[بحر الحب]

كشفت الفنانة المصرية بوسي أنها ستتواصل مجددا مع جمهورها في شهر رمضان المقبل حيث تشارك في المسلسل التلفزيوني الجديد «أكتوبر الآخر»، وهو من تأليف فتحي دياب، وإخراج إسماعيل عبدالحافظ، وإنتاج مدينة الإنتاج الإعلامي المصرية. ويشاركها البطولة: فاروق الفيشاوي وياسر فرج ومنة فضالي ونهال عنبر وميسرة ومحمد وفيق، وشريف حلمي.
وقالت: تدور أحداثه حول مصر بعد حرب أكتوبر، من خلال سيدة تعود من الخارج بعد انتهاء الحرب وتلتقي بحبها الأول الذى منعته الظروف من إتمام زواجه بها خصوصا بعد التحاقه بالخدمة العسكرية وانضمامه لحرب النكسة فى 67، كما يناقش المسلسل فكرة احتياج مصر لنصر جديد يوازي نصر حرب أكتوبر للنهوض بأحوال البلد من جديد.
وتمنت بوسي في تصريحاتها لـ «الراي».. أن يعرض المسلسل بعيدا عن موسم شهر رمضان، حتى لا يتم ذبحه وسط كم المسلسلات الكبير الذي يتم عرضه خلال ذلك الشهر.
وأوضحت أن الدراما المصرية بخير ولاتزال مطلوبة في الدول العربية، ولا يمكن لأي دراما بديلة أن تؤثر على مكانتها لدى المشاهد العربي، ولذلك لابد أن يتحمل القائمون عليها المسؤولية ويقدموا أعمالا قوية ترتقي بوجدان الجمهور وتحاكي اهتماماتهم وتناقش القضايا الحياتية التي تشغل بالهم.
وقالت: إنها تتمنى العودة إلى السينما بفيلم قوي، من خلال شخصية محورية مهمة، مؤكدة أن الأفلام التي تعرض عليها أخيراً لم تعجبها ورغم ذلك فإن السينما تشهد حالة من الرواج لوجود مجموعة من الشباب الموهوبين القادرين على تقديم موضوعات جديدة وجريئة بتقنيات سينمائية عالية الجودة.
وأكدت بوسي أنها ساندت زوجها السابق الفنان نور الشريف في محنته الأخيرة لأنه والد ابنتيها وهو فنان بمعنى الكلمة تعرض لظلم كبير ولكن الناس ساندته بقوة اقتناعا منها بقيمته الفنية وشخصيته الجميلة التي لا يختلف عليها اثنان.
وطالبت وسائل الإعلام بضرورة تحري الصدق والدقة في الأخبار التي يعرضونها على الناس لأنها أحيانا ما تتسبب في أضرار نفسية بالغة للمصادر التي تخصها هذه الأخبار، ثم ان الخوض في أعراض الناس دون وجه حق جريمة بجميع المقاييس ولكن الصورة ليست قاتمة لأن هناك الكثيرين من الشرفاء في الإعلام العربي ولابد أن نستغلهم من أجل النهوض بوطننا الذي يواجه أخطارا عديدة، كما أن حالة التشتت التي يحاول الأعداء إقحامنا فيها لابد أن نواجهها بشتى الطرق من أجل مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.
وتطرقت بوسي لموضوع مرض ابنتها قائلة.. إن قراءة القرآن سلاحها اليومي من أجل أن يشفي الله ابنتها المريضة سارة. مشيرة إلى نيتها السفر لأداء العمرة، ووهْب ثوابها لها.
وروت ظروف مرض ابنتها، قائلة: مررت بفترة من أحلك الفترات التي لم أمر بمثلها، أو ما يشبهها طيلة حياتي، وذلك بسبب المرض الذي أصاب ابنتي سارة، وجعلني أفقد تركيزي، وأدخل في نوبات من البكاء.
وأضافت: كان سلاحي طوال الوقت هو قراءة القرآن والصلاة والدعاء لها بأن يمن الله عليها بنعمة الشفاء، ونويت أن أؤدي عمرة هذا العام، وأن أهب ثوابها لها، كما ذكرت أنها ستصطحب سارة في رحلة أخرى إلى الأراضي السعودية لأداء فريضة الحج بعد أن يمن الله عليها بالشفاء.
وطالبت بوسي جمهورها في مصر والوطن العربي بأن يدعو لسارة التي لم تكمل عامها الـ «30»، واصفة طليقها الفنان نور الشريف بالبطل حيث كان يبكي ويتضرع إلى الله سرا ليشفي سارة وبمجرد دخوله حجرتها لزيارتها ينقلب وجهه من الحزن إلى السرور، ويظل يُضاحِكُهَا كي لا يشعرها بالإحباط وخطورة الموقف.
وأكدت أن حالة سارة الصحية بدأت تتحسن، وتتلمس طريق الشفاء والاستقرار، وأنها عادت بها من فرنسا إلى القاهرة منذ أيام قليلة.
ومن جهة أخرى، أبدت بوسي إعجابها الشديد بابنتها الأخرى «مي» التي بدأت تأخذ خطوات إيجابية نحو عالم التمثيل، وقالت إنها تقدم لها النصائح في الوقت المناسب، في الوقت الذي دعت لها فيه أن يتم الله فرحتها بشفاء شقيقتها سارة، وارتباطها بالممثل المذيع عمرو يوسف.

http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=183168

[الأنين]

شكرا بحرب الحب على جهودك

قواك الله