[نوره عبدالرحمن "سما"]

ومن هو المحب أصلا ؟!!
لا يعتري المحب في غمرة محبته مخاوف من أي نوع!
المحب يقرب حبيبه للخير وإن كان بعيدا ..المحب الحقيقي لا يخشى الفقدان بل يسعد غيره بلا مقابل لا لذاته !

تعلم تعيش محبا ، لله ، لنفسك ، للطبيعة ، للآخرين !!

تغريدات المعلم ..
هذا الصباح ...
الفايف ستار في التغريدة: لا يعتري المحب في غمرة محبته مخاوف من أي نوع!
عندما تشعر بالخوف فهو مؤشر لفقدان الحب.
تعلم تعيش محبا ، لله ، لنفسك ، للطبيعة ، للآخرين!!
(1) من أعراض الخوف الجسدية : ألم المعدة ، ضيقة الصدر ، رجفة ، خمول ، ضعف العضلات ، ضيق التنفس.. النفسية : وساوس ، شك ، هوس ، تردد ، غضب ،... مماطلة..
(2) من بين 10 مراجعين للاستشارة 1 يطلبها للمخاوف. الخوف المرضي 4 ٪ من التعداد العام. مشاعر الخوف يعاني منها أغلب البشر سوى قلة محبين
(3) التخويف أسهل أداة يستخدمها الشيطان ، وأقنع بها أهل الفهم المعوج للدين ، فصاورا يمارسونه طوال الوقت في المساجد والكنائس والمعابد..
(4) أي فكر منحرف دينيا كان او اجتماعيا يعتمد على ركيزتي التأنيب والتخويف. لو رأيت الناصح يستخدمه كثيرا ، تجنب طاقته. هذه سموم معدية!!
(5) بداية تعلم التأنيب والخوف في سن الطفولة المبكرة ، في الغالب من الوالدين ، بالذات ذلك التأنيب والتخويف بالله والنار والعقاب والكارما..
(6) المربي السوي لا يستخدم التأنيب والتخويف ، بل على العكس ، التأمين والتشجيع ، والمواجهة والصراحة. الناس بحاجة لحب الله والحياة والوجود..
(7) الفكر المبني على التأنيب والتخويف يولد نفسية مريضة. التأنيب سيد الأمراض والخوف باب الخروج من الحياة السعيدة. أي عاقل يتمسك بهما؟
(8) إذا رأيت الرجل يتحدث بالتخويف نيابة عن الله وباسم السماء فشك في عقيدته. لو كان له ذرة من خشية أو حياء لما تجرأ على الله. التقي خشوع.
(9) لتعرف إذا كان الفكر منحرفا او لا ، سل : كم يتحدث عن الجن ، والتلبس ، والخرافات البالية ، وكم يتحدث عن ركن الايمان الأصيل : الملائكة؟ تمعن!
(10) الخشية سكون وهدوء وطمأنينة داخلية لذا ليي هناك تخشيع ، والخوف اضطراب وتراجع واحجام وهناك تخويف! الخاشع يسعد ، الخائف يتعس ، الفرق شاسع