28-10-2010, 10:09 PM
|
#1 (permalink)
|
عضو شبكة الدراما والمسرح
العــضوية: 11499 تاريخ التسجيل: 06/10/2010
المشاركات: 257
| سعاد عبدالله: العنصر الكويتي وراء نجاح الدراما الخليجية أرجعت الفنانة سعاد عبدالله نجاح الدراما الخليجية الى وجود العنصر الكويتي فيها وقالت في ندوة «الدراما الكويتية والواقع» التي نظمتها الجمعية الثقافية النسائية الأربعاء الماضي «ما في نجاح في الدراما الخليجية إلا وراءه عنصر كويتي.. والدراما في الكويت هي الرائدة والمنهاج والمناورة للآخرين».
واعترفت عبدالله ان لدينا إخفاقات وفي المقابل قدمنا أعمالاً رائعة على امتداد الوطن العربي.
وأضافت: منذ فترة الستينات قدمنا أعمالاً مسرحية وتلفزيونية رائعة تجسد واقع هذه الفترة منذ بدايتها ورغم بساطتها كان لها مشاكلها مثل ارتفاع المهور والزوجة الثانية وعلاقة الزوجة بحماتها.
مؤكدة أن مساحة الحرية في السابق كانت أكبر من الآن حيث قدمنا أعمالاً سياسية واجتماعية، أما الرقابة حالياً ففيها نسبة وتناسب في مساحة الحرية من خلال التخاطب والتحاكي مع الأشياء.
وأكدت عبدالله ان الفن لابد أن يكون انعكاساً لحالة اجتماعية وحالة سياسية في البلد وهذا حالنا منذ فترة الستينات.
وكشفت أم طلال عن أنها وزملاءها من الفنانين حاولوا في السنوات الأخيرة في بعض القضايا لكنهم محكومون بظروف أقوى منهم تحكمهم بالعمل في إطار معين وانهم لو حادوا عنه كفنانين سيتحملون وزر ذلك.
التأثير
بدورها قالت الكاتبة هبة مشاري حمادة إن المشاهد حالياً لديه حالة من التنوع التلفزيوني حيث يمكنه مشاهدة الأعملال الأجنبية والعربية، مضيفة سقف التلفزيون للمشاهد ارتفع وأشارت الى أنها تعاونت مع أم طلال على مدار 3 سنوات لم تشعر خلالها بأن لها توجهاً إنتاجياً متمثلاً في توفير النفقات، واضافت بأنها كان لديها ثقة وإيمان بأنها تقدم رسالة هادفة، مبينة ان الكاتب مهمته التأثير وليس التغيير مؤكدة بأنها طرقت أبواباً مسكوتاً عنها.
ووضعت بسببها قدمها في منطقة شبه محظورة مجتمعياً متمثلة فيما يدور بين الرجل والمرأة في الحياة الزوجية.
وعن الهموم التي تعرضت لها في الفترة الأخيرة قالت حمادة ساخرة: في عملي القادم سأستورد كل شخصياته من كوكب المريخ حتى لا يقال إن هذه الشخصيات تشير بشكل مباشر إلينا نحن الكويتيين، وكشفت ان حلمها وطموحها ان تكتب قصة إنسانية كبيرة وأن استخدامها اللهجة الكويتية في الكتابة يعود الى أنها لهجتها.
وانها لو تجيد لهجة أخرى أكثر انتشاراً لكانت استخدمتها.
وعقب ذلك تم فتح باب الحوار مع الحضور وتم تركيز معظم الأسئلة عن مسلسل «زوارة خميس».
وكانت موضي الصقير ادارت الندوة طارحة محاور الندوة متسائلة هل الدراما الكويتية تتسم بالمبالغة والإسفاف ولا تمثل المجتمع؟ وهل المبالغة والإثارة جزء من واقع جديد نعيشه حالياً الغرض منه الكسب والثراء من قبل شركات الإنتاج؟ وهل الرقابة تحد من إبداعات النجوم؟ http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=64329
|
| |