دراما رمضان 2012 ,, إما سقطة جديدة أو تعويض مباشر مرحبا ..
بلا شك أن أغلب الجمهور أرقه ما حدث في موسم 2011 الرمضاني هذا العام , حيث كان موسم سقوط كبير ومخيب للآمال جدا , فأقوى اعمال الموسم كان مستواها لا يتعدى الجيد كـ "فرصة ثانية" و "ساهر الليل 2" و"شوية أمل" , وكان موسم رديء جدا من بعد أربع مواسم تألقت فيها الدراما الخليجية أشد تألق في وسط الدراما العربية
انتهى ذلك الموسم وعاد المنتجين ومن معهم للدخول في تصوير أعمال جديدة لعام 2012 , بعضها صور ليعرض خارج رمضان , ومعظمها تم تجهيزها من الآن للموسم الرمضاني القادم , والظاهر أمامنا الآن .. اننا أمام وجوه مكررة بقروبات مكررة بأفكار قد تكون أيضا مكررة , وعلى الطرف الآخر .. لا نستعجل الحكم منذ الآن فقد يحدث ما لا نتوقعه ولنستعرض بعض المعيطات التي أمامنا :
- حياة الفهد تستعد لعمل بعنوان ( حبر العيون ) مع أحمد المقلة , هذا العمل اما ان يكون عودة للاثنين بعد سقطاتهم الأخيرة , او يكون سقطة جديدة تسجل لهم , ولكن ما لا يدعو للتفاءل ان دائرة ام سوزان التراجيدية المملة الضيقة متواجدة خصوصا ان العمل من كتابة جمال سالم .
- محمد دحام يستعد لجزء جديد من "ساهر الليل" الذي يتضح لي انه اصبح أسيرا لهذا العمل وسيعيش تحت أضواءه لسنوات قادمة .. لكن العمل واحداثه وطول مدة تصويره هذه السنة امور تدعو الى التفاؤل , وعلى جانب آخر سيدخل دحام قريبا تصوير "دافي الشعور" .. ويبدو ان دحام الى الان لم يستوعب ان هذا النوع من الاعمال لا يناسبه أبدا خصوصا اذا كان النص ضعيف دراميا ككل أعمال الجطيلي .
- مسلسل ( جدران لا تبكي في الظلام ) من الاعمال التي تفاءلت بها , الكاتبة هي ايمان سلطان وهي قلم يبشر بالخير من بعد "علمني كيف أنساك" , والعمل أقرب للبطولة الجماعية بوجود فنانين رائعين كـ سعد الفرج وانتصار الشراح وحسن البلام وفخرية خميس وهبة الدري وفاطمة الصفي وشجون وغيرهم , الأهم ان الكاتبة تحقق تقدم من بعد عملها الأخير ولا يجب عليها ان تتراجع او تبقى على نفس الخطوة رغم اني أرجح الخيار الأخير , وعلى جانب آخر وجود الزعبي كمخرج لا يبشر بالخير اضافة الى الثنائية "الماصخة" بين شجون وفاطمة الصفي كأخوات في كل عمل .
- هدى حسين تعود الى عالم الانتاج بعمل ( خادمة القوم ) لوداود الكواري ومن اخراج احمد الشطي , هذا العمل لا يدعو من كل جوانبه , هدى انتاجها سيء بمعنى الكلمة وكارثة "قتالة الشجعان" تشهد على فشلها في الانتاج , ووداد أصبحت تدور على نفس دائرتها ولا اعتقد ان لديها الجديد , والمخرج يدخل عالم المسلسلات لاول مرة .. شاهدت له سهرة بعنوان ( العقد ) مع هدى حسين أيضا , ولكن اخراجه كان بدائي ولا يدعو للتفاؤل .
- هبة حمادة تكتفي بعمل واحد وهو ( جنة الشام والشامية ) , حتى ينجح هذا العمل هناك شرط لا بد ان هبة تحققه , وهو ان تقدم عمل جديد بفكرة جديدة بأسلوب جديد , هناك احتمالية ان العمل يسلك مسلك اعمالها الاخيرة حيث المجاميع النسائية وتكرار الادوات الدرامية بشكل ممل جدا ومثير للاشمئزاز , ولكن فكرة العمل وتولي القفاص اخراجه ووجود وجوه جديدة على اعمال هبة هي أمور تدعو للتفاؤل قليلا .
- الكبير عبدالحسين عبدالرضا يعود الى الساحة في عمل ( العافور ) الذي انقطعت أخباره منذ ما يقارب الشهرين , ولا ندري ان كان سيتم تقديم العمل او لا , وجود اسم عبدالحسين يجعلنا نشتاق لرؤيته , ولكن الحقيقة ان هناك مشكلة يقع فيها العملاق كل سنة .. وهي أن الجمهور لا يتقبله الا بلون واحد واسلوب واحد ونمط واحد , فلذلك لم ينجح في ( الحب الكبير ) او ( التنديل ) رغم الفارق الكبير بالمستوى بين العملين لصالح "التنديل" , الا ان اختلاف نمط العملين عن نمط بوعدنان حال دون نجاحه فيهم .. وهذا أكبر ما يدعونا للتشاؤم .
خلاصة القول أن الدراما الخليجية في 2012 تقف بين خيارين , خيار العودة الى القمة من جديد بعد نكسة 2011 وتعويض ما حدث باعمال تمسح تلك السقطة , وخيار استكمال هذه النكسة بنكسة أشد وسقطات جديدة .. والاعمال بمعطياتها الأولية تدعو للتفاؤل من جهة وللتشاؤم من جهة أخرى , والأيام القادمة ستحدد الصورة كاملة
وقد أكمل على بقية الاعمال في الردود القادمة __________________
حياة الفهد قالت : غانم الصالح أيقونة نجاحي طوال 50 عاما اما عبدالحسين عبدالرضا قال : الكويت كلها حزنت على فراقه ,, هو الاخ والصديق والمؤسس محمد المنصور : لا أنسى ابداعه في علي جناح التبريزي خالد العبيد : غانم الصالح عندما يلبس الشخصية .. يعطيها حقها محمد جابر : صداقتي بغانم الصالح خمسين سنة وتسع أيام عبدالرحمن العقل : غانم الصالح هو عمري الفني كله احمد جوهر : غانم الصالح فارس وترجل عن جواده محمد السنعوسي : هل سيأتي من يملأ جزء من اداء غانم الصالح وادواره ؟ داود حسين : كان يوقف التصوير من اجل الصلاة , و"زارع الشر" يشهد عبداللطيف البناي : راح الابو و العم و الفن و الفنان عبدالعزيز الحداد : غانم الصالح لا يصرخ .. الا امام الكاميرا وفوق الخشبة زهرة الخرجي : افضل ادوار حياتي كانت امام غانم الصالح باسمة حمادة : نافسته مرةً على الالتزام بالمواعيد , فسبقني خالد أمين : استلهمت أدائي لشخصية "خلف" من غانم الصالح خالد البريكي : غانم الصالح لو كان حيا لقال للجميع التزموا بصلاتكم وبحر الحب يقول : شخص مثل غانم الصالح لايأتي الا مرة بالحياة , لكنه لايُنسى أبداً |