الأعمال الكوميديا ومفهومها عند نجوم الكوميديا
الكوميديا انواع مختلفة لكل منها مميزات تختلف اختلاف كلي عن الاخر وكل من هذه الانواع توظف في اماكن معينة تسنح لصاحبها الابداع في طريقة القاء الكوميديا ليتقبلها الطرف الثاني.
ضمن هذه الانواع:
الكوميديا الخاصة :
وهي الكوميديا التي يهبها الله سبحانه وتعالى للبعض البشر حيث يستغل اصحاب الكوميديا هذه الموهبة في رسم البهجة والابتسامة مع اصدقائه او اهله والهدف منها تحلية الاجواء او فرفشة الجو العام وهذه فترة نقاهه للاشخاص الذين يغسلوا همومهم من التفكير و كثرة الاعمال والابتعاد عن المشاكل الخاصة المحيطة به سواء في المنزل او في العمل او في الحياة العامة .
الهدف الاساسي للكوميديا هو الضحك هو شكل من اشكال التعبير الصريح عن التسلية والمرح وهو رد فعل طبيعي للانسان السليم على المواقف المضحكة ..
الكوميديا الفنية:
هي الكوميديا التي تطرح قصة معينة مليئة بالاحداث المهيئة للضحك وقد نشأت الكوميديا الفنية في أوروبا من الأغاني الجماعية الصاخبة، ومن الحوار الدائر بين الشخصيات التي تقوم بأداء شعائر الخصوبة في أعياد الإله ديونيسيوس ببلاد اليونان، وهي الأعياد التي تمخض عنها فن الدراما.
وتعد المسرحيات أريستوفان من أروع الأمثلة على فن الكوميديا القديمة في اليونان. أما فن الكوميديا الحديثة فيمثله ميناندر، الذي نسج على منواله كل من بلاوتس وترنس.
وفي إنجلترا امتزج التقليد الذي سارت عليه من استعمال الفصل الإضافي في أثناء المسرحية بالمسرحيات الكوميدية الكلاسيكية في الأدب اللاتيني، في القرن 16 حتى بلغت المسرحيات الكوميديا الرومانسية في عصر الملكة إليزابيث ذروتها على يد شكسبير.
أما في فرنسا فقد مزج موليير بين المسرحيات الكلاسيكية وما لها من تأثير، وبين المسرحيات التي أطلق عليها اسم " كوميديا الفن ".
وأسفرت الحركة المعادية للمسرحية الكوميدية في إنجلترا في عصر " عودة الملكية " والتي كان من أبرز كتابها كونجريف وويتشرليي، عن ظهور الكوميديا التي تتسمى بالإغراق في الانفعالات والعاطفة.
وفي أواخر القرن 18، ظهرت المسرحيات الكوميدية الساخرة على يد جولدسميث وشريدان، وتابع أوسكار وايلد كتابة المسرحيات الكوميدية التي تدور حول سلوك الناس وأخلاقهم، وذلك في القرن 19.
وقد برز في كتابة الكوميديا الاجتماعية في العصر الحديث كل من بنيرو، وشو، وموم، ونويل كوارد, والكوميديا في أفلام والتلفزيون او السينما تكون به أحداث مضحكة أو نهاية سعيدة.
هؤلاء من صنعوا الكوميديا الفنية وهم من استغلوا الكوميديا بالثقافة العامة لتصبح كوميديا هادفة ...
-------------------------------------------------------------------------------
عقد الخمسينات والستينات :
انطلقت مسارح الخليج في دول الخليج حيث كانت تقدم اعمال مسرحية كوميديا باللغة العربية الفصحى الا ان تطورت مع بداية سنوات الستينات واصبحت باللغة العامية بعد التأكد ان الجمهور يرغب لها اكثر من غيرها ...
حيث بدأ الرواد بتعليم انفسهم بتباعهم لطرق الصحيحة في توصيل الكوميدياا الفنية للجمهور من خلال مشاهدتهم للاعمال الفنية الاجنبية والعربية
وكانوا خير رواد وابرزهم كان حمد رجيب الذي يعتبر المؤسس المسرحي في الكويت والخليج وبعده محمد النشمي - صالح العجيري - عقاب الخطيب ...
هؤلاء الرواد للحركة الفنية للمسرح ..
جاء بعدهم جيل الثاني الذين يطلق عليهم الجيل الذهبي الذي عاصر جميع المراحل من الستينات ولازال بعضهم على قيد الحياة ...
الجيل الذهبي هم الرواد لحركة الدراما التلفزيونية حيث هم من انطلقوا في تقديم الافلام والمسلسلات والبرامج مع بداية ظهور الشاشة الصغيرة "التلفزيون" الأسود والابيض ثم الملون فكان لهم الفضل الكبير في ابراز صورة الدراما والمسرح للعالم العربي ...
الجيل الذهبي يدرك معنى الكوميديا الفنية التي يستخدمها الجميع وهي الكوميديا الهادفة وكوميديا الموقف وكانت هذه طريقة الصحيحة التي صنعت للمسرح الكويتي والخليج اسماً يتداول على مستوى العالم العربي والعالمي ...
الجيل الذهبي الذين برزوا في فترة ذهبية كانوا يتبعوا طريقة تسمى " بكوميديا الموقف "sit-coms"، والتي تكون مليئة بالمواقف المتتالية المضحكة على حسب احداث القصة والتي يغمز لها النجوم بتوصيل رسالة من خلال هذه المواقف ، وهي أيضاً ذات شعبية لدى شريحة كبيرة من الناس.
************************************************** ***************
ظهور الجيل الثالث والرابع والخامس و..... والاخير ...
اختلف المفهوم الكوميديا الفنية لمفهوم خاطئ عند الجميع حيث كل فنان اصبح يفهم معنى الكوميديا الفنية بمفهوم يختلف عن الاخر خصوصا مع تغيير المناخ الفني ودخول شخصيات ليس لها علاقة بالفن ودخولهم لصناعة الموهبة في داخلهم وللأسف هناك بعض الجمهور يدعمهم والقنوات الخاصة تدعمهم هذا ماجعل لهم اسماً كبير وجمعهم مع اهل الفن واصبحت الكوميديا الفنية منحرفه ...
هناك من الشخصيات الكوميديا لازالت محافظة على الاسلوب الصحيح لتقديم الكوميديا الا ان الطاقم يدفعه ان يقدم الكوميديا باسلوب آخر حتى وان كان غير مقتنع ..
--------------------------------------------------------------------------
النوع الذي ينطبق على 95% من نجوم الاجيال الاخيرة :
كوميديا الملهاة الرخيصة حيث يقوم الكوميديون بأداء أعمال سخيفة مثل السقوط أو إحراج الآخرين مما قد يسبب الضحك.
ومن الأنواع المعروف كوميديا الوقوف حيث يقف المؤدي الكوميدي أمام الناس ويخبرهم بالنكت والقصص المضحكة لتسلية فقط لا لتوصيل رسالة معينة ، خالية من الاهداف ، وهي مهنة لدى البعض أو مجرد هواية ، هذا ينطبق على بعض النجوم الذين فهموا معنى الكوميديا الفنية بشكل خاطئ وانتجوا نجوم يتبعوا اساليبهم ضناً بانها الكوميديا الفنية الصحيحة وهؤلاء ضحايا ...
---------------------------------------------------------------------------
نوع اخر وهي الأفلام الكوميدية ذات شعبية كبيرة في هذه الأيام، ولها أنواع عديدة. منها الدراماديا وهي الدراما الكوميديا والرومانسية التي تسمى بالإنجليزية "rom-coms".
وهي الطريقة التي يتبعها نجوم الهند في الافلام الهندية ....
---------------------------------------------------------------------------
هناك فئات عديدة تبدع في الكوميديا الخاصة بالاطفال خصوصا وان الاطفال من السهولة اضحاكهم باغرائهم بالديكورات والشخصيات الخيالية هذا مايجعل نسبة كبيرة من نجوم يتجهوا لمسرح الكوميدي لطفل ، يصعب عليهم المشاركة في مسرح الكبار او مسرح الجاد .
المسرح الجاد او السياسي هو مسرح فني ثقافي نقدي اجتماعي لايرغب له اكثر فئات الجيل الاخير بسبب صعوبته و النجوم الجيل الاخير ليست لديهم رغبة في توصيل رسالة او المغامرة من اجل ابراز العمل بقدر ما يهمهم الميزانية او الاجور التي تخصص لهم و ابرازهم بشكل سريع دون تعب وارهاق ومغامرة كما يفعل الكبار.
---------------------------------------------------------------------------
تعليقاتي على البعض نجوم الكوميديا الخليجية الذين يعتبروا انفسهم شخصيات كوميديا والجمهور يطلق عليهم بالشخصيات الكوميديا :
عبد الرحمن العقل: سابقاً كان يتبع الاسلوب الصحيح في طرح الكوميديا الموقف العفوية البسيطة التي تعيش الشخصية المنسوبة المقنعة للمشاهد بانها شخصية واقعية وليست تمثيل ، والآن فقد لياقته الكوميديا واصبح يقلد شخصه السابق من ناحية الحركة وطريقة الاداء فهو لايعتمد عليه حالياً كشخصية كوميديا وابداعه في التراجيديا اكثر من الكوميديا.
داوود حسين: يجيد الطريقة الصحيحة في تقديم الكوميديا الهادفة ولكنه ليس مؤهل ان يكون النجم الأول ، يبدع عندما يكون مع كوكبة من نجوم جيله او الجيل الذي سيقه ويبدع دائماً في البطولة الجماعية.
عبد العزيز المسلم: سابقاً كان يتبع الاسلوب الصحيح في طرح الكوميديا الموقف العفوية البسيطة التي تعيش الشخصية المنسوبة المقنعة للمشاهد بانها شخصية واقعية وليست تمثيل ، والآن فقد لياقته الكوميديا واصبح يقلد شخصه السابق من ناحية الحركة وطريقة الاداء فهو غير قادر على التسيد للعمل ، فسبب انحدار مستواه هو تقديمه لادوار مساحتها كبيرة جداً عليه حالياً
سمير القلاف: سابقاً كان يعتمد على الاسلوب العفوي جداً الولد البسيط المرح ، مؤخراً أصبح يفتقد الروح التي كان يتمتع بها خصوصا مع كبر السن أصبح غير قادر على إجادة أي دور يقدم له سواء دور كبير أو صغير ، يبدع حالياً في الدراما الإذاعية أكثر.
حسن البلام: غير مستقر على وضع معين وليس لديه مفهوم معين للكوميديا في جميع أعماله يتبع الأسلوب الذي يتطابق مع النجم الذي يقف أمامه إذا كان يتبع أسلوب التهريج يتبعه في هذا الأسلوب ، إذا يتبع أسلوب الهادف الصحيح يدمج نفسه مع هذا الأسلوب ، فهو كان ولازال بحاجة إلى الأستقرار على أسلوب معين.
طارق العلي: شخصية كوميديا وكان يبدع في بداياته خصوصاً مع نجوم الكبار الذين سبقوه وكانوا يدعموه من ناحية الفنية حيث كان يلتزم بالأسلوب الذين يتبعوه الكبار ، وكان يتنافس مع نجوم جيله في منتصف التسعينات كمسرحية بشت الوزير و آخر مسرحية جمعته مع العملاق سعد الفرج كان يوظف بشكل صحيح ويقدم الكوميديا بشكل صحيح ، مؤخراً أصبح متسيداً على العمل الفني كبطل أول وأثبت بأنه غير قادر على تسيد العمل خصوصاً إذا كان جميع طاقم العمل أقل منه مستواً أو أقل منه خبره وأغلبهم لايدرك معنى الكوميديا الصحيحة بتالي يضطر في كثرة الخروج عن النص ويتبعد شتى أنواع الأساليب الكوميديا تارة يقدم كوميديا هادفة وتارة كوميديا تهريجية وتارة سخرية من النجم الواقف أمامه خصوصا إذا كان أسود البشرة أو سمين الجثة ، وكل هذا في عمل واحد وهو مضطر لذلك ليضحك الناس فقط ، كثرة الإقبال على مسرحياته جعلته يقتنع ان الجمهور لايريد الأهداف والقصة بقدر ما هو يريد الضحك فقط ، وهذا هو مفهوم خاطئ أنولد في داخل طارق العلي.
عبد الناصر درويش: يتبع الأسلوب العفوي الغير متقن والغير هادف يتقبله الجمهور لعفويته وبساطته و روحه البريئة التي لا تقصد الأسائه إلى أحد ، وبتأكيد هو يتبع أسلوب خاطئ ولكن يتقبله الجمهور لبساطته فقط خصوصا وان الجمهور الخليجي كان ولازال يتعطش للأعمال البسيطة والعفوية والشخصيات البسيطة أيضاً ربما لأنها تدخل القلوب سريعاً ، عبد الناصر يبدع في البطولات الجماعية وغير قادر على البطولات المطلقة وهذا اعتراف منه شخصياً ويحتاج إلى كوكبة من جيله ليستطيع الدخول لأجواء المنافسة ، فهو غير قادر على توصيل رسالة هادفة بقدر ما هو يستطيع أن يكون أداة مساندة .
انتصار الشراح: كان لسمنة جسمها الدور الكبير في مساعدتها لتقديم كوميديا الموقف ولأسلوبها العفوي دور كبير في إبرازها حيث شاركت في المسرحية الشهرية باي باي لندن وهي ترى ربكة كبار النجوم قبل صعودهم على المسرح و تتعجب بطريقة تهيئهم واستعدادهم للظهور إلا إنها كانت تتعامل مع المسرح بشكل عادي و لا تعتبر للجمهور أي اعتبار وكثرة الضحك لا ترهبها ولا تربكها كالطفلة العفوية التي لاتدرك مالذي يجري حولها هذا ماصرحت به انتصار بنفسها ، ابدعت في التسعينات في البطولات الجماعية مع نجوم جيلها ، مؤخراً فقدت جزء من لياقتها الفنية وتحتاج لتوظيف صحيح فهي لم تعد انتصار السمينة المرحة بل أصبحت شخصية اخرى وتحتاج لأدوار مختلفة وتوظيف صحيح.
ولد الديرة: منذ انطلاقته الفنية إلى آخر أعماله يتبع أسلوب السخرية من الفنان الذي يقف أمامه وهذا الأسلوب يتبعه في حياته الطبيعية ، بعتمد على كوميديا الموقف أحياناً .
أحمد جوهر: قادر على الأبداع في الكوميديا ولكنه غير قادر على البطولة المطلقة ويحتاج لنجوم من جيله فهو لديه طاقة كوميديا ولكنه بحاجة لمساندين وهو أيضاً اداة مهيئة لتهيئة نجوم الكوميديا في تقديم قدراتهم في العطاء ، أشتهر بالشخصيات الشريرة ذاك الرجل الشرير المتعصب الذي ينتقم بطريقة طريفة وعصبية كوميديا ، كان له دور كبير في تهيئة الأجواء المرحة في مسلسل زمان الاسكافي التي جعلت للعملاق عبد الحسين عبد الرضا مدخلاً للأنطلاقة في أداء الطرفة في مكانها الصحيح الهادف ، وكذلك كان يهيئ الأجواء لطارق العلي لتقديم الطرف والكوميديا الصحيحة.
حسن عبد الرسول: لايعتبر كوميديا ولكنه كوميديان عند تجسيد شخصيات كالهندي و كالإيراني والأفريقي أو لبناني ، قدم ألوان مختلفة لاتقارن ببعضها لديه قدرة كبيرة جداً ولكن مع الأسف لم يكتشفها أحد فهو يهزم النجم الذي يقف أمامه أحياناً ، يتبع أسلوب الكوميديا الإرتجالية عندما يعيش الشخصية .
بدر الطيار: يتبع أسلوب الكوميديا البسيطة العفوية ومستواه لا يتعدى كونه كومبارس أو بطل مساند
سعود شويعي: أبدع في بداية انطلاقته حيث كان في سن صغير ويعيش حياته اليومية في أي عمل يشارك فيه ، الآن أبتعد عن الكوميديا.
أحمد السلمان: كان يقدم الكوميديا بشكل صحيح وعند دخوله لمجال الإنتاج فقد بريقه وأصبح من الصعب أن يعود كما كان حتى وإن كان العمل ليس من إنتاجه الخاص ، يحتاج لهيكلة جديدة وإعادة حساباته ربما يعود كما كان أو افضل.
خالد امين وخالد البريكي: ليس لهم علاقة بالكوميديا بتاتاً وهم نجوم دراما أو ترجيديا درجة أولى ، الكوميديا التي يتبعوها درسوها أكاديمياً ، فهم ليسوا كوميديان بالفطرة وإنما درسوا الكوميديا وكيف يتم توظيفها بشكلها الصحيح.
أحمد العونان: شخصية كوميديا ولكن بمستوى محدود وغير قادر على تولي مساحة كبيرة في الاعمال الفنية يبدع في الأدوار البسيطة فقط.
فيصل بوغازي: كوميديان بنوع آخر حيث يستخدم أسلوب الضرب أو المصارعة مع الآخرين بطريقة كوميديا أو عند توليه لشخصية عصبية ومتطرفة يعيش الحدث وتخرج الكوميديا إرتجالية وعفوية وغير مقصودة .
خالد العجيرب: شخصية مرحة ولكن لايعني بأنه قادر على تولي أدوار بطولة ، يبدع كأداة مساهمة مع بطولة جماعية.
مشاري البلام: كوميديا قرية من الفتيات وهي كوميديا الدلع ولا يتقبلها سوى فئة معينة
منى الشداد: سمنة جسمها دافع كبير لتهيئتها شخصية مرحة كالفتاة المشاكسة أو المجنونة ، تستطيع تغيير صوتها بطريقة كوميديا ، تبدع في البطولات الثانوية .
فرحان العلي: أداة لسخرية هو يعتبر نفسه سخرية حيث يهيئ الجو المناسب للفنان الذي يقف أمامه ليستغل قصر طوله ويضحك الجمهور ، قدارته بسيطه جداً .
أحمد الفرج: يتبع الأسلوب التهريجي الذي لايحفظ النصوص أو قصة العمل يتبع أسلوب تأليف النكت والطرائف ليضحك الجمهور فقط.
شهاب حاجيه: قادر على العطاء في الكوميديا ولكنه لحد الآن لم يثبت نفسه بسبب سوء أختياره للادوار و مشاركته مع شخصيات لا تدرك معنى الكوميديا الفنية لذلك لم يعد لديه فهم أو أسلوب صحيح لتباعه.
هيا الشعيبي وثامر شقيها: الفرق بينهما احدهم انثى والآخر ذكر ، الإثنين يتبعوا أسلوب واحد وهو التهريج والصراخ من أجل الضحك فقط .
محمود بوشهري: يميل للكوميديا الشبابية وليس له علاقة بالاحتراف و لم يهبه الله خفة الدم وغير قادر على توظيف الكوميديا بشكل صحيح ، ربما ابرز اعماله الكوميديا مسلسل الحيالة التي جمعته مع عمالقة الكوميديا عبد الحسين والنفيسي لكنه لم يضيف للعمل أي شي.
محمد الصيرفي: اثبت نفسه في الكوميديا البرامجية عبارة عن برنامج طريف هو صادوه الذي حقق شهره بفضل الضيووف الكبار الذين لولاهم حقق شهرة واسعة ، ابدع في بعض المسلسلات كنجم كوميدي خفيف يضيف نكهة خفيفة جداً ، عند اتجاهه لمجال الانتاج في الاونة الاخيرة فقد بيريقه بنسبة كبيرة واصبح ثقيل الدم وغير قادر على العطاء في الكوميديا ولم يعد الصيرفي كما كان.
يعقوب عبد الله: يتبع أسلوب ذاك المهرج الذي يلون أنفه باللون الأحمر شعره أصفر ليكون شخصية مضحكة للاطفال ، هذا هو أسلوب يعقوب.
هند البلوشي ومرام: يميلوا للكوميديا الشعبية يشدو انتباه الفتيات والحريم كبار السن اكثر من الرجال خصوصا وان لهجتهم العامية لهجة شعبية لاتخلوا من الكوميديا العفوية البسيطة ، ينقصهم الاختيار الدقيق للادوار المتميزة .
نادية كرم: تستغل جسمها السمين وصراخاتها في الكوميديا حيث ادائها بسيط جداً وعفوي ، لا تدرك معنى الكوميديا وليست موهبة بنسبة كبيرة لكنها عفويتها وبساطتها تضيف نسبة بسيطة للعمل ، ربما لو كانت اكاديمية لن تبدع كما تبدع الان فهي تميزت بعفويتها ولا تبدع في التراجيديا ابداً .
هاني الطباخ: يتبع الكوميديا التهريجية التي تؤثر على العمل سلباً ووجوده مؤثر بنسبة كبيرة وليس موهوب بتاتاً وليس له علاقة بالفن
مصطفى اشكناني: يتقن الكوميديا الصامتة و يبدع في الادوار البسيطة جداً و لا ينفع لادوار مساحتها كبيرة .
محمد الطاحون: يبدع في البرامج الكوميديا اكثر وليس له علاقة في التمثيل سواء عن صعيد المسرح او التلفزيون ويتبع للكوميديا التهريجية في الدراما والمسرح حيث يحول ان يصطنع الملامح المضحكة في وجهه.
مشعل الشايع: تهريج عفوي ، لايصطنع ولكنه يميل للكوميديا الخاصة التي تتداول في المجالس الخاصة مع الاصدقاء والكوميديا الخاصة لا مكان لها في الدراما او في المسرح.
شجون الهاجري: تتبع أسلوب الكوميديا الخاصة توظفها احيانا في الدراما بشكل صحيح وهذا ما تعلمته في دراستها الاكاديمية ولا تعتبر كوميديا ، تجذب فئة الفتيات والشباب والاطفال فقط .
محمد باش: كوميديان بالفطرة ، يحتاج لمراجعة نفسه واكتشاف نفسه اكثر والابتعاد عن المسارح التهريجية التي تقدم اعمال مليئة بالاسفاف .
محمد الحملي: سابقاً كان يساعده جسمه السمين في تقديم الكوميديا ولا يعد كوميديان بالفطرة ، فهو درس الكوميديا اكاديمياً ويقدم ما تعلمه ، لذلك فهو لا يشد جميع اطياف الجمهور وانما فئة الشباب فقط.
فهد البناي: يميل للكوميديا الخاصة ويحرص على ان يضحك الجمهور بأي طريقة من الطرق ولايدرك معنى الكوميديا الفنية ، يدمج الاسفاف والتهريج والكوميديا الاكاديمية.
شهد فرقة مسك: تبدع في الدراما وليس لها علاقة في الكوميديا رغم ان البعض يتقبلها شخصياً يجعلهم يتقبلوا أي شيئ يقدم منها.
ياسه: تفتح أعينها بشكل لافت وتستخدم نظراتها للعطاء في الكوميديا وهي ليست موهوبة ولاتنفع الا في الادوار البسيطة جداً قليلة الحوارات.
مبارك المانع: تهريج
سلطان الفرج: تهريج
ثامر الشعيبي: تهريج
سلطان طارق العلي: تقليد والده
-------------------------------------------------------------------------------
أغلب الأعمال الكوميديا في الخليج او تحديداً في الكويت تفشل لعدة اسباب وابرزها اكثر نجوم الجيل الجديد لا يدرك معنى الكوميديا الفنية ...
عدا نجوم الكبار الرواد والمؤسسين والجيل الثاني الذي من المفروض ان يعتبر مدرسة لهذا الجيل
للأسف مفهوم الكوميديا عند أغلب النجوم غير واضح أبداً حيث يضن الأكثرية إن من يستطيع إضحاك الجمهور يعني بأنه قادر على تقديم أعمال من بطولته المنفردة أو الخاصة ...
للعلم إن من يستطيع تقديم بطولة منفردة أو المطلقة قليل عددهم على مستوى الوطن العربي ، ولايعني اي شخصية كوميديا مبدعة ودرك معنى الكوميديا يعني بأنهم قادرين على تولي البطولة المطلقة ...
------------------------------------------------------------- هذه وجهة نظري فقط ونظرتي الخاصة لمفهوم الكوميديا