[نوره عبدالرحمن "سما"]

موضوعنا قضية سوريا العاقل سيأخذها من جانب (إنساني )فقط

أنت تقحم فيها قضايا أخرى ، بلد آخر ، أنت بذلك تبعد تركيزنا على هذه القضية لن تأخذ حقها بل تتعمد إفشالها وهي
ولاقت حقها من النقاش من شهور لكن يبدو أن

كل المواضيع التي تطرح هنا يبدو أن مصيرها الفشل
بسبب تدخل عقائدنا وعاطفتنا
غياب الحكمة والعقل
هذه ميزة العربي مع كل الأسف
نفور أي والله ، يبدو أن الطرح في القسم سيتحول نهاية الأمر إلى طرح الأحاجي ، والالغاز ، والخواطر - أطفال - بعيدا كل البعد عن واقعنا
بسب بعض العقليات هنا
وحتى لا نصتدم بها لأن البعض للأسف لم يستطع التعامل معها والنقاش حولها بحكمة

يبدو أن لا حرية حقيقية هنا
لأن البعض للأسف أخفق في فهم الحرية
حريتك تتوقف حينما تمس حريات الآخرين

أي تناول الذات ، تناول الحقائق هو المفروض بعيدا عن الذات
تناول الحقيقة ترضي الجميع بل توحدهم الدين يوحد لا يفرق

دع عنك العالم فلان،واجتهاد الإمام فلان الرسول لايريد بينه وبينه وسيطا
الدين واضح لا يحتاج إلى من يفسره القرآن بين أيديكم موجود ، وأحكامه واضحة
وكل يستطيع اختلاق الروايات من أجل تفرقة صفوف المسلمين
ومحال الرب الحكيم عز وجل بواسع كرمه يحيط الرسول إلا بصحبة كرام فالله نصر دينه
لا تسبوا أصحابي ........


وهذا الذي فرقنا وأعمانا عن رؤية الحق كل يظن أن الشخص الذي يتبعه ويفسر له هو الحق
الله أتاك العقل ، التعددية المذهبية ، لم تنشأ من خير
ابحث وارجع وقارن بالواقع حعلك الله على الفطرة ( قلب ، وعقل ) وحتى تستدل للحق

موضوعنا قضية سوريا ،( من جانب إنساني )
بغض النظر سياسية ، عقائدية الإنسان إنسان
يأتي أحدكم ويدخل لي قضية بلد آخر اعتقد أخذ حقه من النقاش والشجار حتى في الشهور التي مضت وأغلقت المواضيع وألغت عضويات
فشل ذريع
بعض الأعضاء يتعمدون على تحويرنا عن قضيتنا الأساساية وإقحامها من جواب أخرى وإدخالها في قضايا أخرى
إذا استمرينا على هذه الطريقة

سنظل نخفق في كل نقاش
من يقول أن الدين يوحد فهو واهم لأن الدين أفسد بهذه المذاهب التعددية التي من بدع الجاهلية ،
ارجع إلى زمن النبي فهو نبينا الأوحد المأمورون باتباعه الدين واضح لا يحتاج إلى وصائي يفسره ويتبعه الناس عالم فلان واجتهاد الآخر الرب عادل عز وجل جعل ديننا واضح جدا
لدينا القرآن يكفينا
ونبينا محمد فقط لا عالم فلاني أو الرجل فلان
مزيدا من التفرق والضياع وتشويه صورة ديينا الإسلامي أمام العالم ، مزيدا من الإخفاق

( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة )

( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله )