10-03-2013, 03:58 PM
|
#1 (permalink)
|
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
العــضوية: 4026 تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,532
| هذه المسرحية... هي آخر مسرحيات العهد المحترم للمسرح الكويتي.. تم فيها توظيف موهبة ( طارق العلي ) الكوميدية بالشكل الصحيح ! هذه المسرحية... هي آخر مسرحيات العهد المحترم للمسرح الكويتي.. تم فيها توظيف موهبة (طارق العلي) الكوميدية بالشكل الصحيح! مرحبا بالجميع،،، مسرحية (عالمكشوف).. ربما هناك فئة من الجمهور لا تذكر هذه المسرحية جيدا... وذلك بسبب قلة عرضها تلفزيونيا إلا في حالات قليلة... المسرحية من بطولة العمالقة سعد الفرج، أحمد الصالح، عبد العزيز النمش، عبد الإمام عبدالله... وكان معهم سمير القلاف.. حسين المنصور.. عبدالرزاق خلف.. طارق العلي .. مشاري البلام.. ومن الوجوه الجديدة (في ذلك الوقت): حسن البلام .. هبة الدري... هبة سليمان .. هذه المسرحية هي عمل نادر من نوعه قياسا إلى الوقت الذي عرضت فيه.. وبمعنى آخر.. أستطيع أن أعتبرها (آخر مسرحيات العهد المحترم للمسرح الكويتي)... ولا أبالغ لو قلت.. إن هذه المسرحية ظهرت في زمان غير زمانها... وربما هذا سبب رئيسي في عدم اهتمام الإعلام بها بالدرجة الكافية! هناك ملاحظتان تجدر الإشارة إليهما حول هذه المسرحية: - هي العمل المسرحي الأخير (والعمل الأخير عموما) للراحل عبد العزيز النمش.. رغم أنه لم يظهر سوى في فصل واحد من فصول المسرحية.. لكن إطلالته كانت لها نكهة رغم تثاقل أدائه.. لقد ظهر بنفس الرونق الجميل المعروف به وإن كان بدرجة أقل! - هي المسرحية الأخيرة في المسرح الكويتي التي تجاوزت مدة عرضها الأربع ساعات مع وجود نص مكتوب وإخراج محكم بعيدا عن الارتجال الرخيص والإسفاف في الحوارات.. حيث اشترك في تأليفها مجموعة من الكتاب وليس كاتبا واحدا.. تناولت المسرحية بجرأة مشاكل الرياضة ما بين اللاعبين والإداريين وأصحاب رؤوس الأموال المتحكمة في الرياضة، إضافة إلى قضايا اجتماعية عديدة متنوعة... تابعتها قبل سنوات أكثر من مرة .. وكنت لا أمل من تكرارا مشاهدتها.. ما يلفت النظر في هذه المسرحية تحديدا هو أمر متعلق بـ(طارق العلي)!! كل من تابع المسرحية لا يستطيع أن ينكر حقيقة مهمة... وهي أن (طارق العلي) قد أكل الجو في هذا العمل من الناحية الكوميدية... بل إني لا أبالغ حين أقول إن موهبته الكوميدية (الحقيقية) قد تجسدت بأروع صورها في هذا العمل! وذلك رغم أنه كان ملتزما بمساحة الأدوار التي لعبها (لعب أكثر من دور في فصول المسرحية).. ولم يستطع أن يفرض سطوته أو يجعل من نفسه النجم الأوحد والمسيطر على العرض.. لقد كان التزامه واضحا بمساحة أدواره .. فظهرت موهبته الكوميدية بالشكل السليم والنطاق الصحيح! للأمانة المسرحية ذات نص ثري جدا... وكانت تستحق اهتماما إعلاميا أكثر من الذي حظيت به! ما هو تقييمكم للمسرحية؟!
|
| |