إختراق المواقع ولغة الفتوة في زمن الحضارة ! مساء الخير
بين الفينة والأخرى نسمع ان الموقع " س " تم إختراقه
من قبل لصوص ومجرمي الشبكة العنكبوتية " هكرز " لأنه على خلاف مع صاحب الموقع
مما دفع ذلك المضطهد بحد زعمه أن يثأر لكرامته
إما مباشرة إن كان ذا علم بتلك الأمور المحرمة دوليا
وشرعا وفي كافة القوانين الوضعية والسماوية " الإضرار بالناس "
وإما عن طريق منظمات ومافيا تدار بأيدٍ ملوثة ومخضبة بالجريمة
مقابل حفنة من الدولارات لا اظن أنها تغني من جوع مع كثرتها
ولكن بلا شك فالمال الحرام هو مال سحتٍ فالنار أولى به
سؤالي العريض والصريح جدا لماذا نستخدم التخريب وسيلة للحوار ؟ أين لغة العقل والمنطق والنقاش الموضوعي ؟
لماذا تعود شريعة الغاب ونحن في أتون حضارة مضطردة
ففي كل يوم تقع ابصارنا وأسماعنا على جديد التقنية والمخترعات
والمكتشفات الطبية التي من شأنها أن تسعد البشرية
أرجو ممن يقرأ حرفي أن يحكّّم شرعة الله ومنهاجه ولا يجعل الغاية
تبر وسيلة التخريب والله خيرٌ حافظا وهو ارحم الراحمين ولن يصيبنا إلآ ما كتب الله لنا عليه نتوكل وإليه ننيب ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين __________________
|