أنا قلت سابقاً بأنني مقتنع تماماً بأن مسرح طارق العلي مدعوم من قبل الحكومة و ذلك من أجل صرف أنظار الناس عن المسرح السياسي
و من أبرز الأدلة على كلامي أننا لم نرى عروضاً لمسرحية ( حيال بو طير ) للفنان سعد الفرج على أرض الكويت
للأسف أن طارق العلي جعل أغلب المتابعين له يعتقدون بأن المسرح لم يتم وضعه إلا من أجل الضحك فقط
فهو في هذه الحالة لا يوجد أمامه حل سوى إفتتاح مسرح تُقدم عليه عروض تعتمد على فن الإرتجال الكوميدي
فإذا أقدم على ذلك فأنه سيحفظ ماء وجهه و يحافظ على ما تبقى من سمعة المسرح
بالنسبة لمسرحية ( طرطنقي )
داوود حسين في أوائل الثمانينات إنطلق من خلال مسرح الفنان عبدالحسين عبدالرضا و كان سنيداً له في عدة روائع مسرحية
و في 2011 يكون دور داوود صغيراً أمام دور طارق في هذه المسرحية
مما يعني بأنه قد أعاد نفسه إلى نقطة البداية , و غرق في الوحل الذي غرق فيه عبدالرحمن العقل و جمال الردهان