02-05-2011, 01:51 PM
|
#11 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| دائما لديها ما هو جديد، ورغم ذلك تظل تعمل بصمت وبكثير من الجدية والاجتهاد الدؤوب، هكذا هي الفنانة باسمة حمادة، التي استطاعت عبر مشوار حافل بالاعمال والنتاجات، ان نؤكد حضورها، ومقدمتها وبالتالي نضجها الفني، في التعامل مع الحرفة الفنية بكثير من الالتزام الذي راح يترسخ نتاجات.. واعمال.. وشخصيات، وقبل كل هذا وذاك «بصمات».
بمناسبة انتقالها بين عملين مع قطبين من اقطاب الحركة الفنية في الكويت، ونقصد الفنانة القديرة حياة الفهد في «الجليب» والفنانة القديرة سعاد عبدالله في مسلسل «فرصة ثانية» الذي لاتزال تواصل تصويره، حيث تحدثنا في هذا الجانب قائلة:
قبل كل شيء، دعني اقول ان العمل مع الكبار يفجر القدرات ويدعو الفنان او الفنانة للانتقال الى مرحلة جديدة، من الاحتراف في التعامل مع الشخصية التي يقدمها وهذا اكثر ما يسعدني.
وتستطرد: وبودي ان اقول كلمة، اولا هي الشكر والعرفان على تلك الثقة التي أحظى بها من نجوم ونجمات الوسط الفني، محليا وخليجيا وهو امر يحملني مسؤولية اضافية اما فيما يخص العمل مع الثنائي الكبير «ام طلال» و«ام سوزان» فهو وسام على صدري، واتشرف به، وثقة تشعرني بالمسؤولية، والتعاون دائما عبر شخصيات مختارة بعناية ومكتوبة باحتراف عال، بعيدا عن التكرار.. والتقليدية.. لانني اتعاون مع نجمات، هن الرمز، وهن القدوة وبالتالي اننا عندها نكون امام تحد من الطراز الأول.
وتتابع: احترم جميع التجارب التي اقدمها، وحينما يكون الامر متعلقا بهذا الثنائي القدير، فانني اعلم جيدا، بنوعية الشخصيات التي يتم اختيارها لي، وايضا بحالة التحدي للذات، وايضا المواجهة مع فريق متميز من الكوادر الفنية المتخصصة سواء امام الكاميرا او خلفها.
كيف تحتارين اعمالك؟
النجومية ليست ذريعة لتقديم كل ما يعرض، ولهذا اختار شخصياتي بعناية وابحث عن التجديد، واعتقد بانني اعيش مرحلة زمنية، تحتم علي نوعيات وشخصيات اكثر نضجا وتعددا وتنوعا من مرحلة المراهقة او الشباب الاولى، وهذا ما يطور حالة التحدي... انا لا اخاف من اي شخصية، اقرأها.. ادرسها.. احللها.. افهمها.. اناقشها.. ثم اتركها تذهب الى داخلي.. اعيش تفاصيلها الدقيقة.. وجزءياتها.
وتؤكد: يعرض علي سنويا العديد من النصوص، ولكنني في ظل الاختيار الدقيق، وايضا البحث عن الشخصيات، وبرمجة المواعيد، اصل الى عدد محدد من الاعمال، التي اسعد بها، وتعتبر جسور محبة وتواصل مع جمهوري الحبيب في كل مكان.
ماذا عن الجديد؟
فرغت من تصوير «الجليب» مع الفنانة القديرة حياة الفهد، ومشاركة عدد متميز من نجوم الوسط الفني في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي، وأجسد في العمل زوجة الفنان القطري الكبير صلاح الملا.
وتقول: كما اصور حاليا مسلسل «فرصة ثانية» امام الفنانة القديرة سعاد عبدالله، والمسلسل من تأليف الكاتبة القطرية وداد الكواري واخراج البحريني علي العلي، وفي العمل حشد كبير من الاسماء.
لماذا هذه الاشادات الى هذا الفنان وذاك الفنان وذاك الفنان حسب الهويات؟
لا... انا اقصد من ذلك، الثراء في التجربة الخليجية الفنية، حيث ابناء الخليج العربي كل يكمل بعضه الاخر.
وتتابع: الدراما الخليجية اليوم هي فرس الرهان، بالذات فيها يخص الدورة الرمضانية المقبلة، حيث الظروف التي اجتاحت الساحة العربية، ما عطل بعض النتاجات العربية.. واليوم الجميع يسعى للدراما الخليجية كبديل حقيقي، رغم معرفتي التامة، بأن الدراما العربية هي الاخرى تكمل بعضها بعضا، ولكل انتاج قيمة وجمهوره وعشاقه.
اعرف انك بين «الجليب» و«فرصة ثانية» انجزت عملاً اخر؟
الذين يعرفون باسمة حمادة، من المنتجين او الفنانين او حتى الاعلاميين، يعرفون جيدا، انني ملتزمة في مواعيدي وهو امر تعلمته من جيل الكبار الذين تشرفت بالتعامل معهم في مرحلة مبكرة من عملي الفني، وهذا الالتزام جعلني اكثر حرصا على برمجة مواعيدي، ومن النادر ان اكون مرتبطة بعملين في وقت واحد، إلا ما ندر.
وتقول: صورت في سلطنة عمان مسلسل «خيوط العمر» تاليف الفنان البحريني ابراهيم بحر واخراج الاردني سامي العلمي، وفي العمل عدد بارز من الفنانين، ومنهم منصور المنصور وفاطمة عبدالرحيم ولمياء طارق وطالب البلوشي وجاسم البكاشي.. وفي العمل اجسد شخصية زوجة مثالية ولكن ينقصها شيء اساسي وهو الاطفال ولا اريد ان اخوض في التفاصيل لاننا امام عمل كبير يناقش العديد من القضايا الاجتماعية.
في نهاية المطاف ماذا تقولين لجمهورك؟
انتظروني في شهر رمضان المبارك مع الكبار... وانا بانتظار هذا اللقاء... وتحياتي لقراء «النهار» في كل مكان. http://www.annaharkw.com/annahar/Art...&date=02052011
|
| |