[بحر الحب]

يتردد دائما على مسامعنا او امام أعيننا عبارة "الزمن الجميل" .. هي جملة من كلمتين , وترجع جذورها ومداها ووقتها الى فترة ما قبل الغزو العراقي اي ما قبل التسعينات إن صح القول , هي الفترة التي ظهرت بها أعرق وأقوى الاعمال الفنية من مسلسلات ومسرحيات وسهرات تلفزيونية وحتى اوبريتات وأيضا أغاني للمطربين الكبار , وأغلبها أصبحت خالدة مع مرور الزمن ولا زلنا نشاهدها حتى هذه اللحظة , في تلك الفترة تألق جيلين من الفنانين والنجوم متمثلين بجيل الرواد العظماء الذين أسسوا الفن وبالجيل الثاني الذين كان لهم الدور المهم الذي لا ينسى في المساهمات الفنية .. ويترحم الجمهور وتتباكى الأعين وتجف أقلام الصحافة بالكتابة على كل صغيرة وكبيرة بذلك الزمن الجميل وبكل ما فيه

لكن .. هل كل شيء كان جميلاً في تلك الفترة ؟!!!

يشتكي بعض جمهور اليوم مما ترتديه بعض الفنانات من أزياء تخدش الحياء او ما شابه ذلك .. مع إهمال تقييم الجانب الفني منهم لهذه الفنانة , ولكن الحقيقة أن حتى فنانات الزمن الجميل كانوا يرتدون ملابس (ألعن) من ملابس فنانات اليوم .. فلا أحد ينسى التنانير القصيرة (الميني جوب) التي اجتاحت الاوساط الاجتماعية الخليجية منذ مطلع الستينات وقت ظهور التلفزيونات والاعلام حتى مطلع التسعينات وقت تلاشيها وابتعاد الناس عنها , والاعمال موجودة وشتهد حيث لبس كبار الفنانات هذه الملابس

ويشتكي الجمهور من وقاحة بعض الاعمال الحالية وما تحتويه من مشاهد لا تحترم الصغير او الكبير .. وأنا أضم صوتي لهم طبعا , لكن الجمهور ينسى للمرة الثانية بعض المشاهد المثيرة للجدل في الزمن القديم من قُبل أو حتى أحضان لضرورة درامية أي غير ذلك ... نعم بعضها قد يكون قدم بجرأة يشكرون عليها لانهم ناقشوا موضوع مهم بدون خدش حياء .. ولكن بنفس الوقت هناك قلة قليلة من المشاهد كانت وقحة بمعنى الكلمة

ويشتكي الجمهور ويتسمر في شكواه وأنينه من مستوى الأعمال الفنية حاليا وأنا أيضا أضم صوتي لهم من جديد على هذا الجانب وكم انتقدنا المستوى المتواضع لدراما عمرها تجاوز الاربعين سنة , ولكن الجمهور لا يزال يتناسى الماضي ويظن بأن كل الاعمال القديمة كانت ناجحة ومميزة وخالدة .. وهذا خطأ .. فمان شاهده اليوم من الشيء القديم ونستمتع بمشاهدته مرارا وتكرارا هو نتاج وخلاصة عقود مضت ابدع فيها المؤلفين والمخرجين والابطال , ولكل زمن نجاحاته وفشله .. والنجاح والفشل ليس له عمر معين أو وقت معين أو حتى زمن معين
وكم من أعمال فشلت فشلا ذريعا في الزمن الجميل ويترفع أبطالها عن تذكرها لانها تشكل لهم كابوس أسود يلاحقهم بمجرد ان يتذكروها

خارج الموضوع وقريباً منه بنفس الوقت ... يصور البعض أن الكويت كانت في الثمانينات مثالية وجميلة بلا مشاكل أو هموم أو ما شابه ذلك , بل وان من لم يعش تلك الفترة سيشعر هذا الشعور لا محالة , ولكن الحقيقة ان الثمانينات تعتبر من أسوء العقود في تاريخ الكويت الحديث سياسيا واجتماعيا من كل النواحي اذ بدءت بالحرب العراقية الايرانية التي ألقت بظلالها السلبية على الشارع الكويتي مرورا بالتفجيرات ومحاولة اغتيال أمير القلوب طيب الله ثراه واختطاف طائرة الجابرية , انتهاء بالتهديدات العراقية للكويت ومن ثم الغزو العراقي ... هذا الخروج عن الموضوع هو مجرد مثال على تصوير الكثيرين لفترات ماضية بأنها جميلة ونظيفة وخالية من المشاكل والشوائب .. والجمهور الفني كان له الدور في هذا التصوير المثالي جدا على أزمنة مضت

ومن يدري .. فقد يصبح العقد الاول من الالفية زمناً جميلاً في المستقبل , تماما ً .. كما أصبحت فترة التسعينات التجارية بنظرهم وقتها في مسرحها ودرامتها .. زمناً جميلاً اليوم



والســـــــؤال :

هل الزمن الجميل بنظركم أنتم حقيقة .. أم وهم .. أم بين الاثنين ؟!
وما هو مفهومكم لعبارة الزمن الجميل ؟!




تحياتي

[الذهبي]

انني لا اتصور الزمن الجميل انه كما يقول الكثيرين انه مثالي من كافة النواحي بل ان فيه الجميل والقبيح ولكن الاعلام في تلك الفترة كان يبرز الجميل ويدعمه ويقدمه للجمهور على طبق من ذهب (والجمهور فيتلك الفترة كان الاسرة بكاملها ,وليس افراد كما الان ,بحيث الان كل شخص بالعائلة يتابع مسلسل يختلف عن الاخر ) وكان يتم يحذف القبيح الغير جيد أو الغير مفيد قدر الامكان عن اعين المشاهدين والمتابعين والاسباب كثيرة سواء النزاهة في الرقابة والاهتمام الكبير للدراما وللمسرح في تلك الفترة والدعم المعنوي قبل المادي فكان الفن رسالة ,وفي تلك الفترة الفضائيات موجودة بندرة وجميعها تقريبا قنوات حكومية التجارية محدودة ان لم تكن معدومة (التجارية تبحث عن الربح اكثرم من الرسالة من الفن نفسه حتى لوكان مليى بالسلبية او المشاهد الغير لائقة وهذا انتشر بمصر بصورة كبيرة جدا ) والمسلسلات كانت ثلاثة او اربع مسلسلات في رمضان ونفس المسلسلات كل بيت يشاهدها ومثلا الكتاب والمؤلفين كنادر خليفة وطارق عثمان استطيع ان اقول عنهم انهم عباقرة في التأليف الدرامي لانهم وصلوا لحالة الاتقان ووصلوا للقمة وخصوصا طارق عثمان فتجد المسلسلات 13 حلقة او 14 او ...الخ فعدد الحلقات كرتبط بالقضية فلايوجد تمطيط بالنص و بالحوار وحوارات فارغة واضف ان جيل الرواد الجانب الاجتماعي بهم يكاد يصل للمئة فهم يلتقون في اثناء المسلسل وخارج المسلسل لصقل مواهبهم وتنميتها واكتسابهم المزيد من المفردات والبروفات المكثفة طوال العام سواء في المسرحيات او في الدراما او في افلام الكرتون او في الاذاعة والتوعية والبرامج التربوية الي يتجاوز عددها ال60 حلقة ,كان العمل طول العام والقروب معروف والممثلين معروفين كل عام مع بعض ضيوف الشرف الجدد في بعض المسرحيات والدراما ليتدرجوا حتى يصبحوا نجوم , والحاصل انه في ذاك الوقت لاتعطى الفرصة الا لمن يجدونه كفء لهذا الدور فهناك اجتهاد كبير من الفنانين والمؤلفين والرقابة (والحاصل الان ان الاعلام يلمع التافهين عديمي الموهبة اصحاب المال مفتقدي المعرفة وكما يقول سعد الفرج في على هامان يافرعون .. مادري شلون ماخذين شهادات .. ), والممثلات شيء طبيعي ان يظهرو بالموضة في ذاك الوقت ولاضير في ذلك لم يصل للانحراف كما مصر , في الكويت كان هناك انفتاح من النفانين والفنانات كانوا مثل السبحة الي تشد بعضها البعض لتكتمل والاعمال في تلك الفترة ليست كلهام مثالية تتفاوت بالمستوى فمثلا مسلسل الرحيل ومسلسل خرج ولم يعد كانوا في نفس العام ولكن الي برز مسلسل خرج ولم يعد وقد لايعرف الكثير عن مسلسل الرحيل رغم انه يضم خالد النفيسي وغانم الصالح وسعاد عبد الله وغيرها .. .

فقد يصبح العقد الاول من الالفية زمناً جميلاً في المستقبل ... اتفق معك تماماً

و بالنسبة لمصطلح الزمن الجميل /

االزمن الجميل كان جميلاً لاننا نظرنا وركزنا على كل ماهو جميل وابرزناه اعلاميا وجماهيريا ورقابيا الى ان اغتنينا به واستمتعنا به واحببناه
ولو اننا ركزنا اعلاميا وجماهيريا على سلبيات تلك الفترة والاشياء القبيحة او الغير جيدة المستهلكه لما كان بهذا الجمال والمثالية الملائكية الخالية من العيوب والاخطاء الى ان اصبحنا نتغنى به ,كلنا مسؤلون ان نجعل العصر عصر جميل بأبراز الاعمال الممتازة او عصر قبيح بأبراز الاعمال الضعيفة ,عصر جميل بأبراز فنانين مقتدرين او عصر قبيح بأبراز فنانين دخلاء وهكذا .


الأخ/ بحر الحب موضوع مميز كعادتك

[محمد العيدان]

والدي الله يطول بعمره يقول :

في الزمن الماضي ويقصد به فترة الاربعينيات والخمسينيات ومابعدها كانت هناك اخطاء ولكن هذه الاخطاء لو نقيسها بالاخطاء التي تحصل الان فسنقول اخطاء الماضي ارحم من اخطاء الحاضر ...

فعلا اعمال الزمن الجميل بها بعض الشوائب ولكن القائمين على الفن بتلك الفترة يهتمون بصورة كبيرة بالاعمال الجيدة والممتازة ويدعون لها الضيوف من الخارج لمشاهدتها وتسليط الاعلام عليها والمنافسةكانت شديدةبينهم لعرض الانسب والاجمل للجمهور

[بحر الحب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الذهبي

انني لا اتصور الزمن الجميل انه كما يقول الكثيرين انه مثالي من كافة النواحي بل ان فيه الجميل والقبيح ولكن الاعلام في تلك الفترة كان يبرز الجميل ويدعمه ويقدمه للجمهور على طبق من ذهب (والجمهور فيتلك الفترة كان الاسرة بكاملها ,وليس افراد كما الان ,بحيث الان كل شخص بالعائلة يتابع مسلسل يختلف عن الاخر ) وكان يتم يحذف القبيح الغير جيد أو الغير مفيد قدر الامكان عن اعين المشاهدين والمتابعين والاسباب كثيرة سواء النزاهة في الرقابة والاهتمام الكبير للدراما وللمسرح في تلك الفترة والدعم المعنوي قبل المادي فكان الفن رسالة ,وفي تلك الفترة الفضائيات موجودة بندرة وجميعها تقريبا قنوات حكومية التجارية محدودة ان لم تكن معدومة (التجارية تبحث عن الربح اكثرم من الرسالة من الفن نفسه حتى لوكان مليى بالسلبية او المشاهد الغير لائقة وهذا انتشر بمصر بصورة كبيرة جدا ) والمسلسلات كانت ثلاثة او اربع مسلسلات في رمضان ونفس المسلسلات كل بيت يشاهدها ومثلا الكتاب والمؤلفين كنادر خليفة وطارق عثمان استطيع ان اقول عنهم انهم عباقرة في التأليف الدرامي لانهم وصلوا لحالة الاتقان ووصلوا للقمة وخصوصا طارق عثمان فتجد المسلسلات 13 حلقة او 14 او ...الخ فعدد الحلقات كرتبط بالقضية فلايوجد تمطيط بالنص و بالحوار وحوارات فارغة واضف ان جيل الرواد الجانب الاجتماعي بهم يكاد يصل للمئة فهم يلتقون في اثناء المسلسل وخارج المسلسل لصقل مواهبهم وتنميتها واكتسابهم المزيد من المفردات والبروفات المكثفة طوال العام سواء في المسرحيات او في الدراما او في افلام الكرتون او في الاذاعة والتوعية والبرامج التربوية الي يتجاوز عددها ال60 حلقة ,كان العمل طول العام والقروب معروف والممثلين معروفين كل عام مع بعض ضيوف الشرف الجدد في بعض المسرحيات والدراما ليتدرجوا حتى يصبحوا نجوم , والحاصل انه في ذاك الوقت لاتعطى الفرصة الا لمن يجدونه كفء لهذا الدور فهناك اجتهاد كبير من الفنانين والمؤلفين والرقابة (والحاصل الان ان الاعلام يلمع التافهين عديمي الموهبة اصحاب المال مفتقدي المعرفة وكما يقول سعد الفرج في على هامان يافرعون .. مادري شلون ماخذين شهادات .. ), والممثلات شيء طبيعي ان يظهرو بالموضة في ذاك الوقت ولاضير في ذلك لم يصل للانحراف كما مصر , في الكويت كان هناك انفتاح من النفانين والفنانات كانوا مثل السبحة الي تشد بعضها البعض لتكتمل والاعمال في تلك الفترة ليست كلهام مثالية تتفاوت بالمستوى فمثلا مسلسل الرحيل ومسلسل خرج ولم يعد كانوا في نفس العام ولكن الي برز مسلسل خرج ولم يعد وقد لايعرف الكثير عن مسلسل الرحيل رغم انه يضم خالد النفيسي وغانم الصالح وسعاد عبد الله وغيرها .. .

فقد يصبح العقد الاول من الالفية زمناً جميلاً في المستقبل ... اتفق معك تماماً

و بالنسبة لمصطلح الزمن الجميل /

االزمن الجميل كان جميلاً لاننا نظرنا وركزنا على كل ماهو جميل وابرزناه اعلاميا وجماهيريا ورقابيا الى ان اغتنينا به واستمتعنا به واحببناه
ولو اننا ركزنا اعلاميا وجماهيريا على سلبيات تلك الفترة والاشياء القبيحة او الغير جيدة المستهلكه لما كان بهذا الجمال والمثالية الملائكية الخالية من العيوب والاخطاء الى ان اصبحنا نتغنى به ,كلنا مسؤلون ان نجعل العصر عصر جميل بأبراز الاعمال الممتازة او عصر قبيح بأبراز الاعمال الضعيفة ,عصر جميل بأبراز فنانين مقتدرين او عصر قبيح بأبراز فنانين دخلاء وهكذا .


الأخ/ بحر الحب موضوع مميز كعادتك

رد قيم يالذهبي ..
الفرق بين ألامس واليوم هو الزيادة العددية في السيئات الفنية ..
اذا كان هناك قبل 20 سنة دخلاء في الساحة يقدر عددهم بثلاثة او اربعة .. فاليوم اصبح عددهم بالثلاثين والاربعين واكثر

وعلى ذكر مسلسل ( الرحيل ) .. هذا عمل قصته تتمحور على حادثة اعتداء بدوي مشرد على فتاة بدوية , ماذا لو تقديمه اليوم ؟!! كيف ستكون ردة الفعل حوله !!

[بحر الحب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد العيدان

والدي الله يطول بعمره يقول :

في الزمن الماضي ويقصد به فترة الاربعينيات والخمسينيات ومابعدها كانت هناك اخطاء ولكن هذه الاخطاء لو نقيسها بالاخطاء التي تحصل الان فسنقول اخطاء الماضي ارحم من اخطاء الحاضر ...

فعلا اعمال الزمن الجميل بها بعض الشوائب ولكن القائمين على الفن بتلك الفترة يهتمون بصورة كبيرة بالاعمال الجيدة والممتازة ويدعون لها الضيوف من الخارج لمشاهدتها وتسليط الاعلام عليها والمنافسةكانت شديدةبينهم لعرض الانسب والاجمل للجمهور

وبعد عشرين سنة من اليوم ستصبح أخطاء الحاضر أهون وأرحم من أخطاء اليوم ... وهكذا

وكما ذكرت بردي على الذهبي , زادت الاعمال وزاد الاشخاص واختلفت التوجهات وبالتالي زادت المساويء الفنية ..

[>< ساره ><]

لاطبعاً حقيقه

ببساطه دايماً "الماضي له حلاوه" !
الحين احنا بمرحلة الشباب ونتذكّر طفولتنا بالأشياء الحلوة فقط اما الثانيه ننساها !! ، وبعد كذا سنه لو ( الله عطانا عمر ) بنشوف هالفتره اللي عايشينها احلى فترة
وقيس عليها الأعمال الفنيّة !!

أنقهر اذا قالوا عادات وتقاليد ونسو الماضي العريق "مسرحيات الأبيض والأسود" اللي كان في انفتاح أكثر من الحين بـــ 578338 مره !!

ومن أهم اسباب هالظّاهره النقد الغير موضوعي !
احياناً اشياء "تتهوّل" وتتكبّر ،، وبعد جم سنه نترحم عليها لما نشوف الأفظع !!

##
##

أتفق معاك مرحلة الثمانينات اسوأ مرحلة من الناحية الفنيّة !! خاصة السنين الأخيره ،،

[بحر الحب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة >< ساره ><

لاطبعاً حقيقه

ببساطه دايماً "الماضي له حلاوه" !
الحين احنا بمرحلة الشباب ونتذكّر طفولتنا بالأشياء الحلوة فقط اما الثانيه ننساها !! ، وبعد كذا سنه لو ( الله عطانا عمر ) بنشوف هالفتره اللي عايشينها احلى فترة
وقيس عليها الأعمال الفنيّة !!

أنقهر اذا قالوا عادات وتقاليد ونسو الماضي العريق "مسرحيات الأبيض والأسود" اللي كان في انفتاح أكثر من الحين بـــ 578338 مره !!

ومن أهم اسباب هالظّاهره النقد الغير موضوعي !
احياناً اشياء "تتهوّل" وتتكبّر ،، وبعد جم سنه نترحم عليها لما نشوف الأفظع !!

##
##

أتفق معاك مرحلة الثمانينات اسوأ مرحلة من الناحية الفنيّة !! خاصة السنين الأخيره ،،

فعلا هذا اللي أرمي اليه بالموضوع .. في الأبيض والأسود كان التحرر أكبر مليون مرة من اليوم سواء في اللبس أو غيره
بل ان مسرحية صدرت في ذلك الوقت وهي ( كازينو أم عنبر ) لم يثر عنوانها أي ضجة او مطالبات بتغييره ..
بينما في هذا الوقت تقوم الدنيا وما تقعد على مسرحية بعنوان ( بنات الجامعة ) ومن ثم تغيير عنوانها الى ( شباب الجامعة ) بعد مطالبات وضغوطات لتغيير العنوان

[كاظم]

يعني قبل فيه انفتاح. بس ماكان فيه تكنولوجيا والتكنولوجيا تتطور سنة بعد سنه وقمنا نشوف اشياء جديده. وفن جديد عصر الانفتاح ما نحبه في ظل التطور فن عن فن يفرق الاهم هو اخلاقيات المهنه وبالاخلاق تنبني امم او تنهدم امم. اهم شي الاخلاق سواء بالعمل او الحياه في السابق اوبريتات عبدالحسين وسعاد اعمال لا اتحتوي علا خدش حياء كانوا عفويين لابعد الحدود ويقمون عمل خفيف وقصة متماسكة اما الان الحمدلله والشكر علا العقل والنفس وليس استهانه بالاعمال الثانية التي تفرض نفسها علا المشاهدين لكن بالسابق وايد ارحم واهون لانه يعتمد علا الشخص او الكاتب او الممثل نفسه في تقديم اعمال رفيعة وراقيه وممثلين مقتدرينx

[كفاح]

أكيد حقيقة. في الماضي كانو يركزون على كل ماهو جميل وينبذون السيء وإن سلطوا على السيء سلطوه بجزئية بسيطه وهذا سبب تألقهم ( زمان يوم كنا نتابع الاعمال الكويتيه كنا نقول ياحظ الكويت ماعندهم مشاكل ماندري أن الكويت مليانه مشاكل ) بس ليش كنا نعتقد هذا الاعتقاد لان العمالقه رسموا الكويت بأحلى صورة وخلوها دولة مثاليه

أما الان اختلف الوضع صارو يركزون على الشيء السلبي ويركزو عليه وكأن مافيه إيجابي والدليل أعمال نايف الرشد ماهي حقيقة أعمال حسن عسيري ماهي واقع أعمال طاش ماطاش كل هذي الاعمال تكلمت عن السيء ب30 حلقة وبأكثر من جزء وكلامهم واقعي بس مشكلتهم أنهم محو الاشياء الايجابيه وكانهم يقولون لنا الدنيا مافيها ناس طيبه كلهم أشرار

وهذا الفرق بين أعمال الحاليه وبين الزمن الجميل اللي جميل بكل عيوبه

شكرا بحر الحب على المواضيع الجيده كالعادة