[خالد العبدالله]

http://www.alraimedia.com/alrai/Arti...&date=29102010


تدور فكرة برنامج «ابشر» على mbc على قائمة أمنيات ضيوف البرنامج ويشارك المعجبون في اختيار بعض الامنيات من خلال موقع MBC الرسمي والفكرة ليست مبتكرة ولا جديدة وان حاول مخرجه الوصول لحرفية النسخة الغربية لبرنامج wish list!! وتركزت الحلقة التي استضافت المنتج والممثل والكاتب والمخرج نايف الراشد على خلافاته الفنية الكثيرة في الوسط الفني والتي تم طرحها أكثر من مرة في برامج سابقة، حلقة لم «تبشر» بأي شيء جديد في ظل عدم وضوح اجابات «ابو النيف» وتهربه من أغلبها في الحلقة أما عن البشرى الـ«شخصية» الوحيدة التي جاءت واضحة الأهداف والمعالم فهي أمنية نايف بمقابلة وتقبيل كتف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
في الجزء الأول من البرنامج الذي شابه توتر نايف والمقدم نيشان اللذين تبادلا الاتهامات حول سرعة كل منهما عند الاجابة أو السؤال، وبعد سؤال نايف عن أمنيته الكبيرة التي تمثلت بطموحه الكبير بالقيام بفيلم عالمي؟؟؟!! لكنها سرعان ما تقلصت لتصبح على المستوى العربي، ثم طرح نيشان سؤال خلافاته الفنية
الراشد الشاكي دائما من حرب «الاشباح» البشرية عليه أجاب بأنه فنان محارب خليجيا داخل وخارج الـ ام بي سي!!! ولم يذكر أسماء معينة مكتفيا بتعليل ذلك بالغيرة الفنية فلو لم أكن مميزا لا تتعامل الـ ام بي سي معي... وبتعفف لم يذكر الاسماء «لانه لا يريد نشر غسيلهم».
بلغت - كما الحلقة - خلافات ابوالنيف الى خارج الوسط الفني لتبلغ الصحافيين توجه نيشان بسؤال بهذا الخصوص، فكان رده صاعقا حين قال «هناك بعض الصحافة المجيرة والمدفوعة من قبل أناس اعتادوا الايقاع به» وعن خلافه مع الاعلامية أ. ليلى أحمد بخصوص مقالة نشرتها بـ«الراي» عن شكر الراشد رئيس المصنفات الفنية وعضو لجنة الرقابة بوزارة الاعلام أجاب نايف ان الرجل يستحق الشكر على حسن ورقي تعامله!!!
وارجع نايف الراشد سبب نقد ليلى له لوجود خلاف متعلق بعدم تسليمها له نصا مسرحيا قبضت ثمنه!!! ذاكرا في الوقت نفسه دعمها له في بداياته وترحيبه بانتقادها لمسلسل «شر النفوس 2» ولكنها في الفترة الأخيرة بالغت في ذلك واضاف (مو ناقص الا أنها توقفني بالشارع وتقولي لا تسلم)؟!
اراد نيشان أن يخلق سخونة في حلقته فاستقبل اتصالا هاتفيا من الناقدة ليلى احمد الذي اتهمها الراشد بقبض الفلوس دون أن تقدم له النص... فبماذا فاجأتنا ليلى... قبلا طلب نيشان من نايف وليلى وعدا بأن تتصافى النفوس مع الاعلامية ليلى أحمد التي «كذبت» الراشد في اتهامه لها، وقالت انها تملك صورة ضوئية عن (عقد مبايعة للنص) موقعا من الطرفين وأنها سلمت نص «المجلس» المسرحي لنايف الراشد الذي بدأ بالتلعثم عند الرد عليها وهز برأسه مجيبا بنعم عند سؤاله اياه عن تسلمه النص المسرحي.
واضافت ليلى ان الراشد «حقاني» يلحق حقوقه عبر رفع القضايا على الاخرين، فتساءلت لماذا لم يقم نايف الراشد برفع قضية عليها منذ عام 2007 كما فعل مع عالية شعيب ومع ممثلة كومبارس!!
أما بخصوص انتقادها لمسلسل شر النفوس فذكرت ليلى بأنها تثني كثيرا على جهد الراشد وطموحاته، وهذا لا يعني ألا تنتقده حين يخطئ فنيا، فليس هناك رأي دائم وثابت في النقد، أما عما ذكرته حول شكر الراشد لموظف حكومي رأت أن مثل هذا الموقف يثير الشك والريبة ويبرز عدم حيادية تعامل ادارة رقابة المصنفات (الرقابة الرسمية) التي ترفض نصوصا لرواد الفن الكويتي مثل حياة الفهد فيما تقدم الموافقة السريعة والتسهيلات الرقابية لنايف الجديد في مجال الانتاج الفني!!
وتساءلت الاستاذة ليلى كيف عرف الراشد اعضاء لجنة الرقابة وهم يفترض بهم أن يكونوا مجهولين لشركات الانتاج وللفنانين حرصا على حيادية رأيهم؟؟ الا يضع مثل هذا الموقف الاثنين موضع مساءلة واشكال؟ ليأتي رد نايف الصاعق المبهم كالعادة بأنه ليس معنيا بغيره من الفنانين ولم يجب نايف أيضا اجابة مقنعة عن السبب الحقيقي وراء ذكر اسم قناص العدواني بتتر المسلسل وكان يتهرب بشكل أو بآخر ويخرج عن السؤال معللا ذلك بحسن معاملة «سعادة الريس» له!!
نيشان أصر على اعادة التذكير عن «الدافع الفعلي وراء ذكر اسم شخص بعينه لتوجيه شكر خاص له» لنضيع كمشاهدين فاجابات نايف بوادٍ وأسئلة نيشان بوادٍ اخر، والحقيقة اني للمرة الاولى أشاهد نيشان بهذا الذهول والاضطراب والسبب يرجع لضيفه الكريم الذي «وهق نيشان» في أكثر من مناسبة، ففي بداية البرنامج قام بسؤاله عن رأيه بفيلم «مناحي» السينمائي السعودي ليبادره نايف بأنه اعجبه أداء البطل ليسأل نيشان عن اسمه؟ ولكي يخرج من المأزق تم ذكر اسم فيلم اخر لم نسمع عنه إطلاقا.
اضطراب مستمر لنيشان وتوتر ضيفه نايف الراشد الذي يخفيه وراء الضحكات المتواصلة ورعشة في يده مرة وبالصوت العالي مرة أخرى.
سأله نيشان: ما سر الحذر والقلق في عينيك؟
نايف: انا حريص على انتقاء أعمالي وأبحث عن أدوار تناسبني؟!!! السؤال وين والاجابة وين؟.
أحد المشاهدين بعث أمنية تمنى أن ينفذها نايف الراشد وهي أن يقوم بأداء رقصة السالسا!!
وهي الأمنية التي حقق نيشان والقائمون على البرنامج نصفها من خلال لوحة استعراضية تقودها مدربة رقص اخذت دقائق طويلة في تعليم نايف مهنة جديدة تضاف لمسمياته الاعلامية الكثيرة «هز فيها اكتوفه وطاحله كسر رقبة» مع الراقصات والراقصين... ما شالله لي الحين يقط مواهب جديدة على الجمهور.
الجزء الثاني من البرنامج بدأ بتقرير مصور عن قيام نايف بجولة سياحية ثم يطلب منه نيشان الغناء ولأنه لا يريد اضافة موهبة الغناء الى «لستة» مسمياته الفنية رفض الغناء ليعترف نايف اعترافا خطيرا حين قال ان الموهبة أهم من الدراسة التي تعلمه تاريخ الفن والفنانين العباقرة الذين تركوا بصمة انسانية خالدة، وتثقفه وتعلمه على اسس البناء الفني في التمثيل والاخراج والكتابة الدرامية... ما شالله على التنظير الاكاديمي اللي رايح فيها.
عاد نيشان ليسأله عن خلافاته مع الدكتورة عالية شعيب وزيرة مسلسل «الوزيرة» فقال «ابوالنيف» ان عالية تبحث عن الشهرة، ففي يوم تسلمها حقوقها المالية صرحت ضد المشروبات الروحية بالمسلسل وهي لم تكن موجودة اصلا، فكسبت القضية هي فعلت ذلك ايمانا بمبدأ خالف تعرف وبقصد الشهرة الذي لا يؤمن به «ابو النيف»، مع ذلك تبقى عالية وسواها «اختا وعزيزة وغالية» حسب قوله.
نال الممثلة مروة محمد ويستمر معها مسلسل عدم وضوح اجابات نايف، فكل الفنانات عزيزات وغاليات على قلبه وأغلب خلافاته مهنية!! وأن أغلب الفنانات يلجأن لتشويه سمعته لانه يرفض اعطاءهن ادوارا فوق قدراتهن.
وفي نهاية البرنامج أراد نيشان أن يزيل مشاعر الملل من المشاهد العربي فأعلن بأنه ماكو «شر النفوس 4» مرسخا فكرة انه - قد - يكون هناك خلاف مع القائمين على محطة ام بي سي التي تردد عدم قبولها التعامل مع مركز النايف بسبب دخول تلفزيون الكويت طرفا في ذلك لتقفز هنا عدة تساؤلات «وهمية» نطرح أهمها.
في حالة وجود نية لدى الراشد لاستبدال ام بي سي بتلفزيون الكويت وتبادل المنفعة والخبرات و«فيدني وافيدك» مع موظفيها الحكوميين وخصوصا ان احد أعضاء الرقابة هو وكيل التلفزيون الذي «يشق ويخيط» بتلفزيون الكويت فهل تمت التسوية من خلال شكر النايف لهم، وبالتالي يشترون منه عمله فبأعلى الاسعار...
«هل يكون» ابو النيف «هو» عراب «شاشة الكويت في رمضان القادم؟ وتروح على المؤسسين الذين ترفض الرقابة الكويتية أعمالهم؟ الشهور القادمة ستظهر كل مايخفي الان و«يلعب» به... تحت الطاولة!


نيشان

يتعلم خطوات رقصة السالسا


... وبدأ

اندمج


اكملت... وطاحله رقص