[اللجنة الإخبارية والصحافية]

فيلم The Place Beyond the Pines: الخطيئة تولد معنا.. والمجتمع يدفعنا لها

طارق الخواجي

نعم! هذه النوعية من أفلام السينما لم تمت، هذا أول انطباع خرجت به بعد مشاهدة فيلم المخرج ديريك سيانفرانس الأخير (المكان ما وراء الصنوبر – The Place Beyond the Pines 2013)، مستحضراً في ذاكرتي العديد من الأفلام التي ربما لا تشترك مع الفيلم في عناصره الأساسية ولا حتى تصنيفه العام، لكن تربطه بها علاقة من حيث الالتزام السينمائي، المعالجة المختلفة، والسيناريو الذي تم صياغته في مستوى رفيع، ويختلف عنها في كونه فيلماً متوارياً أكثر من اللازم، وربما يعود الأمر في ذلك إلى تاريخ عرضه.

يبدأ الفيلم حكايته عن دراج مميز، لوك الوسيم الذي يعمل كمخاطر في سيرك متنقل بين مدن ولاية نيويورك الامريكية، وقبل مغادرته إحدى تلك المدن "سكنيكتدي" – وتعني المكان ما وراء سهول الصنوبر في لغة الموهوك إحدى القبائل الأصلية الأمريكية- يكتشف أن له ابناً من حبيبة سابقة يتذكرها جيداً، لوك يصر على المساعدة ويرفض أن يكون ابنه امتداداً له، لكن الأمور لا تجري حسب ما يريد، وتنتقل الأحداث إلى آيفري كروس، شرطي شاب تتزعزع حياته بعد حادثة تصيبه، يوازن بين أخلاقياته وطموحاته السياسية وأبوته المعطلة، ويصبح مدعياً عاماً في نهاية المطاف، أما السطر الثالثة في الحكاية فيكتبه اثنان من أبنائهما جاسون وأي. جي. يختار كل منهما طريق الأب امتداداً له، رغم كل محاولات الانطلاق نحو واقع مختلف يحاول بعض المقربين لهما توجيههما له، إنها قدرة المجتمع على دفعنا في اتجاه واحد ومحدد ومراد لنا مسبقاً، حال فرطنا ولو بالقليل من استقلاليتنا.

رايان غوزلينغ

لكن الأمر أبعد من الاستقلالية في هذا الفيلم إذ يبدو أن الخطئية تولد معنا، والمجتمع يدفعنا لها بخلاف ما قاله الراحل إحسان عبدالقدوس بأن "الخطيئة لا تولد معنا ولكن المجتمع يدفعنا لها"، إنها تفكيك للحلم الأمريكي وإعادة لصناعة الواقع المرتهن بمعطيات كثيرة تبدأ من نظام التعليم وتنتهي بالأنظمة السياسية.

ديريك سيانفرانس

"سيانفرانس" في تعاونه الثاني مع الرائع "رايان غوزلينغ" – الأول كان في فيلمه الدرامي الرومانسي "الفالانتاين الأزرق –Blue Valentine”" 2010 – يطور أدواته، يتحدى معالجته السابقة، يبني شخصياته بحذر أكبر، وبعمق أكثر، كما يشارك في كتابة نص رائع لا يعيبه في النهاية سوى طوله الذي يجعلنا نشعر فعلاً بالانتقال الزمني الواسع للأحداث، وربما كان هذا ما يريده، لكن المقدمة التي بدأها بلقطة طويلة تعكس وعيه السينمائي العالي لا تغيب عنه عندما يحاول أن يجعل النهاية تبدو شبيهة بلقطة طويلة تشترك مع الأولى في وجود الدراجة النارية، التي تعطي الانطباع باستمرار الرحلة وبوجود أمل في الوصول إلى شيء.

موسيقى مايك باتون الذي لا يبدو أنه يتورع عن شيء، إيقاع الفيلم البطيء، وذلك الهدوء المدهش في مسار الأحداث حتى في تلك اللقطات الأكثر عنفاً، العفوية البالغة في الأداء والمشاعر وعدم الاستغراق الميلودرامي في سرد واقعة، ظهور الشخوص في حياة آخرين واختفائها تأتي في سياق واقعي سردي مبهر، حضور بسيط لكن مكثف ومتخم بالمهابة، ما ينبهنا إلى واقعيتها المفرطة، الأمر الذي لن يروق لكثيرين باعتقادي، لكن "سيانفرانس" لا يأبه للحلم الأمريكي ولا لنظريات تطوير الذات وكل ذلك الهراء الذي لا يملك فرصة مهما صغرت في لحظة واحدة حقيقية!.

برادلي كوبر

كل الممثلين في أدوارهم الصحيحة، نصوصهم مكتوبة بدقة، وكذلك ضلوعهم في القصة أو وجودهم الجانبي يأتي في توزيع مرسوم بذكاء، إيفا ميندز، برادلي كوبر, راي ليوتا، بروس غرينوود، روس بايرن، هاريس يولين، بن منلسون، ورغم أننا لا نعرف الكثير عن بعضهم، حيواتهم بعض التفاصيل البسيطة أو ما جرى لهم، لكن تقاطعهم كان يخدم الشخصيات الأربعة الرئيسية، الآباء والأبناء، والمكان نفسه في زمن ممتد إلى أبعد من خمسين عاماً.

الفيلم محمل بثيمات عدة، الاغتراب الذي أصبح سمة العصر الحديث، جيل الأمهات، الخطئية التي تورث في المجتمعات الرأسمالية التي تدعي منح الفرص للأفراد المجتهدين دون غيرهم، والفساد الأخلاقي الغائر والمتعمق في المنظومات السياسية والمؤسسات الأمنية، كما لأن هناك إشارات متفرقة للتمرد الاجتماعي، عينة ضيقة النطاق من جيل الغضب الذي أرخ له جاك كرواك في روايته البارزة "على الطريق"، كما أن هناك بعض النقاد الذي يعتقدون أن رايان غوزلينغ في دور "لوك غلانتون" يذكرنا بجيمس دين في دور "جيم ستارك" في فيلم "ثائر بلا قضية –Rebel Without a Cause" لنيكولاس راي عام 1955م.

"المكان ما وراء الصنوبر" عمل فني رفيع، طويل أكثر مما يجب، لكن يمر بنعومة لو كنت ممن يقدرون اللقطات الطويلة والإيقاع الواقعي، كما أنه فيلم كئيب لتماسه مع الحياة الإنسانية الحقيقية خارج عمليات التجميل الفنية، ولعل من أكثر ما يميزه توافقه مع الفكرة الإنسانية في أي مجتمع عن مطاردة أخطاء غيرنا لنا رغم براءتنا المبدئية منها، إنه فيلم يغور عميقاً في نقد الحضارة الحديثة وأوهام الثراء، والأنظمة السياسية التي تقوم على التحالفات والانفصالات المجردة عن القيم والأخلاق.

المصدر : جريدة الرياض

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

توابل / شغب أنصار المعزول في مهرجان مالمو

شغب أنصار المعزول في مهرجان مالمو






دخلت الفنانة عبير صبري في مشادة حامية مع أنصار جماعة {الإخوان المسلمين} الذين تواجدوا في مهرجان مالمو للسينما العربية في مدينة مالمو في السويد، حيث تبادلت معهم السباب، وهي تفكر بقطع مشاركتها في المهرجان والعودة إلى مصر بعدما شعرت بالخطر خلال زيارتها للمدينة السويدية.
كان العشرات من الفلسطينيين والسوريين قد رفعوا صور تأييد الرئيس المعزول محمد مرسي خلال المشاركة في فعاليات المهرجان، وحاصروا الفنانين خلال سيرهم على السجادة الحمراء وظهروا خلفهم في جميع الصور الفوتوغرافية.
ورغم رغبة عدد من الفنانين في مغادرة المهرجان السينمائي، فإن المخرج أمير رمسيس والسيناريست سيد فؤاد تمسكا بالبقاء في المهرجان كي لا يصبح ما يحدث بمثابة عرف سينمائي، فيحاصر المشاغبون الفنانين في أي مشاركة سينمائية.
وأكد أمير رمسيس أن من قاموا بالتظاهرات لا يتحدثون اللهجة المصرية ولكن لهجتهم ما بين الفلسطينية والسورية، مشيراً إلى أنه يشعر بالأسف من تصرف هذه الأقليات التي تسعى إلى تشويه صورة الفنانين المصريين في الخارج.
وأوضح أن الفنانين المصريين شعروا بالاستياء من موقف السفير المصري في السويد لتجاهله ما يتعرضون له منذ وصولهم، مشيراً إلى أن بقاءهم في المهرجان صاحبه إعلان الشرطة زيادة قوات التأمين في مقر إقامتهم بعدما عاشوا ساعات من الرعب.


المصدر : جريدة الجريدة

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

توابل / هاني رمزي: راض عن إيرادات «توم وجيمي»
هاني رمزي: راض عن إيرادات «توم وجيمي»

ما الذي جذبك إلى «توم وجيمي»؟

أثناء تصوير فيلم «سامي أكسيد الكربون» أطلعني كاتبو «توم وجيمي» محمد النبوي وعلاء حسن وسامح سر الختم بالفكرة فأعجبت بها، لكنني لم أوافق على المشاركة إلا بعد الانتهاء من قراءة السيناريو، وقد جذبتني القصة لأن موضوعها جديد ومختلف عما سبق أن قدمته.

هل يمكن أن توجز لنا أبرز محاورها؟

تدور حول شخص يعاني إعاقة ذهنية جعلت عمره العقلي يتوقف عند سن سبع سنوات، وسيظل هكذا حتى نهاية عمره. يعمل في أكثر من عمل ويفشل، إلى أن تقوده الأقدار إلى العمل في منزل جيمي، شخص يتمتع بنفوذ هيبة ومكانة كبيرة والكل يخشاه، ويعدّ أقوى المرشحين للفوز برئاسة الجمهورية، فتحدث بينه وبين توم مفارقات تنتج عنها كوميديا مختلفة.

هل توقيت عرض الفيلم مناسب أم جازفت الشركة المنتجة خصوصاً أنه تأجل أكثر من مرة؟

لم تكن مجازفة بل جرأة من شركة الإنتاج أن تتحدى الظروف، لو فكرنا في الانكفاء لخلت دور العرض من الأفلام، لأن الأحداث على الساحة المصرية متلاحقة. أما تأجيل الفيلم أكثر من مرة فلأسباب منطقية أهمها: قصر موسم الصيف وتزامنه مع موسم شهر رمضان الذي يحصر اهتمام الجمهور بالدراما التلفزيونية، وارتباطي بتقديم برنامج. برأيي، التوقيت مناسب رغم هذه الظروف، لأن الناس يتوقون إلى الفرح والبسمة بعدما استعيدت مصر من جديد.

ماذا عن الإيرادات التي حققها الفيلم وهل حظر التجول ظلمه؟

الحمد لله على كل شيء. راض عن أي عمل أقدمه لأن هدفي الأساسي إسعاد الجمهور وليس الربح المادي، ثم لم يظلم حظر التجول الفيلم، فحال البلد أهم من مليون عمل.

لكن تناول الفيلم شخصية مرشح للرئاسة وضعه في سياق سياسي بعيداً عن الكوميديا.

أختلف معك في ذلك، فأهم ما يطرحه الفيلم حول مرشح رئاسة الجمهورية انشغال البطل جيمي بالانتخابات وإهماله لحياته الشخصية والإنسانية لأجل المنصب، ذلك كله في إطار كوميدي. في الحالات كافة، الكوميديا وإضحاك الناس رسالة بحد ذاتها.

قصة توم تجنح في الفيلم بعيداً عن الكوميديا، ما الهدف من طرحها؟

مساعدة من هم مثل توم الذين يعانون إعاقة عقلية وتوفير مراكز رعاية لهم. أعرف شخصاً يعد أحد أهم المستثمرين في مجال السياحة لديه ابن معوَّق، فاضطر إلى الهجرة إلى أميركا لإدخال ابنه في أحد المراكز المتخصصة بهذه الحالات، لأنه لم يجد مركز رعاية مناسباً له في مصر.

هل يحفز الفيلم الدولة على إنشاء مراكز متخصصة بالإعاقة العقلية؟

لست متفائلا، لكني أتمنى أن تلقى هذه القضية اهتمام الناس بنماذج شخصية توم أي أطفال يعانون إعاقة عقلية، وأن تكون نظرة المجتمع لهم مختلفة وأكثر إيجابية.

لا يتضمن الفيلم بطولة نسائية، ما السبب؟

لا تسمح الدراما فيه بوجود بطلة، ولم يخضع الأمر لمزاجي الشخصي بالإضافة إلى أن شخصيات الفيلم قليلة، وأعتقد أن الجمهور لا يشعر بذلك لانشغاله بأحداث الفيلم.

ما الصعوبات التي واجهتك في الفيلم؟

أرهقني العمل، خصوصاً أن القناع الذي كنت أضعه على وجهي لتجسيد شخصية «توم» أتعبني، بالإضافة إلى أن الدور مركب، بمعنى أن ثمة خيطاً رفيعاً بين تقديم شخصية توم بشكل يحمل استهزاء وسخرية، وبين تقديمها بشكل يجعلك تضحك معها. بالنسبة إلي، أردت تقديمها من دون استهزاء أو سخرية، وبذلت مجهوداً لأحافظ على هذا الخيط الرفيع.

كيف تقيّم حال السينما اليوم؟

تعاني عزوف الجمهور نظراً إلى الأحداث المضطربة التي نمر بها، لكن ما يعيد الثقة إليّ أن الشعب المصري لن يسمح لأحد بأن ينتزع منه حريته ويفرض عليه رأيه بالقوة، وأنا متفائل بالفترة المقبلة.

المصدر : جريدة الجريدة

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

توابل / 10 أفلام في العلب تنتظر موسماً للعرض
10 أفلام في العلب تنتظر موسماً للعرض








يتوقع أن يشارك «الجرسونيرة»، من بطولة غادة عبد الرازق ونضال الشافعي ومنذر رياحنة، في مهرجان أبو ظبي السينمائي الدولي في النصف الثاني من أكتوبر. الفيلم الذي تشارك غادة عبد الرازق في إنتاجه في أولى تجاربها في هذا المجال لم يتحدد بعد موعد طرحه في الصالات، علماً أن مخرجه هاني جرجس فوزي يسعى إلى عرضه في أقرب وقت، لا سيما أنه انتهى من تصويره بالكامل منذ ستة أشهر. كذلك ينتظر فوزي استقرار الأوضاع لطرح فيلمه الجديد «أسرار عائلية» قبل موسم عيد الأضحى نظراً إلى طبيعته التي لا تناسب المواسم السينمائية بحسب تصريحاته.
تدور الأحداث حول شخص مثلي وعلاقاته بمحيطه، وتتطرق من خلاله إلى قضية المثلية. حصل الفيلم على إجازة من الرقابة، وتؤدي بطولته مجموعة من الفنانين الشباب الذين يؤدون أدواراً مهمة للمرة الأولى.
ينفى فوزي صحة ما يتردد عن احتواء الفيلم على مشاهد مثيرة وتطرقه إلى العلاقات المثلية بشكل مثير، مؤكداً أن العمل حالة إنسانية ولا يحمل مشاهد خارجة. سيطرح الفيلم بأقل من 40 نسخة في دور العرض، وحتى الآن لم يطلق الأفيش الخاص به.

تردّد وتأجيل

ينتظر نضال الشافعي عرض «ضغط عالي» ثاني تجاربه في البطولة السينمائية، وتقاسمه البطولة آيتن عامر، علماً أن الفيلم جاهز للعرض منذ عام تقريباً، لكن الشركة المنتجة تخشى طرحه بسبب الظروف السياسية المضطربة.
الفيلم الذي سيعرض بنحو 40 نسخة في الصالات المصرية تحدد موسم عيد الأضحى كموعد جديد لطرحه، بعدما كان يفترض طرحه خلال موسم عيد الفطر لكنه تأجل قبل بدء الموسم بأيام، فيما تعرض اللافتات الدعائية الخاصة به في دور العرض منذ أسابيع.
ينتظر المنتج محمد حسن رمزي موعداً مناسباً لطرح «هاتولي راجل»، فيلم كوميدي يسخر من الوضع السياسي في مصر خلال حكم «الإخوان»، ويتقاسم بطولته كل من: أحمد الفيشاوي، شريف رمزي، ويسرا اللوزي، بينما يظهر فنانون كضيوف شرف، من بينهم سمير غانم ونيكول سابا.
بلغت كلفة الفيلم أكثر من 11 مليون جنيه، ويخشى رمزي طرحه في الصالات من دون أن تغطي الإيرادات كلفته في ظل الظروف السياسية غير المستقرة، إلا أنه قرر المغامرة بعرضه في موسم عيد الأضحى ليخرجه من العلب، بعدما انتهى المخرج محمد شاكر من تصويره قبل أربعة اشهر.
لدى شريف رمزي فيلم آخر هو «الحرب العالمية الثالثة»، من بطولة الثلاثي أحمد فهمي وهشام ماجد وشيكو، وهو ينتمي إلى كوميديا الفانتازيا التي اعتاد الثلاثي تقديمها منذ ظهورهم على الساحة الفنية، لكن ارتفاع كلفته إلى نحو 12 مليون جنيه دفعت رمزي إلى تأجيل عرضه حتى إجازة نصف العام في يناير المقبل.

سوء حظ

لم تحدد المخرجة آيتن أمين موعداً لعرض «فيلا 67» الذي انتهت من تصويره في مايو الماضي، وفضلت أن يشارك الفيلم في المهرجانات السينمائية الدولية أولا، ولم يتحدد بعد مكان عرضه الأول.
يبدو أن سوء الحظ يلازم تيسير فهمي في مشاريعها السينمائية، إذ كان يفترض عرض فيلميها: «ترانزيت» و»مشروع لا أخلاقي» من إخراج محمد حمدي وإنتاج زوجها أحمد أبو بكر بالتعاون مع شركة «صوت القاهرة»، منذ نحو عامين لكنهما لم يريا النور لغاية الآن بسبب مخاوف «صوت القاهرة» من فشل الأفلام جماهيرياً.
تنتظر الفنانة ريم البارودي عرض فيلميها الجديد «الهاربتان»، المؤجل منذ عام تقريباً، «زجزاج» الذي انتهت من تصويره قبل أشهر وتخوض فيه تجربة المنتج المنفذ للمرة الأولى، وذلك خلال موسم عيد الأضحى.
في المقابل، يكثّف صانعو بعض الأفلام السينمائية العمل للانتهاء من أفلامهم وعرضها خلال موسم عيد الأضحى، من بينها: «القشاش»، لحورية فرغلي وحسن الرداد، «عش البلبل» لسعد الصغير.


المصدر : جريدة الجريدة

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

توابل / ميشال ويليامز تطل من خلال «كاباريه»
ميشال ويليامز تطل من خلال «كاباريه»






تطل الممثلة الأميركية، ميشال ويليامز، للمرة الأولى على خشبة مسرح برودواي من خلال نسخة جديدة من مسرحية «كاباريه» الشهيرة التي سيبدأ عرضها عام 2014.
وأعلنت شركة «راوند أبوت ثياتر» أمس الأول الاربعاء، أن ويليامز التي اشتهرت في «دوسون كريك»، و»بروكبيك ماونتن»، ستنضم إلى آلن كومينغ، في النسخة الجديدة من «كاباريه» حيث تحلّ مكان الممثلة، إيما ستون، التي انسحبت بسبب تضارب في المواعيد. ومن المقرر بدء العروض الأولية في 21 مارس، على أن تنطلق المسرحية رسمياً في 24 أبريل المقبل.
يذكر أن المسرحية عرضت أكثر من ألفيّ مرة منذ عام 1998 حتى 2004.
(لوس أنجلس- يو بي آي)

المصدر : جريدة الجريدة

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

ما سر إعتراف الفنان محمد عبده بتراجع مستوى أعماله؟

(mbc.net) اعترف فنان العرب محمد عبده بأن الاعمال التي قدمها أخيراً أقل مستوى من الأعمال التى كان يتوقعها جمهوره منه، وذلك بعدما أثار مؤخراً موجه من النقد بعد عرض فيديو كليب أغنية "وحدة بوحدة" التي بثت أول أيام عيد الفطر من إخراج يعقوب المهنا.

وقال الفنان محمد عبده "لا سبيل أمامي سوى الاعتراف بأن أعمالي الأخيرة أقلّ مستوى من أعمالي التي قدّمتها قبل سنوات، ولهذا أسبابه الواضحة، فالكلمة الآن أصبحت شحيحة ولا توجد نصوص جيدة صالحة للغناء، وهذا لا ينفي جهود بعض الشعراء الشباب لإيجاد نصوص جديدة وجاذبة وقد نجح البعض منهم، وعلى سبيل المثال الأمير عبد الرحمن بن مساعد".

وكان رأى معجبوه والمهتمين بالشأن الفني أن أعماله الأخيرة لا تليق بمكانة ومستوى وتاريخ وسن محمد عبده، خاصة بعدما تضمن فيديو كليب أغنية "وحدة بوحدة" مشاهد رقص، كما ظهر فيه مرتدياً زياً شبابياً لم يعتده جمهوره منه، مما اعتبره عدد كبير عثرة وقع فيها "فنان العرب".

المصدر : MBC

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

إليزابيث هيرلي ..الملكة المنحرفة

إليزابيث هيرلي

(بيروت-لارا نايف-mbc.net) تطل النجمة البريطانية، إليزابيث هيرلي، في مسلسل دارمي جديد بعنوان "الملكيون" (ذا رويالز) للكاتب مارك شوانيجمع بين الواقع والخرافة حيث تؤدي فيه دور ملكة منحرفة تناضل لتتأقلم مع وفاة ابنها البكر.

وتدور أحداث مسلسل الدراما عن " الملكة إيلينا" التي تناضل من أجل التكيّف مع وفاة ابنها البكر، وأزمة الثقة التي ولّدتها وفاته مع زوجها الملك سايمون، في الوقت التي تعمل فيه على منع علاقة تتطور بين ابنها الأوسط، الذي أصبح الوريث، وحبيبته الأميركية.

المصدر : MBC

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

بعد غياب 5 سنوات .. جيسيكا سيمبسون تعود للغناء

جيسيكا تركت الغناء من أجل الإنجاب
بعد 5 سنوات من الغياب عن عالم الغناء بسبب تفرغها للإنجاب ورعاية طفليها، قرّرت النجمة جيسيكا سيمبسون العودة إلى حياتها المهنية وتسجيل ألبوم غنائي جديد، علماً بأن آخر عمل فني قدمته كان عام 2008

بعد 5 سنوات من الغياب عن عالم الغناء بسبب تفرغها للإنجاب ورعاية طفليها، قرّرت النجمة جيسيكا سيمبسون العودة إلى حياتها المهنية وتسجيل ألبوم غنائي جديد، علماً بأن آخر عمل فني قدمته كان عام 2008.
وقرّرت سيمبسون العودة إلى حياتها المهنية وتسجل ألبوماً جديداً بعد 5 سنوات من الإبتعاد ، ووفقاً لصديق مقرب من جيسيكا سيمبسون، فحبها للغناء هو ما دفعها للعودة مجدداً إلى الساحة الفنية، وقال لموقع :" NAUGHTY BUT NICE ROB": "جيسيكا سعيدة لأنها ستبدأ تسجيل أغنيات كانت تتمنى أن تحمل اسمها، وفي هذه المرحلة من حياتها المهنية لا تجد أي مشكلة في تسجيل أغنيات من اختيار شركة الإنتاج التابعة لها أو من ترشيحات والدها".
وأضاف: "جيسيكا تستطيع غناء أي أغنية تجعلها سعيدة، وهذه هي الطريقة التي تنوي أن تسير عليها في الفترة المقبلة".

المصدر : MBC

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

بدأت الاستعدادات للموسم الرمضاني

سقوط الإخوان ينعش الأعمال الدرامية القادمة وينشط سوق الإنتاج

بدأ الصراع هذا العام مبكرا بين صناع الدراما استعدادا للموسم الرمضاني القادم، فراح كل منهم يسعى للفوز بتوقيع الفنانين والنجوم، فبالرغم من أنه لم يمض على انتهاء الموسم الدرامي سوى أسابيع إلا أن المنتجين قرروا الاستعداد وبدء تصوير الأعمال للموسم الرمضاني 2014 ومن المتوقع أن يصل عدد المسلسلات في الموسم المقبل إلى أضعاف عددها في الموسم الماضي فيما يعتقد أنه بسبب رحيل الإخوان المسلمين عن حكم البلاد.
صناع الدراما توقعوا هدوء الأجواء في المنطقة العربية، وهو ما يجعل هناك سوقاً نشطاً للدراما، ومن المسلسلات التي يتم الاستعداد لتصويرها الجزء الثاني من مسلسل فرح ليلى والذي قرر منتجه بدء جلسات عمل وتحضير لبدء التصوير فقد تم التنويه على تتر نهاية الحلقة الأخيرة من خلال عبارة إلى اللقاء في الجزء الثاني في رمضان 2014.
ويحمل الموسم القادم مفاجأة، حيث يتواجد الفنان هاني شاكر، من خلال مسلسل مدرسة الحب مع المخرج السوري صفوان مصطفى نعمو والكاتب رازي وردة والذي تنتجه شركة قبنض للإنتاج الفني والتوزيع، ويقع المسلسل في ستين حلقة تتناول ثلاثين قصة حب على شكل ثنائيات، كل قصة حلقتان، ويضم عدداً كبيراً من نجوم الغناء العربي ، وتبدأ عمليات التصوير للمسلسل في الأيام القليلة المقبلة بعدة دول.
أما مسلسل قلب أم والذي تم تأجيل تصويره من العام الماضي والذي تلعب بطولته الفنانة سميرة أحمد، والتي تبحث حاليا عن ممثل لبناني بدلا من الممثل التركي أنجين اكيوريك الشهير بـ »كريم« والذي استبعدته من العمل اخيراً.
ومن المسلسلات التي يتم التحضير لبدء تصويرها أيضا، مسلسل بعنوان صاحب مين وهو المسلسل الذي يعود به الفنان احمد عز للدراما بعد مسلسل الأدهم كتبه السيناريست أيمن سلامة والذي اتفق مع المخرج محمد سامي لإخراجه.
ويستعد المخرج احمد النحاس لتصوير مسلسل بعنوان وجع البنات وهو من تأليفه والذي يصل عدد حلقاته إلى 60 حلقة، ويناقش عدة مشاكل اجتماعية تتعرض لها البنات قبل الزواج وبعده، وقد رشح النحاس عدداً كبيراً من الوجوه الشابة.
وهناك مسلسل يمكن أن يطلق عليه مسلسل النجوم وهو مسلسل الخديوي والذي بدأ المخرج عمرو عرفة في أولى جلسات العمل استعدادا للبدء في التصوير، وهو مسلسل تاريخي يحكي حياة الخديوي إسماعيل، وقد يستغرق أكثر من 8 شهور تصوير وتقوم شبكة قنوات أم بي سي بإنتاجه والتي وضعت له ميزانية مفتوحة، وتم ترشيح الفنان كريم عبد العزيز لتجسيد شخصية الخديوي إسماعيل ويسرا والفنانة ليلي علوي والفنانة نيللي كريم للمشاركة في بطولة المسلسل والذي ربما يتغير اسمه إلى »سرايا عابدين«.
وبعد أن بدأ التصوير في مسلسل »القضية« توقف بسبب الأحداث السياسية الجارية في مصر، وهو من بطولة الفنان فتحي عبد الوهاب ونضال الشافعي وعدد كبير من الفنانين الوجوه الشابة وإخراج محمود زهران، تدور أحداث المسلسل في 60 حلقة منفصلة تناقش كل حلقة قضية مختلفة.
قصة حياة الراحل الدكتور مصطفي محمود ستكون ضمن العروض الدرامية على الفضائيات في رمضان القادم، حيث بدأت جلسات التحضير له ويجسد شخصيته الفنان خالد النبوي، والذي يقوم حاليا بعمل البروفات الأولية وسيتم التصوير داخل عدد من الدول العربية وأجنبية، وهو من تأليف وليد سيف وإخراج محمد جمعة، وتحكى الأحداث فترة 90 سنة وهم عمر الراحل الدكتور مصطفي محمود، وسيظهر الشيخ حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين في مشهد واحد فقط.
أما مسلسل شجرة الدر فقد أصبح جاهز لبدء التصوير، ولكن مخرجه محمد عزيزية في انتظار تحديد الجهة المنتجة وموعد بدء التصوير، وتقوم الفنانة غادة عبد الرازق بتجسيد شخصية الملكة »شجرة الدر« وتدور الأحداث حول حياة الملكة الشهيرة منذ ولادتها.
وتستعد الآن شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات للبدء في تصوير مسلسل »حسن الفللي« والذي يقوم بإخراجه سامي محمد على، الذي ينتظر هدوء الأوضاع السياسية ليبدأ التصوير على الفور، ويقوم ببطولة المسلسل الفنان فاروق الفيشاوي وخالد زكي ورانيا فريد شوقي وحنان مطاوع وهو من تأليف السيناريست مجدي صابر.
اما الكاتب وحيد حامد فقد انتهى من كتابة الجزء الثاني من مسلسل الجماعة وأصبح جاهزاً للتصوير، وقد أجرى بعض التعديلات البسيطة لإضافة الأحداث الأخيرة منذ عزل الرئيس مرسي وأحداث 30 يونيو، ويبدأ الجزء الثاني من فترة الستينات وفترة تولي حسن الهضيبي قيادة الجماعة وعمر التلمساني وإعدام سيد قطب وحتى تولى محمد بديع قيادتها، وكان الكاتب وحيد حامد قد وضع نهاية الجزء الثاني بإعدام سيد قطب ولكن بعد التطورات الأخيرة قام باستكمالها لنهاية الإخوان.
وبعد البدء في تصوير الجزء الثاني من مسلسل آدم وجميلة توقف بسبب الاضطرابات السياسية داخل مصر، وسيتم استئناف التصوير بعد هدوء الأوضاع، والمسلسل بطولة يسرا اللوزي وحسن الرداد وهو من تأليف فداء الشندويلي وإخراج احمد سمير فرج وإنتاج صادق الصباح.
اما الفنان حسين فهمي فيستعد لاستكمال تصوير دوره في مسلسله المؤجل من العام الماضي حافة الغضب والمسلسل عبارة عن جزأين كل جزء 15 حلقة وقد تم الانتهاء من تصوير الجزء الأول منه منذ فترة وعرضه، ولم يتبق سوى الجزء الثاني والذي سيتم البدء في تصويره بعد الانتهاء من فترة حظر التجول.

المصدر : جريدة الشاهد