أتمنى تجسيد دور الشرير الكوميدي وتشبيهي بخالد العبيد شيء يفرح
بعد «البيت بيت ابونا» أتاني عرض مسرحي وعروض فنية أخرى
حاوره حمود العنزي:
مهدي دشتي طالب بالسنة الثالثة بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حقق حلمه بمشاركته الفنانة حياة الفهد في مسلسل «البيت بيت أبونا» وتحدث عن لحظات التوتر التي انتابته وقت التصوير، وتشجيعها ودعمها ومساندتها له الذي خفف من مخاوفه وهيبة الوقوف امام الكاميرا والوقوف أمام نجمة بحجم حياة.
»الوطن» حاورته لتعرف القراء بطاقة شبابية واعدة، فتحدث عن امنياته في أدوار يحلم بها، والفنانين الذي يتمنى ان يقف أمامهم، ولم ينس دور والديه في حياته، وتشجيعهما له، هنا تفاصيل اللقاء:
< حدثنا عن اهتماماتك الفنية ولماذا اخترت دراسة الفن بمعهد المسرح؟
- بعد تخرجي من الثانوية، قدمت لي الوالدة كتيبا كانت تحتفظ به منذ كنت في الابتدائي، مكتوب فيه «شنو ابي اشتغل لما اكبر» فكانت اجابتي «أبي اصير مخرج وممثل» وهذا حلم قديم لي، فتشجعت ودخلت المعهد.
فرص
< هل تعتقد ان خريجي المعهد تتوافر لهم العروض الفنية؟
- نعم.. لكن ليس الكل، هناك ناس من يدخل المعهد للحصول على شهادة البكالوريوس ولا يريد امتهان الفن، وهناك محبون للفن الا انهم يواجهون معارضة من العائلة، أهلهم مو راضين، وهناك من أخذ فرصته وحصل على أدوار البطولة.
< أعتقد ان هناك غير دارسين للتمثيل وحققوا النجومية وفرصهم حلوة؟
- بالطبع هناك من يمتلكون الموهبة بالفطرة، وهناك من درس لكن ليس موفق بالتمثيل من ناحية العروض المقدمة له، وكل واحد وتفكيره، هناك من يريد خوض المجال خطوة خطوة كي يشعر بطعم النجاح، وهناك من يكون مستعجلا وبالأخر كل شخص وتفكيره.
حلم تحقق
< شاركت في مسلسل «البيت بيت أبونا» كيف كانت تجربتك في فرصتك الأولى وأمام الفنانة حياة الفهد؟
- العمل مع الفنانتين سعاد وحياة كان حلما، وأخيرا تحققت بمشاركتي بمشاهدي مع «أم سوزان» وهي تجربة حلوة، ومن بعد هذه المشاركة أتت لي عروض كثيرة.
< لماذا عندما يشارك ممثل شاب بعمل ما ويلفت النظر الى موهبته يختاره المنتجون للأعمال؟
- هذا هو المعتاد عندما يلفت نظرهم يختارونه، وهذا حصل معي حيث أتاني عرض مسرحي لشهر فبراير القادم، بجانب عروض فنية اخرى، بعد مسلسل «البيت بيت ابونا».
< كيف قدمت دور مدير وهي شخصية أكبر من عمرك؟
- ليس من الضروري ان احصر نفسي في دور الشاب، فلما جاءني هذا الدور وافقت لأنني لا احب ان اطوف هذه الفرص.
نصيحة أم سوزان
< هل لك ذكرى عالقة بذهنك في تعاونك مع أم سوزان؟
- اذيتهم باللوكيشن، وتوترت!! لكنني لا انسى كلامها لي «كأنك بروحك ولا تهتم وهذي فرصة واثبت نفسك»، كانت «واااو» وحبيتها اكثر.
< بصراحة.. عندما شاهدت نفسك على الشاشة كيف كان شعورك؟
- حين شاهدت نفسي شعرت بالفرحة.
< هل من شخص شجعك على هذه الخطوة ام انهم انتقدوا وعلقوا؟
- الوالدان طبعا شجعاني، وحتى اصدقائي وخالي، وكذا ممثل منهم الفنانة طيف واساتذة معي بالمعهد.
< ما الدور الذي تتمناه؟
- دور شاب فقير يعول اسرته ونبين حياتهم كيف تكون.
أنا «شري»
< ألا توافقني في ان ملامحك حادة.. تلوق لأدوار الشر؟
- نعم.. شكلي عصبي وانا اساسا عصبي نوعا ما، ولا مانع لو قدمت دور «شري» بالعكس اتمنى.
< قالوا لو «مسكت» ادوار الشر ستكون خالد العبيد الثاني؟
- اتمنى ذلك.. الفنان خالد العبيد من اهم من قدم دور الشر بشكل كوميدي ويشبهونني به هذا بحد ذاته شي يفرح.
< من الفنان - او الفنانة - الذي تطمح ان تمثل أمامه؟
- النجوم الكبار بالطبع عبدالحسين وسعد الفرج وحياة وسعاد وكذلك ابراهيم الحربي وشجون وحمد اشكناني ومحمد صفر.
< اغلب الممثلين الشباب كانوا متواضعين وفور حصولهم على شهرة.. «جم شخص صور وياهم» صاروا مغرورين.. ليش تعتقد؟
- كل واحد وشخصيته، ولو استمروا على هذا الموضوع فسوف يحترق كارته، بالنسبة لي لن انغر ابدا.. وهذا ليس كلام للصحيفة، فلا اعتقد ان هناك شيئا يدعي للغرور.
< هل من كلمة اخيرة؟
- اشكر اهلي على تشجيعهم ومساعدتهم لي منذ الصغر، واشكر جواد دشتي لم يقصر معي، واشكر «الوطن» واتابعها وكذلك كل اهلي يتابعونه