شبكة الدراما والمسرح الكويتية الخليجية > القاعات الكبرى > السلطة الرابعة ( الصحافة الفنية ) > ندى أبو فرحات لـ «الراي»: «مسخرة»... ما يُكتب عني في «الصحافة الصفراء»
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-08-2013, 05:11 PM   #1 (permalink)
إدارة الشبكة
 
 العــضوية: 5
تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512

افتراضي ندى أبو فرحات لـ «الراي»: «مسخرة»... ما يُكتب عني في «الصحافة الصفراء»



قاء / «لا أنتظر أحداً كي يُسند إليّ دور بطولة أولى»

ندى أبو فرحات لـ «الراي»: «مسخرة»... ما يُكتب عني في «الصحافة الصفراء»





| بيروت - من هيام بنوت |

من خلال مشاركتها في مسلسل «لعبة الموت»، استطاعت الممثلة اللبنانية ندى أبو فرحات ان تثبت انها من الممثلات اللواتي يخترن الأدوار الصعبة، بصرف النظر عن مساحتها، وهي بدت متألقة أمام عابد فهد الذي أبدع في هذا العمل الذي أثبت من خلاله انه فنان بمواصفات عالمية.
ندى أبو فرحات التي تحلم بعمل استعراضي، أبدت سعادتها في حديثها الى «الراي» بالنجاحات التي تحققها الدراما اللبنانية في رمضان هذه السنة، كما أثنت على تجارب الممثلين والممثلات الذين أثبتوا جدارة عالية بمجرد ان أتيحت لهم الفرصة المناسبة، ورأت ان ما يُكتب عنها في الصحافة الصفراء «مسخرة» ويجعل الناس يكوّنون عنها فكرة بشعة:

• ثمة أدوار بطولة تعطى لممثلات لا يكنّ جاهزات لها
• الدراما اللبنانية تعاني بخل الإنتاج ومثلها من محطات التلفزة
• أقول «واو» لـ «سنعود بعد قليل» و«ولادة من الخاصرة» و«لعبة الموت» و«جذور»
• أكثر ما يعنيني كممثلة هو طريقة كتابة الشخصية... ومن بعدها الحرفية في العمل

• ثمة اجماع على تميُّز أداء الممثل عابد فهد في دوره في مسلسل «لعبة الموت» كما في سائر أدواره الرمضانية الأخرى كمسلسيْ «ولادة من الخاصرة» و«سنعود بعد قليل». كيف تتحدّثين عن شعورك كممثلة وقفت أمام ممثل بحجم عابد فهد؟
- يحمل سرّ التمثيل معه، والذي يعني ان يعود طفلاً وان يدخل في الشخصية التي يجسدها في العمل. هو يلعب على تفاصيل الشخصية بشكل رهيب، وهو جسّد في مسلسل «لعبة الموت» شخصية مرَضية، ولكنها في الوقت نفسه شخصية مثيرة للاهتمام وليست مكروهة حتى النهاية. هو يؤدي الشخصية بذكاء. عابد فهد ممثل موهوب جداً وحساس جداً ويأخذ ويعطي ولعبة التمثيل معه تشبه لعبة التنس.
• ماذا تقصدين بكلامك عندما قلت ان عابد فهد يعود طفلاً؟
- سرّ الأداء الصادق ان يعود الممثل طفلاً في داخله و«يبطّل واعي على حاله» وان يكسر الحواجز وان يستعيد براءة الطفولة، وهذه البراءة هي التي تجعل الممثل يصدّق الشخصية التي يقدّمها، كما هي حال الأطفال الذين يلعبون لعبة بيت بيوت.
• هل ترين ان نجاحك في مسلسل «لعبة الموت» يكمّل النجاح الذي سبق ان حققته في مسلسل «روبي»، من منطلق ان كليهما عملان يقومان على البطولات المشتركة ويجمعان ممثلين لبنانيين وعرباً؟
- انا لا أتعامل مع العمل في شكل عام، بل مع الشخصية التي ألعبها. ربما تعجبني شخصية أخرى بعيداً عن هذين العملين وأحقق النجاح من خلالها. لا شك في انني أشعر بارتياح مع فريق عمل مسلسليْ «روبي» و«لعبة الموت»، كما انني اعتدت عليه وهو مثالي، ولكن هذه الناحية لن تمنعني من التعامل أيضاً مع منتجين وكتّاب آخرين. أكثر ما يعنيني كممثلة هو طريقة كتابة الشخصية، ومن بعدها الحرفية في العمل والتي هي متوافرة عند شركة «سما برودكشن».
• ألا يهمك أيضاً التواجد في أعمال مشتركة، من منطلق انها ساهمت في انتشار الممثل اللبناني عربياً؟
- لم أقل ان هذا الأمر لا يهمني، بل هو يهمني جداً كما يهمّ الدراما اللبنانية بعد ان كشفت مشكلتها. الدراما اللبنانية تعاني بخل الانتاج ومثلها من محطات التلفزة. يوجد في لبنان ممثلون رائعون ومخرجون وكتّاب وما ينقصنا منتجون يجيدون تنفيذ عمل متكامل ومحطات تلفزة تحترم الدراما وتعمل على الرفع من مستواها.
• هل هذا يعني ان كل تعب الممثل اللبناني ما قبل هذين العملين ذهب سدى، لان الأعمال التي شارك فيها لم تنل فرصتها انتشاراً وتالياً لم تؤمن للممثل اللبناني الانتشار الذي يستحقه؟
- أبداً. كل عمل يقوم به الممثل هو بمثابة تمرين له يسمح له بتسلق السلم درجة درجة. لا يزال ينتظرنا الكثير ونحن اليوم في طور التمرين.
• متى سيشاهد الجمهور ندى أبو فرحات بطلة أولى؟
- قريباً. هذه الناحية أعمل لها بشكل شخصي ولا انتظر أحداً كي يُسند اليّ دور بطولة أولى. انا أختار أدواري بعناية لانني أعرف أيّ الأدوار تناسبني. أما بالنسبة الى دور البطولة الأولى، فانني أعرف أيضاً الدور الذي يليق عليّ وأعمل على هذا الأساس، ولكن كل شيء يحتاج الى وقت.
• هل ترين ان هناك ممثلات لا يردن من الدور سوى ان يكنّ بطلات فيه، سواء كان يليق بهنّ أم العكس؟
- لا توجد ممثلة همّها الوحيد ان تكون البطلة فقط، بل أعتقد ان كل ممثلة تلعب دور البطولة أو دوراً بمساحة كبيرة تتحمل مسؤولية كبيرة جداً، وهذا الأمر يبدو واضحاً، من خلال الشغل على نفسها. في المقابل ثمة أدوار بطولة تعطى لممثلات، الا انهن لا يكنّ جاهزات له، ولكنهنّ يتدربن شيئاً فشئياً، وانا ضدّ هذا الأمر لانني أرفض أداء دور البطولة من دون تمرين، وأرى في ذلك قلة احترام للمشاهد، وانا بطبعي أحترم المشاهد وأفضّل ان أطلّ عليه وانا جاهزة.
• هل عُرضت عليك أدوار بطولة ورفضتها؟
- نعم، لانني شعرت بانه لا يوجد شغل على الشخصيات، بمعنى انها لم تكن شخصيات تُبرز قدراتي كممثلة. سبق ان قدمت دور البطولة في بعض الأعمال وتمّ عرضها، ولكن لم تكن تتطلب صعوبة في الأداء.
• يبدو انك تنتظرين دور بطولة تتحدين فيه نفسك كممثلة؟
- طبعاً، لانني كممثلة لست بحاجة الى ان يعرفني الناس وكي أصبح مشهورة. انا بحاجة لان يتعرف عليّ الناس من خلال أدائي وليس من خلال جمالي أو ملابسي، وهذا ليس هدفي على الاطلاق ولا أعاني من هذا النقص. انا برزت من خلال أدائي وانا مستمرة على هذا النحو.
• خضت تجربة الرقص في برنامج «الرقص مع النجوم»، فماذا أضافت اليك هذه التجربة؟
- مشاركتي فاجأتْ الناس، كما تعرّفوا على شخصيتي الحقيقية والمختلفة تماماً عما يعرفه الناس عني من خلال مقابلاتي وما يُكتب عني في الصحافة. ما يُكتب عني في الصحافة الصفراء «مسخرة» ويجعل الناس يكوّنون عني فكرة بشعة. وانا فرحتُ كثيراً لانني تمكنتُ من خلال برنامج «الرقص مع النجوم» ابراز شخصيتي الحقيقية وكسْح الصحافة الصفراء المعقّدة التي تسعى الى تحطيم الفنانين والكتابة عنهم بطريقة عاطلة.
• ماذا كتبوا عنك؟
- كُتب عني كلام بشع وخاطئ.
• هل تقصدين انهم كتبوا انك مغرية؟
- لست من هذا المستوى ولا أعرض جسدي لغايات أخرى. ومن الأفضل ان يكتبوا مثل هذا الكلام عن الأشخاص الذين هم مبتذلون فعلاً.
• هل حوربت من الصحافة؟
- لا. لكن الصحافة الصفراء لا تكتب ضدي انا فقط وهي تهدف بأسلوبها الى جذب الناس، وهناك كثيرون تجذبهم «السكوبات». وفي المقابل هناك صحافيون محترفون ويعرفون ماذا يكتبون.
• بعدما تمكنت اللهجة اللبنانية - عبر الدراما - من الوصول الى الشارع العربي، هل يمكن ان ترفضي أعمالاً بلهجات عربية أخرى؟
- ولماذا أرفض؟ لا مشكلة عندي بالتمثيل وفي كل اللهجات. وكما انني أمثل باللغتين الفرنسية والانكليزية، فانني أعتبر ان المصرية أو السورية لهجتان مختلفتان تماماً. صحيح انهما لهجتان عربيتان، ولكنهما بحاجة الى تمكّن كي نجيد التحدث بهما بطلاقة. كان من المفترض ان أؤدي دور شهرزاد باللهجة السورية، ولكنني خفت ومثلي المخرج. مهما كنت أجيد اللهجة السورية، ولكن اذا لم أتمرّن على التحدث بها وأختلط بالسوريين، لا بد ان يكتشف المواطن السوري العبارات التي لا ألفظها بشكل صحيح. ولذلك عدلنا عن الفكرة واعتمدت لحناً قريباً من اللهجة السورية ولكن ليس كلاماً.
• كيف وجدتِ دراما رمضان 2013؟
- أقول «واو» لـ «سنعود بعد قليل» وولادة من الخاصرة» و«لعبة الموت» و«جذور» وعابد فهد وغوار (دريد لحام)، كما للممثلة سيرين عبد النور التي تبدو رائعة في دورها، وهي تقدمت بشكل لافت للنظر وهناك أيضاً باميلا الكيك ورولا حمادة. في رمضان هذه السنة الكل أبدع، و«سنعود بعد قليل» قتلني.
• كيف وجدتِ نادين الراسي في مسلسل «سنعود بعد قليل»؟
- لا شك انها تبذل جهداً كبيراً، وفي الأساس كانت مفيدة جداً مشاركتها في هذا العمل الذي يجمع كل هذا الكمّ من الممثلين العمالقة.
• دورها جريء ومختلف في هذا المسلسل عن كل أدوارها السابقة؟
- لم لا؟
• يقال ان الجمهور يصدّق ما يشاهده، في رأيك هل يستطيع هذا الجمهور ان يرحم نادين الراسي التي تؤدي دور المرأة التي تخون زوجها في مسلسل «سنعود بعد قليل»؟
- ونحن هدفنا ان يصدقنا الجمهور.
• لكن الممثل يوسف الخال اشتكى من الهجوم الذي شنّه الجمهور عليه عبر «تويتر» لمجرد انه أزعل باميلا الكيك في مسلسل «جذور»؟
- الجمهور ينسى عندما يقدّم الممثل دوراً آخر في مسلسل آخر. في مسلسل نضال الكل قال لي أبكيتِنا وصدّقناك وعن جدّ عندك ابن مات؟ ولكن عندما شاهدوني في دور شهرذاد قالوا عن جدّ هيّ هيك.
• حتى «اللوك» الذي ظهرت فيه في مسلسل «لعبة الموت» يبدو مختلفاً؟
- استعنت بالماكيير الخاص بي ودفعت له من جيبي الخاص واسمه طوني طنوس، وانا لن أتعامل بعد اليوم سوى معه، وكذلك تعاملت مع المزين ايلي فرح وهو مَن اختار لي «لوك» شخصية شهرزاد. أما الملابس فهي لبروت انترو ديزاين وانا أريد ان أتقدم لهم جميعاً بالشكر لانهم تعبوا معي.
• هل ظلمتك «اللوكات» التي ظهرتِ بها في أعمالك السابقة؟
- بل المشكلة كانت فيّ لانني لم أكن أعير «اللوك» أيّ اهتمام، بل كنت أركّز على الأداء فقط. مع الوقت لا بدّ وان ينضج الانسان في المهنة وانا اكتشفت ان كل شيء مهم بالنسبة اليّ كممثلة.
• بعدما تأكدتِ من أهمية الأداء كما «اللوك»، ما الذي يهمك أيضاً كممثلة؟
- ان أصل الى حلمي.
• تقصدين الفوزاير؟
- الفوازير ليست حلماً بالنسبة اليّ، بل حلمي تقديم عمل استعراضي.


«لا أعرض جسدي لغايات أخرى»

 

 

اللجنة الإخبارية والصحافية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ما, أبو, لـ, الصفراء», يُكتب, عند, في, فرحات, نجح, «مسخرة»..., «الراي»:, «الصحافة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هيا الشعيبي تعاني من إشاعات نايف الشمري.. وفضائح صحفي الصحافة الصفراء تظهر من جديد كاتب مبتدئ الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 10 25-03-2012 05:10 PM
مسيرة الفنان المتألق همس الحب الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 13 19-09-2010 06:29 AM
حديث الذكريات: الهرم ( غانم الصالح ) في أكبر تحقيق صحفي وأطول وأمتع لقاء له مع الصحافة الفنية لعملاق كتّاب الصحافة الفنية ( عبدالستار ناجي ) / دعوة للتأمل .. وذكريات لا تنسى ( هنا غانم الصالح بكل عظمته ) / للأمانة سيخسر من لم يدخل أحمد سامي الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 9 15-04-2010 01:32 PM
عواطف البدر... مسيرة تربوية بن عـيدان الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 4 09-09-2009 10:01 PM
الصحافة مركز الفنون الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 8 30-07-2009 08:27 PM


الساعة الآن 11:10 AM


طلب تنشيط العضوية - هل نسيت كلمة المرور؟
الآراء والمشاركات المدونة بالشبكة تمثل وجهة نظر صاحبها
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292