06-09-2013, 10:11 AM
|
#1 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| الحمدان: أحط رأسي على الوسادة وأحلم بأدوار عن الحرية والكرامة وتراب الوطن العربي سفير الوجدان العربي يستعد لتصوير وثائقي تلفزيوني في الأردن الحمدان: أحط رأسي على الوسادة وأحلم بأدوار عن الحرية والكرامة وتراب الوطن العربي كتبت شيماء الشريف:
يستعد الفنان الكويتي علي الحمدان لتصوير فيلم تلفزيوني وثائقي، يحاكي الواقع الاجتماعي العربي ضمن قالب درامي انساني يعكس الصورة العاطفية التي تربط الانسان بنبض الآخر وعمق ارتباطه بواقعه وانتمائه الجغرافي.
ووضع الممثل الحمدان بعض تصوراته ورؤيته في نص العمل التلفزيوني الوثائقي المرتقب الذي ستصور مشاهده في الاردن بمشاركة ممثلين اردنيين تم وضعهم ايضا بصورة النص المرتقب لكن الفنان الحمدان لم يفصح عن اسماء الممثلين الاردنيين الذين سيشاركونه العمل ، تاركا الفيلم للافصاح عنهم مشيرا الى ان الفيلم سيكون مفاجأة فنية كويتية بمشاركة اردنية.
وكان الممثل علي الحمدان زار الاردن الاسبوع الفائت والتقى كاتب النص الوثائقي، الزميل عدنان نصار ووضعا بعض التعديلات الطفيفة على النص، كما اطلع الحمدان ونصار يرافقهما مخرج العمل على المواقع التصويرية التي تم اختيارها بشكل أولي وتقع في جنوب وشمال الاردن.
فيما اكد الحمدان اثناء تصريحات عدة انه يميل إلى الأدوار القيادية التاريخية التي تحاكي هموم الأنسان العربي وتحاول إزالتها بلغة الدبلوماسية والحوار وليس بلغة الدم، قائلا ً: على الأقل حين أحط رأسي على الوسادة احلم وانا مستيقظ بأداء أدوار متقدمة تدافع عن حق الأنسان بالعيش بحرية وكرامة وتدافع عن الوطن بكل ما أوتينا ومحبة لهذا التراب او ذاك كويتيا كان ام اردنيا ام سوريا لافرق فالجغرافيا العربية هي بالنسبة لي فراشي والسماء العربية غطائي والإنسان العربي رسالة نبيلة أحملها في مسيرتي الفنية، أتمنى أن يتحقق الحلم وأجد الدور الذي أكون انا فيه مقتنعا شريطة أن تسند الي دور البطولة.
وعن اسباب زيارته للاردن قال الحمدان : ازور الأردن حاليا من أجل الراحة والاستجمام لأنني من حقي كإنسان ان أعيش لحظات التأمل عبر الجغرافيا التي اعتبرها وطني من الألف إلى الياء، صحيح انا كويتي وأعترف بجنسيتي ولكن ثقافتي من الداخل تؤكد هويتي العربية، لذلك أجد في الأردن وطني الثاني وفي شعب الأردن أهلي وعزوتي الذي هو امتداد إلى الشعب الكويتي الذي انتمي اليه.
واشار الى وجود عمل فني أردني كويتي مشترك في الأيام والشهور المقبلة، قائلاً: هناك عمل فني بتعاون مشترك ما بين الفنانين الكويتيين والاردنيين، مشيرا الى انه: حلم يراودني ولا يفارقني وأتمنى تحقيقه في الفترة المقبلة، ولكن هنالك الآن استعدادات لعمل فني يعد له المخرج عبد العزيز طوالة وأعتقد انه سيتم تصويره في الأردن وربما يشاركنا في هذا العمل المنتظر الاخوة من الفنانين الاردنيين، ولا أرغب بالتسمية الآن لأن هذا الأمر متروك للمخرج طوالة الذي أعد لهذا العمل على نار هادئة، ووضع تقييما سريعا للدراما الاردنية حيث أشاد بها قائلاً: الدراما الأردنية تشكل حالة فنية عربية ترتقي إلى المستوى الجيد ولها معجبوها وأنصارها، ولكن كنت أتمنى على الإخوة في الأردن أن يخرجوا من الثوب الفني البدوي، ويرتدوا عباءة الحداثة الفنية المتنوعة التي يشهدها العالم العربي حاليا : صحيح أن الطابع البدوي ربما يكون الأقرب إلى الحالة الأردنية بطبيعة اهله وناسه لكن الحداثة الآن تسللت إلى كل الدول العربية بما في ذلك دول الخليج العربي وأصبح الفن هو اللغة التي نخاطب بها الآخر، عبر لغة عصرية، ومشهد بصري يعكس هذه الحداثة.
وأضاف خلال حديثه حول الدراما الكويتية انها تعيش حاليا العصر الذهبي نظرا لتواجد نخبة من الزملاء الفنانين والمخرجين الكويتيين اللذين يتطلعون إلى القضايا التي تؤرق المجتمع الكويتي والمجتمعات العربية عموما لأن القضايا متشابهة عربيا ويسعون من خلال التراجيديا إلى ترجمة شعور الشعب العربي العام عبر مسلسلات درامية ئؤثر دائما على القضايا التي تشغل بال الناس، وتابع حديثه: ليست الكويت وحدها بل في كل الدول العربية، بل الهموم واحدة كما هي الأحلام والأوجاع واحدة كما هي التطلعات، لذلك الدراما الكويتية قطعت أشواطا يشار لها بالبنان لهذا الفن المخضرم.
يذكر ان الممثل الكويتي الحمدان قد شارك في مجموعة أعمال فنية كويتية كان أبرزها مسلسل ساهر الليل بالاضافة لسيدة البيت مع الفنانة حياة الفهد، وبنات سكر نبات، وجفنات العنب، وسوق الحريم وبركان ناعم وسر الهوى.
وهو من مواليد الكويت في بداية الستينيات، خدم في القوات المسلحة الكويتية لعدة سنوات وكان خلالها مثار جدل ونقاش زملائه داخل المؤسسة العسكرية لأسباب تتصل بشخصيته المحيرة من الناحية الثقافية والأدبية والفنية التي كانت كامنة في داخل الفنان حمدان حينما كان يخدم في السلك العسكري.
|
| |