[عندليب الكويت]

انتهت لعبة (العمالقة).. والميدان لم يعد لهم.. آن الأوان ليندمجوا في أعمال الشباب بأدوار محددة.. الزمن تغير، قمتى يفهمون قواعد اللعبة؟!

مرحبا بالجميع،،
وسعيد بعودتي للمشاركة.. وأرجو أن يكون موضوعي خفيفا عليكم..

-مسلسل صحوة زمن
- مسلسل الرحى
- مسلسل رحلة شقا
-مسلسل الأخ صالحة
-مسلسل دار الزمن
-مسلسل دمعة يتيم
- مسلسل عمر الشقا
-مسلسل قلوب للإيجار
-مسلسل الحب الكبير
- مسلسل ليلة عيد
-مسلسل الحب الذي كان
-مسلسل أخوان مريم
-مسلسل ما أصعب الكلام
- مسلسل عواطف
- مسلسل الجليب
-مسلسل فرصة ثانية
- مسلسل خوات دنيا
- مسلسل غريب الدار
- مسلسل سيدة البيت

المسلسلات المذكورة أعلاه، هي نموذج (بسيط جدا) من أعمال ظهر بها عمالقة وكان يتوقع لها نجاح كبير، فماذا كانت النتيجة؟!

هل بالفعل مازالت تلك الأعمال في ذاكرة الغالبية العظمى من المشاهدين؟!

لا داعي لأن نضحك على أنفسنا.. لا أحد منا راغب بتكرار مشاهدة تلك الأعمال للمرة الثانية (هذا إن كنا أصلا قد تابعناها كاملة من المرة الأولى)!

إنها أعمال اعتمد منتجوها (من قنوات وغيرها) على أسماء من سيشاركون بها استنادا على نجاحات سابقة لتلك الأسماء.. فلم يحصدوا شيئا غير خيبة الأمل وأصبحت أعمالا في طي النسيان!

وأنا واثق أن أسماء بعض هذه الأعمال ليست في ذاكرتكم..

اذهبوا وابحثوا عنها وربما تتذكرون منها شيئا من خلال مقدماتها الغنائية في اليوتيوب!

للأمانة.. لقد استوحيت عنوان هذا الموضوع من موضوع قديم قرأته منذ سنوات في أحد المنتديات الفنية..

وكان الموضوع بعنوان (اللعبة ماهي لك يا يعقوب)!

وكان الموضوع ينتقد برنامج صادوه (الجزء الثاني) الذي قدمه يعقوب عبدالله مع المذيعة مها محمد، حيث استضافا مجموعة ضخمة من كبار الفنانين على مستوى الخليج والوطن العربي على أمل تكرار النجاح الضخم للجزء الأول الذي قدمه (الصيرفي) .. فضحك الناس من تفاهات (الجزء الثاني) وفشل فشل ذريعا.. حيث إن يعقوب لم يتقن (اللعبة) التي أجادها الصيرفي من قبله!

الفن الحقيقي هو أن تتقن (اللعبة)...

لا مشكلة في أن يفشل الإنسان مرة أو مرتين.. فالكل معرض للفشل..

لكن الإصرار على نفس الخطأ وتكراره لعشرات المرات هو ما يطرح علامة استفهام كبيرة!!

التفكير في جمع (العمالقة) لمجرد أنهم عمالقة هو لعبة فاشلة لم تعد تجدي نفعا !!

خصوصا مع هذا الاجتياح الضخم للمسلسلات التركية التي أكلت الجو وغيرت من تفكير الجيل الحالي!

وأنا أعترف بأني أخطأت حين اعتقدت بأن الأعمال التركية ستكون موجة مؤقتة.. لأنها استطاعت تثبيت نفسها بقوة (رغم أني لا أتابعها)، لكني أدرك مدى انتشارها بسبب كثرة حديث الناس عنها.. لقد أصبحنا نعيش زمن الهيمنة الإعلامية للدراما التركية.. القنوات الخليجية تعرضها في أوقات الذروة.. والكل يريد تقليدها!!

الزمن تغير... وقواعد اللعبة لم تعد كما كانت!

حان الوقت للعمالقة في الفن الخليجي أن يدركوا أن الحل الأفضل لهم هو أن يندمجوا في أدوار يحددها لهم المخرجون في أعمال الشباب ليكونوا داعمين لهم.. وأن يكون المخرج هو المسئول فقط عن تحديد مساحة دور الفنان العملاق وليس الفنان نفسه هو من يحدد مساحة ظهوره (على مزاجه) كي يفرض نفسه وسطوته على مجريات السيناريو!

المشكلة أنه قد يأتي فنان عملاق ويقول: أنا أظهر في دور بسيط ومحدود! شنو راح يضيف لي هالدور؟!

وأنا أرد عليه وأقول: تريد من الدور أن يضيف إليك؟! أنت من يضيف إلى الدور المحدود حين تؤديه وليس العكس يا حضرة العملاق!

أقول كلامي هذا بمناسبة تصوير مسلسل (عساكم من عواده)..

والذي أنا واثق أنه سيكون نسخة معدلة ومقاربة لمسلسل (فرصة ثانية)!

فالكاتبة نفسها.. والأفكار ستكون في نفس البوتقة.. والإطار الفكري واحد لا يتغير.. وهو إطار (المدينة الفاضلة) التي لا وجود لها على أرض الواقع!

والحديث نفسه ينطبق على مسلسل العافور.. رغم عدم تأكيد إنتاج العمل حتى الآن..

الوقت ضاع أصلا أمام العمالقة لمراجعة أنفسهم.. والزمن تجاوزهم...

إما أن يطبقوا النصيحة بأسرع وقت.. وإلا فالاعتزال أفضل لهم ولمحبيهم (مع الأسف الشديد)!
.

[TURKI]

اتفق معاك بالرأي بنسبة 70 %
ولكن هناك بعض المحاولات الناجحة لكبار الفنانين مؤخرا
وعلى سبيل المثال

الفرية - الدروازة - فضة قلبها ابيض - زوارة الخميس
الخراز - الداية ..

علشان مايكون رأينا ظالم

لكن انا معاك قلبا وقالبا في كلامك

[بارق الأمل]

بسم الله الرحمن الرحيم

اولاً : اهلاً بعودتك أستاذنا

ثانياً : كنية (العمالقة) كلمة غير واضحة أو بالمعنى الأصح غير محدده للمقصود فـ هل المقصود هو كُل جيل ما بعد الرواد ام هناك فئة معينة هي من تُقصد , أغلب المتابعين للفن الخليجي يعطون هذا اللقب لكل من دخل مجال التمثيل في عهد ما بعد الرواد و واصل فيه فيجب ان نبحث بجذر الموضوع لكي نصل لنتيجة

ثالثاً : نعود للُب الموضوع : كل العمالقة يدعمهم إسمهم فـ العملاق إذا اخذناه بالعموم كما فصلت في النقطة السابقة سنجد أن اسمه هو من يدعمه سواء عند الجماهير او في العمل فـ يتم إهمال الجوده و التركيز على الإسم و كأنه مخدر فـ الأغلب يبني رأيه حول تمثيل العملاق في عمل معين على قوة اسمه و تاريخه فـ لذلك تجد ان العملاق هو صاحب البطولة المطلقة رغم ضعف تمثيله و اختياره العشوائي للنص دون الإلتفات الى قوته و آخر ما يهمه رأي الناس فيه فهو مُحصن بكنية (العملاق) و الأمثله كثيره كما تم ذكرها في الموضوع و أضيف لها مسلسل بو كريم لسعد الفرج !!

تحياتي و تقديري لك استاذي عندليب الكويت

[أحمد سامي]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 23

شعبية عندليب شمعة لا تنطفئ في الشبكة .. ماشاء الله تبارك الله " عطّنا شوي "

وفيما يخص الموضوع بالفعل , ماتفضلت به صحيح وفي سوريا الان العمالقة مجرد ضيوف شرف

أو مُنخرطون وأبطال في الاعمال التي يقوم بدور بطولتها الجيل الذي تلى الرواد وحتى جيل الشباب

وهذه هي دورة الحياة الطبيعية .. بالخليج ربما كبرياء الفنان الرائد يؤثر على اختياراته ومساره

وربما للعادات الخليجية الصحراوية دور في ذلك اقول ربما ..

غانم الصالح قرأ القضية مبكرا وانخرط في اعمال الشباب والنتيجة انه كان البطل المطلق من حيث لا يقصد

وقس على ذلك .. تحياتي

[<~SPec!al laDY~>]

يعني عشان الزمن مو زمنهم ما يشاركون بالاعمال الحديثه ؟!
شنو هالمنطق ؟! لكل فنان كبير مرحلة لازم يتنازل فيها عن بريقه
فى بدايته و فى نهايته لان الزمن يكون مو ملكة هذى سنة الحياة مو بس
بتمثيل انا مع انتاجهم لكن مع تدقيق اكثر مو ملاغة زايده
شنو فيها لو جمعو احسن الكتاب و انتجولهم اعمال لكتاب مشتركين فى عمل واحد
و تطلع عندنا تنوع افكار فى العمل و اسلوب يديد بدل التكرار مع احترامنا للكتاب الموجودين
لكن يبقى التنويع اهم شي الكاتب الواحد يعني تكراره لنفس الفكره مع اشوية تعديل
بذات وداد الكواري من اطلعة و اهي نفس الفكره اذا احد شاف مسلسل قصته تختلف عن
مسلساتها الباقية يقولنا من بدة و هى بنفس الستايل ماكو تغير ابد و ابو عدنان ما اعلن عن اسم
الكاتب يمكن اهو إلي كاتب المسلسل

[<~SPec!al laDY~>]

يعني عشان الزمن مو زمنهم ما يشاركون بالاعمال الحديثه ؟!
شنو هالمنطق ؟! لكل فنان كبير مرحلة لازم يتنازل فيها عن بريقه
فى بدايته و فى نهايته لان الزمن يكون مو ملكة هذى سنة الحياة مو بس
بتمثيل انا مع انتاجهم لكن مع تدقيق اكثر مو ملاغة زايده
شنو فيها لو جمعو احسن الكتاب و انتجولهم اعمال لكتاب مشتركين فى عمل واحد
و تطلع عندنا تنوع افكار فى العمل و اسلوب يديد بدل التكرار مع احترامنا للكتاب الموجودين
لكن يبقى التنويع اهم شي الكاتب الواحد يعني تكراره لنفس الفكره مع اشوية تعديل
بذات وداد الكواري من اطلعة و اهي نفس الفكره اذا احد شاف مسلسل قصته تختلف عن
مسلساتها الباقية يقولنا من بدة و هى بنفس الستايل ماكو تغير ابد و ابو عدنان ما اعلن عن اسم
الكاتب يمكن اهو إلي كاتب المسلسل

[عاشقك ابو عدنان]

اتفق معك اخوي في كلامك 50%
اتوقع انهم يتركون المجال لغيرهم اذا كان لا يوجد نص جيد
وفريق عمل متكامل
هذا رأي
واشكرك على موضوعك الجميل
تقبل تحياتي اخوك محمد المطيري

[الجنرال حسين]

المسأله مو مسألة الزمن تغير لا

للاسف القنوات كثرة والمسلسل صار 30 حلقه ومط موطبيعي من المخرجين

مسلسلات اول قنوات قليله ومرغوم انك تشوف المسلسل لانه مافيه قناة تعرض مسلسلات الا قناة الكويت

والقنوات الحكوميه فقط والنجوم كانوا قليلين يعني سبع نجوم يمثلون في مسلسل واحد والمخرج نفس المخرج هذي الامور تجعل من المسلسل قيمه فنيه وعدد الحلقات 13 حلقه او اذا كثر 26 حلقه

هذه عوامل كلها جعلت الفن يتأثر بسبب القنوات الكثيره تشتت عقل المشاهد يعني في رمضان كم مسلسل 50 نقول مسلسل منهو بيتابع خمسين مسلسل راح يثبت على قناة ام بي سي وخلاص ولا راح يتابع المسلسل كله للاسف الفن صار ساقط بقوه والي يتابعون مسلسلات الان على شان البنات اقولها ولا استحي
اشوف عرض ازياء مو مسلسل له قيمه فنيه مجرد انتاج وبس

[محمد العيدان]

ممكن اختلف قليلا معك اخي العزيز
عادل امام لايزال يقدم ويقدم والشباب هم الذين يخدمونه في اعماله وليس العكس ولم يظهر مطلقا كضيف شرف في اي عمل بالعكس بعض النجوم الكبار والنجوم الصغار ظهروا كضيوف شرف في اعماله ومثال على ذلك محمد هنيدي في عملين منهم الجردل والكنكة وحسن مصطفى في الواد محروس بتاع الوزير وايضا سعيد صالح في نفس الفيلم وبالمشهد الاخير واحمد حلمي ومنى زكي في عمل التجربة الدانمركية وبمشهد صغير جدا ( مجرد امثلة فقط )
المسألة ليست نجم كبير ويفهم اللعبة ولكن من يطبق هذه اللعبة بالشكل الصحيح ويستمر بنجوميته رغم كبر سنه

مجرد رأي