19-08-2010, 02:52 PM
|
#1 (permalink)
|
خبيرة في التنمية البشرية
العــضوية: 5529 تاريخ التسجيل: 17/09/2009
المشاركات: 3,872
الـجــنــس: أنثى | المحظوظون هم المتسامحون - د. يوسف البدر
أحبابي
السلام عليكم المحظوظون هم المتسامحون
الله يجزيكم خير على المشاركه ليس بالقراءة فقط ولكن أتمنى منكم أن تقوموا بتطبيق ما تدرسونه معي حتى يصبح رمضان هذه السنه مختلف ......ثانبا : فكما طبقتم في العشر الأولى من شهر الرحمه كيفية أن تكون رحيما مع الأخرين حتى تنال رحمة الله سبحانه
.سنرى كيف نعيش ايام المغفره
ونحن أذ نفترب من العشر الثانيه وفيها ننال المغفره من الله سبحانه
يجب أن نقوم بممارسة التسامح و العفو والمغفره فيما بيينا فلن يغفر لنا الله إذا لم نغفر للأخرين
فكلنا خطاؤن و لكن خير الخطائين التوابون السؤال الذي يطرح نفسه : هل التسامح فقط ينفع الذي سامحنه فقط وننال به المغفره من الله أم هو يعود علينا أولا بالفائده ؟
إن الشفاء من صفة عدم التسامح يعد أمرا ضروريا جدا في الشفاء التام للجسم من معظم أمراضه أن جميع صور المرض والعلة تنشأ عن عدم التسامح، وقد لاحظت ذلك على معظم مرضاي أن أي مرض خطير يكمن في جذوره مشكلة عدم التسامح. غالبا ما لا يؤذي عدم التسامح الشخص الذي نرفض مسامحته، ولكنه دائما يؤذينا، وطالما أصبحنا غير قادرين على التسامح، فدائما ما نكون مرتبطين بهذا الشخص برابط من الألم أو الغضب أو الرغبة في الانتقام، إن التسامح لا يعني إيجاد طريقة أو وسيلة نعذر بها شخص ما، ربما لا يكون هناك أي عذر في العالم يجعلنا نسامح هذا الشخص على ما فعله، ولكن التسامح يعني ترك الرغبة في العقاب والانتقام منه. إن التمسك بفكرة ضرورة رؤيتهم يدفعون ثمن أقوالهم أو أفعالهم هو بالفعل تمسك بالأذى وإلحاق الضرر بالنفس بينما يخلصنا التسامح من طاقة الأفعال الخاطئة التي تسيطر علينا، التسامح يحررنا ويجعلنا قادرين على شفاء أنفسنا والمضي قدما.
إذاً فلنبدأ من اليوم التحضير للعشر الثانية من شهر المغفرة
ونطبق هذا المفهوم الجديد للتسامح والمغفره وبذلك نكون فعلا صمنا هذا الشهر في هذه السنة بمفاهيم جديدة شعار أيام المغفرة هو :
المحظوظون هم المتسامحون
.قال الله تعالى وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ محبكم
د يوسف البدر http://www.facebook.com/pages/d-ywsf...d=389697105364 __________________ لم يكتشف الطغاة بعد سلاسل تكبل العقول... اللورد توماس
|
| |