25-04-2011, 01:04 PM
|
#1 (permalink)
|
خبيرة في التنمية البشرية
العــضوية: 5529 تاريخ التسجيل: 17/09/2009
المشاركات: 3,872
الـجــنــس: أنثى | برنامج سلام للتغيير الذاتي : اليوم الخامس والعشرون ( كن متفتحاً صالحاً للتغيير) للدكتور صلاح الراشد كن متفتحاً صالحاً للتغيير الحجة التي يضعها الناس المتشددون المتمسكون بالقديم هي أنهم يحافظون على المبادئ، الثوابت، القيم، الأعراف، التقاليد.. وعند المعنى العام يبدو الأمر جيداً، لكن هذه الحجج كانت حجج كل من كفر بنبي وعلم وفكر جديد وتطور.. لماذا رفض البعض الأنبياء أو العلامات أو الحضارة أو التطور؟ لقد رأوا أن فكر هؤلاء كان يدعو للتجديد والتغيير وتبني فكراً مختلفاً ونوعية حياة مختلفة. إن هذا الفكر الجديد أو الدين الجديد يدعو الى قلب نظام القناعات*، الى الدخول في عالم التجربة، الى كسر حاجز دائرة الارتياح**، الى القفز على سلم التطور البشري، الى رمي المخلفات.. ثورة في الداخل، تختلف عن تلك الثورات التي لا معنى لها (ثورة العروبة، ثورة ضد الملك، ثورة الشعب، ثورة الأمة، الصحوة، ثورة الكرامة، ثورة الغضب، ثورة اسقاط النظام.. ) لا قيمة لثورة تبدأ من الخارج، مآلها السقوط كغيرها (كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وان اوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون)، كل ثورة تبدأ في الشارع تنتهي في الشارع! كل ثورة تبدأ بعنف تنتهي بعنف، كل نظام يتأسس على نسف ما قبله ينسف هو ولو بعد حين.. الأنبياء كانوا في غاية الحرص والدقة على هذه المسألة، يدركون السر، يدركون أن ما بني على باطل فهو باطل، ما بني على عنف فهو عنف، ما بني على الخارج ينتهي بالخارج، لذا لم يدعو لثورات ولا انتفاضات ولا انقلابات ولا اضطرابات ولا مقاطعات، بل العكس فعلوا، أقروا الأنظمة الموجودة، واعترفوا بها، وأبقوا الناس في منازلهم، وعملوا على الداخل، فلما تأسست النفوس، وتقوت باتصالها بربها ومصدر قوتها، وأحسنت الاتصال بأرواحها وعمق وجودها، بدأت ترتيب التغيير الخارجي، لأنه يحصل تلقائياً. إن هناك احتمالية خطورة أن يحصل تغيير في الخارج دون الداخل، هذا ينشأ تدمير ذاتي*** يؤدي الى أذى للنفس أو الآخرين. مع ذلك فالثورات العربية الحالية رغم أنها ليست مفيدة على المدى البعيد، بل العكس، إلا أنها في الحقيقة نجحت في مسألتين: الأولى تنحية ظلم ومافيا وعصابات، وأرعبت البقية من العصابات والمتسلطين، والثانية: أنها عززت معنى أهمية التغيير، بذلك جعلت من جماعات التطرف تتراجع؛ فالتغيير ليست صنعة التطرف ولا التدين، المحافظة على موروثات الماضي هو عمق الصنعة اجعل كل تغيير في الداخل أولأً، تجنباً للتدمير الذاتي، ومراعاة للاستعدادية. اعمل أشياء في الغالب لا تقوم فيها. اكتب عشرة أشياء على الأقل ستقوم بعملها في خلال الأيام أو الأسابيع القادمة، ثم ابدأ في إنجازها. اكتب أشياء ستقوم فيها، لا تكتب شيئاً لن تقوم فيه، أو لست متأكداً أنك قادر عليه. لا تكتب أي شيء فيه مضرة للآخرين. من الأمثلة- السباحة مع الدلافين/الحيتان
- الجلوس مع أطفال ساعتين دون التوجيه
- الصمت عن النقد والنصح لمدة يوم كامل
- لبس مختلف
- القيام/النوم مبكراً
- تعلم مهارة/هواية جديدة
- القيام بمهمة مختلفة (صبغ الحائط، غسيل السيارة، تنظيف الحديقة
- التحدث مع أشخاص ليسوا من ديني ولا مذهبي والسماع لهم
- استخدام 10 كلمات ايجابية قوية لم استخدمها في حباتي طوال اليوم لليوم
- الاستماع إلى شيخ أو داعية متطرف جداً/مشاهدة برنامج دراما دون التأثر
- التطويل في السجود
- التركيز على التنفس لساعات
- الاختلاء بجلسة تأمل أو صمت لساعة أو ساعتين
- قراءة دليل الاستخدام لجهاز أو آلة لديك
- التصفح في مواقع مختلفة الاهتمام، لكن مهمة، وإعطائها الأهمية من الوقت والطاقة
- الذهاب لرحلة مغامرات مختلفة الأنشطة
- قراءة كتاب في تخصص أو اهتمام مختلف
أخترع أعمالاً ستقوم فيها ليست فيها مضرة لكنها تختلف عما أنت متعود عليه أرجوك نفذ للأهمية نقلتها هنا للمتابعة صفحة الفيس بوك - د. صلاح الراشد ؛ متوافرة على الرابط التالي: http://www.facebook.com/ssalrashed
____________
* Paradigm Shift
** Comfort Zone
*** Self-Sabotage __________________ لم يكتشف الطغاة بعد سلاسل تكبل العقول... اللورد توماس
|
| |