في أوآخر التسعينات كانت الدراما الكويتية في عصر ازدهارها ونضوجها .. وخرج لنا أسم يليق بكلمة " دراما كويتية " وهي الكاتبة " فجر السعيد " التي حفرت أسمها بالقوة في الدراما الكويتية والخليجية .. فمن منا لم يبكي في مسلسل " دارت الأيام " ومن منا لم يتعاطف مع شخصية مبارك في مسلسل " جرح الزمن "
فجر السعيد .. هي من اطلقت لقب سيدة الشاشة الخليجية لحياة الفهد .. فجر السعيد هي من برزت وطورت اسماء .. كـ عبير أحمد .. عبير الجندي .. وأحمد السلمان .. مشاري البلام .. زهرة الخرجي وغيرهم وهي أيضاً من أخرجت أسماء شبابية كـ شيماء علي .. يعقوب عبدالله .. الهام الفضالة ..ومحمد الصيرفي .. هبة الدري .. وغيرهم الكثير ..
بدأت فجر السعيد بالتخبطات من مطلع سنة 2004 عندما قدمت مسلسل " دنيا القوي " وكان ذو قضايا اجتماعية جريئة ومهمة .. لكن البعض أتهم العمل بالفساد .. و و و .. الخ .. فلنكن صريحين قليلاً لو لم يكن العمل ذو ثقل ووزن وموضوع لما تصدر الفنان الراحل " غانم الصالح " لبطولته ..
وبعدها قدمت مسلسل " عديل الروح " مع الراحل " خالد النفيسي " ولم يكن بمستوى ضجة " دنيا القوي "
وقدمت العمل الذي أعتبره مسرحية أطفال وهو مسلسل " الأمبراطورة " وبعدها مسلسل الأفلاس الفكري والمادي " دار الهوا "
السؤال هنا !!
هل تمتلك فجر السعيد القدرة على إرجاع إبداعها القديم في القرار الأخير , دارت الايام , دروب الشك , جرح الزمن , ثمن عمري , الحيالة .. أم هي شمعة وأنطفت !!