرسائل الإليكترونية كثيرة فإن الأمور قد تخرج عن السيطرة، ولهذا فإن واحدا من أفضل الحلول هو وجود مساعد شخصي للإبقاء على الرسائل الهامة، و إلغاء الرسائل غير الضرورية، و هذا بشكل يومي. وتنظيم كافة الرسائل داخل ملفات بحيث يكون هناك ملفات للرسائل غير الضرورية، وملفات للرسائل الشخصية، وملفات للرسائل التي يتم تلقيها من زملاء العمل، ورسائل للعملاء. وبهذه الطريقة سوف يكون هناك عدة ملفات يمكن للشخص أن يختار أيها يتعامل معها أولا، وأيها أكثر أهمية.
ثالثا يجب أن يقوم الأفراد بإلغاء اشتراكاتهم لدى أي موقع من المواقع يقوم بإرسال أي رسائل تحتوي على عروض، أو إخباريات، وأمور أخرى من الممكن أن تقوم بسرعة بملء البريد الإليكتروني، وهي تعتبر من أفضل الوسائل لتقليل الرسائل التي يستقبلها البريد الإليكتروني.
كما أن إحدى الطرق الممتازة للتعامل مع تلك الرسائل الإليكترونية هي تقليل مقدار الوقت الذي يتم قضائه في التعامل مع تلك الإيميلات، وهذا بتحديد مثلا 45 دقيقة لقراءة الرسائل الإليكترونية، و الرد عليها، و من ثم الحصول على راحة، و العمل في المشروعات الأخرى الهامة، ومن ثم العودة في وقت لاحق من اليوم لتفقد بقية الرسائل.
ومن بين الوسائل الأخرى لتقليل الرسائل الإليكترونية التي يتلقاها الأفراد هي محاولة الرد على بعض الرسائل الصغيرة التي لاتتطلب وقتا، أو إعادة إرسالها إلى بعض الموظفين الآخرين ليقوموا بالرد عليها. حيث أن أصحاب الأعمال لديهم موظفين يمكنهم أن يردوا على بعض الرسائل التي تحوي بعض الأسئلة الأساسية عن الشركة، وهذا يضمن ألا يضيع الشخص وقته في الرد على تلك الرسائل.
--