ضبط رجال مباحث مخفر الصالحية مواطنا بحالة سكر كان حاضرا ندوة "خليجنا سورنا" التي أقيمت في ساحة التغيير، حيث اشتبهوا بالشاب "ف. ر" الذي كان يردد "الله أكبر" بصوت عال والجمهور يردد خلفه، ويقوم بحركات غريبة وكانت تفوح منه رائحة الخمر ويحمل في يده زجاجة ماء، تبين بعد فحصها انها مملوءة بالخمر.
الحضور أبلغوا النائبين وليد الطبطبائي وجمعان الحربش بالقبض على المخمور، فذهبا الى مخفر الصالحية للإفراج عنه، ودار بينهما وبين المحقق هذا الحوار:
الحربش: نبيك تفرج عن الشاب اللي صايدينه بالتجمهر.
المحقق: المصيود كان سكران.
الطبطبائي: لا.. انتوا صايدينه علشان سب الحكومة.
المحقق: كلامك مو صحيح.. للعلم ما انصاد ولا واحد خلال كل الندوات
اللي تطاولتوا فيها على الحكومة.
الطبطبائي: طلعوه.. هذا من سكان كيفان.. وانتوا تبليتوا عليه.
المحقق طلب احضار بطل الماء المملوء بالخمر: تفضل هذا الخمر اللي كان معاه.
الحربش سكت بعد ان عرف ان الشاب مخمور، لكن زميله واصل احتجاجه.
الطبطبائي: لازم تطلعونه.
المحقق: آسف.. انا اطبق القانون وما أقدر أفرج عنه مع احترامي لك ولزميلك النائب المحترم.
ولقد سجلنا ضده قضية سكر في مكان عام.. وكان يفترض انك تشكرنا لأننا ضبطنا سكران، مو تتوسطله علشان يطلع.
الحربش انسحب بعد ان أدى واجبه، فقد كان يظن ان المضبوط أحد المتظاهرين، أما الطبطبائي فلم يستسلم، فخرج وهو يحاول الاتصال بقيادات الداخلية من أجل الافراج عنه.