شبكة الدراما والمسرح الكويتية الخليجية > القاعات العامة والإدارية > قاعة الأدب والكتب ( القاعة الثقافية ) > حوارية الأقصى / طبيعة شعر /1 / ليلي المسافر من منظومة الكون الشعري للاستاذ الشاعر أحمد البوطاهري ( حصرية للمنتدى الأدبي )
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-08-2010, 01:36 PM   #1 (permalink)
خبيرة في التنمية البشرية
 
 العــضوية: 5529
تاريخ التسجيل: 17/09/2009
المشاركات: 3,872
الـجــنــس: أنثى

افتراضي حوارية الأقصى / طبيعة شعر /1 / ليلي المسافر من منظومة الكون الشعري للاستاذ الشاعر أحمد البوطاهري ( حصرية للمنتدى الأدبي )


&



2/ قــــرار الـسـفـــر









&


¯¯¯¯¯



تـقـرر ليلى أن تـسـافـر صحبة الشـخـوص تصول والمـسـافـر صـولات



تواصل نـقـادا بمقهـى وتـطرح القضايـا وتـسـتـفـتـي الأهـالي الوصيات



وتـذكـر أبـعـاد المفـاهـيـم جـمـلـة وتـربـطهـا ضمنا ولـفـظ اصطلاحات



¯¯¯¯¯



تـقـول : فما لـي مـن بـديـل يـوجـه النصوص ويطرح القضايـا الملحات



يـبـث الأهـالـي عــشـقـه وهـيـامـه بـليلى الـنخيله .. والشهـيـد المقامات



ويـسـأل عـارفــا بـدنـيـا الـغـرام إن تـسـلـى قـتـيــل ذاكــر للـقـتـيـلات



فـمـا للقـريـض كـالـمـسـافـرحـيـثـمـا يــول يـجـده قـائـمـا في استجابات



فإني أراه الكفء إن يقصد المنى ينلها وما استعصى قط كسب الرهانات



¯¯¯¯¯



كأن المسـافـر الرفـيـق مـولـع يـخـوض الـبحور سـابـحا فـي مـهـارات



شـغـوف يـطـال كل معنى بـلـفـظـه ويلحق لاحـقـا يـمـاشـي الصياغات



ذكي عـفـيف نـال كـل فـضيـلـة وأوقـف عـمـرا فـي سـبـيـل انـتـقـالات



يلاقي شـؤونـا فـي هوى وظـيـفـة ؛ حريـص عـلى بـلوغ أهداف جادات



لـبـيـب محـنـك ؛ قوي حـضـور؛ لا يبالي إذا ما حـان وقـت انطـلاقـات



يـنـاظـر نــدا ثــم يــفـحـم نـاطـقـا ويـقـوى على تـنـاظـر بـالمـحاجـات



¯¯¯¯¯


¯¯¯¯¯



فـقـد خـبـر الأسـفـار مـنـذ طـفـولـة وجـال الدنـا بـرا وعانـق مـوجـات



وأردى شـدائـد الـصـروف وواكـب الأهـالـي وضحـى بـالنفيس ومتعات



ولازم صـدق القـول والفعـل مـبـدأ وحـب الحـيـاة للـورى والـتـئـامـات



وحـلـق في الآفـاق بـعـد تـرصـد ورصـد وعـاد بـعــد أن طـال وجهات



وعـانى وحيدا من قـريض تـطـاول وبـات الليالـي يـسـتـعـيـد الخطابات



¯¯¯¯¯



يـقـضي الزمان في تـداول لـفـظة وتـرتـيـب إلهـام وتـشـخـيـص حـالات



يـشـارف رؤيـة القـريـض بـمـطـلـق وقد نـاشـد السـراد خـتـم الإجازات



وأوقـف مـنهــم ثـم راجــع بـعـضهـم وأسـقـط عـنهـم تـهـمة واتهـامـات



وواصـل مـشـوارا رفيع العـوائـد وضحى بموضوعات حكي عـقـيـمـات



فقد قام من فوق المنصة ذاكراعهودا وإخلاص القريض ونص التزامات



¯¯¯¯¯



يـواجـه أحـداثـا بـحـزم صـرامــة وصـدق تــفـان واعـتـمـاد اللـيـاقـات



وصـول إلى كـل الأمالـي كواقع ؛ صبور على المكروه ؛ موفور هـمات



فعمـق اليقين والنهـى مـن ممـيـزات سـارد أحـداث يـخـوض النضـالات



ومـا ضـره الأيـام إن أدبـرت وخـلـفـت من ورائـهـا فـراغـا وحـسـرات



فهـل يـقـبـل المسـافـر الـفـرد دعـوة ويلحـق ركـبـنـا وركب الجماعات؟



¯¯¯¯¯


¯¯¯¯¯



يـقـول المـسـافـر الرفـيـق : تـمهـلـي أليلـى ؛ فـمـا أنـا الرفـيـق البيانات



فـمـا أنـا ســارد ولانــاقـــد ولا مــؤرخ أحـــداث يـــسـوق الـجـزيـئـات



ولا أنـا من يـقـوى على خوض بـحـركـم ومـا لي مـن وسـيـلة أو كفاءات



وقـد مـرت الأعـوام ؛ ليلى كما تريـن ؛ شيخ يـقضـي مـا تبقى مـن بقيات



تـريــن مـلامـح الخريـف تـوافــدت وأوراق أشـجـار هـوت وانـشغـالات



¯¯¯¯¯



أبنت الخيال : مالي الآن واصل ؛ دعـيـنـي أبنت البحر أحصي السويعات



كمـا تـعـلـمـيـن : إن عـالـمـنـا مـوزع بـيـن مـد ثـم جـزر انـخـفـاضـات



فـعـالـمـنـا كـمـا تـريـن كـكـونـنـا بـمـطـلـق رصـد المنتهـى والفضاءات



وبحرالطويل مرسل في امتداد مطلق ويصعب سبر الغور؛ما من قرارات



لـولا الـمـديـد أو خـفـيـفـا مـصـرعـا ؛ ألا لـو مضارعا عـديـم الزحافات



¯¯¯¯¯



فـلـيـتـك وافــرا ركـبـت فـمـا لـبـحـرنــا مـن صعـوبـة أ ليلـى المحارات



فـأنـت كما تـلاحـظـيـن بـحورنـا ؛ نـغـوص ونـطفـو فوقها عـن جدارات



نخوض كما قـد ينبغي بـحـرنـا ولا نخاف مـن الإبـحـار خلف المحيطات



ولا هـمـنـا مــد تـمـوج بـحـرنـا ولا عـصـف تـيـارات قـطـب استواءات



نـواحي بحـورنـا شـديـدة حـالـك بـهـا الموج والـتـيـار والعصف تارات



¯¯¯¯¯


¯¯¯¯¯



كما تـعـلـمـيـن ؛ فالـرحـيـل ضرورة ؛ فواعـجـبـا نـنـأى ونـبـلـغ قـارات



ونـجـتـاز أشـواطـا نـحـاور بـعضـنـا ونـجـنـي تصورات نـهـج وخبرات



أليلـى : فـأسـفـار الخريف خـطـيرة وزاد الرحيل غـيـر كـاف المؤونات



¯¯¯¯¯



نعـم ؛ هيجان البحر يـبـلـغ مـنـتـهـى الـمـوار ؛ ودوار تـمـوج مـوجـات



ليالـي البحور مـدلهـمـة الـدجـى ؛ كأني بهـا المجهـول نـحـو اكتشافات



وأنـت كما ترين شخت وهــنـت بـعـد شـوط ؛ نعـم ؛ أديـت كل الأمانات



وما قـلـت يـومـا يـسـتـحـيـل عبورنا البحور وعـودة المراكـب بـكـرات



¯¯¯¯¯



أليلي ؛ تريـن الآن كيف تعطلـت حـواس ومـا عـادت لـنـا مـن خـيـارات



كـذاك رحـيـلــنــا قـريــب مــؤجــل مـحـقـــق واقــع وروح احـتـمـالات



أجـل : عـمـري يـمضـي بـدون تراجـع ؛ بـدون توقـف وأخـذ استشارات



دعيني أ ليلى ؛ سوف أنـبـذ في العـراء؛ ليلى : لنا القلاع ؛ ما من إنابات



¯¯¯¯¯



فيـا مـهجـة الأرواح صرت كما تـريـن تخطو بي الأيـام نـحـو النهايـات



وصـرت أسـائــل الـقـوامـيــس مـرة وأخـرى مـعـاجـم اللـغـات عـن آت



أسـائـل معـجـم الصفـات مـطارحـا شـجـون الهـوى ألـفـاظ نـص رفيعات



وأسـأل ســردا عـن رفـيـقـة رحـلـة ؛ نخـيـلـة لـيـلى والشـهـيـد وفـتيـات



¯¯¯¯¯


¯¯¯¯¯



وددت كما تـريـن لــو أسـتـطـيـع نـسـج نــص وداعكم وتنصيص قـولات



ومـنـحـكـم الحـضـور بين جـوانـحي وإهـدائـكـم قلبي وشـوق استفاضات



ووصف مـشاعـر الفراق ونـأي مركب السـرد مـن بعـد الرحيل ورحلات



وتخويلـكـم أسـمى مراتـب بـحـرنـا وتـوشـيـح مـجـهـوداتـكـم واجتهادات



فــوا أســفــا عـلـى فــــراق أحــبــــة بـــدون وداع ذاكــر لـلــحـوارات



¯¯¯¯¯



أرى للنخيله .. والشهـيـد تـمـكـنـا مـن السرد والترحال عـبـر المحطات



كـذاك الـفـتى بـصـيغـة الـمـفـرد الـذي يـفـيـد جـمـوعـا عـتـادا وعـدات



تـخـوضـون أدغــال العـوالـم كـلهـا وآفـاق شـتـى والـبـحـار البعـيـدات



هـنـيـئـا لـكـم بـرحـلـة الـبحـر دونـنـا ؛ فقولوا : وداعـا للمسـافـرمرات



¯¯¯¯¯



سأرجو لـكـم ترحال ركب موفقا وسـبـرا لأغـوار وكـشـف اكـتـشـافـات



وأرجـو لـكـم صـبـرا وأنـتـم تـواجـهـون بحرا وتكشفون سـر الكشوفات



سأهـفـو إلـيـكـم بـالـتـحـدث عـنـكـم وأبـعـث أشـواق الحـنـيـن ولوعـات



¯¯¯¯¯



نعـم ؛ لهـفـي عليك ليلى ؛ سـيـذكـر الأهـالي تـلازمـا وعـقـدا وصحبات



فـلا بـأس إن ذكــرتـمـونـي لـمـرة فـحـتـمـا أكـون شـاكـرا لـلاتـفـاتـات



فما عـشـت أذكـرالشخوص جميعهم وإن مـت فانـشـروا المتون اليتيمات



¯¯¯¯¯


¯¯¯¯¯



رأيت أليلـى كيف يكبو قريضنا ؟ دعيني فما لي من حـظ سهـم انتكاسات



ومـا ذاك مـا كـنـا نـراهـن جـهـرة عـلـيـه ونـرصـد احـتـيـاط اعتمادات



فقـد قلت يـومـا : سـوف أعمل جـادة على رفـع مستوى القريض ورتبات



نـخـول فـيهـا للبيان مـكـانـة ونـسـتـنـقــذ الـفـصحـى ووضـع استعارات



ومـر مـن الزمان عـام ؛ ترين كيف مـرت سـنـون فـي هـيـام سريعات ؟



سأبقى بعيدا عـن معاني جماعة تـرى الـشـعــرفـنـا قـاصـرا عن مهمات



¯¯¯¯¯



نعـم ؛ لغتـي تبقى وحـيـدة جـنـسهـا تـراجعـنـي عـنـد اجتياز الجـوازات



فما عـدت أدري كيف لـم تستطع لغات أكـوان شعـرنـا تخطي الفضاءات



وتوحـيـد مـفهـوم لا يـراعـي تمظهـرا ويأخـذ بالمضمون بعد الصياغات



أليلـى تـأمـلـي مـسـارات شعرنـا وخوضي مـواجهـات دنـيـا الخـيـارات



فـما هـكـذا كـنـا نــظــن طــبـيـعـة ولـم نـتـفـق عـلـى وظـائـف قـارات



¯¯¯¯¯



وكنا نقول : لن يقوم الـقـريـض بعدهـا والحظوظ لاقـتـصـاد الـمـقـالات



وسـلـعـــة إشـهــار تــروج رائـجـا يـــذر سـيـولـة ودخـــلا وعــمـلات



ومـاعـاد يـجـديـنـا تـأمـل واصـف ؛ على عـجـل نخطـو بـدون التفاتات



فما عـاد هذا الشعر يـجـدي وعصـرنــا لـمـادي جـوهـرلأشـكـال دالات



¯¯¯¯¯


¯¯¯¯¯



حـنـانـيـك لـيـلـى قـد فـقـدنـا صـوابـنـا ؛ يئسنا ؛ تكسرت آفـاق انتظارات



غـصصـنـا بـمـسـتـوى أسـالـيـب خـاصـة وإيـهـام قـول والتماهي لفترات



فـمـسـتـقـبـل الأجـيـال مـقهـى تـقـوم ذوقـهـم بـالمقاربات دون انغماسات



¯¯¯¯¯



أليلى : فما لنا مـن البحـر غـيـر ذكـر إسـمـه وتـعـلـيـل القوافي بـعـلات



فمـا عــاد مـن تـخـصـص أو تـفـرغ ولا بـاحـث يـقوى على حـل أزمات



فأذواقـنـا تـبـدو هـجـيـنـة جـنـسـهــا ومـا مـن تــذوق لـطـعـم الإجـادات



¯¯¯¯¯



يقول : أ ليلى ؛ أنـت مثلي ؟ أنا المـسافرالفرد ؛ مـا من بعدنا من نخيلات



فما نال منك الـدهـر؛ ليلى؛فأنت شابة أكثر من ذي قبل ؛ ليلى النضارات



عن الطوق قـد شببت ؛ مسؤولة الخيارأنت ؛ تموقعي وصوغي القرارات



وصـونـي رحـيـلـنـا بـبـحـر؛ أمـنـي مـراكـب سـردنـا وشــطـا وضفـات



¯¯¯¯¯



أسـيـدة البيان : خوضي غـمـار بحرنـا ؛ نـازلـي الأمـواج والإمـتـدادات



نـعـم ؛ تـقـمـصـي عـلامـات إعـرابـنـا ؛ أجـل ؛ لاتبالي بالنحاة وفاءات



وغوصي بحارنـا كما تـقتضي الشخوص مـن الإقـدام وخوض الغمارات



فـأنـت وأيـاهـم تـجـيـدون قـطـع بـحـرنـا فـي أمـان وائـتـمـان الأمانات



¯¯¯¯¯


¯¯¯¯¯



دعـيـنـي ألـيـلـى والأهـالـي وواصـلي حـواريـة الأقصى بروح ونـفحات



فـإنـي لـممـتـن إن اخـتـرت دونـنـا شهيد النخيلـه .. شاهـدا عن شهيدات



فـنـوبـي وقـودي مركـب السـرد نـحـو عـالـمـنـا ونحـو شـتـى اتجاهـات



¯¯¯¯¯



سـنعلـو أعـالـيـنـا مـنـاديـن في الـورى بـروح السلام والتصافي وألفات



وعـقـد أواصـر الـحـوار بـمـنـتــدى مـجـالـس مـحـفـل بـروح انفتاحات



وتعلـو الأهـالـي مـنـبـرا ثـم تـطـرح المتون وتـرفـع المعانـي الرفيعات



وتسـتـرجـع الزمان ؛ تـسـتـحـضـر المكـان والنص والمقاربات وتيمات



¯¯¯¯¯



ستـقـصفـنـا الأنـواء ؛ سوف تـزمجر الرعود ويهزم الظـلام بـومـضـات



ويـلـفـحـنـا الـيـقـيـن بـعـد حـقـيـقـة وتـحـرقـنـا الأنـوار بـعـد اقـتربـات



سيغشـى علينا أي ليلـى بحضرة الـبـيـان ... : شهـيـدة أكـون بـحضرات



نعـم ؛أي ليلى؛ ما لنا غـيـر فتية ؛ سـتهـمـي السماء بـالسـيـول وزخـات



¯¯¯¯¯



فأنت كما تـريـن ؛ نـكـسـت ؛ لم أعـد أرى ؛ ثـم مالي واقي من إصابات



ولـفـح وقــر قـارس الـزمهـريــر ؛ نـعـم ؛ وتـرقـب وطـول انـتـظـارات



وموج البحار والهديـر ؛ نعم ؛ وعـنـف تيارنـا ؛ ما عـاد لي من مـظلات



¯¯¯¯¯


¯¯¯¯¯



فلا أخت لي ؛ما من أخ لي ؛ نعم ؛ أنا المسافر؛لا ليلى ؛ وما من أنيسات



ومـا للشخوص في القـريـض مـنـازع ومـا من مـساعـد ومـا من إعانات



ولادخـل لي في أمر نـقـد ونـاقـد ومـا مـن خـلـيـل لـي ومـا مـن خليلات



فلم أدر عـن الهوى قط ؛ لا.. ولاعـن العـشق أو غـرام بعـض العشيقـات



وكـنـت أنا الغـريــب بـيـن أحـبـة وكـنـت الـوحـيـد مـعـنـيـا بالإشـارات



كما كنت مـن يـلـوذ بـالـصـمـت؛غـائـبـا حـاضـرا بـدون أخذ المشورات



أقـضي الزمان شـاهـدا مـتـابـعـا ؛ رفـيـقـا مرافـقـا شـخـوصـا وفـتـيـات



¯¯¯¯¯



أأبقى مـصـمـمـا عـلى السيـر واصـلا مـواصـل أشـواط بـشتـى البيانات ؟



وحـيـدا ألاقـي مـن زمـانـي تـفـردا ؟ على أي منوال نـصـوغ البلاغات ؟



فـيـالـيـت شـعـري ؛ هـل أرد جميلكـم بما قـد يـلـيـق بالقصيد وشرفات ؟



أكــن راضـيـا مـن الـذيـن تـوحـدوا وهـبـوا وقاومـوا برغـم الصعوبات



كحين وداعكـم لنا عند مركب وتـحـضـيـركـم أغراض شـعـر ورحـلات



¯¯¯¯¯



فيا ليت شعـرنا أليلـى ؛ فهـل سنلتقي بعـدها ؟ مـا عـدت أدري استباقات



يليق بـنـا ذكـر الشخـوص جـميعهـم ويـحـلـو لـنـا رجـع التذكـر بـالذات



فنـسـتـرجـع بالتفصيل أحـداث قـد خلت ؛ نحكم فيها منطقا فاصطلاحات



لـكـم عندنا مـن الفضائـل فـضـل مـرشـد مــسـتـقـيـم النهج والمنهجيات



¯¯¯¯¯


¯¯¯¯¯



فمازلت أخطو ؛ واثـق الخطو؛ لـم أبـال بـاللمح ؛لا؛ ولابـلـمـز الـملامات



ولا لـغـة تـقـوى على نـقـل مـشاعـر اشتياق وأشـواق الشجى وانزواءات



فمالي سـهـم أو حـظـوظ ؛ ومـالـي الـخـيـار؛ وما لـبـحـرنـا من قـرارات



ولا أحــد يـومـا يـوفـى مـنـالـه كـمـا يـنـبـغـي مـن غـيـر جــد استقامات



فمهـمـا يـكـن؛إن الـقـريـض رسـالـة وبـث لأحـوال ورصــد احـتـمـالات



¯¯¯¯¯



فهـل من مقـام بينهم ؟ إنني الرفيق ؛ لاحـظ لي في بـحـرعـشق ولا خلات



ومـا نـلـت يـومـا مـن مـجـالـس نـقـدنـا ومـا كـان نـقـد الـنـقـد إلا لياقات



حـذاري من انغماس بـحـر قـرابـة المحيط ؛ حـذاري مـن تموج انجرافات



فما من مـنـاصـر لـنـا ؛ لـغـتـي وحـيـدة ؛ لـغـتـي ضـد انـحلال انهيارات



¯¯¯¯¯



نـعـم ؛ لـغـتـي أنـت الوحيدة ؛ قـاومـي تـجـمـع نـقـد ؛ مهـدي لانتصارات



فـمـا لي مـن أمـرالـقـريـض ؛ فـصارعي عـبـابـا وطـودا عاليا والتيارات



¯¯¯¯¯



فلو أسـتـطـيـع كنت مـن بـيـنـكـم أقـود الـسـرد وأمـسـك الـشـراع بقبضات



وأرصـد مــطـلـعـا وراصــد مـرصــد وأعـبـر أمــيــالا وأضـبـط إنـشـات



أحــدد أهــدافــا بـعــرض وطـول بـحـرنــا ثــم مـركـزا وشــط انطلاقـات



¯¯¯¯¯


¯¯¯¯¯



فلو كنت أستطيع ليلى لـقـدت مـركـبـا جـاهـزا في الحين عند الضرورات



وواصلت أحـداثـا كـمـا يـنـبـغـي وكـنـت حـدثـت بالـحـديـث والمستحقـات



ونـبـت مرافـعـا وكـنـت وكـيـل مـركـب الـسـرد نـاطـقـا بـنـص السجلات



وكـنـت المـسافـر الـرفـيـق مـلازمــا ومــلــتــزم الـمـواقـف الـمستقيمات



¯¯¯¯¯



كما تـعـلـمـيـن أي ليلى ؛ قـرار بــدء أسـفـاركــم يـزيــد وجــد الصبابات



يـزيـد مـشـاعـر الحنين تـوقــدا ويـضـفـي عـلى القريض حـزنـا ومسحات



ويـوقـظ في نـفـسي عـواطـف جـمـة ويـوحي كما يوحي الرحيل الإحاءات



قـراركــم الأســفـار مــحـض إرادة أثـــار حــنـيـنـي للـرحـيـل ورفـقـات



¯¯¯¯¯



هنيئا لـكـم ببحركـم فـاذكـروا لـنـا قـريـض الـشـهـيـد عـن قضايـا ملحات



وعـن لــغــة الـبـيـان إن نــالــت الـمـثـال ؛ نـمـوذج اكــتـمـال وهــالات



وكـيـف يـكـون عـنـد طـرح مـقـالـة وتعـديـل صـورة وتـسويق لـقـطـات؟



¯¯¯¯¯



ألا سـلـمـوا عـلـى الأهـالـي وبـاركــوا لـهـم لـغــة الـبـحـور والملحميات



وكـونـوا كـكـل إخـوة تـسـلـمـوا مـن الـتـيـاروحـددوا حـدود انـزيـاحـات



وقـولـوا وقـومـوا مـقـالـة قـائــل وصـوغـوا قصيد الـشـعـر والمشهديات



¯¯¯¯¯


¯¯¯¯¯



ألا خبروني والأهـالـي بما يكون عـنـد اشـتـداد عـصـف قـصـف وزخـات



وعـنـد تـداخـل المعانـي بـبـحـركـم وتـأويـل بعضهـا بـبعـض الشروحات



وعـنـد تـقـاطـع المعـانـي بـبـعـضـهـا وأنـسـجـة النصوص كــلا كـبنيات



¯¯¯¯¯



فقط ؛ لـغـتي تـمـتـد عبر محيط بحرنـا ؛ لـغـتـي فصحى تـشـيـد الكيانـات



تـعـيـد تـأمــل الـمـسـارات كـلـهـا مـسـايــرة ركـبـا وروح الـحـضـارات



أجل ؛ لـغـتـي أم الـبـيـان ؛ أصـيـلـة ؛ تـطـارحـنـي عند الغياب البيانـات



¯¯¯¯¯



هي الأم ؛ رفـيـقـة رحـلـة بـضـبـط خـلـفـيـات المعاني وانتظام السياقـات



نـعـم ؛ لـغـتـي أمـي يـقـول المسافر الرفيق ؛ هـويـتـي ؛ قـنـاة اتصالات



فـمـا مـن مـحـاور يـعـد ومـا لـنـا مـن دلـيـل مـحـفـز ومـا مـن دلـيـلات



فـبـعـدكـم الأيـام تـمـضـي رتـيـبـة وتمضي السنون كـالـقـرون مـديـدات



¯¯¯¯¯



نعـم ؛ إنني ليلى ؛ أقـول : تـعـال نـرحـل الآن ؛ فلتقبـل نـعانـق خـيـارات



تـأمـل ؛ عـرايـا نحن نـعـبـر بـحرنـا ؛ ومـالي رقـيـب أو ولي احتجابـات



تـعـال ؛ لـنـرحـل ؛ أنـت وحـدك مـؤنسي ؛ ومـا من أنيـس قـط للغريبـات



¯¯¯¯¯


¯¯¯¯¯



تغرب معي من داخـل البحر؛ أنـت مؤنسي في اغتراب غربة واغـترابات



وأنـت الوحيـد الترتضى للشخوص ؛ عـالـم لـغـتي؛ تدري فنون السباحات



تغرب معي ؛ أقـول : طوبى ؛ فمالهـم ؟ تـعـال نـفوض أمـرنا تـوا للجات



فما من بديـل لي ولا أنـت تـقبل الـبديـل وتهـوى نـظـم عـشـق البـديـلات



¯¯¯¯¯



فـقـد كنت تـلـقـاني بـنـص صبـابـة وشـكـوى مـن النزوع نـحـو السفافـات



وكـنـت ومـا تــزال تـهـفــو لـمـوعــد ورحـلــة أسـفــار ورؤيـا ورؤيـات



وتقويم أنـواع النصوص وضـبـطهـا وتصنيف أجناس وحـصـر الميوعـات



¯¯¯¯¯



نـعـم ؛ كـنـت مهـووسـا بـليلـى وكـنت كـلمـا حـن ذاكـر ذكـرت الفقيـدات



وصـرت مـجـالـسـا لـطـيـف مـواصـل ومستحضرا خـلان درب الدراسات



فـفـاضـت عـيـون بالـدمـوع وكـفـكـفـت وضاعـفـت التـنهـدات اشتياقـات



¯¯¯¯¯



فـأنـت لأدرى بـالبحور جـمـيـعهـا ؛ فـكـم قـد عـبرت الـيـم ضـد التيارات



ومـا نـمـت لـيـلا ولـم تـعـرف الـزمـان كـيـف يـمـر مـثـل يـوم وسـاعـات



فـأنـت نـمـوذج لـركـاب بـحـرنـا ؛ نـعـم ؛ مـتـلـقـي الـنـص ذو القـراءات



فأكثر مـن نصفـي تـكـاد تـكـون ؛ أنـت كـلـي فـنـاولـنـي مـفـاتـيـح دفـات



¯¯¯¯¯


¯¯¯¯¯



شـقـائق أقـصى كـنـت فـيهـا بـلـيـغــة وهـاديـة القـصـيـد شطـرانفتاحـات



بها لغتي تـنـاور نـقـدا بـبـحـرنـا وتـطـرح مـفهـومـا ومعنى اصطلاحات



وأنـشـودة الأقـصـى دلـيـل لنا ونهـج رؤيـا وتـنـظـيـر ورصد ارتـفاعات



بها القصـيـد نـال إعجاب مـجـلـس كما نال تصفيقـات حـفـل احـتـفـاءات



فـتـوج عـالـيـا بـتـصـريـع مـطـلـع وتـوشـيـح ألـفـاظ بـأغـلـى الـقـلادات



¯¯¯¯¯



فـيـا أيهـا المسافـر الـفـرد : إنني للـيـلـى مـن الأقصى وبـنـت الحـوارات



وبـنـت مـجـالـس القريض ؛ عـلـومهـا وآدابهـا ؛ بـنـت الأهـالـي ونـدوات



فـعـن كـثـب راقـبـت لــفــظ حـكـايــة ولـونــت إنـشــادا بـنـبـر وغـنـات



نـعـم ؛ إنني لـيـلاك ؛ ليلى مـسافر وعـاشـق بـحـر مـغـرم والغـريـمـات



¯¯¯¯¯



تـعـاقـد معي عـلى اتـبـاع تـسـلسـل وخـوض لأسـفـار وتـرحـال طلعـات



أرينك الـبـيـان كيف يـسـمـو بـأهـلـنـا وعـرش بـلاغـة بـأقـصى وسـدات



وكـيـف نـلاحـق النصوص جـميعهـا ونـأتـي بأمهـات فـصـل الـبـلاغـات



نـخـلــد آثـارا لـنـا ثــم نـذكــرالأهــالـي بـمـنـتـدى الـنهـى والـثـقـافـات



¯¯¯¯¯



أتـدري؟عبرت البحرطـولا وجئت كي أطارحك الخطاب فصل الخطابات



فطـولا وعرضا بعد غـوص وسبرغـورعمق ولقيا شعر وصل ووصلات



¯¯¯¯¯


¯¯¯¯¯



فليلى تـقـول : قـد عـبـرنا البحور جـلـهـا في ثبات وانـطـلاق انطلاقـات



وكـنـا نــحـوك لـلـقـريـض رداءه ونــمـنـحـه الإخـراج والـمـنـهـجـيـات



أتـذكر أمـرا بعـد نهـي؟؟ وتـذكـر السيـاق وتركيـبـا ومعنـى وبـنـيـات؟؟



¯¯¯¯¯



تعـال؛ نـجـرب آليات اشتغالـنـا ونـرحـل بـعـيـدا حيث نـروي الروايات



وحيث اعـتـمـاد البحـر يبقى وسـيـلـة وغايـات إبحـارورصـد الكشوفات



وحيث يـكـون عـصـف تـيـار بـحـرنـا قـويـا مـدويـا يـجـوب المحيطات



¯¯¯¯¯



وحيث رؤى الإبـحـار تبقى حقيقـة كأحـلامـنـا مـن بعـد فصل استباقـات



فـنجـنـي أمـالـنـا وأمـال فـتـيــة ونـعـلـن فـي الـورى سـلامـا ودعـوات



فـكـل الأهـالـي تـرقـب البحرفـي انتظارعـودتـنـا في لهـفـة واشتياقـات



¯¯¯¯¯



فـليلى تقول : قـد عـبـرنـا البحور كـلهـا ؛ فـلـنجـرب الطويـل المقامات



ونجعـل عـروضـة بـقـبـض تـواتـرت وضربا يكون تـام وزن ونوطـات



فهـل من يـمـانـع البحـور وشـطهـا ونـظـمـا وصنعـة وطبع السجـيـات ؟



سـنـبـقـى نـقـوم المـقـولات كـلـهــا ونـطـرح أفــكـارا بـبـيـت ونـتـفـات



ونـصـعـد تـارة ونـبـنـي حـكايــة ونـرجـع أخـرى ثـم نـنـقـض وجـهـات



¯¯¯¯¯


¯¯¯¯¯



أتـذكر؟؟ لم تـقـو العـواصف رغم عـصفهـا؛لا؛ ولن تقوى؛ تعال بـربات



فجاوز حدودا ؛ إهـزم الوهم وانطلـق وعانق رفـاقـا ؛ سـافـر والتيارات



وحـق الشقـائـق الـحـسـان؛ تعـال نعـتـمـد بحرنا في رحلة واصطلاحات



تعـال؛هناك نـقطة البـدء؛مـن هناك نبدأ العد بالأعوام؛ نطـوي المسافات



¯¯¯¯¯



فـدع عنك دعـنـي؛ وانتظرني عـشـيـة فـلابـد مـن رحيلنا صـوب دارات



نـنـضـد أزهـارا ونـحـكـم ربـطـهـا ونـجـعـلهـا عـربــون ود ونـفـحـات



ونحكي حكايات ونـروي فـصـولـنـا ونـلـقـي خطابات ونـنـصـف تيمات



وننظـر في شـؤون هـذا القريض ثـم نبني لـنـا مـدارس شـعـر عـتيـدات



تـقـعــد أشـكـالا وتـعـلـي هـيـاكـل البيان وتـضـبـط انـفــلات ادعـاءات



¯¯¯¯¯



سـنخلـو سـويـا بالنخيلـه.. ويـسـرد الـشـهـيـد أسـفـارا ويـلقـي الخطابات



فـنضـبـط كـل مـن يـريـد تعاليـا ويـهـذي ولا يـدري ولـم يـخـط خطوات



ونـحجـز أوراقــا ورقــم كـتـابـة ونـوقــف مــدا بــعــد مــد ومـوضـات



¯¯¯¯¯



فهل قارب القريض يوما شؤوننا وقـدر فيما قد مضى حجم اعـتـكافـات؟



فليلى تقول : لـسـت أدري ؛ تعال ؛ قـد نعـيـد بناء السرد والمـشهـديـات



¯¯¯¯¯


¯¯¯¯¯



أنـاشـدك الرحمـان فـاقبل نخض بـحـورنـا ونـرصـد المخفـي فينا وخفيات



نـطـبـق مــنـطـقـا ونـجـلـي حــقـيـقــة ونــدرس أحـداثــا ونـدلـي بحجات



فـقـد نهتدي إلى ضفاف بـحـيـرة فـنـرقـى بـفـصحـى واصـف والصياغات



ونـبـعـث حـوارات وروح تـجــدد بـتـجـديــد أشـكـال وطـرح الطروحـات



نـبـيـت ليالينـا نـغـازل لــفـظـة ونـفـتـض مـعـنـى ثـم نـعـلـو اعـتـلاءات



¯¯¯¯¯



نـعـم ؛ إننا في عـرض يــم تقول : يـا نخيله .. فـقـولي للمسافر: هـيهات



فـلابـد ؛ يـصحب الشخوص بـبـحـرنـا يـصـد تـمـوجـات مـوج الحيطات



يـرد عـن القريض حـمـلـة نـاقـد ويـسـتـنـقـذ الشخوص عند الضرورات



يرافـقـنـا في رحـلـة السفـر ويـشهـد المـشاهـد كلهـا ويمضي الخلاصات



نـسافـر مـنـذ الآن ؛ نـرفـع مـقـالـع المـراكـب والـبـوارج الـمـرفـئـيـات



نـعـم ؛ إنـنـا نـسـافـرالآن ؛ فـالـحـقـي بـنـا والمسـافـر الرفيق وفـتـيـات



¯¯¯¯¯



يقول الفتى : لـم يـبـق وقـت ؛ فـكـلـنـا مـشـمـر سـاعـد يـلـبـي النداءات



يحيط بنا صمت المكان ؛ هـديـر موج بـحـر؛ وحـيـد ؛ عابث باستكانات



تـعـالـوا نـلاحـق الـشخـوص ونـرصـد المراكب كلهـا وأسـراب صافات



جهـاد رحـيـلـنـا وقـربـى الـبـيـان ثـم صـك وتـوقـيـع ورفـع التباسـات



¯¯¯¯¯


¯¯¯¯¯



رأينا المسـافـر الـرفـيـق مـلاحـقـا لليلـى حـثـيـث الـخـطـو دون التفاتـات



يـمـنـي بها كـل الأهـالـي ومـجـمـع القريض وبـحـثـا واعـدا والطروحات



يـسـائـل نـفـسـه عـن الـحـضـور الــذي يـكـون لليلــى بـيـن الـقـريـنـات



وعـن واجـب ومـسـتـحـب وعـن كـفـايـة الـفـرض والنوافل المستديمات



¯¯¯¯¯



ويـذكـرهـا عـنـد الحـلول كـذكـرهـا لـه يــوم إبـحـار بـشـط الصخـيـرات



ويــوم تـيـمــم الـنـجـوم مـغـالـبـا تـيـارات بـحـرنـا وعـصـف انهمارات



يـقـوم لليلـى ثـم يـلـحـق ركـبـهـا ؛ لليلـى حـضـور وافـر فـي ازديـادات



يـداري المسافـرالرفيق خـواطـر الـرحـيـل مـغـالـبـا حـنـيـنـا ورغـبـات



يقول الفتى : عجبت مـا عـشـت ؛ مـا رأيـت مثليهما أصـلا وفاء وعفات



¯¯¯¯¯



يــرد الـشـهــيــد : فـالـمـسـافــر مــغـــرم بــلـيـلــى يــبــثـهــا حــنـيــن اشـتـيـاقـات



جـلـيــس يـــداري فـي هــواهـــا خــواطـــر ؛ ويـعـلــن حــبـهــا جــهــارا ومــرات



وتــجــمـعـهـــا بـهـــا قــوانــيـــن بـحـرنــا وحــســـن تــخـلــص وفـضـل الأداءات



فـيـهــفــو إلـيـهــا ذاكـــرا يـــوم وصــلـهــا وأشــواق حـــب غـامــر وارتـيـاحـات



تــســائــلــه عــن الأهــالـي جــمـيـعـهــم وتــسـأل الـشـخـوص حـســن الجوارات



فـمهـمـا يـكـن لــن يــسـتــطـيــع تـنــكــرا ؛ ومــا مـن طـبـاعــه الـتـنـكــر لـلــذات



¯¯¯¯¯


¯¯¯¯¯



يـبـوح بـمـكـنــون الـهــوى والـتـتــيـــم ويــجـلـس دومــا فـوق كـرسـي اعـتـرافـات



يـبـث الـحـنـيــن طــيـف لـيـلـى مـــسـائــلا عــن الـبـحـر والإبــحـار وفـق السياقات



فـيـذكـر لـلـعــيــون ســحـــرا ونـــظــرة ؛ وبـسـمــة تــيــه ؛ والـنـجــوم المضيئـات



وإشــراق طـلـعــة ؛ وحـظــا مـصـاحـبـا ؛ وحــسـن انتظـام ؛ والــتـزام انخـراطـات



ويـقـضـي الـلــيــالــي نــاظــرا فـي بــيـانـهــا يــعــدد أسـبـاب الـتـعـلــق ولــوعـات



¯¯¯¯¯



يــقــوم قــتـيــلا فـي هــواهــا مــطـوحــا ؛ رهــيــن الــتـألــق الـبـديــع والـمـظـلات



ويــسـمــع أقــوالا ولــومـــا مـــبــطــنـــا فــيــشــتـــد إقــبــال وعــقـــد ارتـبـاطـات



¯¯¯¯¯



يـتـابــع لـيـلـى عــبــر كــل مــحـطــة ويــســأل عــن أســبـاب طــول اغــتـرابـات



يــتـرجــم دمـــع مــسـتــوى حــبـــه لـهــا وتــكـشــف زفـــرة تــصــاعــد آهــات



يــقــول : قـتـيــلهــا شـــهــيـــد مــكــرم يــــنــال الـرضـــا والإمــتــنــان وجـنـات



¯¯¯¯¯



يضيف الفتى : كـان المسافر حـيـنـهـا يـعـد حـقـيـبـة الرحـيـل وسترات



قـلـيـل مـن الـعـتـاد يـكـفـي بـحـورنـا ودرعـا وأشـواق الحنين ورايات



وتـحـديـد أهـداف وعـزم تـوكـل عـلـى الله وافــتـتـاح شـعـر الحماسات



وعـزمـا موجهـا مـن الله بـالـغـا وصـبـرا على عـواصف البحـر تارات



¯¯¯¯¯


¯¯¯¯¯



يقول الـفـتـى : كـان المسافـر مـرهـقـا ويعلـو مـحـيـاه اهتمام اشتغالات



بـلى ؛ جـبـلا يـمـشـي ؛ قـوي إرادة وحـازم منطـق ؛ بـلـيـغ اهـتمامات



تـعـلـق بـالقـريـض مــن بـعــد نــظـمــه فـصـار لــه الـقـريـض رمــز الـتـزامـات



تـكـاد تـظـنـه النحيف لـخـفـة الـظـلال كـمـا يـوحي المحيا بـحـشـمـات



يقول : وجدت يا نخيله.. نـظـيـرة تـخـوض غـمـار الرصـد والنظريات



¯¯¯¯¯



فليلى التـي تـرافـق خـطـو مـسـارنـا ؛ فـبـشـراك ؛ إنهـا وفـاء الوفيات



لـديـها بـلاغــة الأداء تــوحــدت بــسـحـر الـبـيـان كـلـه والـسـلاسـات



وخـفــة ظـلهـا تـؤطـر لـفـظهـا وتـضفـي على الروح انشراح ارتياحات



فأنـى تـواجـدت يـكـون وفـاؤنـا لهـا مـطـلـقـا يـطـال شـتـى المحـطـات



يـقـول المسـافـر الرفيق : أحـبـهـا كـحـب المعـانـي وانـسياب الـدلالات



¯¯¯¯¯



تحدثني نـفـسـي : كـأنـا لـنـا بـهـا اصـطـحـاب تـعـارف وأنـسـا وألفات



تـعـارفـنـا يـبـدو أكـيـدا ؛ لـنـا بـهـا أواصـر عــروة وعـقــد ائـتـلافات



يوحدنا اهـتـمـامـنـا بالـبـحـور والأهالي ويـمـنـحـنـا هـواهـا الامتثالات



نـحـبـها ظـلا وارفــا يـسـتـظـل تـحـتـه الـظاعنون عـنـد حر الهجيرات



يـهـون عليهـم مـن عـنـاء مـشـقـة ويـجـعــل أهــداف المـسـيـر قريبات



¯¯¯¯¯


¯¯¯¯¯



فليلـى لأنـواء الـسـحـاب وغــيــث عــامـنـا الممطـر الـفصـول السخيات



وجـدول ســقـيـا فـي صـحـارى بـعـيـدة يـنـال قـوافــل الطريـق بشربات



يـثـيـر تــفـاؤل الـنـفـوس وغـبـطـة ويـحـي طـبـيـعــة بـرجـع الزيـادات



يـمـنـي قـوافـل الـرحـيـل بـوصــل الأهـالـي فـتـطـرب النفوس هنيهـات



¯¯¯¯¯



فيا أخت روحي : أنـت روحي؛أحب فيك دوما لغتي؛أحببت فيك القرارات



نـعـم ؛ قـدري حتما ؛ حياتـي ؛ فأنـت فـي عـوالـم دنـيـانـا وفـاء البهيات



دعيني أودع الشخوص وداع آخـر اللـيـل ؛ ودعـي معي زمان ارتحالات



¯¯¯¯¯



يـداك عـلـيـهـمـا تـقـوم قـصـائـدي لـتـقـطـع أشـواطـا وتــحـتـل رتـبـات



فما زلـت أذكـرالأنـامـل حين لامـسـت بعضهـا بـعـضـا وروح اندماجات



ولازالت الـذكـرى ؛ أراهـا تـداعـب اليقين ؛ تـغـازل بـحـرا وانعراجات



ولـم تـدر أن الـروح نـشـوى نظيرة تعانقهـا فـرحـى بـوصـل وصـدفـات



¯¯¯¯¯



فـمعـنـى الـقـصـيـد أنـت ؛ حـدثـتـنـي الـعـيـون عـن مــسـار ووجـهـات



نعـم ؛ عـن تـفـان لايـحـد بـبـحـرنـا وأشـيـاء أخـرى في انتظار ولهفات



فـعـيـنـاك حـدثـت عـيـونـي حـديـث مـن يـسـافـرعاجلا بدون انتظارات



¯¯¯¯¯


¯¯¯¯¯



ألا يـا نظيرة الوفاء ؛ أقول : هل تكونين مـن غـيـب مـلاك النظـيـرات ؟



تصارحني نفسي : ... ومن يدري ؛ إنها ليلى الخلاص من بهيم وعتمات



تـمـاثـلـنـا قـلـبـا وقـالــب مــرجــع وتــعـتــز أيـمـا اعـتـزاز بـتـيـمـات



أهـنئها جهـرا والنخيله .. وملتقى البيان ؛ إنـا نحي الـفكر فيها ورؤيات



¯¯¯¯¯



نـفـسـي تقول : إنـنـا الآن راحلون رحـلـتـنـا من بـعـد قـطـع المسافات



أآنـسـة الوفاء ؛ ربة بحرنا ؛ نـعـم ؛ لـغـتـي ؛ نـبـراس فـكـر التزامات



¯¯¯¯¯



تـدين لـك الحـروف حرفـا ولـفـظـة ومـجـرى سـيـاق جملـة والسياقات



وألـفــاظ نــص مـسـتـرسـل وبـنـيـة القصـيـد وأنـسـام البحـور بـأبيات



فـبشراك ؛ تـقرأك الـسـلام وتبعث الحنين عـواطـفـي وأشـواق حـارات



وتـرتـاح للـظـلال والـفـيـئ وافـر وتـسـعـد باللقـيـا وحـبـر الـيـراعات



¯¯¯¯¯



أأنــت ؟ تــقــول للـمـســافــر: إنـنـي أحــبـك حــبـا دون أي ادعـاءات



فروحان نحن ؛ سـابـحـون بـكـونـنـا نــذيــع الـسـلام والـمـحـبـة لـلآت



أيـا قـدري في رحـلـة العـمـر ؛ يـا رفيق أسفارنا : أحببت فيك المهيات



أحـبـك جـوهــرا ومـعـنـى ولـفـظ واصـف ذاكـر ذكـرى ؛ أحبك مـرات



¯¯¯¯¯


¯¯¯¯¯



أهذا المسافر الرفيق : تعـال ؛ سـوف نـأسـى وننسـى لامـحـالـة هيهات



كـذاك يـسـوقـنـا الـقـضـاء لـمـجـمـع ووصـل أحـبـة بـعـيـد اغـتـرابات



أنختار ؟ لا نختار ... ما من تـردد ؛ سـنـعـبـر بحرنا ؛ فما من خيارات



¯¯¯¯¯



نـسـيــر كـمـا تــشـاء قـدرة قــادر؛ فـسـبـحـان ربـنـا عـلـيـم المشيئات



فما كنت أدري ؛ لا ؛ ولا أنت كنت تعلم الأمر إطلاقـا ؛ فكيف ببغثات؟



نـواصـل مرتعا ونـذكـر ذاكـرا ونـهـدي الأهـالـي نـص سـفـر وبـاقات



فسـبحان رب الـرحمان جامـع شملنـا رحـيـمـا منزها حـكـيـم الإرادات



¯¯¯¯¯



يـقـول المـسـافـرالرفيق : نـعـم ؛ لـنـرحـل الآن ؛ قـالـت الـنـخـيـلـه .. : نـعـم ؛ هـات



فـتـقــديــــم أحـــداث وتـــأخــيــر حــادث وذكــــر الـزمـــان والـمــكــان وبـاحـات



أجـل ؛ لـغـتـي هـي الـوسـيـلـة ؛ وحـدهــا الـبـحـور مــطـيـة الـشـخـوص بـقـاعـات



يقول : نـعـم ؛ سنرحـل الآن صوب شـط بحر؛ ترقـبي وصـولا وضفـات



¯¯¯¯¯



أليلى : تعالي ؛ سـوف نـرحـل بـعـد صـوب بـحـرنـا ونـلـقـى انغماسـات



عوالم بحرنـا مـرصـودة مـرصــد ؛ قـريـبـة مـأخــذ ؛ رهـيـنـة رغـبـات



تعالي ؛ لـنــرحــل داخـل الــبـحــر؛ مــن هــنــا مـركــب الإبـحـار مــشـرع دفــات



¯¯¯¯¯


¯¯¯¯¯



فـيـركـب جــمــع الـســرد أعـتـى ســفـيـنـة لـتـمـخـر أعـمـاق الـبـحـار بــسـرعــات



وتـركـب ليلى ؛ سـنــدبـاديـة الـخـطـى ؛ عـروسـة بـحـر هـازج فـي ارتـطـامـات



تنادي بـتـحـفـيـز وتـنـشـد مـقـطـعـا مـن الـسـفــر مـن بـاب انـعـكـاس الـصـويـرات



وتـسـتـبــق الأحــداث ثــم تـصــوغ مـجــمــلا لـغـتـي مـن بـعـد تــفـصـيـل وحـدات



مـذكــرة الـشـخـوص ؛ داعــيــة الـقـريــض لـلأخــذ بـالـرؤى وأخــذ احـتــيـاطـات



¯¯¯¯¯



ترانا إذا ما اللـيـل جـن وأعـتـم الـمـقـيـمي الـقـلاع ؛ راصدين الخيالات



يـعـاودنـا التـفـكـيـر فـي أمر رحـلـة وفـي أمـرأسـفـار وتـدبـيـر عـدات



فـننـسى مخاطـرالعـبـور ونعـقـد اجتماع الشخوص ثـم نـلقي ارتسامـات



ونـنـشـد خـوض الـيـم دون تـردد وشــق الأعـالـي والـمـحـيـط وقـارات



لـتـشـرع أدوار وتـبـدأ رحـلـة مـن الـمغـرب الأقـصـى تـروم اتجـاهـات



¯¯¯¯¯



فمركب جـمـع السـرد يـرسـو بمرفـإ يـطـل عـلـى الأقطارعبرالشراكـات



وعـبـرالتواصل المـتـيـن ربـاطـه ؛ وعـبـرانـفـتـاحات وعـقـد اتـصالات



تـحـف بـه القـلاع مـن كـل وجـهـة ومـعـلـمـة تـزهــو بأغـلـى القـلادات



وتـشـملـه الرايـات خـفـاقـة النجوم في خضرة الحياة نـشـوى اعـتـلاءات



أحاطت بهـا ثـكـنـات مـوقـع شهـيـدة تـرش النخيله.. بالعطور الزكـيـات



¯¯¯¯¯


¯¯¯¯¯



فـمركـب جـمـع الـسـرد يـقـطـع الـعـهـود وفـيـا مـخـلـصـا في استقامات



فقد حاجج المحتج وفـق محجة وآزر بعضه وناصر مطلقا وعـدد حـالات



وأصغى وثمن الـمـقـال بـمجـلـس وأيـد مـشـروعـا وأعـطـى افـتـتاحـات



وقـام فـقــارب الــطـروحـات كـلهـا وأوصـى وقــررارتـحـالا وجـولات



ونـاصـر إنـسـانــا وبــث تــفـاؤلا وشــرع أحـكـامـا وفـض الـنـزاعات



¯¯¯¯¯



وواصـل مـلتقـى الـفـنـون بــواحـة وأبـلـى بــلاء فـي سـبـيـل اتـحادات



يـهـيـئ مـلتقـى الـحـوار ويـجـمـع الأهـالـي بـليلى والشهـيـد جـماعـات



فصارالأب الروحي يـعاضـد ركـبـنـا بـتـصـمـيـم رحـلة وشد انتباهـات



نـسـيـر بـسـراديـب الزمـان وأهـله نـضيئ الـظـلال والزوايا بشعـلات



وحـفـظ تـآلـف وربــط أواصـر الـمـودة بـاعـتـمـاد طـرح الـحـوارات



¯¯¯¯¯



يــلاحـقــنــا الـنـقـاد دون هـــوادة ويـعـتـبـرونــنــا عــيـونـا وضـالات



وما نحن إلا ذالـكـم ؛ بـيـد أنـهـم يـقـيـمـون مـوازيـن الأمور انعكاسات



ويجنون منا الفصل من بعـد تصفـح ونرشدهـم من غيرفرض الوصايات



فإن يصدر الـنـقـاد نـقـدا مـعـدلا عـديـم الرؤى فـلـن يـنـل من إشـادات



¯¯¯¯¯


¯¯¯¯¯



ومهما يـكـن نبقـى نـواصــل بـحـرنـا وشـطـئـان دنيانا وأكـوان قـارات



وحـتـى وإن يـبــد اخـتـلاف فـإنـا نـحـكــم بـيـنـنـا الـنهـى واللـيـاقــات



فـنـسـأل نـقـدنـا تـكـفـل مركـب وإيـصال أشـخـاص وحـمـل الحـمـولات



ونـسـألـه المغـامـرات بـبـحـرنــا وغـوصـا مـعـاكـسا لـسطـو اندفاعات



¯¯¯¯¯



فـأنـتـم مـن الـقـراء أهــل درايـة وأصـحـاب دربـة تـقـودون مـوجـات



وأنتم لـركـاب الـسـيـاق ذوو لـيـاقـة ؛ لغتـي أنـتـم ؛ تـنـالـون بـغـيـات



وأنـتـم لمعـنـيـيـون أنـتـم بـلـفـظ نص نـقـد ونـقـد الـنـقـد ضد انتقادات



¯¯¯¯¯



ورحمان هـؤلاء ؛ رب الشخوص ؛ رب ليلى النخيله.. والشهـيـد وآيـات



ففي رحلة الأسـفـار يبقى الشخوص في اتصال وأخـذ ثـم رد المشورات



فسوف يـعـددون أهـداف نـقـدنـا وسـوف يـواجهـون عصف الـتـيـارات



فما جاز يـوما حـظـر رؤيا تـصـور ولاجـاز تـعطيل المفاهـيـم عنوات



¯¯¯¯¯



فـنحن وأنـتـم نـقـاد نحاور الـحـقـيـقـة ؛ فارحلوا معـنـا رافعـي هـامـات



وأنـتـم تـدافعـون عـن شعـرنـا وتـرفـعـون وتخفضـون ؛ تمحـن صفحات



وأنـتـم نـقـاد الـفـنـون الجـمـيـلـة الـتـي واكـبـت وسـايـرت مـسـتـجـدات



¯¯¯¯¯


¯¯¯¯¯



فمركـب جـمـع السـرد يـدعـو إلى تـعايـش وانـدماج ثـم تـحـفـيـز طاقات



يـؤازر أشعـارا بـنـص حـكـايـة تـنـال بـمـوجـب الشـخـوص الصـدارات



فمن داخـل أوصى باعـتـماد تسـلسـل وجـعـل المداولات تجري طـليقـات



ومن خارج فالشكـل ضابـط هـيكـل ؛ مخصص طابع الفنون الجـمـيـلات



¯¯¯¯¯



فمركب جـمـع السـرد يـرسـو بـمـرفـإ ويـبحرأنـى شـاء وفق الخطاطات



فـلا زيغ مـوجـود عـن الجادة التي يراهـا سـبـيـلا يرتضى في اقتناعات



وإيقونـة الـنـقـاد تبقـى كممكـن بكون الشخـوص ؛ مـمكـن واحـتـمـالات



¯¯¯¯¯



فنحن من النقـاد ؛ بالبحـر مـبـحـرون ؛ تـرحـالـنـا يبقى مـثـار انتقادات



وتـبـقى البـحـور عـنـد نـقـاد رؤيــة ؛ مـطــيـة إبـحـار أثـارت جـدالات



نعـم ؛ لغـتـي تبقـى كـذلـك صـدفـة وألـفـاظ قـامـوس السياق العـديـمات



¯¯¯¯¯



سنلقـى نـقـادنـا بـعـرض بـحـورنـا ونـسقـيهـم الـمـشـروب دون ملوحات



ونـهـديـهـم الـبـحـور مـن بـعـدنـا بـعـيـد تـبـلـيــغ نـص رافـع للغـلالات



أعطشى السنيين نحن ؟ يحسـم أمـرنـا الفتى والنخيله..والشهيد الخطابات



يقول المسافر الرفيق : نقرر الرحيل ؛ فهـل من راحـل صوب اتجاهات؟



¯¯¯¯¯


¯¯¯¯¯



سـيـعـلـم الـنـقـاد بـأمـر شـخـوصـنـا ويـصدمهـم فـورا تـوالـي انتظارات



فأنى يـولـون الرؤى يـدركـوا قصور أسـفـارنـا عـن نيل أقصى المقامات



وتـأسـيـس مـنـهـج وتـحـقـيـق طـفـرة وإدراك أغـراض بـشـتـى الكتابات



فـيـرثـون حــالـهــم وحــال كـتـابــة يـسـمـونـهــا نــقــدا وأم الـقـراءات



نـعـم ؛ يـأسـفـون لابـتــداع ويـأسـفـون حــالا لإبـداعـات ســرد ضئيلات



¯¯¯¯¯



يـقولون : مـا لنا ؟ ما للشخوص ؟ مـا لـنـا والقوافي بـعـد والمسرحيات ؟



نضيق بهـم ذرعـا ؛ يقولون : ما لنا مـن الأمـر من شيئ ونأبى اعترافات



وأنـا نـرش بـعـضـنـا بـالـزهـور والـورود وبـاقـات الـريـاحـيـن تـارات



ونـجـني على بـعـض ونـردي يـراعـة ونحبط إن شـئـنـا رمـوز الدلالات



يقول لنا النقاد : مــا شـأن هـذه الـقـوافـي ؟ ومـا شـأن الحضوروغيبات ؟



وما دخـل ترقيم الـفـواصل ؟ ثـم مـا لهـذي المعاني والسياق والنجيمات ؟



¯¯¯¯¯



أمـا للـمـسـافـر الرفيق مـسـاحــة تــغـازل نــثـرنـا بـعـشـق الهـيـامـات ؟



يـجـسـد ليلـى ثـم يـبــدي تـمـفـصـلا ويـظهـر أطـرافـا ويـذكي الإثـارات



ويـجعـلهـا أنـثى تـسـيـر بـمـركـب الجـمـال وتـعـكـس الـمـلاح المليحات



فـنـنحـثهـا تـمـثـال عـذراء جـنـسهـا ونـجـعـلهـا نـموذج الحـسـن ساعات



¯¯¯¯¯


¯¯¯¯¯



يـقـولـون : إنـنـا نـشــرح قـائـلا وقــولا بـمـخـبــر ونـفـحـص جـيـنـات



أطـبـاء أقـوال نـصـيـر وقـراء الـكـفـوف وطـالـع ؛ نخوض الـكـتـابـات



لما لايـكون سـارد كالشهـيـد بـؤرة السـرد؟ مـا أنواع شـكـل الوسيمات؟



أمـا من بـديـل ؟ قـيـدتـنـا عـروضـة وعـطـلـت الألـفـاظ جـراء خفضات



¯¯¯¯¯



وما للأهـالي يـنـطـقـون كـأنهـم هـم المعـنييون بـالشـخوص وجـولات ؟



أيـفـرد فـصـل للفتى والشهـيـد دون أخـذ ورد السـرد إسـمـا وشـارات ؟



فـنحن لـنـقـاد ؛ يـقولون ؛ مـا لنا نـنـتـظـرالـفـصول حـتـى الخطابات ؟



¯¯¯¯¯



على أي بحر يضبط الشعـر؟ لا؛ نقول : عفوا ؛ أأوزان البحورالفقيدات ؟



نـراهـا تـآكـلـت ؛ لـقـد أعـدمـت بـمـوجـب الآليات وفـق قـالـب هيئات



صعـدنـا بـنـثـرنـا تموجات بـحـركـم ونضبطها ونـضبط معنى انفلاتات



بـتـرمـيـز مرموز وحـلـكـة حـالـك ورصــد طـبـيـعـة نـســد احتياجات



¯¯¯¯¯



تـلاحـمـت البـحور بـعـضـا بـبعضهـا يـقـول المسافـرالرفيق التحامـات



وحان رحيلنا بـعـرض مـحـيـطـنـا ؛ فـقـد دقـت الأجراس تـستأذن الآت



فأصـوات هــؤلاء تـصـك أذانـنـا وتـعـلـي تـحـفـظـا ونـص اعتراضات



¯¯¯¯¯


¯¯¯¯¯



أحـقــا يـمـثـلـونـنـا ؟؟ إنـهــم يـحـددون الـمـواصـفـات وفـق المقـاسـات



ولا يـعـلـمـون قـدر حـجـم بـحـورنـا وما قـد يـكـون مـن قبيل الإضافات



وما لا يكون مـمـكـنـا أو يكون مـمـكـنـا أو يكون مـسـتـحـيـل استحالات



فعـن مـن تـحـدثـوا ؟ وكيف يـقـال : إن نقاد ليلى هـم رمـوز الإعاقات ؟



¯¯¯¯¯



فهـل مـن مـدافـع ؟ وهـل مـن منافح يـقـوم رأيهـم ويـبـني الخلاصات ؟



يجنب نـقـد الـنـقـد مـهـوى مـتـاهـة ويـبـنـي مـدارس القريض العتيدات



ويـرشـد نـاشـئ بـتـحـديـد مـبـتـغـى وتـدلـيـل مـسـلـك وفـسح المجالات



فهل من يجاري مجريات قريضـنـا نخصص له سـردا وصف الريادات ؟



¯¯¯¯¯



فمن قـد يكون ؟ قد يكون الشهيد أم يكون الفتى ؟ يا للنخيله .. من الآت



فمن أي مـنـفـذ نـطـل عـلـى عـوالـم البحر ؟ قـد نـطـل عـبـر الوكالات



نـجـوب مـربـعـات خــط ؛ نــدور وفـــق دورة أفــلاك تــدور ودورات



¯¯¯¯¯



فمن أي صـوب سوف نبدأ سفرنا ؟ ومن أي حـدب يا نخيله..النخيلات ؟



لسـوف نسائـل الأهالي وسـوف نسأل الـشـعـر والمنطق التبني ووجهات



تقول الأهـالـي : إنـنـا نـفـسـح المجال ؛ تـعـالـوا ؛ من هنا ؛ من بوابات



¯¯¯¯¯












&




3 / حـضـور الأهــالـي



















&


¯¯¯¯¯



يقول الـفـتـى : إن الأهـالـي تـرانـا الشـمـوس وتـذكـر الحضور وغيبات



وتـذكـرنـا عـنـد الـمـغـيــب وبـكـرة وطـول الـنـهـار عـنـد اسـتـشـارات



وعـنـد تـنـقــل وعــقــد جـمـاعــة وجـرد لأعــلام وخـوض الـنـضـالات



ومقهى الليالـي غـاصـة بـحضورهـا بـدون فـتـى الفتيان يـوم احتجاجات



¯¯¯¯¯



تقول الأهـالـي للفتى : إنتظر ؛ فـسـوف نحـسـم أمـرنـا ونملـي القرارات



على عجل نحن الأهـالـي نـفـض جـمـعـنـا ؛ لـغـة لـنـا تـوالـي الإزاحات



ممهـدة تـجـسـيـد مـعـنـى وبعـث روح تـحـديـث أنـماط وروح انتعاشات



فما نحن إن لم نركب البحر صحبة الشخوص ونروي عن مصادر قارات



ونحن الأهـالـي نرقـب الكـون كله ونعـبـر خـلـجـانـا ونـغـشـى المتاهات



¯¯¯¯¯



شهـود الأهالـي نحن ؛ إن الفـتـى لينطـق الآن شـاهـد العـيـان الشهـادات



ويـدلـي بـمـا ولـى مـن الوقـت مـسـرعـا وخلف حـسـرة الضياع وآهـات



فـسـجـل لــديـك الآن مـادمــت ذاكـرا وقـارن تـرو بـاندفـاع السخـافات



يقول الشهيد للفتـى : يـا فـتـى الـبـحـار ؛ إن الأهـالـي مـصدر للإحالات



فـكـل مـوثــق بـرغـم تــداخــل الـســيــاق وإيـجـاب وسـلـب ونـزعـات



¯¯¯¯¯


2010/8/29 ahmed elboutahri <elboutahri.ahmed@gmail.com>









1/


&


&&


&&&


¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯


–˜˜––––˜˜–––


–˜˜––––˜˜–––


˜˜––––˜˜––––˜˜––––˜˜–––


)(


˜––––


الأقــــصـــى / 2007


الأستاذ الشاعر أحمد البوطاهري


˜˜–––˜––––



إهـــــــد ا ء





إلــى الــقــلاع الـعــتـيـدة



يقول : وجـدت يا نخيله.. نـظـيـرة تـخـوض غـمـار الرصـد والنظريات





طـبيعـة شـعــر


&


&&


&&&


¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯


–˜˜––––˜˜–––


–˜˜––––˜˜–––


–˜˜––––˜˜–––


–˜˜––––˜˜–––


(ديـوان)


˜––––


الأقــــصـــى / 2007


الأستاذ الشاعر أحمد البوطاهري


˜˜––––˜––



الـــحـــواريـــــة / طـــبــيــعـــة شــــعــــر / مـــــقــــاربــــة تــــفــــصــــيــلــيـــة


˜˜––––˜˜–––––˜–––˜––––˜˜–––


الإيــقــاع




الامــتـدادات




الــمـــوضـــوعـــات



الــمــكــونــات






















بحـرالطويـل




عــــروض





مـقـبـوضـة





ضـرب تـام




الـــــــروي




تـــاء




مــشــبـعــة





229






&/ تـــجـــربــــة شـــعـــــــر



&



ليلـى المسافــر






428






&/ تـقـاطـع الواقعـي بـالـفـنـي





&



قـرار الـسـفــر





525





&/ جـــــدلـــــيــــة الـــرؤيــــا







&



حضور الأهالي





322





&/ الـــرحـــيـــــل الــمــزدوج





&



رحـــيــــل



الــــشـخــوص



˜˜––––˜˜––––––––––˜˜––––˜˜–––





طـبيعـة شـعــر


&


&&


&&&


¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯


–˜˜––––



&



1/ لـيـلـى الـمــســافــر



&


&&


&&&


¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯



وضبط حـدود الوهـم والمستحيلات؟ ¯ ألا هـل يـجـوز البـدء بـالملحميـات



فإعـلان شـعـر للـقـريـض دعــامــة وللـنـقــد فـرصـة لـطـرح اهـتمامات



وجــرد تـصــور يــعــيــد قــراءة تـــدعــم مــنـهــج الـرؤى واتـجـاهـات



وتـجـمـع بـيـنـنـا بـرغــم تــنـوع الـمــشـارب واخـتـلافــنــا والـتـيـارات



فما كان يـومـا صـعـب تـحـقــق فـقــد صـار بالإمـكـان بـعـد اقـتـنـاعـات



وخـوض غـمـار الشعـر لـيـلا وبـكـرة وتـوحـيـد معجـم المفـاهـيـم بالـذات



وتـأمـيـم مـعـانـي الــدلالات كـلهـا وعــقــد تــواصـل لـرفــع التـبـاسـات



¯¯¯¯¯



هـو الـشـعـر؛ تـرحــال يــروم حـقـيـقــة ورصــد ووصــف ثــم عـرض الـحـوارات



وتـوحـيـد رؤيـة وتـقـنـيـن مـنـطـق وإحـداث رؤيا في الوجـود وغـايـات


تكون لـنـا دلـيـل نـهـج مـمـنهـجـا وأسـلـوب تـقـويـم وروح اصطلاحات


تــقــدم قــائـــمــا بــتــوضــيـــح مـــبــهـــم وأخــــذ ورد ثـــم طـــرح اخـتــيــارات



وجـــس لأحـــوال وأحــــداث قـــــد مـــضـــت ورســـــم لآفـــاق وإدراك بــغــيـات



هــو الـشـعــر ؛ مــدرك لـمــنــفــلــت وضـابــط لــغــة الـجـمـوح عـنـد انـزيـاحـات



¯¯¯¯¯



هــو الـشـعـر نـشــر للـحـقـائـق كـلـهـا وفــســح الـمـجــال واشــتـغـال اشــتــغــالات



وتــحــريـــك آلـــيــات إبــــداع تــحــفـــة وتــخــلــيـــد آثــار وعــقـــد احــتــفـاءات



كما الـشـعـر دومـا إطـــلاع مـبـاشــر ؛ رحـيـل هـو الــشـعــر الـرفــيــع الـمـقـامـات



وتأريخ حـادث وتـاريـخ مـحــدث هـو الـشـعــر ؛ مـن أعـرق الـفـنـون الـجـمـيـلات



¯¯¯¯¯



هــو الـشـعـــر؛ إبـحـار بـأقـصى الـبـحـور ثـم خوض الـغـمـار والأعـالي المحيطـات



فهــل صـــار لـفــظ فـي ســيــاق تــلـفــظ يــوازي حـقــائــق الـقـريـض الـجـلـيـات؟؟



وهل كان يوما للمعاني خيارها ؟وهـل صار بعض الشعر مثل البـيانات ؟



وهـل مـن مجـيـب أو دلـيـل مبرز كـفـيـل بـتحـقيـق المنى والرهـانات ؟؟



¯¯¯¯¯



أجـل؛ ما لـفـن القـول حـد مـحـدد يـعـيـق القريض عن وصال النخيـلات



فما من مـعـيـق للـنـخـيـلات ؛ مـالهـا وإبـحـار مركب مـعـارض رحلات



¯¯¯¯¯



ومـا للنخـيـلات الـخـيـار ومـا لهـا سوى سـبـر أغـوار وشـق المحيطـات



وماذاك غـيـر ممكن ؛ ذاك ممكن الوجود ؛ كـذاك الشعـر بـسط احتمالات



وكـشـف الرؤى وفـق التجـلي بـعـيـد رصـد جوهـر كائنات كون المآلات



¯¯¯¯¯



نعـم؛ مالهـا مـن ذالـكـم بـد؛ مـالـهـا سـوى نهـج مـنهـج قـويـم وخطـات



وعـقــد التـقــابـلات بـيـن النـقـائض وتحكـيم منطق وصوغ الخلاصـات



ورســم مـظـاهـر الجـمـال وعـرضـهـا وعـقـد تـعـاقـد ونـشـر المـودات



وجمع قـلوب الناس وفـق جـبـلـة وتـوطـيـد أسـبـاب الـوداد الـمـتــيـنـات



وجـرد فصل بـعـد فـصـل وربـط شعر وصل بـديـوان ونص اسـتـبـاقـات



¯¯¯¯¯



فليلـى تـقــول : إنــه الـشـعــر؛ مــالــه قــرار ولانـهـايــة لامــتــدادات



ولا يـقـبـل الـتعـريـف مـن غـيـر عـارف؛ ملم بـآداب؛ غـزيـر اطلاعـات



فينساب طوعا دون قـسـر مـسـابـقـا ؛ يـنـال الرهـان ثـم يـحـسـم جـولات



فبالملحميات الـصعـاب تـدلـل فـتـعـلـو عـيـون الـشـعـر فـوق الـمـقـالات



¯¯¯¯¯



فحـق هـو الـقـريض دون مـنـازع ووصـل اتـصال واعـتـمـاد الحـوارات



وعـنـوان نـضـج واكـتـمـال تحضـر وحكـمـة قول قـد تـزيـح التـبـاسـات



وتـجـمـع كـل الـناس عـبـر تواصل عـلى وحـدة المصير رغـم اختلافـات



وقـوف على مـشـارف الـعـالـم القريض ؛ رصـد وإصلاح وترشيد طاقات



وحب يـعـمـنـا جميعا ومـحـفـلا وتـركـيـب تـخـيـيـل هـو الـشعـر تـارات



¯¯¯¯¯



وفــن وعـلـم للـمـعـارف جــامــع ومـوفـور أشـكـال قـويــم الإحـاطـات



وفرصة تـثـقـيـف وعـقـد تـثـاقـف ورفـع التـبـاس واعـتـمـاد الـقـيـاسـات



يـقـود إلى المـجهـول عـبـر وتـيـرة ويـعـلـن أسـرارا بمحض اكتـشافـات



ويـسـتـثـمـر اكـتـشـاف كـل نـتـاجـه ويـعـلـن إعـلانـا يـجــيـز المجازات



فوزن هــو الـشعـر الـرفـيـع ؛ مـوقــع ؛ مـحـدد إيـقـاع مـنـظـم نـوطـات



¯¯¯¯¯



نعـم ؛ إن شـعـرنـا كـذاك يـكـون يـوم إبـحـار مـركـب الـشخوص وفتيات



نظاما وأغراضا وشـتـى المـواقـف التي تـعـكـس الآراء وفـق الـقـناعـات



تـريـد تـدارك الـقـريـض جـهـارة وتـوجيه مـوضـوعـاتـنـا واختصاصات



فـكـل العلوم الشعـر ؛ يـبغـي حـقـيـقـة ويستهدف التحقيق وفـق القراءات



وحصرا وتـقـويـم المسارات كلهـا وتـثـبـيـت رؤيا في اعـتـدال ووجهـات



¯¯¯¯¯



وفكرا يـجـسـد المعـانـي بـمـوجــز ولـمـح بـإيجـاز وصـوغ اقـتـضـابـات


وتحديـد لـفـظ قـصـد ضـبـط وظـيـفـة السياق وتـطـويـع المعاني لخدمات


وتـخـريـج تـأويـل وتأويــل خـارج وتـجــمـيـع نـاتـج وتـوحـيــد وحـدات


نـعـم ؛ قـالت الـنخـيـلـة الأطـلسـيـة : ستبقى شهيدا عـن فصول النهايـات


¯¯¯¯¯



فـلـيـلـى تــقـــول للــمــســافــر: إنــك الـشـهــيــد الـرفـيــق ؛ مــلــزم بـالـتــزامــات



تـعهــدت مـن ذي قـبـل ؛ كـنـت تـقــود مـركـب الـبـحـر بـاكـرا ؛ تـواصـل ضـفـات



وكـنـت تـقـول : ســوف أبـقــى أطــارح الـقـريـض شــؤونـنـا ؛ نـعـم ؛ لا مـحـالات



أكــون وأيــاك الـرفــيـقــيــن فـي عــبــور بــحــر وبـحـر وامــتـطــاء الـغـواصـات



¯¯¯¯¯



سـنـمـشـي سـويـا فـي طـريـق نـواصـل الـرحـيـل ونحكـي عـن شـخـوص حكـايـات



ونــقـطــع أشــواطــا ونــعــقـــد مـجـلــســا لـــنـعـلــن أعـراســا وأنــس ارتـيـاحـات



تـعــال نــغــادر؛ إنـنــي بــنـــت صــفــحــة الــمــيــاه ومــوجــة أكــون ومــوجـات



¯¯¯¯¯



لـمــا لا نـــدون الـــنــوازل تـــارة وأخـــرى نـــطــارح الأهــــالــي الـحــوارات ؟؟



فـكـل الـشـخـوص يـعــقــدون تــواصــلا ويـسـعــدهــم خـوض الـبـحـورعــشــيـات



نـعـم ؛ ثـم ليـلا ثـم فجـرا؛ نـعـم ؛ نـغـوص ظهـرا ؛ فـعـصـرا ؛ إننا فـي ارتـحـالات



¯¯¯¯¯



نـواصــل مــشــوارا بـجــــد مــجـــدد ولا نــعــــرف الإحــبـــاط والـيــأس بــثــات



تــرانــا ولـيـلــى فــي حــوار أحــبـــة وتــقــلــيــب أمــــر قــبــل إصـــدار قـولات



ألـم تــدر أنــك الـمــسـافــر بــيــنــنــا ؛ رفـيـق لأصـحـاب الـنهـى والـرفــيـقــات ؟؟



¯¯¯¯¯



فــسـافـرمـعــي حـيـث الـســلام وحـيــث نــعـلــن الـحــب لـلـورى ونـرفــع بـاقـات



ونــرفـــع أســفـــارا تـــؤرخ حــادثـــا ؛ نـــزف الــتـهــانــي وبــشـرى الـبـشــارات



إلـى حــيـث أكــوان الـقـريــض بـمــنــتــهــى تــنــال بــمـطـــلــق فــنـون الإجـادات



تـعـال ؛ مــعــا نــســافـــرالآن ؛ نـعــبــرالـبـحـار ونـرفــع الـصــواري الـمـنـيـعـات



سـيـطربك الحـوارعـنـد اجتماعـنـا بالنخيلـه .. و ليلى الـمسافـر الخبـيـر الـمـسـارات



¯¯¯¯¯



فـكـل يــقــدم الــدلائـــل وفــق مــنــطــق مــحـكــم الـمـعـنـى ؛ بــلــيــغ الـعـبــارات



يـراعـي الـظــروف والـضـمـائــر كـلـهــا ويـحـظــى الـتـراضـي عـنـده بـاعتبارات



ومـا مـن تــطـرف يــعـيـق تــواصـــلا ومـا مـن تـعـصـب و حـمـى انــفـصـامــات



فـقـد جـاهـرت بـالـنــشـر بعـد تـراكـم فـما انـفــك مـنـهـا الـنــشــر يـنـشــد نـشــرات



فـرافــقــت الــنـخــيــلــة الأطــلــســيــة ؛ ونــاصـرت الـمـسـافــر الـفـرد نـصــرات



¯¯¯¯¯



وأحــيـت طــمـوحــات الـقــريــض عــريــضـة ونــادت بـآلـيـات شـعــر وصحوات



بـعــقــد مــجـالـــس الـقـريــض عــتــيـــدة وإعــلان مــنــتــوج وعــرض وغــلات



وجــنــي الـنـتـاج نــاضـجــا قــبــل قــطــفــه وتــجــمــيــع يــانـع رفــيـع وجــودات



وتــصـنـيـف أصـنـاف وتـحـديــد قــاسـم وتــمـيــيــز فــارق بــعــيــد الـقـيــاســات



تـخـيـل أنـنـا نـخـوض الـبـحـور؛ فـمـا عـــســاك تـقـول فـي الـرحـيــل ورحـلات؟؟



¯¯¯¯¯



فـدع جـانـبــا هــذا الـحـيـاد وشـارك الـشـخـوص نــزال الـبـحـر وامــل اقـتـراحات



ودعــنـي مــن الآهــات واقــبــل نــشـاهـــد انـبـلاجــا وأنــوار الـيـقـيـن وشـرفــات



فـوفــر عـلـيــك الـعـــذر ؛ دعــنـي مــن اعــتــذار ولــطـف الـرد وفــق الـلـبـاقـات



تـعــال ؛ لـنـخـرق الـتـيـار ونـعــتــلــي مــواقـــع أقــطــاب الـنـهـى والـسـمـاحـات



¯¯¯¯¯



سـنـبـحـرغـربـا ثــم شـرقــا ؛ كـمـا تــشــاء ؛ ســنـبـحـر تــوا فـي اتـجـاه المهـيـات



ونـعـلـي الـصـواري ثـم نـرفـع رايــة ؛ نـعـم ؛ مـا عـلـيـنـا إن عـبـرنـا المحـيـطـات



تــبــوء مــكـانــة وواجــه تــحـاورا ؛ ســنــجــرد أحــداثــا ونــعــلــو الـفـضــاءات



¯¯¯¯¯



تـقـول الـنـخـيـلـه.. للـمـســافـر: فـالـرفـيـق أنــت ؛ فـلـيـلـى ســوف تــدرك هــالات



فـليلى تـصــك الـقـول وفــق جـبـلــة وصــنـعــة شـعــر مـن قـبـيــل الـصـنـاعــات



لـهـا بـالـقـريــض واخــتــلاف فــنـونــه درايــة مــن يــدري صــنـوف انـتـقــادات



سـنعـرفـهـا بالـضـبـط حـيـن تــرافــع وكــشـف لـمـرصـود ورصـد الـكــشـوفـات



¯¯¯¯¯



تـقـول : هـو الـقـريـض لابــد طــالــع عـلـى الـجـمــع يــومـا بـالـمـلاحــم تــامـات



فـيـا أيهـا الـشـهــيــد أبـشــر بـمـطـلــع وتـشــخـيـص مــفـهـوم وتـحـديــد وجـهـات



فـحــرر بـــبــكــرة ونـــاور عــشــيـــة وواصـــل حـكـايـات وبــاشــر مــهــمــات



¯¯¯¯¯



وأيــاك والـتـفـريـط ؛ واصــمــد بـخـنـدق وواجــه وحــدد حـــد حـجــم انـقـطـاعـات



وبــادر بـتـعــديــلات نــص بـعــيــد سـبـرك الـغــور سـبــرا ثـم جــس لـنـبـضــات



وجــســـد قــراءة الـمــلاحــم بــمــخــبـــر وشــرح وقــــرر ثـــم عــــدد مــقــامـات



¯¯¯¯¯



تـنـاول زمام الـحكي واكـشـف تـصـورا وهـات صـنـوف الـسـرد وفـق اســتـبـاقـات



وقــدم تــصـور الـمــفــاهـيـم ثــم فــســـر الــعــالــم الــمـحـيـط ؛ كـثـف خـلاصـات



وقــارن عــوالــم الـقـريـض بـبـعـضـهــا وحــقــق لـهــا الـرؤيــا ووحــد فـضـاءات



وأيـــاك والإفـــراط ؛ أول كــمــا يــــشـــاء مــنــطــــق تـــأويـــلـــنــا لـلـعــلامـــات



¯¯¯¯¯



فـســافـر مـعـي عــبــر الأعـــالـي وقــارب الـفـواصــل واشـتـغـــال إبــحــار آلات



وشــاهــد مــشـاهــــد الـتــجـلـي خــفـيـة وســافـر إلى حـيـث الـنـخـيـلات صـافــات



نـسـافـر أنـى شـئـت فـاشـهــد وشـاهــد الـخـفـايــا وكــن إن شــئـت شــاهــد إثـبـات



¯¯¯¯¯



تـعــال ... لـنــرحـــل شــــط قـــراءة وتــفــســيـــر رؤيــا وتــمــيــيـــز مــيــزات



وتــدعــيــم رؤيــة وتــجــســيـد مـوقـف وتـطـبـيـق مــفـهــوم وتـشـخـيـص حـالات



وتـحـديــد حــــد قــصـــد ضــبـــط تـصـور وبــلـورة الـرؤيـا وطـرح احـتـمـالات



تـعـال نــقــم بــرحـلـة ؛ بـعـدهــا نــصــنــف اللــفــظ والـمـعـنـى والـمـشـهــديــات



¯¯¯¯¯



يقول الـفـتـى : قـال المسافـريـومهـا : بـعـد عـام ننطـلـق دون كـبـوات



بمركب سـرد نعتلـي بحرنا ونـطـرق الموج لاستكشاف غـور امتدادات



ونرصـد أهـدافـا ونـبـلـغ مـبتغـى الأهـالـي وأمـنـيـاتـنـا والطـمـوحـات



فهـل كان تحديد الزمان كما يكون تـحديدنـا المكـان فـعـلا ضـرورات ؟



نـسـافـر قـال بـعـد عـام ؛ ونـقـطـع المسافـات حـقـا،واقـعـا،لا خيالات



فيا شعر مـادام المسافر ظاعنا يقول الفتى : فابـشـر بوصل وصـحـوات



¯¯¯¯¯



تـواكـل بعـضـنـا عـلى بعـضـنـا فصارشـعـرنـا كـما تـرى في المزادات



كهـلـوسـة تـعـلـو جـرائـدنـا ؛ نعـم ؛ ورمـزا وإبهامات الطلاسـم تارات



فصار القريض من يكعب؛ ثم مـن يكون سرياليا؛رومانسيا في انطواءات



وصرنا نـرى ظواهر الشعر لا تعد أسماؤها ؛ حيث المسمى في انفلاتات



¯¯¯¯¯



فـيـا شعـر: آه .. ؛ فالقريض دلالـة الـرموز وتـلمـيحـات بـعـد الإشـارات



تعبنا من المعنى ودال ومـن خصائص السـرد والمبنى ومعـنـى الـدلالات



وتـقـعــيــد خـاطـر وفـرض تــذوق وأخــذ بـمـعـيـار بـدون اختصاصات



مـللـنـا قـواعـد الـعـروض وأضربـا وشـطـرا وسـطـرا ثـم نـثـر البيانات



فقلنا : لما لا نجـرب ؟ قـد نجـرب ما نـرى ؛ نقلـد تقليدا ونؤتي المثيلات



¯¯¯¯¯



نعـم ؛ لغتي لم تـجـد نفعا ؛ فشعـرنـا يـكـون مجاريا لـظـرف وموضات



ويـأسى بـعـيـد فـقـد هـويـة ؛ أجـل ؛ وإقـصـاء أدوار وتـعـطـيـل غايات



ويـدخـل أسـواقـا ويـركـب مـوجـة يـسـيـر بهـا الـتـيـار وفـق المجارات



أذاك هـو الشعـر الرفـيـع ؟ نـريـد مـن القريض تجليات ورؤيا استباقات



وخوضـا وتـوجـيـهـا وتـسـديـد خـطـوة ودعـوة إيـمـان ورسـم المحجات



¯¯¯¯¯



نـعـم ؛ لغـتـي يا شعـر رهـن إشـارة تـحـوك نـتـاجـنـا بـشتـى الحياكات



تـعـدد أنـمـاط الوصـال قـديـرة ؛ نـعـم ؛ لغـتي يـا شـعـر دنيا البلاغات



أجـل ؛ لغتـي تفديك يـا شعـر؛ فانتظر ؛ نـعـم ؛ فـصحـى وأم الفصيحات



عـلـى أي حـال ؛ أنـت يا شـعـر تنتمي لـكـل اللغات ؛ عـالمـي انتماءات



أيا شعـر: عـالمـنـا جـمـيـل ؛ تعـال نرسم المعلمات والأعالي المحيطات



¯¯¯¯¯



لقد قال فيهـم : بعـد عـام يـكـون مركب السـرد يجني قطـوف اكتشافات



ومن بعـد عـام يبلغ النصف سفرنـا ؛ فيا شعر: فامضي لاتعـد العويمات



فمن قبل مـاانـفـك القـصـيـد مـتـيـمـا يمنيك وصـلا هـامسـا في مناجات



ومن بعـد بالديوان يـفـديـك فاقبل انـخـراط الشخوص كـلهـم واشتراكات



¯¯¯¯¯



فيا شعـر: واصـل سيرك الآن ؛ لايـدوم همسك ؛ حدثنا حديث النخيلات



وحلـق بـنـا واخـتـر أعـالـي خـصوبـة كـمنطلـق نحو الـدنـا بـالبشارات



فـمـا فـتـئ الـفـؤاد يـشـكــو صـبـابـة ووجـدا وأشـواق الحنين ولوعات



يـبـث هـيـام الوجـد والشـوق تـارة ويـأسى على البعاد أخـرى وحرقات



فهلا نلاقي الشعـر يـومـا بمجلس فـتنـشـدنـا الفصول فـصـل البلاغات ؟



¯¯¯¯¯



كـذلك قـد نستعجل الشعـر؛ قـد نريـد منه انـكـشـافـا عاجلا فـي عجالات



فـنـرصـد كـل مـرصـد ثـم نـقـعـد الـمـقـاعـد كـي نـعـود دون استجابات



لـنـضحى مجاوريـن مـقـصـد لـفـظـة ويمسي القريض فضلة المستحبات



فمفهومه تـواصـل بـيـن مـرسـل ومـسـتـقـبـل وفـق اصطلاح الخطاطات



¯¯¯¯¯



يـقـول الـشـهــيــد : إن لـيـلـى تــعــانــق الـنـخــيــلــه..عـلـى مـرآى مـن الأدبـيـات



تـعــانــقـــتـــا بــعـــد الــتــقــــاء وفــرقـــة وحـــل وتــرحــال ولــقــيــا الـلـقـاءات



وكـان الـشـخـوص يـسـمـعــون تـحــاورا رفــيـعــا ويـرسـمـون رسـمـا ولـوحـات



ومـا كـنـت أدري أن لـيـلـى تــؤبــن وتـرثــي الـشـهــيــد بــعــد طــول الـغـيـابـات



وتـجــعـــل مــن ركــب الـشـهــيـــد مـــنــارة وألآء فــضــل للــورى وامـتـنـانـات



لـتـهــزم شــك الـوهــم عــبــر حــقــيــقـــة وتــسـقــط أرقــامــا وشــح انحـبـاسـات



¯¯¯¯¯



نـعــم يـا نـخـيـلــه .. : إن لـيـلــى تـبــرأت ؛ ولــبــت نــداء الأمـــر بـالإمــتـثـالات



وخـاضـت غـمـارا ثم أبـلـت وقـاومـت ؛ وصـاغـت روايات الضحايـا والصيـاغـات



فـلـيـلـى وحــيـــدة الـخـصـائــص كــلــهـــا ؛ وحـــب يــعــــم الـعــالـمـيـن شــارات



ومـا هــي شــخــص مـــن شــخــوص روايــــة ولا مــن حــكــايـــة ولا ورقــيـات



¯¯¯¯¯



فـيـعـجـبـنـي مــنـهــا ضــفـائـر فــاحــم ؛ وقـــد مــطــقــطــق وتــيــه الـمـلـيـحـات



وأنـواع عــرفــان ؛ ونـبـل ســلالــة ؛ وطـيـب الـعـطـور؛ وانـكـشـاف الـكشـوفـات



وريـحـان هــيـبـة ؛ وإشــراق طــلـعـة ؛ وإحـكــام مـنـطــق ؛ وفـصـل الخطابـات



وثــغــر تــنـاثــرت عــلـيــه طــرائــف بــمــوســوعـــة الأفــكــار والـعـالـمـيــات



تـنـاصـرقـامـوسـا ؛ تـجـوب عــوالـــم الـجـمـال ؛ تــبـلــغ الـشـخــوص الـتـحـيـات



تــكـاد تـظـنـهـا الـشـخـوص عـروسـة الـبـحـار تـخـوض الـمـوج دون صـعـوبـات



وتـسـبـح نــشــوى ضــد تــيـار بـحــرنــا ؛ بــدون تــكـلـف تــقــيــس الـمـسـاحـات



¯¯¯¯¯



كـأني بـهـا حـيـن الـمـقـالــة تـسـفـــر شــآبـيــب قـطـــر ضــد جــمــر اشــتـعــالات



تــعـالــج واقــعـــا وتـــشـفــي بــشـعــرهــا كــبــلــســـم جــرح مـــانــع لاتـهـابـات



يـحـيــرنــي فــيـهـــا شــمـــوخ وعـــفـــة وخـــفـــة ظـــل واشـتــغــال اشـتـغـالات



فهـل من يـحـاكـي أو نـظـيـر لـشخـصهـا ؟ فـمـازلــت أشـقـى بـاعـتـمـاد الشبيهـات



¯¯¯¯¯



لـهــا مــن مــحــاســـن الـصــفــات مــعـــالـــم وطـهـــر تـــأدب رفــيــع وعــفـات



وقـــد مــقــوم ؛ قــويـــم تــنـــاســـب ؛ وحــلــكـــة فــاحــم وبـــدر و رفــعـات



فـأطـرافهــا تــنـاســقــت فــي تــكـامــل بــسـحـرالــدلال وامـتــشــاق الـرشـاقـات



إذا غــنــت الـتــرجــيــع يـأســر ســامـعــا ويــفـتـح أكـوان الـقـصـيـد الـفـسـيـحـات



فـتـسـبــر أغــوار الـبـحـر طــلـيـقــة ؛ تـغــوص عـمـيـقـا فـي خـفـايـا ا لـقــرارات



تــمــد الـقـريــض بــالـهــدايـــا وشـــارة وإكـــلـيـــل مـرجــان ولــب الـمـحــارات



¯¯¯¯¯



على بـحـرهـا الـمــديــد تــشــدو نـشـيـدهـا وتـهــدي الأهـالـي والـقـلاع الـكـتـابـات



ولــوعــة حــب غـامــر واشــتـيــاق واصـل يــحـمــل الـبــشــرى وذكـرى وآيــات



وتـسـبـح ظـهــرا ثــم تـسـبـح جـانـبـا ؛ وتــتــقــن عــومــا من قـبـيـل الـفـراشـات



تــنـاور مـعــنـى ثــم لــفــظــا مــقــعــدا وتــحــلــم يــومــا بــاجـتـيـاز اخـتـبـارات



كأني بـهـا عـروســة الـبـحــر تـعـاقــدت فـلـبـت نـــداء الــشـعـــر بـالأطـلـسـيــات



¯¯¯¯¯



لهـا بـالـمـديــد والـخـفـيـف تـعـاطــف وبـالـرمــل الـمـجـزوء وفـق الـزحـافـات



فإن شـاءت الـبـسـيــط يـبــقـى مـطـاوعـا ومــنــســاق إيـقـاع بـسـيـط الـوتـيـرات



ومـا عــاقـهــا الـتـصـريــع قـط بــمــطــلــع ؛ ولا كـان تــدويــر بـبـيـت وأبــيـات



وربـي ؛ مــعــاذ ربــنــا ؛ إنـهــا لـيـلـى تـــقــول : وديـعــة وســكــنـى الـسـكـيـنـات



¯¯¯¯¯



أعـدت حـقـائـب الرحـيـل وحـاورت وودعـت وغـنـت أغاني الـفـجـر للبحـر مـرات



ونـادت بـمــنـهــج الـرؤى ثــم بـرهــنــت ؛ فـيـومـئــذ لـيـلـى تــقـيــس الـمـســافـات



وتـطـبـع شـعــرهــا بــطـابــع صــنـعــة بــدون ارتـجـال أو غــمـوض اعـتـبـاطـات



¯¯¯¯¯



تـنـاصــر وجـهــات وتــدعـــم نــهــجـهــا بـمـتــن يــقــارب الـمـعـانـي الـرفـيـعـات



بـتحـديـث مــحـدث ونــثــر مـرســل وتـحـويــر حـادث وجـرد لأحـداث



وتـبـقـى تــشــاكــل الأعــاريـض تـــارة وتـــردف تـــشــعــيــثــا وتــحــذف واوات



¯¯¯¯¯



فـإن شـئـت أرجـزت وإن شـئـت خـبـبـت وضـمـنــت الـتـنـصـيـص نص الإطـالات



مـواصلة الـقـريـض دوما وفـيـة ؛ تـبـادر بـالإبـحـار فـور اسـتـجـابـات



وما زادهـا الـتـجـذيـف إلا لـيـاقـة ؛ وقـوى مـظـاهـر اشـتـغـال خـفـيـات



نـكـاد نـخـالهـا عـروسـا تـزيـنـت بـنـبـل الـحـسـان والعـذارى العفيفات



¯¯¯¯¯



فـوافـر شـعـرهـا بـسـيـط مـضـارع كـمـنـسـرح الـسـريــع وقعا ورنـات



فمنه لها تـشـديـد نـبـر بـمـقـطـع وتـنـغـيـم نـطـق قـصـد إحـداث غـنـات



تـسـابـقهـا الألـفـاظ دون تـكـلـف لـتـنـســج مـنـهـا مـا تـرى مـن مقالات



فبالخـبـب الـمـجـزوء دومـا تـداركـت وواصلـت بالـمجـثـت البحـرمرات



ونـضـدت الأعجاز خلف صدورهـا وألـحـقـت العـروض بالضرب تارات



¯¯¯¯¯


ووحـدت الأعـجـاز بـالـصـدر ثـم أردفـت لــغـتـي صـدور نـص قويمات



فكان اشتغال واهتمام ؛ وكـان خوض بحر العـروض ؛ كـان فتح الملفات



وجـرد وقـائـع الأهـالـي وجـمـع مـنـتـدى لـغـتـي يـقـيـم حـفـل احتفالات



¯¯¯¯¯



فكـامل نـظـمهـا لـتـام الـعـروضـة بـأضـرب إيـقاعـات شـعـرحـديـثـات



يـذكـرهـا بـالـقـصـيـد حـيـن تكاملت مـطـالـعـه الـغـراء يـوم احتفاءات



عـلـى وزنــه تـــم اعــتـمــاد صــيـاغـــة تــبـاهــي بـهـا أشــعــارهـا الـمـنـبـريـات



وتخرق موج البحرمـن غيركلفة وتـطفـوعلى الطويل قـصـد استراحـات



¯¯¯¯¯



يـقـول الـشـهــيــد للـنخـيـلـه .. : رأيــت أن لـيـلـى الـمــسـافــر الـرفــيـق وكـيـلات



قـصـائــد أقــصـى كــلـهـــن ؛ يـــرمـــن نــشـــر فـضــيــلــة وتــثـبـيـت وجـهـات



يـسـافـرن فـي هــذي الـدنــا ؛ يــقـدن مـركــب الـسـرد نـحـو وجـهــة واتـجـاهـات



يـلاحـقـن إشــكــالات شـعــر عـويـصـة ؛ يـبـرأن أقـصـى مـن قـصـور وتـهـمـات



بـمـوجـــب مــنـطــق ومــعـــيــار نــاظــر ومـــقــيــاس نــاقــد وأحـكــام جــادات



¯¯¯¯¯



يقول الـشـهـيـد للنخيلـه .. فـأنـت ثـم لـيـلـى وغـيـركـن جـمـع الرفيقات



لكن بليلى وحـدة الإسـم مـطـلـقـا كـمـا للنخـيـلـه .. والـفـتـى والنخيلات



¯¯¯¯¯



فـأنـتـن مــن صـنـف الـجـمـوع وجــمـعــكــن صــار وجـوبــا لاجـوازا وفـضـلات



أراكـن عــابـرات بـحــر ؛ مــســافــرات كــون الـقـريـض ؛ واصــلات ؛ قـديـرات



قـويـات عــزم ؛ لا تـبـالـيــن حــيــنـمــا يـحــيــن الـرحـيــل ؛ كـالـمـسـافـر بـالـذات



تـواصـلـن بـعـضـكـــن مـن بــعــد عــقــدكــن جـهــرا تـواصـل الـحـوار ونــدوات



وتـحـديــدكــن رؤيــة وفــق مــنـهــج تــراه الـشـخــوص مــرصــدا واسـتـضـاءات



لــكــن ســجــل حـافـــل بــمــلاحـــم الأهــــالــي و مــشـروعــات ســرد بــديـعـات



¯¯¯¯¯



تـرد الـنـخـيـلـه .. : إن لـيـلـى تــعــد مـوكــب الـســرد والـمـواصـفــات ووصـفـات



فـسـوف تـجـوب الـبـحـر لـيـلـى بـرفـقــة الـشـخـوص بـمـطـلـق تـعـيـد اعـتـبـارات



وسـوف نــرى مـا قــد يـكـون مــع الـمـسـافــر الـفـرد في شــأن الرحيل ورحـلات



كـمـا أنـنـي أرى الــفـتــى لاحـــقــا مــراقــبـا لارتـحـال مــركــب الـســرد بـالـذات



ألا مـن عــسـاه قــد يـكـون الـفـتـى ؟ كـأنـنــا والــفـتـى مـن نــفـس جـيـل الشهادات



¯¯¯¯¯



أجـل يـا نـخـيـلـه .. قــد رأيـت الـفـتـى ؛ رأيـت لـيـلـى ؛ كـلاهـمـا يــعــد الـمـعـدات



عـلى خـوض بـحـر يـقــســمــان ؛ يـحـاولان سـبـر حـدود الـنـص قــصـد اختراقات



يـقـول الـشـهــيــد للـنـخـيـلـه .. : نـعـم ؛ أرى للـيـلـى تــأهــب افـتـتـاح انـطـلاقــات



تـقــرر إنـــزالا بــشـــط ضــفــاف بـحـرنـــا ؛ إنـهــا تــسـتــنــفــر الـمـسـتـجـدات



كــأن ذهــــابــهـــا وإيـــابــهـــا هـــمـــا بــــدايـــــة طـــرح حــاســـم لـلـسـجــالات



¯¯¯¯¯


الحوارية / طبيعة شعر / 1


منظومة الكون الشعري


للاستاذ الشاعر أحمد البوطاهري


حصريا على شبكة الفن والإعلام الكويتية الخليجية


لفائدة الأخت الفاضلة نورا عبد الرحمان المقتدرة



http://www.facebook.com/note.php?not...00000554792450

 

 

__________________

 


لم يكتشف الطغاة بعد سلاسل تكبل العقول... اللورد توماس

نوره عبدالرحمن "سما" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-09-2010, 04:20 PM   #2 (permalink)
عضو شرف
 
الصورة الرمزية *هاشم العلوي*
 
 العــضوية: 1922
تاريخ التسجيل: 18/01/2009
المشاركات: 531
الـجــنــس: ذكر
العمر: 30

افتراضي

أتعرفي أ.نورة ،،

لا أعلم كيف أصف ماهو مدون ،، ولكن خيال الشاعر في وصف الحال !
بحيث انقلني إلى خيال المقهى ثم في النصوص و الكلمات ،،
رماني إلى موج البحر وقطع القارات ،،
تركني بعدها في خيال الرحيل و العمر ،،
فتوقفت عندها ،،
فلم أستطع إكمال القراءة العميقة "لفقداني نظراتي الخاصة "
ولكن أتسأل أين مثل هذه النماذج من صحافتنا المقروؤة ؟
بدل من وجود الدخلاء على الصحف و المجلات !!

 

 

__________________

 


نافذة على التاريخ - الجاسوس الأسطورة ( د/ ريتشارد سورج )

https://www.youtube.com/watch?v=50SV1RI1xvs


*هاشم العلوي* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-09-2010, 01:06 PM   #3 (permalink)
خبيرة في التنمية البشرية
 
 العــضوية: 5529
تاريخ التسجيل: 17/09/2009
المشاركات: 3,872
الـجــنــس: أنثى

افتراضي

استاذي هاشم جل شكري لكم
و هذه رائعة من روائع شاعرنا الكبير و بحق كم تأسرني أشعاره و تذهل
فتجربته الشعرية عميقة للغاية
الحقيقة بودي إطلاعكم عليها أكثر لولا انشغالي الدراسي

 

 

نوره عبدالرحمن "سما" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
/1, محمد, المسافر, الأقصى, حوارية, شعر, طبيعة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حوارية الأقصى / طبيعة شعر /1 ( حصرية للمنتدى الأدبي ) نوره عبدالرحمن "سما" قاعة الأدب والكتب ( القاعة الثقافية ) 1 12-10-2010 09:37 AM
(ترجمة شاعر ) الاستاذ الشاعر أحمد البوطاهري ( حصرية للمنتدى الأدبي ) نوره عبدالرحمن "سما" قاعة الأدب والكتب ( القاعة الثقافية ) 3 11-10-2010 05:58 AM
بالغ المعذرة ..لمنظومة الكون الشعري للاستاذ الشاعر أحمد البوطاهري نوره عبدالرحمن "سما" قاعة الأدب والكتب ( القاعة الثقافية ) 0 23-08-2010 11:30 PM
طـوال النـجـاد ؛ أقـويـاء شكيمة ؛ شـديـدو المراس ؛ صـامـدون بـساحـات ...عن منظومة الكون الشعرية للاستاذ الشاعر أحمد البوطاهري نوره عبدالرحمن "سما" قاعة الأدب والكتب ( القاعة الثقافية ) 8 23-08-2010 08:37 PM
حوارية الأقصى / عن منظومة الكون الشعري نوره عبدالرحمن "سما" قاعة الأدب والكتب ( القاعة الثقافية ) 0 12-08-2010 01:17 PM


الساعة الآن 09:51 PM


طلب تنشيط العضوية - هل نسيت كلمة المرور؟
الآراء والمشاركات المدونة بالشبكة تمثل وجهة نظر صاحبها
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292