[نوره عبدالرحمن "سما"]

الهدوء سمة الناجحين ..!!

الهدوء سمة من سمات النجاح ، والهدوء تعبير عن شخصية قوية ومتماسكة ،والهدوء عنوان لإنسان واع ومتحضر ،وبالعكس تماما ذلك الإنسان الذي يثور لأتفه الأسباب ،

ويهيج لأسخف الأمور ، انه يعبر عن إنسان ضعيف الشخصية ،ضعيف العقل وضعيف الإرادة .

يقول علماء النفس :

(( إن الإنسان الذي يغضب لأتفه الأسباب هو إنسان ركيك الشخصية ))

تماما كالشجرة الضعيفة التي تؤثر عليها ابسط هبة من الريح ،

أما الإنسان القوي كالشجرة القوية أصلها ثابت وفرعها في السماء

تمتد جذورها إلى أعماق الأرض ، حيث تزداد ثباتا كلما عصفت الرياح بها.

والإنسان الهادئ هو الذي يستطيع أن يفوز بقلوب الآخرين ،

وينال إعجابهم ،

[الذهبي]

بالفعل الهدوء احد سمات الناجحين

وانا ارى ان الهدوء والسكينه يجب ان يكون في العقل

بحيث يشعر بمن حوله من طبيعه واصوات بالاحاسيس والمشاعر وفضاء

يشعر بمن حوله وذهنه في حالة هدوء وسكينه وحضور في الآن الذي هو جوهر الوجود

فالماض يجعلك تنظر للوراء وعن شيء ماض والمستقبل يعيقك عن الدخول في الحاضر


اللحظه هي جوهر الوجود الآن

[وهبي]

صح لسانك

الحقيقة كلمات عظيمة من امراه عظيمة

الله لا يحرمنا منك ..

[نوره عبدالرحمن "سما"]

أ.الذهبي
أ. وهبي

أسعد الله مساؤكم ..و أشكركم لتواجدكم هنا

و بالفعل الهدوء و السكينة تكمن في العقل أولا
فتوقع الإنسان واقعه ..و الناس ردود أفعالهم وتصرفاتهم مختلفة إزاء الحدث الواحد تبعا لتفسيراتهم لهذا الحدث و توقعاتهم


عيش اللحظة أفسرها بقول الله تعالى: ( و لاتأسوا على مافاتكم و لا تفرحوا بما هو آت )
أي كثرة التعلق بالماضي أو التفكير بالمستقبل الإفراط فيهما يعيق عمل الإنسان
فالماضي( حزن) و المستقبل ( هم )
أي وسطا بين ذلك حتى أصل إلى الهدوء و الحكمة وهنا مكمن العقل و سر الناجح


إذا فالناجح لن ييأس عندما يفشل بل سيحاول و ينهض من جديد و يعتبرها تجارب لتدله إلى طريق النجاح الصحيح.
وكذلك مراحل عمر الإنسان فلو استسلم من أول مرة سقط فيها عندما كان يتعلم المشي صغيرا لما تعلم المشي ....

الناجح لن يحبطه الماضي و لن يقلقه المستقبل هذا هو سر عيش اللحظة
وسطا
أي
( هادئا )

إذا في النهاية الهدوء بالفعل سمة الناجحين
يقول نبي الرحمة:
(ومن حرم الرفق حرم الرزق )
(ماكان الرفق في شيء إلا زانه و مانزع من شيء إلا شانه)
(حرم على النار كل هين لين سهل قريب من الناس )