زينب الضاحي
زينب الضاحي اسم حركي فني ، وعائلة الضاحي عائلة كويتية معروفة منهم المخرج فيصل الضاحي زوج الفنانة سعاد عبد الله، لكن زينب ليست منهم فاسمها الحقيقي
زنوبة عبدالخضر خضير عاشور
وهي من أصل عراقي/ البصرة، لكنها ولدت ونشأت في الكويت
وظلت تحتفظ بجنسيتها العراقية دون الحصول على جنسية كويتية
من أشهر أدوارها
دور زوجة "كامل الأوصاف" في مسلسل الغرباء
وشخصية الطقاقة أم سرور التي احتضنت محظوظة ومبروكة بعد هروبهما من مستشفى المجانين ودبرت لهن عمل معها
إبان الغزو العراقي الغاشم على الكويت، ظلت زينب/زنوبة البصراوية في الكويت
ويقال أنها شاركت في احتفالات تمجد النظام البعثي على أرض الكويت
(وكأن أحدًا كان يستطيع أن يرفض الغناء لصدام وتمجيده)
فما كان من قوات الأمن الكويتي إلا تصفيتها بطلقتين في الرأس
لكن لأن عمر الشقي بقي
لم تمت زينب، بل سحبت إلى السجن وحكم عليها بعد أن عادت الكويت لأهلها بالسجن المؤبد!
ولنقرأ الخبر من الجانب الآخر، أقصد من العراق
داخل السجون الكويتية كانت ترفض زينب إعطاء أي تصريح للصحافة
وهذه صورة لها التقطها صحفيان كويتيان بعد أن زعما أنهما من منظمة حقوقية
مرافعة زليخة في سجن النساء! حسين العبد الله
من ضمن المواقف الطريفة التي مرت بي في هذه المهنة الشاقة، عندما زرت سجن النساء أنا والزميل محمد الشرهان في «القبس» عام 2003، وكان هدف الدخول إلى سجن النساء أخذ مقابلات مع النزيلات والفوز بسبق صحافي مع الفنانة المحبوسة حينها زينب الضاحي (زنوبة)، بعد إدانتها بحكم قضائي نهائي نتيجة تعاونها مع قوات النظام العراقي البائد، وحينها أبلغتنا إحدى المسؤولات أن زينب الضاحي ترفض اللقاءات الصحافية.
فكرت أنا وزميلي «المتروس» بفكرة أخذ سبق صحافي، فما كان منا إلا أن نقول لـ «زنوبة» إننا من منظمة دولية، ونريد منك شرحا لأوضاعك في السجن، وهنا شكّت بالأمر وبدأت تتساءل: أي منظمة ولماذا هذه الأسئلة؟ فكان ردنا: نحن نريد أن نكشف وضعك في السجن، وهنا وافقت زينب الضاحي، وعلى ما أذكر أنها اعتبرت نفسها أسيرة حرب، ويجب إخلاء سبيلها، وأنها تناشد المسؤولين النظر في موضوعها، وأنها قضيت سنوات طويلة في السجن، ومثلما تطالب الكويت بأسراها من صدام حسين فهي أسيرة كذلك.
أعجبني ردها لسببين: أنها اعتبرت نفسها أسيرة حرب، وأنها كانت تتحدث بثقة كاملة وعزة نفس، وكأنها لم تفعل شيئا وليست نادمة على أي شيء!
وبعد نشر تلك المقابلة التي شاهدتها «زنوبة» في «القبس» وهي في محبسها، لعنت اليوم الذي تحدثت فيه معنا، لأننا لسنا منظمة دولية وإنما صحافة، لكن مسؤولة السجن وبعد خروجنا من السجن أبلغت زينب الضاحي بأننا صحافة وهنا ردت عليها «زليخة»: ما يهمني لا صحافة ولا غيرها!
بعد مرور سنتين من نشر تلك المقابلة، علمت أن إدارة السجن أخلت سبيل زينب الضاحي إلى جهة غير معلومة، بعد انتهاء مدة حبسها في الكويت، هي وزميلها الممثل «أمبيريج»، الذي أدين هو الآخر لتعاونه مع القوات العراقية الغازية عام 1990، لأن حكم حبسهما تضمن إبعادهما عن البلاد عقب تنفيذ العقوبة.
نعم بعد أن قضت زينب الضاحي نصف مدة محكوميتها وبقيت في سجون الكويت 15 عاما، أُطلقت إلى المنفى الذي تختاره وهذا خبر العفو المنشور عام 2002:
الإفراج عن المتعاونتان مع القوات العراقية خلال فترة الإحتلال
وجاء الافراج عن السجينتين بأمر صادر من الامير بالعفو عنهما لبقية مدة العقوبة المحكوم عليهما بها.
وكان قد حكم على الصحافية ابتسام الدخيل التي كانت تحمل الجنسية الكويتية في جلسة 15/6/1991م حبسا مؤبدا عما أسند اليها من تهم، علما أنها نفذت الحكم من تاريخ 8/4/1991. كما حكم على زينب الضاحي في جلسة 19/6/1991م حكما مؤبدا بحسب ما اسند اليها من تهم، علما أنها نفذت الحكم من 26/2/1991. وقال وكيل ابتسام الدخيل المحامي عبدالمجيد خريبط لـ «الرأي العام» ان «هذه المبادرة لفتة انسانية من حضرة صاحب السمو امير البلاد بعد أن قضت موكلتي نصف مدة عقوبتها», واضاف «تقدمت بطلب اللجوء نيابة عن موكلتي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين قبل اسبوع للبحث لها عن اي دولة اوروبية تستقبلها بعد الافراج عنها وذلك على الرغم من تفضيل موكلتي السفر الى هولندا», وقال خريبط: «بدأت في البحث عن دولة اوروبية تستقبل موكلتي منذ اسقاط الجنسية الكويتية عنها قبل شهرين».
آخر ظهور لزينب الضاحي كان عام 2007 في مشهد صغيرو"سخيف" على قناة الشرقية العراقية
رصدت رد فعل المتلقي الكويتي على هذا الظهور الذي تجاوز فيه لغة الشتم وعلق باستغراب على أن لهجة زينب الضاحي مازالت كويتية، أو علقوا على أنها في هذا المشهد الصغير تتهكم على حملة الترشيد الكويتية!
صوت زينب جميل كما هو واضح في دورها أم سرور وبعيد عن السرور بل هو صوت حزين
ولها أغنيات مسجلة، أشهرها أغنية آه يالأجواد التي اعتبرها نبؤة سوء بسنوات السجن وظلامه القادمة
آه يا الأجواد
على عمري وشبابي
وسط الفؤاد شقا وماحدٍ درابي
آه يالأجواد
ياصبر صبرته
غيري مايصبر عليه
لي متى عاد انا وشوقي وحيدة
أشكي والآه
وآه
تشد قلبي وتزيده
آه يا الأجواد
على عمري وشبابي
وسط الفؤاد شقا وماحدٍ درابي
يشهد الله
فلا خنت الأمانة
عمري والله
آه
فدى ياعمري أنا
آه يا الأجواد
على عمري وشبابي
وسط الفؤاد شقا وماحدٍ درابي
إليكم الأغنية بصوت زينب الشجي
لمن يرغب في مزيد من هذا الصوت الحزين
أهلك اللي شالوا الدنيا عليه
بصراحة