اسيل عمران تدافع عن الجرأة في ( اكون او لا )
قالت الفنانة الشابة أسيل عمران إن الجمهور سيصدم لو شاهد كواليس مشاهدها الرومانسية مع الفنان حمد
العماني في مسلسل "أكون أو لا" وخاصة أكثر مشاهدها الرومانسية التي تم تصويرها على شاطئ البحر.
وقالت أسيل في تصريحات لـmbc.net إن الناس لو رأوا كواليس تعاملي مع "سالم" بعد انتهاء تصوير
المشاهد الرومانسية لانصدموا!
وتضحك أسيل عندما تتذكر تصوير المشاهد الرومانسية مع الفنان "حمد العُماني" الذي يقوم بدور "سالم"
الذي تعيش معه قصة حب رغم رفض أهلها، وتهرب لملاقاته على شاطئ البحر فتقول: "بعد انتهاء أحد
أكثر المشاهد الرومانسية على شاطئ البحر عندما طلب مني "سالم" أن نهرب، ورفضت وأخذت أواسيه ثم
جاء وقت الغداء بعد المشهد وكانت المفاجأة أن فريق العمل من الشباب في الأستديو طلبوا أكلة "باشا" -
كوارع- وهجم معهم سالم بعد كل هذه الرومانسية على الأكل، وأنا أيضا رغم أنني طلبت غداء أخف لأنني
خفت أن أنام أذا أكلت معهم".
وتكمل "ثم نظرنا إلى بعض وضحكنا.. فمنظرنا ونحن نأكل لا علاقة له بالمشهد الرومانسي قبل دقائق،
وقلت في نفسي لو رآنا المشاهدون هكذا لانصدموا".
وقالت أسيل: "عندما عُرض علي الاشتراك في العمل من قبل المخرج الكبير علي العلي، اعتقدت أن الدور
سيكون صغيرا كوني مبتدئة، لكني فوجئت بمساحة الدور وعمق شخصية "ثريا" الرومانسية مع حبيبها،
والمغامرة من أجل أن تكون معه، وقوتها في مواجهة والدها رغم الرعب الذي يتملكها".
وقالت إن المسلسل عمل متكامل من حيث الإخراج والقصة والتمثيل، وعرضه على شاشة MBC أوصله
إلى كل العرب. العمل مع الكبار
وتتحدث أسيل أيضا عن أول يوم لها في التصوير؛ حيث كانت الفنانة باسمة حمادة والفنان خالد أمين أول
من قابلتهم في الموقع مما أصابها بالرهبة التي سرعان ما تجاوزتها مع أول حديث تبادلته مع النجمين
فتقول: "وقفت أمام قامة كبيرة في الفن السيدة "باسمة حمادة" وكنت خائفة لكنها والفنان خالد أمين كانا في
غاية اللطف معي وقدموا نصائح اتبعتها دون نقاش لأنهما من ذوي الخبرة".
وعن جرأة طرح المسلسل لبعض القضايا في المجتمع الخليجي وتنوعها.. قالت أسيل: لو بدأنا بقضية أبناء
"آمنة" فاقدي الهوية فنجد ذكاء المخرج في تناقض "سالم" و"عزيز" فالأول حول مأساته إلى دافع ليكون
إنسانا إيجابيا في مجتمعه، أما "عزيز" فأصبح عدوانيا عكس شقيقه لعدم قدرته الدفاع عن نفسه وهو
صغير. والنموذجان موجودان".
وتكمل "أما الشيخ المدعي فأنا أعتبت على من حاول قراءة الشخصية وحللها بتحليلات طائفية لا علاقة لها
بالواقع، الشيخ لبس عباءة الدين بعد أن كان "حرامي دجاج" لأنه استغل جهل سكان القرية.. ولا أفهم تجاهل
النقاد لنموذج الشيخ الحقيقي المحذر من أكاذيب المزيف.. وأيضا النموذجان واقعيان".
وعن مشاريعها المستقبلية.. قالت إنها تحضر لتصوير عمل جديد تؤدي فيه دورا مختلفا عن الفتاة
الرومانسية ذات الملامح البريئة، وتتمنى من محبيها متابعة كل أعمالها ونقدها النقد البناء. __________________ امنية دائمة ............بمشاهدة دراما رائعة
|