[عندليب الكويت]

بصراحة .. هل تشعرون أن مسرحية (مراهق في الخمسين) كانت نشازا؟!

مرحبا بالجميع،،،
كثر الحديث حول المسرحية الشهيرة مراهق في الخمسين.. وتنوعت الآراء حولها بين مؤيد ومعارض..

هناك من يرى أن أدوار بعض الفنانين كانت نشازا ولا تليق بهم..
وهناك من يقول إن المسرحية كان من الأفضل أن يلعب بطولتها ممثل أقل نجومية من الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا..

وهناك من يقول إن الإخراج افتقد للرؤية المناسبة..

أما أنا - ومن وجهة نظري الخاصة - فأرى أن المسرحية بكاملها كانت نشازا..

وذلك للأسباب التالية:
- الفنان القدير محمد جابر ظهر بشخصية لا تليق بتاريخه ولم تضف له شيئا.. حيث كان بإمكان أي فنان شاب مبتدئ أن يؤدي مثل هذه الشخصية!

- الفنانان (داود حسين) و(زهرة الخرجي) لم يستطيعا إقناع المشاهد بتقمصهما للشخصيات التي ظهرا بها.. حيث ظهرا بأدوار شباب في مرحلة الدراسة مع أن أشكالهما لا توحي بذلك.. ومازلت أذكر لقاء قديما مع الفنان داود حسين وقد سأله الصحفي عما إذا كان قد جامل الفنان عبدالحسين عبدالرضا، فأجاب قائلا: نعم جاملته مرة واحدة في (مراهق في الخمسين) حيث إني لا أحب أداء شخصية الشاب الترف أو الناعم!

وكذلك (زهرة الخرجي) كان واضحا عليها التصنع والتكلف المبالغ فيه بأدائها للدور.. كما أن عمرها لم يساعدها على أن تقنع المشاهد بهذا الدور!

- الدور الذي ظهر به الممثل ياسر العماري كان مبالغا به إلى درجة تتجاوز الحدود.. حيث بالغ في تجسيد الشخصية بصورة تثير الغثيان وليس الضحك!

- وهناك قضية (الاحتيال الإخراجي) في تسجيل الفيديو لهذه المسرحية:
طبعا لا أحد يستطيع أن ينكر أن هناك عملية تركيب لصوت الضحك من الجمهور على تسجيل الفيديو.. حيث من الواضح أن هناك ضحكات لها رتم ثابت تم تركيبها على المسرحية بتسجيل الفيديو.. ربما بسبب قلة الضحك من الجمهور أثناء التصوير.. فاستعان المخرج بضحك مفتعل ليقوم بإقحامه بالتسجيل لكن بطريقة مكشوفة وواضحة!

أتمنى أن يبدي الجميع رأيه حول الموضوع..

[* Hanadi *]

انا عكسك تماما ..

داود حسين ادى افضل ادواره على المسرح , وهي شخصية بيرق الشاب المدلل
ربما يكون الخطأ الوحيد هو ان دور محمد جابر كان لايليق به أبداً
ولا ننسى إبداع الفنان حمد ناصر الذي جسد شخصية صبحان الممرض في العيادة

تبقى وجهات نظر , تحياتي

[زهرة البحرينية]

فكرة العمل كانت من تأليف الكاتب الكبير الراحل توفيق الحكيم

والعمل مكتوب نصاً من احدى كتبه او مؤلفاته او دواوينه

اعده العملاق عبد الحسين عبد الرضا بطريقته الخاصة وقام بتحويله لعمل كوميدي ...

فكرة وقصة جداً مميزة وجديدة لم يطرح قبل ولابعد من خلال المسرح قصص اجتماعية مثل قصة

مسرحية مراهق في الخمسين

الاخراج كان لـ فؤاد الشطي رغم انه من الاساتذة الكبار له مشاركات في عدة مسرحيات في الستينات كممثل شارك في اخراج 21 عمل فقط وللاسف ولا مسرحية من مسرحياته حققت نجاح باهر ...

فبوجة نظري الاخراج مقبول وكان من المفترض ان يتولاه مخرج قادر ويكون مستواه جيد جدا على الاقل

بخصوص ابطال العمل الذين يتكونوا من 6 ابطال فقط بالاضافة الى 8 كومبارس ...

المسرحية حققت نجاح باهر والقت صدى كبير واصبحت من المسرحيات الراسخة في اذهان الجمهور الخليجي وسبب نجاحها اسم عبد الحسين عبد الرضا فقط ...

لا نستطيع انتقاد شخصية الدكتور عبد الباري بيرك - عبد الحسين عبد الرضا
عملاق و جوكر كبير أين ماتضعه يبدع خصوصاً على المسرح واداءه يفوق الوصف وكان دور جديد عليه وابدع فيه بلا شك

شخصية نجاة صب الكفشة - هيفاء عادل
رغم اعجابي وبالفنانة هيفاء عادل في مجال الاعمال الدرامية اكثر من المسرحية خصوصاً وانها تولت دور رئيسي ولو كان الدور لفنانة اخرى لاستغلت وقوفها امام العملاق وتساعدت معه اكثر ، كانت مميزة في باي باي لندن بعكس مراهق في الخمسين ، تمنيت تكون محلها سعاد عبد الله او حياة الفهد او انتصار الشراح ...

شخصية عشرج - محمد جابر
الدور كان مميز ويعتبر من ادوار البطولة ولكن اداءه كان ضعيف الخلل من الفنان نفسه لو كان محله علي المفيدي او عبد الناصر درويش او غانم الصالح لأبدعوا واثبتوا بصمتهم في هذا الدور اكثر ..

شخصية بيرق - داوود حسين
اعتبر هذا الدور من اروع وافضل ادواره وربما اتيحت له الفرصة في هذه المسرحية اكثر من باي باي لندن من ناحية المساحة في الحوار ، قام بتقديمها على اكمل وجه لو قام طارق العلي بهذا الدور ربما يبدع اكثر هههه لكن داوود كذلك كان مبدع

شخصية نور - زهرة الخرجي
زهرة منذ انطلاقتها وهي ليست لها علاقة تماماً في الكوميديا هي كانت ولازالت فنانة تراجيديا وفي هذا العمل قامت بتقديم كل طاقتها بقدر استطاعتها ورايتها بيضا ـ لو كانت بديلتها هدى حسين او منى الشداد لربما يعطوا الدور حقه واكثر ..

حمد ناصر و حسن عبد الرسول وياسر العماري اضن ادوارهم تعتبر من الادوار المميزة في تاريخهم الفني ولااضن بانهم حصلوا على فرص كهذه الفرصة

[لحن المطر]

ربما مساحة الضحك طغت على المسرحية
في وقت حاجة الناس للترفيه أكثر من التراجيديا

مناقشة للفكرة جميلة تضمنتها صور سياسية و مهنية بطريقة رائعة
بما ان خلفها العملاق .

عبد الحسين كانت له نزهة وترفيه في هذه المسرحية
داود أبدع كثيرا وأخالف زهرة في وضع طارق حيث يبدو تناغم
داود والعملاق يبدو جليا في الأعمال فيما بينهما, وربما لو جرب
الدور ولد الديرة تميز أيضا .

زهرة نسيت أنها تلك التراجيدية بصراحة أعطت الدور وحاولت أكثر.

هيفاء حسين من الواضح اعتماد العملاق على جلب فنانات مختلفة في كل عمل
مرة حياة (قناص خيطان) سعاد (الاسكافي) مريم الصالح (ديوان السبيل)

محمد جابر كان بينه وبين حمد ناصر تنافس من يبرز أكثر وتمنيت لو فيه
مشهد يجمعهما في دورهما في المسرحية صبحان وعشرج فيه حوار كبير.

حسن عبد الرسول يبقى كرت الكاركتر في يد بوعدنان فقط

ولا أنسى صوت علي سلطان في الاتصال بالدكتور

[الإسكافي]

لو تلاحظون إن مسرحية مراهق في الــ50

كوميديا جميله و راقيه في الفصل الأول

كوميديا ممله في الفصل الثاني

[رونالدو]

للامانه المسرحيه روعه والادوار جديده على الفنانينمن العملاق ابوعدنان الى اصغر فنان وكانت الكوميديا طاغيه
ولكن المسرحيه لمن تابعها فيها شي ناقص،،،
اظن بوجهه نظري الاخراج لعب دور كبير(برتم)المسرحيه


(وان شاءلله لي عوده على ديكور المسرحيه واللبس)

[محمد العيدان]

موضوع جميل ولي عودة بالتعليق

[صافيو]

من اجمل المسرحية الفكاهيه

لمدة شهر كنت اشاهدها ولا امل منها

لا اتوقع انها نشاز يا اخي الكاتب

[الاسطورة قماشة]

من وجهة نظري ان المسرحية سيئة لأبعد الحدود.

وألان تأكدت فعلاً ان الضحك كان مفتعل حيث أنني كنت اسمع ضحكة لا تتغير وكنت اظن انه شخص مستأجر مناجل الضحك لا غير.

الآن تأكدت أنها ضحكة مفتعلة ومركبة.