النجم الكويتي الذي قلب موازين الكوميديا في الخليج رأسا على عقب
رمز الفن الخليجي وعملاق المسرح الكويتي العصامي ..
والتي ستبقى سيرته الفنيه خالده في ذاكرة الإجيال
(اقوال مأثوره للفنان لعبد الحسين عبد الرضا)
أن العالم برمته قد شهد تغيّرات ملحوظة ونحن نشكل جزءاً من هذا العالم،ولكن العادات القديمة بإمكاننا تهذيبها والحفاظ على الجيّد منها وإهمال السيئ... هذا ما يجب أن نتبناه جميعاً كعاملين في حقل الإعلام، القوة المؤثرة في الشعوب..
كثير من العادات والقيم اندثرت ولم يبقَ لها من وجود إلا في صفحات الماضي
. هذهالعادات والقيم يجب الحفاظ عليها وعدم محوها من ذهن أولادنا وشبابنا لأنها مثالياتتنم عن مواقف جبارة كيف كان الإنسان يحفر في الصخر لأجل أن يؤمّن قوته وتحمّلالضيم والصعاب ومن الجيد استذكارها بين الفينة والأخرى.
هدفنا الأساسي أن نعد صورة لأبناء هذا الجيل عن آبائهم وأجدادهم وطبيعة الحياة فيتلك الحقبة من الزمن وكم تحمل وعانى الأجداد إلى أن حققت الكويت ما بلغته من ازدهارواستحقت أن يطلق عليها لؤلؤة الخليج.
(عند تصويره مسلسل التنديل)
تلفزيون الكويت هو الأساس.. ولا يسعنا التنكّر لهذه الشاشة التي احتضنتنا فيبدايتنا أنا وسواي من النجوم البارزين على الساحة اليوم. الفضل الأول يعود لـ «تلفزيون الكويت» في ما حصدناه من شهرة وأنا أقدّم أعمالي الحالية على هذه الشاشةكنوع من ردّ الجميل والوفاء لهذه الشاشة.
لا ننكر أن ثمة خلافات في وجهات النظرقد تقع بيننا وبين القيمين على هذه المحطة لكن هذا لايفسد في الودّ **ية ونحن لايمكننا الخروج من جلباب تلفزيون الكويت الذي نعتبره بيتنا الثاني.
قال الفنان الكويتي إن الإخراج التلفزيوني لا يرتبط بالعمر إنما بالخبرة في كيفية استغلال التقنيات، واستثمارها في تنفيذ رؤية إخراجية جيدة على الشاشة.
مشيرًا إلى أنه لا يزال يبحث عن الوجوه الجديدة وتقديمها للساحة الفنية، خاصةً الذين لا يجدون فرصةً للظهور.
أنا هنا في المسلسل مربّي أجيال أحاول ترسيخ مبادئ الحب والقيم التربوية، والأخلاق التي يجب أن تكون، لكن مع مرور الوقت يكتشف الناظر من خلال المشكلات التي تنشأ -بين أبنائه من جهة، وأحفاده من جهة أخرى- أن الآباء يجهلون كيفية التعامل مع الجيل الحالي الذي تأثر بالتكنولوجيا والإنترنت والفضائيات، مما يدفعني من جديد إلى إنشاء مدرسة جديدة، لكن هذه المرة من أجل تعليم الآباء أسس التعامل مع أولادهم”.
(اثناء تصويره مسلسل الحب الكبير)
(أقوال مأثوره للفنان العملاق والجوكر غانم الصالح )
الدراما الكويتية سفيرنا الى العالم العربي، وهو امر يشرفنا ويحملنا مسؤولية اضافية نعتز بها ونفتخر، ولهذا تجدنا اكثر حرصا امام اي انتاج يقدم.. لقد استطاعت الدراما المحلية التلفزيونية التي تحتل دورها ومكانها وهو امر ما كان له ان يتحقق لولا دعم الجهات الرسمية والخاصة على حد سواء، في انتاج الكثير من الاعمال الدرامية على مدى السنوات والعقود الماضية، التي راحت ترسخ وتؤكد صورة الدراما في ذاكرة ووجدان المشاهد محليا وخليجيا وعربيا.
ثم جاءت النقلة الاساسية، التي خطتها الدراما الكويتية، حينما استقطبت عددا من الكوادر الخليجية لتأسيس ما سمي لاحقا بالدراما الخليجية التي راحت تتأكد وتتعمق لتحتل موقعها ومكانتها الايجابية، وكل ذلك يصب في معين الدراما العربية.
كل شخصية عندي تمثل حالة من التحدي لقدراتي، وهو امر يسعدني، انني استدعي الشخصية وادرسها واحلها.. بل احرص على ان اعيشها من اجل تطوير التحدي بداخلي، وسرعان ما تتحول الى جزء مني، بل انني لا افارقها خلال فترة التصوير، احصرها بداخلي، لا اتركها تفلت، حتى تظل بين ضلوعي.. واحاسيسي.. وايضا امامي تنبض.. وتعيش.. وحينما اعود لمشاهدتها على الشاشة، اكون اول من ينتقد.. ويحلل.. لتجاوز اي هوامش.
اختار بعناية وأقرأ النصوص بدقة وادرس شخصيتي واحلل العمل ومعطياته، لا اترك صغيرة ولا كبيرة، دون ان اسأل عنها، لانني امام عمل سيحملني من الورق الى امام الكاميرا، ثم على الشاشة وعبر «30» حلقة في مسلسل يدخل جميع البيوت، ليس في هذا الحي او ذاك الفريج، بل في جميع انحاء العالم العربي، ولربما اكثر.. وهو امر يحملني مسؤولية وامانة اكبر، تدعوني لان اكون اكثرحرصا، في دراسة الشخصية والعمل على بلورة مضامينها وابعادها وقيمها.
وانا بشكل عام، غير متعجل، متأن في كل شيء، اترك الشخصية تذهب الى داخلي.. احتويها.. اعيشها.. ادرسها.. اتحاور معها.. ثم اتركها تنطلق. انا لا اكرر الشخصيات التي اقدمها، لانني اجد نفسي دائما قادرا على بلورة مضامين جديدة.
وأقول للشباب لا تتعجلوا.. فكل شيء قادم..
ولجمهوري ما أروعكم.. وما أروع محبتكم الكبيرة.
(اقوال مأثوره للفنان الكبير والقدير سعد الفرج )
• مهمة النقد ليست إظهار الجوانب المظلمة من العمل بل المضيئة فيه.
• المسرح هو الأول والأخير بالنسبة إليّ، ففي دنيا الفن، وعندما يتوافر لدي الوقت لعمل تلفزيوني أو إذاعي بالمستوى الذي أراه مناسباً فإنني لن أتأخر عن المشاركة فيه.
• لو لاقت الحركة المسرحية في الكويت الاهتمام الكافي من المسؤولين في الدولة لوصلت إلى مرحلة عظيمة.
• أزمة كتاب المسرح أزمة عالمية، فالنص الجيد مطلوب في جميع أنحاء العالم.
• الفن أعطاني الكثير، الشهرة وحب الناس، وهذا يساوي عندي كنوز الدنيا بأسرها وسأبذل قصارى جهدي.
• أنا الرقيب الأول على كل كلمة أكتبها، أنا لي أبناء وبنات وأسرة.
• أنا في منتهى السعادة بالأمن الإعلامي الذي تتمتع به الكويت.
• تدهور مستوى المسرح في الكويت بعد أن ابتعد كبار الفنانين عن الساحة المسرحية.
• علينا أن ندرك أهمية تقييم التراث المسرحي والتراث الأدبي كقاعدة تخلق جوهر مسرح كويتي.
• مسرح الطفل هو أخطر ألوان المسرح.
قبل كل شيء، نحن امام موضوع في غاية الاهمية وهو محاولة استغلال الدين، ولبس عبادة الدين، والدين منهم براء.. فالدين هو اكبر من تلك الشخوص التي تستغل الاخرين، وفي هذا العمل كم من الطروحات التي تذهب الى التحليل وايضا النقد، وهي فرصة للتواصل مع جمهورنا بعد غياب طويل، بالذات للمسرح الجاد، والدعوة لجمهورنا الحبيب في كل مكان، سواء في بيروت او الكويت للتواصل ومشاهدة قضاياهم على خشبة المسرح، حيث المسرح هو مرأة المجتمع والمعبر عن قضاياه.
بعد عودته للمسرح بحيال بوطير
و شبه الفرج الفنان المتواضع بالشجرة المثمرة تكون فروعها قريبة من الأرض لأنهامحملة بالثمار والشجرة غير المثمرة غصونها في السماء لافتا الى أن تواضع الانسانيميزه عن الآخرين في كل مجالات الحياة وليس في الفن فقط
(اقوال مأثوره لسيدة الشاشه الخليجيه حياة الفهد)
ان الهدف الأول من تقديم أي عمل هو الإضاءة على مشكلات المجتمع ونقل رسالة مباشرة أو غير مباشرة للمشاهدين بحيث يأخذون العبرة منها وينقلونها إلى الأجيال التالية». وتتابع الفهد: «أنا لا أقدم أي عمل درامي لأجل الترفيه أو المادة.. وحتى الكوميديا يجب أن تكون هادفة».
الالتزام بالواقعية والالتزام بالمحافظة على وجه الكويت الاجتماعي ..العادات والتقاليد التي يتمسك بها الشعب الكويتي .. أنا عاهدت نفسي ألا أتخطاها إلا بما ينفع .. وأكون بعيدة عن كل ما يشوه صورة الفرد الكويتي أو البلد هذه هي محاذير وخطوط وضعتها لأي نصوص تُعرض علي أو أكتبها ..
الحياة مدرسة .. هناك الكثير من كبار الكتاب سواء في مصر أو في البلاد الأخرى ليس معهم الابتدائية ..ومع ذلك عمالقة وأدباء .. وهناك بعضهم لا يعرف يقرأ ولكنه أديب .. هناك شعراء يقولون الشعر العربي والشعر المقفى لكنهم غير متعلمين .. هي فعلا موهبة ..
أنا موهوبة وتعبت على نفسي وثقفت نفسي ..
ربما ما صارت لي فرصة التعليم الكامل لكني علمت نفسي .. أنا قارئة جيدة .. قارئة مدمنة .. مدمنة قراءة .. ما أعرف أنام إلا عندما أقرأ أي شيء .. ليس شرط أن يكون ما أقرأه لكاتب معين .. أو كتاب معين .. أنا أحب أطلع على كل شيء .. كما أني حريصة أن أكون أول الزوار في كل معارض الكتاب .
عندي الكثير من الخواطر والومضات الإنسانية .. والكثير من الكتابات التي أكتبها لنفسي ومحتفظة بها ..
اللي قاعد يصير ليس طبيعيا أبدا ..
لو كان كيبل سيكون فيه سيطرة أكثر .. وضبط أكثر ..
أما بالنسبة لما يقدم من أعمال هابطة .. هذا ليس وجه الكويت ولا هذه هي المرأة الكويتية تلك التي تقدم بهذه الصورة السيئة وللأسف من كتب هذه الأعمال ومن ألفها كويتيون .. وأشك في ولائهم للبلد .. من يكتب بهذه الصورة عن بلده مشكوك في ولائه لأنه يظهر الصورة السيئة حتى ولو كانت موجودة ليس مفروضا أن أظهرها ..
(عن رأيها في الفن الهابط)
اخترت الإذاعة حتى لا أبتعد عن المجال الإعلامي الذي أحبه وكنت مذيعة نشيطة أعد برامج وأقدم برامج وأقدم موجز الأخبار .. وأقدم ربط على الهواء ..
ودخلاء الفن الذين للأسف يسيئون للفن وللفنانين وللبلد .. أيضا لو كان فيه نقابة لما كان لهم وجود .. طالما ليس هناك نقابة فالفن عمارة من غير بواب ..
الاستعجال .. الاستعجال على الشهرة .. الاستعجال بالوقت .. عندما يأتي كله مستعجل .. ما عنده طول بال .. يريد أن يأتي يصور ويمشي ..
عدم الالتزام .. تقوله الساعة 10 يأتي الساعة 12 كما أن هناك البعض للأسف لا يقرأ بمجرد ما يأخذ النص يسأل متى آتي أصور ؟
طب اقرأ ما هي الشخصية .. ما هو الهدف من الدور .. ما عندهم هذا الاهتمام عنده 4 أو 5 أعمال يعملهم بنفس الوقت ويمشي .. طبعا هذا لا ينطبق على الكل فبعضهم ملتزم..
(عندما سئلت عن مشكلة الجيل الجديد)
ابله نورة تحمل في داخلها قيم كثير وتواجه العديد من الإشكاليات في مجتمعها وصوتها يعلو دائما نصرة للحق وهذه النوعية من الأعمال صعبة الوصول إلى الجمهور لأن الانسان العربي يرفض صيغة الأمر والنهي والنصح.
.. فأنا أخلصت وأحببت عملي وما توقفت عند نجاح معين أنا طورت نفسي أكثر وأكثر .. لم أكتف بما وصلت له من نجومية كنت دائما أطمح للمزيد .. حبي للفن بلا حدود وهذا واضح طبعا من خلال أعمالي .. وأكيد عندما تحبين شيء تبدعين فيه ..
سعاد عبدالله ناجحة بدون حياة وحياة موجودة بدون سعاد، لكن متى ما وجدنا عملاً جميلاً يضمن لنا التواجد الجميل ويضمن لنا الحضور لدى الجمهور الكريم فأهلاً بالالتقاء من جديد
((أقوال مأثوره لسندريلا الشاشه الخليجيه سعاد عبد الله)
نحن لا نستطيع أن نحدد قسوة الظروف المحيطة وصعوبة الحياة في الكويت فقط، ولكن في الحقيقة إن الحقبة الأخيرة في تاريخ وطننا العربي مليئة بالمآسي والحروب والإحتلال، مما ساهم في جعل المواطن العربي محبطاً على كافة الأصعدة السياسية والإقتصادية والإجتماعية، حيث إن جميع هذه الجوانب مليئة بالتوترات، ومثل هذا الأمر جعل القلق يسيطر على حياة الأفراد، ولكنني أؤكد أن العمل ليس رمزياً ولا فلسفياً، إنما نستطيع أن نقول إنه انعكاس للواقع الذي نعيش فيه في عالمنا العربي حيث أصبحت المجتمعات ملوثة وأصبح النقاء عملة صعبة ونادرة. فالمسلسل هنا يمثّل عودة لإبراز جوانب البراءة والنقاء والشفافية التي نحتاج إليها.
نحن لا نتعمّد العمل لرمضان وحده كما يعتقد البعض، ولكن كثرة الأعمال الرمضانية هي من أوهمت الجماهير بذلك، وليس هذا بيد الفنان وليس ذنبه، ولكني حريصة على التواجد أيضاً في باقي أشهر
فأنا أؤمن بالرأي والرأي الآخر ، كما أحاول إقناع من أمامي بوجهة نظري. ولكن، بصفة عامة، لو أن كل أب وأم زرعا جيداً فإن زرعهما سيكون معتدلاً ومستقيماً ومنتجاً وغير معوّج. وبالتالي، لا يعاني الآباء مع أبنائهم،
البساطة جيدة في كل شيء بدليل أن كافة الأعمال الفنية الدرامية التي قدمناها منذ سنوات طويلة لا تزال عالقة بأذهان الجمهور، وقد إعتمدت في المقام الأول على البساطة في الأداء والإخراج مثل مسلسلات «خالتي قماشة»، «خرج ولم يعد» و«رقية وسبيكة». أما حركة الكاميرا و«الفذلكة» في التعامل معها كما يقول إخواننا السوريون فلها أجواؤها الأخرى البعيدة عن أجواء المسلسلات الدرامية الإجتماعية، وبقدر ما يتعامل المخرج مع الدراما الإجتماعية ببساطة، بقدر ما تبقى راسخة في أذهان المشاهدين.
، لكنني ضد تصنيف أن هذه الفنانة في المرتبة الأولى أو الثانية. فنحن كفنانين كبار بعد كل هذا المشوار الفني الطويل يجب ألا نخضع للتصنيف. كلنا فنانون ولكل منا قيمته وتاريخه.
أنا لا أحب أن يقولوا إن فلانة أفضل من عبد الحسين عبد الرضا أو أفضل من حياة الفهد لأننا كلنا جيل واحد وكلنا مبدعون، ونقدّم للجمهور في هذه المرحلة من حياتنا ما يرضيه وما يرضينا وما يحترم تاريخنا الفني الطويل بالدرجة الأولى.
أنا لا أريد أن أتحدّث عن نفسي إطلاقاً. فعلى الرغم من مشواري الفني الطويل إلا أنني أشعر بالخجل حين أقيّم نفسي. لذلك أترك التقييم للجمهور الذي أحبّني ومنحني الثقة على مدى أربعة وأربعين عاماً. ولكنني سوف أتحدث بشكل عام عن قضية الفنانة الشاملة، حيث يفتقر الوسط الفني العربي اليوم بشكل كبير للفنانة الشاملة. فنادراً ما نجد فنانة لديها أداء حركي بالجسد أو خامة صوت جميل أو أنها تجيد أداء «الاسكيتشات»
ولا سيما الأوبريتات، بالإضافة إلى إتقانها لكل مدارس التمثيل مثل التراجيدي والكوميدي البحت. وبالتالي أعتقد أن الفنانات الشاملات في الوطن العربي لا يتجاوز عددهن أصابع اليد الواحدة، وفي الحقيقة من بعد الفنانة سعاد حسني لا تقنعني أي واحدة من ناحية الشمولية.