[عندليب الكويت]

هذه المسرحية... هي آخر مسرحيات العهد المحترم للمسرح الكويتي.. تم فيها توظيف موهبة (طارق العلي) الكوميدية بالشكل الصحيح!


مرحبا بالجميع،،،

مسرحية (عالمكشوف).. ربما هناك فئة من الجمهور لا تذكر هذه المسرحية جيدا...

وذلك بسبب قلة عرضها تلفزيونيا إلا في حالات قليلة...

المسرحية من بطولة العمالقة سعد الفرج، أحمد الصالح، عبد العزيز النمش، عبد الإمام عبدالله...

وكان معهم سمير القلاف.. حسين المنصور.. عبدالرزاق خلف.. طارق العلي .. مشاري البلام..

ومن الوجوه الجديدة (في ذلك الوقت): حسن البلام .. هبة الدري... هبة سليمان ..

هذه المسرحية هي عمل نادر من نوعه قياسا إلى الوقت الذي عرضت فيه..

وبمعنى آخر.. أستطيع أن أعتبرها (آخر مسرحيات العهد المحترم للمسرح الكويتي)...

ولا أبالغ لو قلت.. إن هذه المسرحية ظهرت في زمان غير زمانها... وربما هذا سبب رئيسي في عدم اهتمام الإعلام بها بالدرجة الكافية!

هناك ملاحظتان تجدر الإشارة إليهما حول هذه المسرحية:

- هي العمل المسرحي الأخير (والعمل الأخير عموما) للراحل عبد العزيز النمش.. رغم أنه لم يظهر سوى في فصل واحد من فصول المسرحية.. لكن إطلالته كانت لها نكهة رغم تثاقل أدائه.. لقد ظهر بنفس الرونق الجميل المعروف به وإن كان بدرجة أقل!

- هي المسرحية الأخيرة في المسرح الكويتي التي تجاوزت مدة عرضها الأربع ساعات مع وجود نص مكتوب وإخراج محكم بعيدا عن الارتجال الرخيص والإسفاف في الحوارات.. حيث اشترك في تأليفها مجموعة من الكتاب وليس كاتبا واحدا..

تناولت المسرحية بجرأة مشاكل الرياضة ما بين اللاعبين والإداريين وأصحاب رؤوس الأموال المتحكمة في الرياضة، إضافة إلى قضايا اجتماعية عديدة متنوعة...

تابعتها قبل سنوات أكثر من مرة .. وكنت لا أمل من تكرارا مشاهدتها..

ما يلفت النظر في هذه المسرحية تحديدا هو أمر متعلق بـ(طارق العلي)!!

كل من تابع المسرحية لا يستطيع أن ينكر حقيقة مهمة...

وهي أن (طارق العلي) قد أكل الجو في هذا العمل من الناحية الكوميدية...

بل إني لا أبالغ حين أقول إن موهبته الكوميدية (الحقيقية) قد تجسدت بأروع صورها في هذا العمل!

وذلك رغم أنه كان ملتزما بمساحة الأدوار التي لعبها (لعب أكثر من دور في فصول المسرحية)..

ولم يستطع أن يفرض سطوته أو يجعل من نفسه النجم الأوحد والمسيطر على العرض..

لقد كان التزامه واضحا بمساحة أدواره .. فظهرت موهبته الكوميدية بالشكل السليم والنطاق الصحيح!

للأمانة المسرحية ذات نص ثري جدا... وكانت تستحق اهتماما إعلاميا أكثر من الذي حظيت به!

ما هو تقييمكم للمسرحية؟!

[زهرة البحرينية]

طارق العلي كان ولازال نجم مميز ولا اضن بانه حالياً يتعمد الخروج عن النص الا وان هناك اسباب طارئة تحتم عليه الخروج عن النص ..

مسرحية عالمكشوف كل من المشاركين يقول لثاني [تشيلني واشيلك] ..

لكن في مسرحيات طارق العلي الاخيرة لا يوجد هناك من يتساعد معه في شيل المسرحية فـ لذلك نراه تائهاً او ضائعاً لا يعرف كيف يقدم ، ربما لو كان معه عبد الناصر دوريش احيانا يتساعد معه رغم ان عبد الناصر ايضاً بحاجة لمساند يسنده ...

مسرحية عالمكشوف كل النجوم المشاركين إما أعلى مستوى من طارق أو في مستواه [من جيله] فلو كان واحد منهم فقط موجود مع طارق مثل حسين المنصور او حسن البلام كان يكفي ان يقدم طارق دويتو رائع مع احدهم ، فكيف لو تم اجماع اكثر من شخصية لها ثقلها في المسرح بالاضافة الى نجوم كبار كـ سعد الفرج والنمش واحمد الصالح وسمير القلاف و ...

عبد العزيز النمش لم نراه كبقية المسرحيات وواضح كبر السن على ملامحه ولكنه كان يؤدي بطريقة غريبة حيث كان يعيش النص كالمهموم الذي يفضض همومه ومشاكله بشكل جاد وكأنه يعتب على المقصودين في المسرحية من مسئولين ورياضيين .... النمش شخصية كبيرة واداؤه كان كبير ويستحق تحية كبيرة

ولا ننسى المساحة التي توافرت لحسين المنصور كان وجوده اضافة اخرى على المسرحية

وابورزيقه كذلك كان مميزاً وسمير القلاف ايضا ...

---------------------------------------------------------------------------------

طارق العلي لازال بخير ولازال بامكانه ان يقدم افضل من السابق ولكن ابعده عن الانتاج و يكون مع شخصيات في مستواه او اعلى من مستواه من الجيل الكبار او من جيله .... هنا يبدع

والدليل مسرحيات 2000 ومسرحية بشت المدير كان اغلب النجوم من جيله وكان يبدع معهم في البطولات الجماعية وكل منهم يسند نفسه على الاخر وتكون هناك اجواء منافسة .... ويظهر ابداع طارق

اما اذا كان نجوم مسرحياته الاخيرة كلهم اقل منه مستواً بشكل عام و كلهم يسندوا نفسهم عليه بل المسرحية كلها تدور حول شخصيته او دوره ... هنا طارق ينافس من؟ هاني الطباخ ولا سلطان الفرج ولا شهاب حاجيه؟

اذا كان يعتمد على احمد الفرج وهيا الشعيبي ويعتبرهم ابطال يساندوه .... بتأكيد ستكون المسرحية تهريجية اسفاف خذ وخل

[محمد....]

^
^
صحيح طارق العلي افتقد النجوم الي يشيلون العمل معاه و صار يعتمد على نفسه فقط في المسرحيه و الباقي ن الفنانين الشباب و تكون ادوارهم بسيطه
طارق العلي للاسف اغرته الماده و صار تفكيره تجاري فقط و لا يفكر بشيء الا اشلون يربح
و نشوفه يعرض في ارخص المسارح + ارخص النجوم + نص ركيك بلا قصه
و صار الربح بالنسبه له في جيبه مجرد تهريجه و اضحاك الجمهور مع وجود بعض الفنانين للاستهبال عليهم

اتمنى يرجع الفن على اصوله
و يرجع نظام (( اشيلك و تشيلني ))

[محمد....]

بالنسبه للمسرحيه الصراحه ما شفتها ولا سمعت عنها
و جاري مشاهدة المسرحيه على اليوتيوب

[بدر الوهف]

طارق فنان كبير .. وما احد ينكر انه فنان كوميدي من الطراز الاول .. لكن اصبح للاسف يعتمد على نفسه فقط بالمسرح .. ولا يعطي مجال للفنانين الي معاه .. وبالنسبة لكلام الاخت زهرة بان طارق لا يوجد من يسانده عالمسرح .. في مسرحية الطرطنقي كان معاه داوود حسين ولم يعطيه فرصة .. وقبلها مع العقل والردهان .. طارق يريد ان يضحك الجمهور باي طريقه كانت .. ولوحده !!

[زهرة البحرينية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر الوهف

وبالنسبة لكلام الاخت زهرة بان طارق لا يوجد من يسانده عالمسرح .. في مسرحية الطرطنقي كان معاه داوود حسين ولم يعطيه فرصة .. وقبلها مع العقل والردهان .. طارق يريد ان يضحك الجمهور باي طريقه كانت .. ولوحده !!

نعم طارق كان بامكانه ان يبدع مع داوود والردهان والعقل ولكن [ابعده عن الانتاج] ...

[الإسكافي]

موضوع رائع وجميل ... فعلاً كانت من المسرحيات الراقية

وكانت تعتمد على نظام (شيلني وأشيلك)

[كاتب مبتدئ]

لا رد بعد رد زهرة المفحم جدا

[محضوضة ومبروكة]

شفتها تو مب ذاك الزود