أعمال الفنان طارق العلي المسرحية التي استاء منها الكثير مؤخراً بسبب كثرة سلبياتها...
رغم ثقتي بقدراته وفي عطائه بجانب الكوميديا الا انني اصبحت غير متفائلة بكل عمل مسرحي من انتاج شركة فروغي خصوصا مع اذا كان طاقم العمل متكرر من مخرجين ومؤلفين و ممثلين وممثلات ..
--------------------------------------------------------------------
كنت اتصفح في مقاطع المرئية في اليوتيوب شدني مقطع خاص لاحدى مسرحيات طارق العلي الاخيرة الخاصة التي عرضت في مهرجان الكويت المسرحي في دورته الثالثة عشرة والتي قدمت من 10 ديسمبر وحتى 19 ديسمبر من عام 2012 على صالة مسرح الدسمة ..
مسرحية لو
تأليف واخراج: خلف العنزي
تمثيل: طارق العلي، خالد المفيدي، يعقوب عبدالله، غادة السني
مسرحية تذهب، الى حالة الموت المؤجل، الى منطقة ما بين الحياة والموت، وهو ما يجعلنا نذهب مباشرة الى نص مسرحية «كرنفال الاشباح» تأليف فوريس دوكوبرا وترجمها الى العربية أحمد محمد رمضان والتي تجرى احداثها في مكان يدعى نادي مقابر الاب لا شيز، يلتقي فيه الموتى من علية القوم، حتى تحدث ضوضاء، ويتجاوز الحد الفاصل بين الاثرياء والفقراء، مجموعة من الفقراء. لمشاهدة مقاطع المسرحية اضغط هنا --------------------------------------------------------------------------------- مسرحية لا تقارن بمسرحيات طارق العلي التي انتجتها شركة فروغي ... مسرحية تحمل اهداف ومضامين ورسالة كبيرة للمجتمع ، فكرة العمل وصياغة الحوارات مدروسة بشكل صحيح أداء مميز من جميع المشاركين ... رغم ان المقطع قصير ولكنني احببت المسرحية وارغب في متابعتها واتمنى ان تعرض على الشاشة وتوزع في الشاشات الفضائية ، خصوصا واننا نفتقد مثل هذه المسرحيات الهادفة .. المسرحية باللغة العربية الفصحى مع افيهات كوميدية من طارق العلي الذي دمج الكوميديا والتراجيديا ودمج اللغة العربية الفصحى والعامية .... ذكرني بالفنان القدير عبد الله الحبيل والكبير خالد العبيد في مسرحية حفلة على الخازوق مسرحية ليست جماهيرية بل مسرحية اكاديمية لكنها مميزة واتمنى من طارق الاستمرار على اعمال بهذه الطريقة ...التغيير مطلوب اثبت طارق بقدراته بأنه قادراً على العطاء واتمنى ان يستغل قدراته في تقديم اعمال مميزة ولا يستهلك قدرته في تقديم اتفه الاعمال التي تسيئ لتاريخه وتجعله يفقد جمهوره ، اذا كان اليوم يقبل على مسرحه عدد غفير من الجمهور ، ربما يظهر غداً مسارح عديدة وشخصيات تنافس مسرحه وتجعل مسرحه بلا جمهور ... اتمنى من طارق مراجعة نفسه جيداً ... فهو لازال قادر على أن يكون عملاق وجوكر ان استطاع تهيئة نفسه وتوظيف نفسه بشكل صحيح وتقديم اعمال تفتخر بها الكويت ويقبل عليها عدد غفير من الجمهور ..