" ليس هناك مسرح " معظم لقاءات الفنانين والفنانات من الجيل الذهبي والجيل الثاني الذي يليه ، عندما يسألون عن أسباب
غيابهم عن المسرح ؟ تكون الاجابة واحدة ... ( لا يوجد مسرح أو انتهى المسرح ) !
وفي تفاصيل الاجابة نجد القول مثلا ( ليس هناك مسارح نعرض فيها ) ! ومنهم من يقول ( لا يوجد
نصوص مسرحية ) !
وهذي الاجابة تسمعها من فنانين وفنانات مثل سعاد عبد الله وحياة الفهد وايضا عبد الحسين عبد الرضا
وجاسم النبهان ومحمد المنصور وخالد العبيد وأحمد جوهر ... الخ !
بينما نجد ف الواقع عشرات المسرحيات تعرض كل عيد وفي كل موسم والمسارح موجودة !
ونجد فنانين يقدمون مسرحيات كل سنة مثل طارق العلي وعبدالعزيز المسلم و داوود حسين بالاضافة
إلى مسرحيات الاطفال التي لا تعد ولا تحصى ! تتواصل عروضها لـ اسابيع وهناك اقبال على البعض
بـ رأيكم هل هذه الاجابة هي هروب وعدم استطاعتهم المنافسة على المسرح مع هؤلاء النجوم ؟ بينما
نجد هؤلاء الفنانين المعتذرين عن المسرح يقدمون اعمال تلفزيونية كل سنة !
هل فعلا ليس هناك مسارح للعرض وكتاب مسرحين ! أو ان الذوق العام لجمهور المسرح اختلف !
أو ان المسرح اصبح مكلفا من الناحية الانتاجية وليس مضمون ربحه مثل التلفزيون ؟
ما السبب الرئيسي لـ اعتذار هؤلاء الذين قدموا في فترة من الفترات بصمة ع المسرح وقدموا المسرح
الهادف المحترم ؟
موضوع للنقاش ونتشرف بأراء الجميع ومنكم نستفيد
تحياتي
|