بعد نجاح مسلسل ( أيام الفرج ) للكاتب عبدالعزيز الحشاش
كعمل بأجواء جريمة وغموض شدو المشاهد لمتابعتهم
قرر بعدها أن يقدم عمل بنفس النمط والاسلوب وكان ذلك من من خلال مسلسل ( الدخيلة ) مع هدى حسين وخالد امين وهند البلوشي ، فسبق العمل حملة تصريحات للحشاش ذكر فيها بأن العمل غموضه سيحير المشاهدين وأنه على غرار "أيام الفرج" بأحداثه ومحتواه وكذلك أغرق الجمهور بملايين الصور اليومية اثناء تصوير العمل فلم أملك وقتها الا الحماس الشديد للعمل وانتظاره بأسرع وقت ،،،
عرض العمل وأتت الصدمه وكان مليء بالعيوب!
تمطيط بالاحداث وتنميط للشخصيات ولم تبدأ الاثاره التي وعدنا بها الكاتب الا بعد نصف المسلسل ولم تكن تشفي الغليل حتى ، كثرة وزحمة ببعض الشخصيات التي لم تفيد الاحداث أبدا أو تحركها ولو تم حذفها لما تأثر المسلسل بشيء ، محاولة لصنع حوار عفوي على لسان الشخصيات لكن لم ينجح الكاتب بذلك
والطامة أن أهم مشهد بالعمل وهو مواجهة هدى حسين مع كنتها هند البلوشي حتى يعرف المشاهد سر هذا الشر الذي تحمله شخصيتها كان مشهد قمة بالسذاجة والسطحيه لا يقنع المشاهد نهائيا ، الاهم من كل ذلك أن العمل كان أشبه ب"الكيكة" التي تقاسمها الحشاش مع هدى حسين وباسم عبدالامير ..
حيث قام الحشاش بإعطاء شقيقه يوسف احدى الشخصيات
وهدى زجت بالعمل كل من ابن شقيقتها الفاشل أوس الشطي والمسخ مها محمد
وباسم كالعاده مع ابناءه طلال وفهد
وبالتالي ضاع من العمل خمس شخصيات ذهبت لمن لا يستحقها ، والكارثة الكبرى كانت مع مخرج العمل سامي العلمي الذي كانت كاميرته مائلة طوال الحلقات وبعيده عن الممثلين كأنك تشاهد مسرحية من آخر سطر ..
قد يكون اسلوب اخراجي جديد وغريب لكنه لا يصلح لعمل كامل ، اكثر ما ميز العمل مباراة الاداء بين هدى حسين وهند البلوشي بشكل رائع أما خالد أمين كان باهت وعادي جدا وواضح أن مشاركته مجاملة لهدى والحشاش أما باقي الطاقم كانت أغلبيتهم سيئة قد لا يراه بعضكم بهذا السوء والسبب لانكم لم تنتظروه بحماس مثلي وقد يكون فعلا ليس بذلك السوء لكنه حمل عيوب لا تنكر ولا تطاق