وادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة "
الإسلام بالتدريج وهذا هو الرفق
(ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه )
والإسلام سلام ..و لا إكراه في الدين ..ولنا في القرآن عبرة و آية حينما حرم بعض العادات والسلوكيات التي كانت تمارس في الجاهلية كالخمر ( لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ...)
فخلقنا الله مختلفين في أشكالنا وألواننا وطباعنا ولهجاتنا ..
ويقول نبي الرحمة " نحن معشر الأنبياء أمرنا أن نخاطب الناس على قدر عقولهم "
"إن منكم منفرين فأيكم صلى بالناس فليتجوز فإن فيهم الضعيف والكبير وذا الحاجة".
أترككم مع مقالة أكثر من رائعة للدكتور جاسم المطوع ..طردها الإمام وأسلمت على الإنترنت
بدأت حديثها معي قائلة : أني شعرت أن هناك حياة أخرى غير الدنيا وأن الموت حق وذلك عندما كنت أشاهد أمي وهي في لحظاتها الأخيرة من حياتها ، وكانت أمي تتناول المسكرات ولم تكن أخلاقها حسنة ، وقد رأيت كيف تغير وجهها وأصبح شاحباً في لحظة الموت . وبعد وفاة أمي سافرت من ( أستراليا إلى كوريا الجنوبية) لأني كنت أعلم الطلبة اللغة الإنجليزية ، وقد سألتني أحدى الفتيات المسلمات هناك ما هو إيمانك فأجبتها بأن الله واحد فقالت لي إذن أنت مسلمة ، فاستغربت من إجابتها وبدأت أبحث في الانترنت لأقرأ عن الإسلام ، وبعد قراءتي عن الإسلام اشتريت ترجمة للقرآن ونسخة من الإنجيل وجلست اقرأ وأقارن بينهما ، فشعرت براحة كبيرة كلما قرأت من القرآن ، وبعد تأمل ودراسة أحببت أن أعلن إسلامي فذهبت إلى مسجد في الحي الذي أسكن فيه بكوريا فلما رآني إمام المسجد غير محجبة طردني من المسجد وقال لي يمنع دخول الغير مسلمات للمسجد فرجعت البيت وفتحت الإنترنت وبدأت أتعلم من المواقع الالكترونية وأقارن بين المسيحية وهو الدين الذي اؤمن به وبين الإسلام ثم عرفت كيفية الدخول في الإسلام وقرأت عن الغسل فاغتسلت ثم نطقت بالشهادتين وبعدها قرأت عن الحجاب فقطعت قطعة من القماش ووضعتها على رأسي وكان عندي فستان طويل فلبسته ثم خرجت إلى المسجد مرة ثانية وقلت للإمام إني أسلمت فسألني عن اسمي فقلت له اسمي : فكتوريا فقال إذن نسميك (عائشة) فقلت له لا وإنما اسم فكتوريا باللغة الإنجليزية معناه الفوز وأنا أريد أن اسمي نفسى ( فائزة ) وأصبح اسم فتكوريا فائزة بعد دخولها بالإسلام . أن ما لفت نظري في أختنا ( فائزة) همتها العالية وابتكارها طرق كثيرة للدعوة في ( جولد كوست ) باستراليا فقد عملت يوم خصيصا للتعريف بالإسلام ونشرت إعلان بالصحافة ودعت النساء فقط لهذا اليوم واسلم على يديها في هذا الحفل عائلة كاملة وقد درست الأخت فائزة الإعلام وتخصصت فيه فأخذت الماجستير والدكتوراه وتزوجت من رجل مسلم يعيش في الغربة وهو من أصل مصري ودعمها في نشاطها الدعوي وهي دائما تقول لنا كنت أتمنى أن يكون شهر عسلي رحلة للحج والعمرة . وكان بالنسبة لي أول مرة اسمع في حياتي زوجة تتمنى شهر عسلها أن تسافر للحج والعمرة ، فقد تعرفت علي على عائلة متميزة وسعيدة وقد رزقهما الله ببنت أسمها ( رحمة ) ستكون بداية طريقهما التربوي . والآن فايزة تحضر تربويا لإبنتها حتى تربيها تربية اسلامية
http://www.drjasem.com/index.jsp?inc...pe=asc&pgnum=4