25-08-2011, 01:50 PM
|
#1 (permalink)
|
عضو شرف
العــضوية: 1860 تاريخ التسجيل: 14/01/2009
المشاركات: 838
الـجــنــس: ذكر | ألبومات صور القذافي وجدها الثوار في غرفة نومه أظهرت أنه كان معجبا بكوندوليزا رايس!!
ألبومات صور القذافي وجدها الثوار في غرفة نومه أظهرت أنه كان معجبا بكوندوليزا رايس
شوارع طرابلس بدت شبه مقفرة ظهر أمس
الخميـس 25 رمضـان 1432 هـ 25 اغسطس 2011 العدد 11958
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: أخبــــــار
لندن: «الشرق الأوسط»
كان الثوار يطلقون النار في الهواء ابتهاجا أو يقفون لالتقاط الصور في المجمع الذي كان مقرا لإقامة معمر القذافي، وسط الخراب الذي لحق به في باب العزيزية في طرابلس، عندما انفجرت قذائف حولهم لأن الجنود الموالين للعقيد الليبي يواصلون القتال، حسب ما ذكر تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية. وكان مئات الأشخاص يقفون وسط الأنقاض التي ينبعث منها الدخان في مجمع باب العزيزية الواقع في جنوب العاصمة الليبية.
وصاح أحد الثوار هازئا، ومشمئزا في آن: «القذافي خنزير.. قرد» وهو يرفع 4 ألبومات للصور وجدها في غرفة نوم قائد الثورة السابق الذي كان على ما يبدو يكن إعجابا لوزيرة الخارجية الأميركية السابقة، كوندوليزا رايس، الحاضرة في صور كثيرة.
وقام بعضهم بإضرام النار في ملصقات للعقيد الليبي، وفي أوراق عثروا عليها في المباني التي تحمل آثار الرصاص والقصف، بينما كان آخرون يطلقون النار في الهواء على وقع هتافات التكبير.
وتتركز المعارك في حي أبو سليم المجاور حيث «يختبئ قناصة تابعون للقذافي»، كما قال نوري محمد، وهو يخفي عينيه وراء نظارات شمسية.
ويقود محمد كتيبة مصراتة وهو جالس في الظل قرب سيارة «بيك آب» جهزت بقاذفة صواريخ متعددة الرؤوس. وتضم هذه الكتيبة أكثر من 3500 مقاتل مدرب قدموا من المدينة التي يسيطر عليها الثوار، والتي قصفتها القوات الحكومية خلال أشهر قبل أن تتقهقر.
وأضاف محمد: «إن القناصة بالعشرات لم نتمكن من معرفة أين هم»، مؤكدا أنه لم يبق هناك مصفحات حكومية عاملة في طرابلس.
وهؤلاء الجنود القناصة يربكون أولئك الذين يريدون أن يكونوا الأسياد الجدد لطرابلس. ففي الصباح خطف طبيب جاء ليعالج جرحى من المتمردين وهو في الطريق. ولا أخبار عنه منذ ذلك الحين.
وقال صهيب سوقان (29 عاما) وهو يحمل كلاشنيكوف بيده: «أنا متأكد أن القذافي تحت الأرض مثل الجرذان». ففي سراديب باب العزيزية أنفاق وتحصينات تضم غرف نوم ومخابئ أسلحة وقاعات مليئة بالحواسيب، بعضها انهار، والمتمردون الذين يفتشونها يفجرون أبوابها المصفحة.
لكن لا أثر للقذافي، المطلوب الأول في البلاد، تحت الأرض. ويعتقد محمد قروه، وهو شاب ملتح يناهز العشرين من العمر يرتدي سروالا قصيرا وسترة واقية من الرصاص، إن القذافي «يختبئ في أبو سليم». وقال متباهيا: «كنت في منزل القذافي وقد أخذت نظاراته الشمسية وقلنسوته». وتحدث آخرون عن إمكان فراره إلى سرت مسقط رأسه أو إلى الخارج.
لكن بعد الظهر، وبصورة مفاجئة، تكثف إطلاق النار ودوي الانفجارات حتى أصبح قريبا جدا، وسقط عدد من القذائف في باب العزيزية فأسرع المتمردون المبتهجون الخطى باتجاه ملجأ.
وكان فيصل الهادي في قلب المعارك في أبو سليم. وقال هذا الشاب الملتحي: «إن القناصة على الأسطح بدأوا يطلقون النار من أسلحة ثقيلة ومدافع (الهاون) و(آر بي جي). سنعود إلى هناك لنحاول تطهير القطاع».
في هذه الأثناء كان نحو 20 سيارة «بيك آب» تعلوها قاذفات الصواريخ والرشاشات المضادة للطائرات أو المدافع المضادة للدبابات تتجه نحو المنطقة، حيث تجددت الانفجارات بشكل مدو.
وقال عدد من قادة مجموعات الثوار إن معارك تدور أيضا في حي الهضبة الشرقية القريب. وكانت شوارع طرابلس التي تعج بالحركة عموما شبه مقفرة عند الظهر. __________________
|
| |